تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | عملية تصغير الثدي

تعزيز الصورة الذاتية.. قد يكون سبب كافي للمرأة عند تفكيرها في الخضوع لعلمية تصغير الثدي تلك العمليات الخاصة ال

شفط الدهون,التقدم في العمر,السمنة المفرطة,العلاقة الزوجية,تجميل الثدي,تصغير الثدي,تكبير الثدي,عمليات تجميل الثدي,سرطان الثدي,عملية شفط الدهون,عملية تصغير الثدي,طرق تصغير الثدي,عملية تصغير الثدي للنساء,عمليات تصغير الثدي,تقنيات شفط الدهون,رأب الثدي التصغيري,Doctor Live,التعافي بعد تصغير الثدي,مميزات عملية تصغير الثدي,خطوات عملية تصغير الثدي

عملية تصغير الثدي

عملية تصغير الثدي

تصغير الثدي
تصغير الثدي

تعزيز الصورة الذاتية.. قد يكون سبب كافي للمرأة عند تفكيرها في الخضوع لعلمية تصغير الثدي، تلك العمليات الخاصة التي تلجأ لها بعض النساء ممن يعانون من الثدي الكبير والممتلئ والذي يسبب لهن مشاكل صحية تتمثل في آلام بالرقبة والظهر، ومشاكل نفسية تتمثل في انعدام الثقة بالنفس والحرج من الاندماج الاجتماعي والمشاركة في الأنشطة البدنية المختلفة، لذلك كان لزاما وحتما على هؤلاء النساء اللجوء لعمليات تصغير الثدي حيث أبدع عالم الجراحات التجميلية في طرق إجرائها ما بين إجرائها بالشكل الجراحي البحت والذي يحقق نتائج رائعة لصاحبات الثدي الكبير شديد الترهل، أو يتم إجرائها بشفط الدهون لصاحبات الثدي الكبير بصورة ترهل متوسطة، وفي هذا المقال سنتعرف على كل التفاصيل الوافية لعملية تصغير الثدي، من حيث طرق إجرائها وفوائدها وآثارها الجانبية المحتملة، فتابعونا لمعرفة المزيد.



 

عملية تصغير الثدي 

 

تصغير الثدي أو ما يطلق عليها "رأب الثدي التصغيري" من العمليات التجميلية التي تتم بشكل جراحي يعمل على إزالة الدهون والأنسجة والجلد الزائدين من الثديين تحت تأثير التخدير الكلي من أجل تخفيف الانزعاج والألم والوصول إلى حجم ثدي متناسب مع جسم السيدة.

 

يتم إجراء عمليات تصغير الثدي في أي عمر للمرأة، وأحيانًا حتى في سن المراهقة ، ولكن إذا لم يتم تطوير الثدي بالكامل، فقد تحتاجين إلى جراحة ثانية في وقت لاحق ، ولا يوصي بإجرائها إذا كانت المرأة من المدخنين أو تعاني من بعض الأمراض مثل السكري  والسمنة المفرطة وأمراض القلب.

 

لماذا تفكر النساء في عملية تصغير الثدي ؟

 

تفكر بعض السيدات في إجراء عملية تصغير الثدي لتحقق من خلالها الفوائد الصحية والتجميلية وهي:

 

 

  • التخلص من آلام الظهر والرقبة والكتفين.

 

  • التخلص من التهيج والتحسس في الجلد والشعور الدائم بالحكة.

 

  • التخلص من ظهور علامات في الكتفين في أماكن حمالات الصدر.

 

  • التخلص من التقيد في ممارسة الأنشطة اليومية والحركة، والرياضة الناتج عن كبر حجم الثدي.

 

 

  • لتحقيق الفوائد الجمالية، حيث تساعد عملية تصغير الثدي النساء والأمهات بالتحديد على الشعور بحمل أقل في قوامهن والتمتع بجسد أكثر شبابا.

 

  • وأخيرا تلجأ المرأة إلى عمليات تصغير الثدي لتحسين صورتها الذاتية، وإثبات قدرتها على المشاركة في الأنشطة البدنية المختلفة دون إحراج.

