تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | علاج عرق النسا بالتفصيل

قيل أن اسمه عرق النسا لان تأثير ألمه ينسي ما سواه ولكن ما هي أسباب الإصابة به والأعراض التي تنتج عنه وهل من ال

العمليات الجراحية,هشاشة العظام,العمود الفقري,الانزلاق الغضروفي,الصرع,الشلل,العصبية,السرطان,المرض,الحبل الشوكي,عرق النسا,الفقرات القطنية,كمادات,متلازمة,الديسك,علاج عرق النسا,أسباب الإصابة بعرق النسا,أعراض عرق النسا,كيفية التعامل مع مرض عرق النسا,التخفيف من أعراض عرق النسا

علاج عرق النسا بالتفصيل

علاج عرق النسا بالتفصيل

عرق النسا
عرق النسا

قيل أن اسمه عرق النسا، لان تأثير ألمه يُنسي ما سواه، ولكن ما هي أسباب الإصابة به والأعراض التي تنتج عنه، وهل من الممكن علاجه؟



 

مرض عرق النسا

 

عرق النسا أو ألم النسا هو آلام في الأماكن التي يغذّيها العصب الوركيّ؛ وتكون في الأطراف السفليّة، والعصب الوركيّ هو أطول عصب فرديّ في الجسم، يغذّي المنطقة الواقعة من أسفل الظهر نزولاً إلى كل الجزء الخلفيّ من الوركين والفخذين، نزولاً إلى أسفل الركبة، حتى القدمين وأصابع القدمين.

 

سبب تسمية المرض بعرق النسا

 

جاءت تسمية هذا المرض من قبل العرب قديما ولأن هذا المرض يصيب العصب الوركي الطويل وبما أنهم قديما لم يعرفوا الفرق بين الشرايين والأوردة التي هي العروق وبين الأعصاب لذلك سمي مجازا بالعرق ، أما كلمة النسا جاءت لتشير إلى أن تأثير ألم هذا العصب شديد لدرجة تنسي ما سواه ومن هنا جاءت تسمية المرض بـ"عرق النسا".

 

أعراض مرض عرق النسا

 

هناك بعض الأعراض التي تظهر على المصاب بعرق النسا وهي:

الشعور بألم في الساق نتيجة الضغط عليها.

الشعور بألم أسفل الظهر.

الشعور بألم في منطقة الورك.

 التهاب أحد الجذور العصبية.

وهن في العضلات وضعف.

الإحساس بخدر في إحدى القدمين من الجهة الخلفية.

 الإحساس بألم كالكهرباء وصعقتها.

وجود ألم ثابت ومستمر في أحد جانبي المؤخرة.

 المعاناة من ألم شديد يجعل الوقوف صعباً.

 

أسباب الإصابة بمرض عرق النسا

 

هناك بعض الأسباب الشائعة وراء ظهور إحدى المشاكل الصحية التي تتسبّب في الضغط على العصب الوركي أو احتكاكه مثل:

الانزلاق الغضروفي والضغط على الأعصاب.

حدوث فتق أو تمزق في الديسك وهو القرص الموجود بين فقرات العمود الفقري، الأمر الذي يؤدي للضغط على الأعصاب ويتسبب في الألم.

التهاب جذور العصب الوركي.

إصابة الفقرات القطنية بالخشونة.

ظهور زوائد عظمية.

الجلوس لفترات طويلة.

إصابة الفقرات بالاصطفاف غير السليم.

الضغط على الظهر وحمل أوزان ثقيلة.

حدوث التهاب أو وجود ورم بالعمود الفقري.

 

تشخيص مرض عرق النسا

 

يلجأ الطبيب لتشخيص المريض لمعرفة إصابته بعرق النسا من خلال إجراء الاختبار السلبي لرفع الساق باستقامة هذا الإختبار يقوم علىإستلقاء المصاب على ظهره بشكل مستو، مع إبقاء ساقيه مستقيمتين ثم رفع ساق واحدة من الساقين في كل مرة فإن شعر الفرد بالألم أثناء رفع الساق ومع إستمرار المحاولة تكراراً، وشعر بإزدياد الألم وبشكل أقوى، فإن هذا يدل على إصابته بعرق النسا.

ويمكن تشخيص المرض أيضا من خلال إجراء الاعلام الحمراء التحذيرية وهي إشارات تدل على إحتمالية وجود مرض، وممكن أن يشكل هذا المرض سبباً لحدوث عرق النسا، مثل الإصابة بكل من

متلازمة ذيل الفرس وهي حالة نادرة تحدث عندما تنضغط الأعصاب أو تتلف، وقد تؤدي إلى الشلل إن تركت دون علاج. وذنب الفرس هو حزمة من الأعصاب التي تتفرع من نهاية الحبل الشوكي.

أو التهاب العمود الفقري.

أو تعرضه للإصابة أو السرطان.

وكلها أمراض قد تكون سبباً في الإصابة بعرق النسا، ولمعرفة ذلك يقوم الطبيب بتوجيه الأسئلة للمصاب حول ظروفه الصحية السابقة للحصول على التشخيص السليم للإصابة.

 

طرق علاج مرض عرق النسا

 

هناك بعض الطرق التي يمكن اللجوء إليها لتخفيف الألم المرافق للإصابة بعرق النسا أو التخلص منه، ومن هذه الطرق العلاجية:

قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تعمل على التقليل من الألم مثل أدوية مضادات الالتهابات وأدوية مرخيات العضلات والادوية الناركوتية ومضادات الصرع والادوية المسكنة للألم.

يمكن العلاج فيزيائيا من خلال برنامج لإعادة تأهيل المرضى المصابين بعرق النسا بعد تحسن حالتهم الصحية، وذلك بهدف منع تعرّضهم للإصابة به مرة أخرى، إذ يتضمن هذا البرنامج تمارين مختلفة، يمكن من خلالها تصحيح وضعية الجسم، وتقوية العضلات.

قد يصف الطبيب مع بعض الحالات حقن الستيرويدية حيث يتم حقنها في المنطقة المحيطة بجذر العصب المصاب، إذ يخفف الكورتيكوستيرويد من الالتهاب في المنطقة المحيطة بالعصب المتهيج، مما يساعد على التقليل من الألم المصاحب لعرق النسا.

وأخيرا يمكن اللجوء إلى التدخل الجراحي كحل نهائي للتخلص من ألم عرق النسا حيث يلجأ الأطبّاء إلى إجراء العمليات الجراحية ويكون هذا الحل أكثر فاعليةً من المسكنات..

 

الوقاية من مرض عرق النسا

 

هناك بعض النصائح الوقائية التي تقلل الإصابة بعرق النسا وتحمي الظهر وهي:

ممارسة التمارين المخصصة بانتظام.

الجلوس السليم واختيار مقعد جيد ومناسب.

الحصول على قدر كافٍ من الراحة يسهم في تخفيف الآلام التي يعاني منها المريض، على أن لا يتجاوز المريض الحدّ في الراحة وعدم الحركة.

وضع كمادات باردة على المنطقة التي تتسبّب بالألم لمدة لا تزيد عن 20 دقيقة عدة مرات يومياً.

ينبغي تناول كمياتٍ كبيرة من المياه للحفاظ على رطوبة الجسم، وبالتالي التخلّص من الالتهاب.

ينبغي أخذ نفس عميق للسماح للجسم بالحصول على أكبر قدر ممكن من الأكسجين اللازم.