تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | الشلل الدماغي عند الأطفال

الشلل الدماغي هو اضطراب يؤثر على قوة العضلات حركتها والمهارات الحركية القدرة على الحركة بتناغم وتناسق وبطريقة

الحمل,الشلل,الماء,أطفال,الأطفال,أمراض الأطفال,العلاج الطبيعي,الدماغ,الشلل الدماغي عند الأطفال,أنواع الشلل الدماغي,العيوب الخلقية عند الأطفال,أعراض الشلل الدماغي,علاج الشلل الدماغي,تشوهات الولادة عند الأطفال,تأخر الكلام عند الاطفال

الشلل الدماغي عند الأطفال

الشلل الدماغي عند الأطفال

الشلل الدماغي
الشلل الدماغي

الشلل الدماغي هو اضطراب يؤثر على قوة العضلات، حركتها والمهارات الحركية (القدرة على الحركة بتناغم وتناسق وبطريقة مقصودة)، يحدث الشلل الدماغي، عادة، بسبب ضرر يصيب الدماغ قبل أو بعد ولادة الطفل، أو خلال الثلاث إلى الخمس سنوات الأولى من عمر الطفل.



 

الضرر الذي يصيب الدماغ والذي يؤدي إلى الإصابة بالشلل الدماغي قد يؤدي، كذلك، إلى مشاكل صحية أخرى، بما فيها مشاكل النظر، السمع، الكلام وإعاقات التعلم.

 

لا يوجد علاج شافي تماماً لداء التوحد، غير أن العلاج، بعض الأجهزة والمعدات، وفي بعض الحالات الجراحة قد تساعد الطفل الذي يعاني من الحالة.  

 

الشلل الدماغي هو من أكثر أمراض الطفولة الولادي شيوعاً (حدوثه خلال فترة الحمل). الثلاث أنواع من أنواع الشلل الدماغي الشائعة هي على النحو التالي:

 

الشلل الدماغي التشنجي-Spactic: يسبب التيبس ومصاعب في الحركة.

الشلل الدماغي الكنعي –الرعاش-Athetoid -يؤدي إلى الإتيان بحركات لا إرادية لا يمكن التحكم فيها.

الشلل الدماغي الرنحي (لا اتزاني) –Ataxic-يسبب شعور باضطراب في الاتزان وعمق التصور.

يؤثر الشلل الدماغي في السيطرة على العضلات والتحكم فيها، لذا فإن أبسط حركات-مثل الوقوف بثبات-هي من الأمور الصعبة. وقد تتأثر المهام الحيوية الأخرى التي تتضمن مهارات الحركة والعضلات-مثل التنفس السيطرة على التبول والتبرز، الأكل والتعلم-عندما يكون الطفل مصاباً بالشلل الدماغي. لا تسوء حالة الشلل الدماغي مع مرور الوقت.

 

تشخيص الشلل الدماغي

 

يتم تشخيص الشلل الدماغي (Cerebral palsy)، بشكل عام، خلال السنة الأولى من الحياة. العَرَض الأول الذي يظهر، في الغالب، هو تأخر في النمو والتطور, اختلاجات (Convulsions) أو توتر شديد في العضلات يدل على الشناج (Spasticity). ومن الممكن تشخيص الفالج التشنجي (Spastic hemiplegia) لدى طفل يُبدي ميولا تحكّميّة (سيادة) قبل سن سنتين. عند ظهور الشك بوجود شلل دماغي، يفضل التوجه إلى التشخيص والعلاج لدى طاقم مؤلف من: طبيب أطفال اختصاصي بنماء الطفل وتطوره (Child development) أو بالتأهيل (Rehabilitation), جَرّاح تقويم العظام للأطفال (Orthopedic), معالج فيزيائي/ أخصائي العلاج الطبيعي (Physiotherapist), مُعالج مهني (Occupational therapist), أخصائي علاج النطق واللغة (Speech - language therapist), عامل اجتماعي (Social worker) واختصاصي بعلم النفس (Psychologist).

 

تتم متابعة المريض بواسطة الفحص الجسدي وصور الأشعة لتشخيص حالة المفاصل والعمود الفقري. وقد أضيفت مؤخرا وسيلة أخرى لمتابعة الشلل الدماغي ومعالجته: "مختبر بحث المشي والحركة" الذي يتيح أجراء تحليل محوسب للمشي وتحديد برنامج دقيق لتحسينه.

 

مأمول الحياة (متوسط العمر المتوقع - Life expectancy) لدى المصابين بشلل دماغي هو طبيعي، بوجه عام، ولذلك يجب الاستمرار في معالجة العظام وتقويمها حتى في سن متقدمة، بواسطة طاقم متعدد التخصصات.

 

العلاجات البديلة

علاجات صحية مساعِدة (treatmentsAllied health)، تشمل: المعالجة المائية/ العلاج داخل الماء (Hydrotherapy)، العلاج بالركوب على الخيل (Hippotherapy)، والرياضة البدنية العلاجية. وقد أوجدت هذه العلاجات لتحسين جودة الحركة, لضبط التوازن ورفع جودة الحياة لدى المصابين بالشلل الدماغي.