 

 

شروط إجراء عملية تصغير الثدي

 

 لا تتم عملية تصغير الثدي لكل امرأة تعاني من كبر حجم الثدي لديها وحسب، بل تتم هذه النوعية من العمليات على النساء المتوافر فيهن بعض المعايير والشروط الهامة في الجراحة يوردها لكم Doctor Live  كالتالي:

 

•             تتم عملية تصغير الثدي للنساء البالغات ممن تخطين عمر الـ18 عام حتى يكون نمو الثدي قد اكتمل.

 

•             تتم عملية تصغير الثدي للنساء الغير مدخنات، وذلك لأن التدخين له آثار جانبية على نتائج الجراحة.

 

•             تتم عملية تصغير الثدي للنساء الغير راضيات عن مظهرهن ويحتاجنا لإجراء تصغير الثدي بشكل ضروري.

 

•             تتم عملية تصغير الثدي للنساء اللاتي تعاني من مشاكل صحية ناتجة عن كبر حجم الثدي لديها.

 

 

ولا ينصح بإجراء عملية تصغير الثدي في هذه الحالات:

 

•             النساء اللاتي تعاني من الأمراض المزمنة التي تهدد الحياة، مثل أمراض الأوعية الدموية والسكري والقلب.

 

•             النساء اللاتي لا ترغب في وجودة ندبة جراحية في الثدي.

 

•             النساء اللاتي تعاني من السمنة المفرطة.

 

وما ينبغي التنويه عنه عند إجراء عملية تصغير الثدي هو ..

 

  • جراحة تصغير الثدي لا يترتب عليها فقدان القدرة على الرضاعة الطبيعية، ولكنها قد تنقص القدرة على إنتاج الحليب، وبالتالي لا يفضل إجراء الجراحة إن لم تمر المرأة بأي تجربة حمل وولادة من قبل.

 

  • يجب كذلك التخطيط لفقدان الوزن قبل الخضوع لعملية تصغير الثدي، لأن فقدان الوزن قد يترتب عليه قلة حجم الثدي ووصوله للحجم الطبيعي، وهنا لا يكون هناك داعي من الجراحة، كما أن فقدان الوزن بعد الجراحة قد يأثر على نتائج الجراحة، وتغير حجم الثدي.

 

 

الاستعداد لعملية تصغير الثدي

 

إذا ما اتخذت القرار عزيزتي بضرورة إجراء عملية تصغير الثدي بسبب كل ما ذكرناه من قبل ، فعليكي استشارة طبيبك المختص قبل أي شيء ليقوم بدراسة تاريخك الصحي الخاص بكي ، وينبغي أن تكوني على استعداد للإجابة بكل وضوح على جميع استفسارات طبيبك ، مثل تفاصيل مشكلة كبر الثدي لديكي و أعراضها، والمشكلات النفسية التي دفعتك لإجراء هذه الجراحة .

 

بعد ذلك سيقوم الطبيب بفحص الثدي لديكي وأخذ بعض القياسات لتحديد كمية الأنسجة الثديية التي سيقوم بإزالتها وقد يحتاج الطبيب إلى تصوير الثدي، كما قد تكون هناك حاجة لأشعة الماموجرام وبعض التحاليل المعملية المختلفة الكاملة  قبل العملية.

 

سيقدم لكي الطبيب وصف تفصيلي للعملية ومخاطرها ومزاياها، بما في ذلك الندبات المحتملة وإمكانية فقد الإحساس ونوع التخدير المستخدم أثناء الجراحة.

 

وينصحك سيدتي Doctor Live قبل إجراء عملية تصغير الثدي بتوفير الآتي:     

 

•             كرسي للجلوس عند الاستحمام.

•             ملابس فضفاضة ومريحة لفترة التعافي.

•             توفير الوسائد المريحة قبل العملية لدعم الجسم أثناء النوم.

•             توفير الثلج والكثير من الماء والسوائل والوجبات الخفيفة.

•             شراء كافة الأدوية التي يوصي بها الطبيب قبل الخضوع للعملية حتى يسهل تناولها.

•             توفير شاش معقم ومنشفة نظيفة.

