تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | تأثير العلاج الطبيعي على الغضروف

يعتبر الانزلاق الغضروفي من أهم الأمراض الشائعة بين الشباب وكبار السن فهو عبارة عن خروج النواة المحاطة بجزء ليف

السمنة,الشيخوخة,البدانة,العمليات الجراحية,هشاشة العظام,العمود الفقري,الانزلاق الغضروفي,فقر الدم,الجهاز العصبي,المرض,الحبل الشوكي,الفقرات القطنية,العلاج الطبيعي,اليأس,نمط الحياة,أعراض فقر الدم,أعراض نقص الكالسيوم,علاج الانزلاق الغضروفي,تأثير العلاج الطبيعي على الغضروف,أهمية العلاج الطبيعي

تأثير العلاج الطبيعي على الغضروف

تأثير العلاج الطبيعي على الغضروف

العلاج الطبيعي للغضاريف
العلاج الطبيعي للغضاريف

يعتبر الانزلاق الغضروفي من أهم الأمراض الشائعة بين الشباب وكبار السن فهو عبارة عن خروج النواة المحاطة بجزء ليفي عن مكانها، مما يضغط على الأعصاب الطرفية، وهذا الخروج يكون إما كامل أو بسيط ووفقا لدرجته يتم التعامل معه إما بالجراحة أو بالعلاج الطبيعي، و يأتي الانزلاق الغضروفي نتيجة حادث أو إصابة أو تقدم السن أو سلوك خاطئ يمارسه المصاب.



 

العلاج الطبيعي ودوره مع مرضى الانزلاق الغضروفي؟

 

للعلاج الطبيعي دور هام في أنشطة الحياة اليومية التي يقوم بها الإنسان في تلك الحياة، يتحمل العمود الفقري العديد والعديد من المهام، فالعمود الفقري يتكون من فقرات ما بينها أنسجة وبداخل الفقرات يوجد الحبل الشوكي، والحبل الشوكي هو أحد أهم أجزاء الجهاز العصبي للإنسان، حيث أنه الناقل الرئيسي للإشارات المتبادلة ما بين المخ وباقي أجهزة الجسم، ويقوم العمود الفقري بوظيفة مهمة وهي حماية الحبل الشوكي من خلال الفقرات الموجودة به، فإذا تحركت أو أصيبت الفقرات أو قلت الأنسجة الميحطة بها، أو تأثرت السوائل بين الفقرات، تعرض الحبل الشوكي الذي تحميه تلك الفقرات للخطر، فإذا أصيب الحبل الشوكي تعرض أي عضو من أعضاء الإنسان للشلل نتيجة الإصابة التي تعرض لها الحبل الشوكي.

 

يؤكد خبراء العلاج الطبيعي أن مرض الانزلاق الغضروفي هو حالة تصيب العمود الفقري وتكون مصحوبة بالآلام وتؤثر على تحريك الأطراف وهي مشكلة كبيرة وتؤثر على نمط الحياة ونوعياتها.

 

أي المناطق عرضة للإصابة بالعمود الفقري؟

بين خبراء العلاج الطبيعي أن هناك عادات خاطئة يقوم بها الإنسان بشكل متكرر، تؤدي في معظم الحالات إلى الإصابة بالانزلاق الغضروفي، تلك العادات تحمل العمود الفقري بأعباء كبيرة لا طاقة له بها، فيتأثر بشدة في أماكن متفرقة منه، تلك العادات لا نوردها على سبيل الحصر ولكنها على سبيل المثال، عندما يقوم الإنسان بحمل أوزان ثقيلة تفوق قدرة عضلاته وطاقتها، حينها يتم التحمل مباشرة على الأعصاب التي تتأثر بشدة بهذا العبئ.

 

ومن أمثلة العادات الخاطئة أيضاً الجلوس لفترات طويلة على المكتب، ووضع الجسم أثناء القراءة بوضع يضر بالعمود الفقري، مثل وضع الرأس للأمام لساعات أثناء القراءة، فإن هذا الوضع يعرض الفقرات العنقية للخطر.

 

وتعد من أكثر المناطق العمود الفقري شيوعاً في الإصابات التي تصيبها، هي المنطقة السفلي من العمود الفقري من الفقرات القطنية والعجزية والتي ما بين الخامسة والأولى العجزية وقد تحد في الفقرات العنقية ما بين السادسة والسابعة.

 

في أي سن يمكن أن تحدث الإصابة بالعمود الفقري؟

 

يؤكد الخبراء أنه لا توجد سن معينة للإصابة بهذا المرض، فهذا المريض صيب كل الأعمار بكل المستويات المادية والتعليمية، فمجرد التحرك بطريقة مفاجئة وخطر يعرض صاحبها للخطر.

 

ما هي العوامل التي تساعد على الإصابة بالانزلاق الغضروفي؟

 

التعرض لحادث

هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالانزلاق الغضروفي، ولكن أهمها والأكثر شيوعاً هو التعرض لحادث يؤثر على العمود الفقري، والحادث هنا يمكن أن يطلق على حادث سير، أو يطلق على حركة خاطئة مفاجئة يقوم بها الإنسان دون وعي منه بخطورتها.

