تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | دراسة أمريكية تكتشف أجسام مضادة تحمي من إنفلونزا الطيور

مع دخول فصل الشتاء تتزايد المخاوف من الإصابة بالفيروسات والأمراض ونزلات البرد التي تصيب الكبار والصغار بكثرة م

المضادات الحيوية,الدراسة,نزلات البرد,فصل الشتاء,الصحة العامة,برد العظام,البرد,دراسة أمريكية,إنفلونزا الطيور,حمي الأطفال,حساسية الصدر عند الكبار,حساسية الصدر عند الصغار,علاج النزلات المعوية,التعامل مع ارتفاع حرارة الأطفال,فيروسات الشتاء

دراسة أمريكية تكتشف أجسام مضادة تحمي من إنفلونزا الطيور

دراسة أمريكية تكتشف أجسام مضادة تحمي من إنفلونزا الطيور

انفلونزا الطيور
انفلونزا الطيور

مع دخول فصل الشتاء تتزايد المخاوف من الإصابة بالفيروسات والأمراض ونزلات البرد التي تصيب الكبار والصغار بكثرة مع انخفاض درجات الحرارة، ومن ضمن المخاوف التي تزعج الكثيرين هي احتمالية الإصابة بإنفلونزا الطيور والتي تشكل تهديدا خطيرا على الصحة العامة.



 

ولهذا الهدفركز باحثون بالمركز الطبي في جامعة "فاندربيلت" الأمريكية، في دراستهم على فيروس "H7N9"، وهو أحد أخطر فيروسات الإنفلونزا التي تنتقل من الطيور إلى البشر.

 

وأشار الباحثون في الدراسة التي نُشرت في العدد الأخير من مجلة "Cell Host & Microbe"، إلى أن الأجسام المضادة أحادية النسيلة البشرية، المعزولة من 2 ناجين من الإصابة بفيروس "H7N9"، والتي أمكن إنتاجها بكميات كبيرة في المختبر، وفرت قدرة على حماية الفئران من الفيروس في تجربة معملية تم إجراؤها.

 

وقال جيمس إي كرو، الذي يدير مركز لقاح فاندربيلت، والباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة: "الهدف من هذه الدراسة هو إثبات أن الأجسام المضادة التي يصنعها الإنسان كافية لمواجهة أو علاج إنفلونزا H7N9".

 

وأضاف "إي كرو": "يمكن استخدام الأجسام المضادة الموصوفة في الدراسة للوقاية من الأمراض لدى البشر".

 

ويصل فيروس "H7N9" إلى البشر، عندما ينتقل من الطيور البرية إلى الدواجن المنزلية، وظهر هذا الفيروس في الصين عام 2013.

 

وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية للصحفيين في ذلك الوقت: "هذا بالتأكيد أحد أكثر فيروسات الإنفلونزا فتكاً التي رأيناها حتى الآن".