 

 

خطوات عملية تصغير الثدي

 

تستغرق عملية تصغير الثدي ما بين 2 إلى 5 ساعات، وأحياناً أكثر من ذلك، يقوم فيها الطبيب بعمل شق جراحي حول الحلمة، وسحب الأنسجة الثديية من خلال هذا الشق الصغير، وبعدها يقوم بإزالة أنسجة الجلد والدهون الزائدة، ثم يعيد الحلمة إلى وضعها الطبيعي، كما يضع أنبوب صغير لصرف الدم والسوائل المرتشحة، ويقوم بتغطية الجرح جيداً، بعدها ستكونين بحاجة إلى ارتداء حمالات صدر جراحية مخصصة.

 

وهناك عدة طرق يتم اعتمادها لإجراء عملية تصغير الثدي وهي:

 

تصغير الثدي عن طريق شفط الدهون

 

تتميز عملية تصغير الثدي تلك العملية التجميلية بأنها تتم بشكل جراحي بحت وتترك ندوبا جراحية لا تزول سريعا، لذلك من المهم على المرأة أن تتقبل فكرة وجود ندوب على ثدييها عند إجراء عملية تصغير الثدي.

 

ولكن في ظل التطور التكنولوجي الهائل في عالم التقنيات التجميلية ، اصبح بالإمكان التخلص من هذه الندوب من خلال اللجوء إلى وسائل التقشير والفراكشنال ليزر الذي يمكن بها إزالة هذه الندوب عبر عدة جلسات، لتتمتعي في النهاية بنتائج عملية تصغير الثدي وبدون انزعاج من وجود هذه الندوب الجراحية.

 

ومن طرق تصغير الثدي أيضا التي يمكن بها تقليل الندوب الجراحية قدر الإمكان، هي طريقة شفط الدهون، حيث تعمل عملية تصغير الثدي بشفط الدهون على إزالة الدهون الزائدة من الثدي بأقل قدر ممكن من الجراحة بنسبة 50%، وهو ما جعل هذه الطريقة مفضلة لدى النساء والأطباء كذلك.

 

تتم عملية تصغير الثدي بهذه الطريقة عن طريق شفط الدهون المتضخم وهي تقنية من تقنيات شفط الدهون المخصصة لتصغير الثدي، حيث يتم حقن المنطقة المراد الشفط منها بكميات كبيرة من السوائل، هذه السوائل عبارة عن محلول محلي ومخدر موضعي، بالإضافة إلى الإبينفرين لتضيق الأوعية الدموية .

 

هذا المحلول يعمل على تورم الثدي لتصبح الدهون واضحة عن باقي الأنسجة ويسهل شفطها.

 

ويعمل هذا المحلول كذلك على تقليل النزيف، كما أنه يسمح للقنية (أنبوب الشفط) بالتحرك بسهولة تحت الجلد أثناء إجراء تصغير الثدي.

 

ويمكن تلخيص عملية تصغير الثدي عن طريق شفط الدهون كالتالي:

 

  • يقوم الطبيب المختص بقياس حجم كل ثدي.

 

  • يرسم الطبيب على الثدي خطوط يحدد بها الحجم المرغوب فيه من قبل السيدة.

 

  • يقوم الطبيب بحقن الثدي بالمحلول الملحي والمخدر الموضعي في المواقع الدقيقة التي تم رسمها على الثدي.

 

  • يقوم الطبيب بشفط الدهون بكانيولا يتراوح قطرها من 1.5 ملم إلى 2.7 ملم.

 

  • بعد اكتمال عملية شفط الدهون من الثدي، يتم وضع حشوات فائقة الامتصاص على الثدي لامتصاص أي سوائل متبقية.

 

  • يضع الطبيب مشدات ضاغطة ومرنة على الثدي لتصريف باقي السوائل المتراكمة من الجسم.

 

  • وبعد الانتهاء من العملية ترتدي السيدة المشد الضاغط لمدة 6 أيام تقريبا.