 

الشيخوخة

يؤكد خبراء العلاج الطبيعي بأن التعرض للحوادث ليس هو السبب الوحيد للإصابة بمرض الانزلاق الغضروفي، فقد يحدث دون شعور من المريض مع تقدم السن بمرور الزمن مع تطور الحياة، ولكن الشيخوخة وحدها لا تؤدي إلى الإصابة الحتمية بهذا المرض، ولكن الشيخوخة بما فيها من نقص في الكالسيوم بالعظام قد يصيب الإنسان، وكذلك مع استمرار الإصرار على العادات السيئة كل ذلك يزيد من احتمالات الإصابة بهذا المرض.

 

السمنة أو البدانة

من المؤكد أن الذين يعانون من زيادة مفرطة في أوزانهم تزيد فرص إصابتهم بمرض الانزلاق الغضروفي بدرجة كبيرة جداً، وذلك لما تمثله الزيادة في أوزانهم من عبء إضافي ثقيل جداً على العمود الفقري، بدرجة قد تفوق قدرة الفقرات على التحمل.

 

أعراض هذا المرض

 

بين خبراء العلاج الطبيعي أن أول عرض هو الألم خاصة في المنطقة الخلفية من الظهر، وقد يبدأ الألم في الأطراف ، واختلاف في عملية الإحساس أو التنميل أو مشكلة في الشعور بالحرارة وقلة في الإحساس باللمس.

 

وجدير بالذكر أن الألم قد يصدر بسبب أي مرض أخر فيجب مراجعة الطبيب عند الشعور بأي ألم، وعمل الفحوصات الكاملة للتأكد من التشخصي السليم.

 

ما هو دور العلاج الطبيعي في القضاء على المرض؟

 

العلاج الطبيعي واحد من أهم الطرق لمساعدة المرضى، والعلاج الطبيعيي يرجع تاريخه للعصور القديمة، ويساعد المريض على وظائف الحياة اليومية ومحاولة منع المضاعفات المصاحبة قدر الإمكان، ويعد جزء من برنامج الرعاية الصحية، ويساهم اخصائي العلاج الطبيعي في منع وتقويم الإعاقة.

 

فيما بعد إجراء العمليات، للعلاج الطبيعي دور كبير وقبل إجراء العملية الجراحية، ويمكن التقليل من الأعراض الجانبية لآلام ما بعد العملية، وهناك دور كبير لإرادة المريض في هذا الشأن.

 

هل يعد العلاج الطبيعي بديلاً عن التدخل الجراحي بإصابة الانزلاق الغضروفي؟

 

هناك حالات يكون العلاج الطبيعي بديلاً عن إجراء العمليات الجراحية وهذا عن طريق تقوية العضلات ووضع الجسم في الوضعية الصحيحة ونقلل من الأعراض الجانبية.

 

أعراض فقر الدم

أعراض فقر الدم

دور العلاج الطبيعي الوظيفي في علاج الانزلاق الغضروفي

كما ذكرنا فإن الانزلاق الغضروفي يسبب للمريض الكثير من الآلام، وكذلك قد يؤثر على حركة بعض الأعضاء، وهذا التأثير على الأعضاء قد يكون بسيطاً فلا يشعر المريض بتغير في طريقة مأكله ومشربه وجلوسه، وقد يكون تأثير الإصابة عميقاً فيؤثر على طريقة أدائه لأنشطة حياته اليومية.

 

وهناك وظيفة للعلاج الطبيعي وهي المساعد على التأقلم مع الحياة ومساعدة المصاب على معرفة كيفية الجلوس السليم بما لا يضر مع الحالة، وتلك الطريقة تسمى العلاج الطبيعي الوظيفي ويقوم بها فريق متخصص من أطباء العلاج الطبيعي.

 

هل هناك إطار زمني محدد للتماثل للشفاء؟

 

يؤكد خبراء العلاج الطبيعي على أنه ليس من السهل الإجابة على هذا السؤال، فهذا يعتمد على خلفية المريض وتاريخه المرضي، وحسب عوامل عديدة، وعلى مدى التزامه بالعلاج، فإذا ما عاد المريض للحياة الطبيعية وعاد المريض للعادات السيئة فهذا يساعد على رجوع الأعراض مرة أخرى. ولكن في حالة عدم العودة للعادات السيئة، بعد أخذ العلاج فقد يشعر المريض بتحسن بعد أشهر متتالية، ويجب أن يتسلح المريض بالصبر حتى تظهر النتائج، فهذا يساعد على تحسين الحالة بشكل أطول.

 

العلاج الطبيعي يقلل من مضاعفات الانزلاق الغضروفي

 

قد يلجأ مريض الانزلاق الغضروفي إلى تأجيل قرار البدء في العلاج الطبيعي تحت تأثير الآلام التي قد تسببها بعض الحركات في العلاج، أو بسبب اليأس من تحسن الحالة، ولكن المريض لا يعلم أن الذهاب للعلاج الطبيعي يقلل من المضاعفات، فهو ليس مرض خطير وله علاج والحالة تتحسن مع العلاج.

 

فالانزلاق الغضروفي لا يعد مرضاً خطيراً ولكنه مرض عادي يمكن الشفاء منه إذا ما التزم المريض بالعلاج ولم يتهاون فيه ولم يؤجل خطوات علاجه.