تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | دراسة أمريكية تكشف أضرار السجائر الإلكترونية كالتالي..

هناك اتجاه سائد عند العديد من الأشخاص سواء رجال أو نساء إلى السجائر الإلكترونية كبديل عن السجائر الطبيعية وذلك

التدخين,سرطان الرئة,الدراسة,التهاب الشعب الهوائية,الربو,الولايات المتحدة,التبغ,حساسية الصدر,المدارس,دراسة أمريكية,أضرار التدخين,السجائر الإلكترونية,أمراض الرئة,مخاطر السجائر الإلكترونية,أمراض الربو

دراسة أمريكية تكشف أضرار السجائر الإلكترونية كالتالي..

دراسة أمريكية تكشف أضرار السجائر الإلكترونية كالتالي..

السجائر الإلكترونية
السجائر الإلكترونية

هناك اتجاه سائد عند العديد من الأشخاص سواء رجال أو نساء إلى السجائر الإلكترونية كبديل عن السجائر الطبيعية، وذلك باعتبارها الشكل الأحدث من أشكال التدخين ، أو باعتبارها أقل ضررا على الصحة العامة، ولكن ما لا يعلمه الكثيرين أن السجائر الإلكترونية أكثر ضررا على الصحة وكل ما يثار حولها بشأن أمان استخدامها ما هو  إلا خرافات وأوهام، وذلك وفقا لما كشفته إحدى الدراسات الأمريكية التي سنتناول ما كشفته في السطور التالية.



 

كشفت دراسة أمريكية جديدة عن أن السجائر الإلكترونية تزيد بقوة خطر إصابة الرئة بأمراض مزمنة مثل الربو أو التضخم بنسبة الثُلث

 

والدراسة المنشورة في الدورية الأمريكية للطب الوقائي من بين الدراسات الأولى التي توضح الأضرار طويلة المدى المحتملة لاستخدام السجائر الإلكترونية، التي يتم الترويج لها عادة على أنها بديل أكثر أمنا من التبغ وكوسيلة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين.

 

وخلُصت الدراسة إلى أن السجائر الإلكترونية تُزيد من خطر أمراض الرئة بنسبة الثُلث مقارنة بأولئك الذين لم يدخنوا أو يستخدموا السجائر الإلكترونية قط. وكان الخطر أكبر بين البالغين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية والتبغ كليهما.

 

يأتي البحث في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة أزمة استفحال استخدام السجائر الإلكترونية بين الشبان والشابات.

 

وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يستخدم أكثر من 27.5% من طلاب المدارس الثانوية في الولايات المتحدة السجائر الإلكترونية ارتفاعا من 20.7% في 2018.

 

قال كبير الباحثين ستانتون جلانتز، مدير مركز أبحاث مكافحة التبغ والتعليم بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "يجري الترويج للسجائر الإلكترونية على أنها غير مضرة ولكنها ليست كذلك".

 

واستخدم جلانتز وزملاؤه بيانات 32 ألف بالغ شملهم بحث التقييم السكاني للتبغ والصحة الذي أجرته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الذي يتتبع عادات استخدام السجائر الإلكترونية والتبغ، إضافة إلى تشخيص أمراض الرئة في الفترة بين 2013 و2016.

 

وفي بداية الدراسة لم يكن أحد يعاني من أمراض في الرئة، وبعد مرور 3 سنوات وجد الباحثون أن من استخدموا السجائر الإلكترونية زاد خطر إصابتهم بأمراض مثل الربو أو التهاب الشعب الهوائية أو تضخم الرئة أو الانسداد الرئوي المزمن بنسبة 30% مقارنة بمن لم يدخنوا التبغ ولم يستخدموا السجائر الإلكترونية قط.

 

أما الذين كانوا يدخنون التبغ فقد زاد خطر إصابتهم بمرض مزمن في الرئة مرتين تقريبا مقارنة بمن لم يدخنوا قط. ووجدت الدراسة أن الخطر كان أكبر 3 مرات بين من استخدموا التبغ والسجائر الإلكترونية معا.

 

وقال جلانتز: "كان الجميع، بمن فيهم أنا، يعتقدون أن السجائر الإلكترونية مثلها مثل سجائر التبغ لكنها ليست بالقدر نفسه من السوء".

 

وأضاف: "كنا نعتقد أنه إذا استعضت عن بعض السجائر المعتادة بسجائر إلكترونية لربما كان الأمر أفضل لكن تبين أن الأمر أسوأ. السجائر الإلكترونية تُشكل مخاطر فريدة فيما يتعلق بأمراض الرئة".