 

مميزات عملية تصغير الثدي بشفط الدهون

 

اتضح من التفاصيل السابق ذكرها في هذا المقال المميزات الخاصة التي تتمتع بها عملية تصغير الثدي بشفط الدهون، ويمكننا تلخيصها لكن وفقا لموقع Doctor Live كالتالي:

 

 

  • عملية تصغير الثدي بشفط الدهون أقل في التوغل الجراحي وهو ما يجعلها أقل تعقيدا .

 

  • عملية تصغير الثدي بشفط الدهون ينتج عنها ندوب أقل، وغير قابلة للاكتشاف تقريباً.

 

  • عملية تصغير الثدي بشفط الدهون يتميز بفترة تعافي قصيرة، إذ يمكن للمريضة العودة إلى العمل عادة بعد بضعة أيام من الشفاء.

 

  • عملية تصغير الثدي بشفط الدهون أقل ألما، نادرا ما تكون هناك حاجة لمسكنات الألم بعد شفط الدهون.

 

  • عملية تصغير الثدي بشفط الدهون تحافظ على احساس الحلمة، لأن هذه العملية تسبب صدمة أقل بكثير للأعصاب بالمقارنة مع الجراحة المفتوحة.

 

  • عملية تصغير الثدي بشفط الدهون تحافظ على قدرة المرأة على الرضاعة الطبيعية، حيث يزيل شفط الدهون الأنسجة الدهنية وليس الأنسجة الغدية.

 

  • عملية تصغير الثدي بشفط الدهون يتميز بتكلفة أقل من الجراحة، إذ لا تحتاج إلى الإقامة في المستشفى بعد العملية.

 

 

عيوب عملية تصغير الثدي عن طريق شفط الدهون

 

مثلما نذكر دوما على موقع Doctor Live  لا تخلو أي عملية جراحية تجميلية من وجود الجانب الآخر الذي يحمل المضاعفات والأضرار، والذي ينبغي التنويه عنه من منطلق زيادة الوعي والإلمام بكافة التفاصيل الشاملة، وفيما يتعلق بعملية تصغير الثدي عن طريق شفط الدهون، فهي من العمليات التجميلية المختصة بتصغير الثدي بشكل أقل جراحة، وما يعيب هذه العملية هو:

 

صعوبة حصول السيدة على نتائج دقيقة مثل جراحة تصغير الثدي المفتوحة التي تمكن الطبيب من تشكيل الثدي عن ريق إزالة الكمية الصحيحة من كل من الجلد والدهون.

 

 

تصغير الثدي مع إبقاء ندوب حول هالة الثدي وندب عمودي

 

وهي الطريقة الأكثر شيوعا عند إجراء عملية تصغير الثدي، فهي تقوم على تصغير الثدي بشكل كبير وبنفس الوقت شده أو رفعه، ولكن هذه الجراحة تترك آثار ندب حول هالة الثدي وندب عمودي تحت طيات الثدي.

 

تصغير الثدي مع ندب

 

تعمل هذه العملية على تصغير الثدي بشكل كبير، وبنفس الوقت تحقيق رفع الثدي، ولكن بنهاية الجراحة يبقى ندب حول هالة الثدي، ندب يمتد من الهالة وحتى الانطواءات تحت الثدي، وندب متواجد داخل الانطواءات وبالرغم من كثرة الندوب المتبقية بنهاية الجراحة، إلا أن مبنى الثدي الحاصل يبدو طبيعياً وذا صورة جميلة.

 

الآثار الجانبية لعملية تصغير الثدي

 

على الرغم من المزايا التي تمنحها عملية تصغير الثدي للسيدة، إلا أن الجانب الآخر لهذه العملية ينبغي التنويه عنه، وهو جانب الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة لهذا الإجراء.

 

الشكل الجراحي الغالب على عملية تصغير الثدي قد يجعل منها المزيد من المضاعفات التي تتطلب عناية خاصة ومرحلة تعافي شديدة الالتزام من جانب المريض حتى يقلل من المضاعفات والآثار الجانبية.

 

وبعد الانتهاء من عملية تصغير الثدي من الطبيعي جدا الشعور ببعض الألم في المرحلة الاولى من التعافي مثل :

 

•             تحسس الثدي والشعور بالألم.

 

•             الإحساس بتورم وكدمات في الثدي ولكنها ستزول خلال عدة أسابيع.

