تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | هل يمكن التحكم في منع الحمل عن طريق الموبيل ؟!

تضطر الكثير من النساء إلى البحث عن وسائل منع الحمل ما بين الحبوب أو الحقن أو وسائل جراحية أخرى وذلك بهدف تنظيم

الحقن,حمل,الحمل,العلاقة الزوجية,وسائل منع الحمل,حبوب منع الحمل,التبويض,هرمون الاستروجين,الهرمونات الأنثوية,أضرار حبوب منع الحمل,حبوب منع الحمل للمرضع,تطبيقات هاتفية لمنع الحمل

هل يمكن التحكم في منع الحمل عن طريق الموبيل ؟!

هل يمكن التحكم في منع الحمل عن طريق الموبيل ؟!

تطبيقات منع الحمل
تطبيقات منع الحمل

تضطر الكثير من النساء إلى البحث عن وسائل منع الحمل ما بين الحبوب أو الحقن أو وسائل جراحية أخرى، وذلك بهدف تنظيم الأسرة أو حفاظا على صحتها ورعاية أطفالها، وأيا ما كانت أسبابها، انتشرت الآن العديد من التطبيقات الهاتفية الذكية التي تعمل على تحديد النسل لتكون بمثابة البديل الآمن عن تناول حبوب منع الحمل، ولكن كيف يحدث ذلك ؟ التفاصيل في السطور التالية..



 

هناك العديد من التطبيقات الالكترونية التي قد تفيد في تنظيم الحمل لدى النساء، حيث تسجل المرأة بياناتها ومواعيد فترة الطمث وذلك من أجل اختيار الأوقات الأنسب لفترة التبويض وبالتالي حصول حمل، بيد أن توجها متزايدا لدى النساء بات يستخدم هذه التطبيقات من أجل الاستغناء عن حبوب منع الحمل في الفترات الحميمية وهو ما أثار بعض التحذيرات.

 

وطبقا لاستطلاع أجرته شركة التأمين الألمانية TKK ونشرت عنه مجلة فوكوس الألمانية فإن أعدادا متزايدة من النساء ولا سيما النساء الشابات لا يرغبن بتناول أقراص منع الحمل أو حتى تجربتها، وهو ما يجعلهن يلجأن لأساليب أخرى قد لا تسبب أعراضا جانبية لهن.

 

تحتوي حبوب منع الحمل على اثنين من الهرمونات الأنثوية الرئيسية: هرمون الاستروجين والبروجيستيرون (هناك أيضا حبوب لمنع الحمل التي تحتوي على البروجيستيرون فقط). الحبوب تمنع الحمل بالأساس عن طريق منع التبويض. بيد أن هناك نفورا واضحا بحسب المجلة الألمانية لدى النساء من استخدامه، حيث ربط هذا الاستخدام بأعراض مثل فقدان الرغبة الجنسية، والاكتئاب أو زيادة الوزن، كما أن دراسات حديثة ربطت بين حبوب منع الحمل وزيادة خطر تجلط الدم، بحسب المجلة.

 

 

وبالرغم من وجود العديد من التطبيقات الالكترونية التي تدّعي أنها تساعد المرأة في تنظيم الحمل ومنع الحمل غير المرغوب به، مجلة نيوز وييك الأمريكية نشرت بدورها عن هذه الطريقة في تنظيم الحمل "الوعي بالإخصاب"، بمعنى معرفة الأيام التي تكون فيها نسبة الحمل أكبر، وهو أمر قد يكون ليس جديدا، إذ يقمن الكثير من النساء بحساب ذلك دون تطبيقات، بيد أن هذه التقنية الجديدة تتيح أيضا أمرا اضافيا وهو حساب حرارة الجسم، وتحديد امكانية الحمل من عدمه.

 

حيث تعمل هذه التقنية من خلال فحص وتسجيل المرأة لدرجة حرارة جسمها، والتي تتغير باستمرار. حرارة الجسم مع حساب موعد الدورة، يتيح للتقنية الجديدة إظهار ملاحظات حول التغييرات خلال دورات الطمث، بهذه الطريقة، يمكن للمرأة التنبؤ بخصوبتها وتجنب ممارسة العلاقة الزوجية في أيام معينة.

 

وتشير المجلة إلى أن اللواتي يستخدمن التطبيق لمنع الحمل، يتوجب عليهن تجنب ممارسة العلاقة الزوجية أو يجب على الشريك استخدام الواقي الذكري وذلك عندما ينبههم التطبيق إلى مواعيد الإخصاب لدى المرأة، وهي عادة ما تستمر لأربعة أو خمسة أيام في الشهر.

 

وفي حين يحذر أطباء من امكانية الخطأ في التطبيق الإلكتروني، وعدم قدرته على تحديد المواعيد بدقة، وهو ما قد يؤدي إلى حدوث حمل بالرغم من اتباع النصائح التي يظهرها التطبيق، إلا أن عددا متزايدا من النساء أبدين أيضا عدم ثقتهن بأقراص منع الحمل في منع الحمل، حيث حملت بعض صديقاتهن بالرغم من استخدامهن الأقراص، بحسب مجلة فوكوس ألألمانية.