 

 

وما ينبغي إتباعه جيدا في هذه الفترة لتقليل الآثار الجانبية هو الآتي:

 

 

  • تغطية الثدي بالضمادات والشاش لحماية شقوق الجراحة ودعمها .

 

  • ويجب خلال هذه الفترة ارتداء حمالات الصدر الطبية على الأقل لمدة ثلاثة أيام بعد الجراحة لأنها تضغط على الجلد، وتساعد في تصريف السوائل وتمنع تراكمها وتورمها.

 

  • ينبغي كذلك تنظيف شقوق الجراحة جيدًا بالماء وتنظيف الغرز.

 

  • ينبغي شرب الكثير من المياه والسوائل لتنشيط الدورة الدموية وتصريف السوائل بسرعة.

 

  • ينبغي تناول الأدوية المضادة للألم لتسكين الآلام الناتجة عن الجراحة.

 

  • ينبغي المشي الخفيف بعد الجراحة في بداية فترة التعافي حتى يسمح بممارسة الأنشطة يساعد في تصريف السوائل، ويحمي من تكون الجلطات الدموية.

 

  • ينبغي الحرص على زيارات المتابعة التي يحددها الطبيب لمتابعة مسار العلاج وتقييمه.

 

 

التعافي بعد عملية تصغير الثدي

 

كما ذكرنا في السطور السابقة التعافي من عملية تصغير الثدي يتطلب مزيدا من الالتزام الشديد من جانب المريضة بتعليمات طبيبها، وذلك لتقليل الأضرار والآثار الجانبية الناتجة عن جراحة تصغير الثدي ، ومن هذا المنطق سيقدم لكن Doctor Live إرشادات التعافي بعد تصغير الثدي كالتالي:

 

بجانب الالتزام بتعليمات الطبيب الموصوفة من تناول الأدوية اللازمة والاهتمام بتغطية الثدي، وتصريف السوائل، وما شابه ذلك ينبغي إتباع الآتي:

 

 

•             تجنب الضغط على الثدي وتعريضه للاحتكاك .

 

•             تجنب حمل الأشياء الثقيلة لعدم تعريض شقوق الجراحية للضغط.

 

•             تجنب النوم على البطن.

 

•             تجنب العلاقة الزوجية من 10 أيام إلى أسبوعين.

 

•             تجنب أي نشاط بدني لمدة أسبوعين إلى 4 أسابيع حتى تلتئم شقوق الجراحة.

 

•             تجنب بعض الأماكن العامة مثل الجيم حتى لا تنتقل العدوى.

 

•             تجنب حمامات السباحة لاحتوائها على مواد كيميائية وأملاح يمكن أن تزيد من التورم.

 

•             تجنب أماكن الحرارة المرتفعة حتى لا يزداد التورم.

 

•             تجنب رفع اليد وينصح بتلقي المساعدة في الأنشطة اليومية .

 

•             أفضل وضعية للنوم بعد تصغير الثدي هي على الظهر ورفع الرأس والصدر فوق مستوى الجسم لتقليل التورم.

 

•             يجب الجلوس عند الاستحمام واستخدام كرسي لتجنب الانزلاق.

 

 

•           يجب التحرك ببطء وحرص شديد من الجلوس إلى الوقوف والعكس.

 

 

تجاربكم في تصغير الثدي

 

تتطلب عملية تصغير الثدي استعداد نفسي وجسدي كبير، فهي ليست من العمليات البسيطة في إجرائها، بل تتميز بكونها إجراء جراحي بحت يقلق العديد من النساء التي تخشى الأدوات الجراحية والتخدير العام، ولكن على الرغم من صعوبة عملية تصغير الثدي إلا أن إجرائها على يد طبيب متخصص في هذا الإجراء ولديه قدر عالي من الخبرة المهنية والكفاءة الطبية، سيقلل من الأضرار المحتملة وسيحقق لكي النتائج المرجوة، وهو ما سيهون عليكي في النهاية الآلام المحتملة.

 

خضعت نسبة ليست بالقليلة من النساء لإجراء عمليات تجميل الثدي ما بين التكبير والتصغير والشد والرفع، وجاءت  النتائج النهائية لهن مماثلة لتوقعاتهن من هذا الإجراء، وهو ما جعل تجربة عمليات تجميل الثدي من التجارب الناجحة لديهن.

 

وفقا لآراء العديد من السيدات اللاتي خضعت لعملية تصغير الثدي بالتحديد تبين الآتي:

 

 

  • عملية تصغير الثدي من العمليات التجميلية التي تحقق نتائج فورية ولكنها تترك ندوب جراحية دائمة، لذلك على النساء اللاتي لا ترغب في رؤية ندوب على الثدي الامتناع عنها مثل هذه النعية من العمليات.

 

  • عملية تصغير الثدي تحقق الرضا الذاتي للمرأة وتكسبها مزيدا من الثقة في أنوثتها، بل وتعزز لها علاقتها بشريط الحياة.

 

  • عملية تصغير الثدي استطاعت أن تعزز الروابط الاجتماعية للسيدة التي كانت تخشى الظهور الاجتماعي من قبل، ولكن بعد إجراء تصغير الثدي وحصولها على المظهر اللائق استطاعت الاندماج بشكل جديد يشوبه الثقة بالنفس.

 

  • عملية تصغير الثدي عملية مؤلمة لأنها تتم بشكل جراحي، ولكن ما يقلل الألم هو خضوع السيدة للتخدير الكلي، وبزوال التخدير ستشعر المرأة بالآلام الطبيعية التي تأخذ وقتها ثم تزول بالمسكنات والأدوية المضادة.

 

  • عملية تصغير الثدي تتطلب مزيدا من التحضيرات الطبية والفحوصات المتمثلة في الأشعة السينية على الثدي والتحاليل المختبرية، بهدف الاطمئنان على الحالة العامة للسيدة قبل الخضوع في الإجراء الجراحي.

 

  • عملية تصغير الثدي تتطلب فترة تعافي ليست بالقليلة، ولذلك ينصح بأخذ إجازة لمدة كافية عن العمل بالنسبة للمرأة العاملة، أما المرأة ربة المنزل ينصح أيضا بوجود أشخاص مقربين لها في المنزل يقومون على خدمتها ومساعدتها في فترة التعافي .

 

  • عملية تصغير الثدي لا تصلح للسيدات اللاتي تفكرن في الإنجاب، وذلك لأن هذه النوعية من العمليات قد تؤثر بشكل ما على إنتاج الثدي للحليب وهو ما يعني عدم القدرة على الرضاعة الطبيعية، لذلك فمن المفضل إجراء عملية تصغير الثدي بعد الانتهاء من خطط الحمل والولادة والرضاعة.

 

 

  • عملية تصغير الثدي من العمليات دائمة النتائج ولكن ما يجب التنويه عنه وفقا لتجارب النساء السابقة في مثل هذا الإجراء، هو أن الثدي قد يكتسب الحجم الممتلئ مع التقدم في العمر  واكتساب وزن جديد أو فقدان وزن.

 

 

هل يجوز عملية تصغير الثدي ؟

 

أثار هذا التساؤل الكثير من الجدل عند بعض النساء اللاتي ترغب في إجراء عملية تصغير الثدي، ولكنها ترددت بسبب خوفها تجاه جواز إجراء هذه العملية من عدمه، ولذلك سيقدم لكن Doctor Live  الآراء المتعلقة بشأن إجراء علمية تكبير الثدي ..

 

 

فيما يتعلق بالرأي الديني لإجراء عملية تصغير الثدي أجمعت جميع الآراء على جواز إجراء هذه النوعية من العمليات في ظل وجود الضرورة القصوى مع معاناة المرأة من المشاكل الصحية التي تعطلها عن القيام بأداء مهامها الحياتية.

 

وتأكيدا لذلك، لا حرج دينيًا من إجراء عملية صغير الثدي بشرط إجرائها بالقدر الذي يرفع الألم عن المرأة دون التعدي أكثر من الحالة المطلوبة حتى لا يتم تغيير جذري في شكل الثدي الذي خُلقت به السيدة.

 

وتلخيصا لما سبق يمكنك سيدتي إجراء عملية تصغير الثدي دون قلق أو خوف من باب "المشقة تجلب التيسير" و"الضرورات تبيح المحظورات" و"الضرورة تقدر بقدرها".

 

أما الرأي الاجتماعي فقد أجاز كذلك خضوع المرأة لعلمية تصغير الثدي طالما تعاني من مشاكل نفسية تؤثر على طريقة اندماجها في المجتمع.

 

يجوز من الناحية الاجتماعية أيضا إجراء علمية تصغير الثدي، وذلك من منطلق المميزات التي ستحصل عليها المرأة من خلال:

 

•             تحسين صورتها الذاتية.

 

•             زيادة ثقتها بنفسها وبأنوثتها.

 

•             اندماجها مجتمعيا بدون حرج.

 

•             حريتها في ارتداء الملابس بدون خوف أو قلق من وجود مقاساتها.

 

•             قدرتها على المشاركة في كافة الأنشطة الحركية والبدنية والرياضية.

 

وتلخيصا للرأي الاجتماعي يجوز إجراء عملية تصغير الثدي للمرأة طالما تغلب المنفعة من العملية على الأضرار الناتجة أو تتساوى المنفعة مع الأضرار .

 

 

الدراسات المتعلقة بتصغير الثدي والسرطان

 

تناولت العديد من الدراسات الحديثة العلاقة المرتبطة بين الجينات المتحكمة في حجم الثدي وبين ارتفاع احتمالية الإصابة بسرطان الثدي وتبين الآتي:

 

 

عكس ما هو سائد من تخوفات، تبين أن زيادة حجم الثدي عند النساء في مرحلة الشباب قد يرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بمرض السرطان في مراحل العمر المتقدمة.

 

 

وفي دراسة أوروبية مماثلة لنفس الهدف تم  فحص بيانات 16 ألف سيدة قمن بتسجيل العديد من المعلومات حول أنفسهن تشتمل على حجم حمالة الصدر الخاصة بهن والعمر والعرق الذي ينتمين إليه وتاريخهن المرضي، وقد تبين من الدراسة أن:

 

 

الجينات المسؤولة عن حجم الثدي وكثافته لها دور في ارتفاع احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، وهو نفس النتيجة السابقة، أي أن احتمالية الإصابة بسرطان الثدي تزيد كلما كان حجم الثدي كبير وليس العكس.

 

 

الجينات المسؤولة عن حجم الثدي

 

بحسب الدراسات العلمية رصد مجموعة من الأطباء سبعة جينات مسؤولة عن نمو وحجم الثدي، اثنين من هذه الجينات السبعة ترتبط مع احتمالية حدوث سرطان الثدي. بمعنى آخر فإن اثنين من الجينات السبعة المسؤولة عن نمو الثدي يعملان على زيادة حجم الثدي وفي نفس الوقت يرفعان من احتمالية إصابة الثدي بمرض السرطان.

 

كما تبت أن جين ثالث من الجينات السبعة المسؤول عن زيادة كثافة نسيج الثدي يرفع أيضاً من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

 

 

ارتفاع احتمالية الإصابة بسرطان الثدي

 

وفقا لما أشارت إليه جميع الدراسات العلمية والطبية السابقة والمعنية بالعلاقة ما بين حجم الثدي والإصابة بسرطان الثدي تأكد أنه على النساء اللاتي تعاني من كبر حجم الثدي القيام بالمتابعة والفحص الدوري للثدي للتأكد من عدم وجود أي تكتلات قد تشير إلى نشوء ورم سرطاني.

 

 

هذا ويعتمد الإصابة بمرض سرطان الثدي على العديد من العوامل والأسباب الأخرى بخلاف حجم الثدي، من ضمنها وجود تاريخ للمرض ضمن نساء الأسرة والعمر وهي عوامل لا يمكن تغييرها.

 

وهناك عوامل أخرى من السهل التحكم فيها من قبل جميع النساء وهي، إتباع نمط حياة صحي، فكلما اعتمد الشخص نمط حياة صحي كلما استطاع تقليل احتمالية إصابته بالأنواع المختلفة من السرطان ومن ضمنها سرطان الثدي.