تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | نصائح قبل الحقن المجهري

الإقبال على إجراء عملية الحقن المجهري قد يكون من الأمور الصعب تقبلها نفسيا ومعنويا ولكنها تظل حاجة ضرورية لدى

الحقن,سونار مهبلي,الحقن المجهري,الرحم,المبيضين,جودة البويضات,السائل المنوي,تكيس المبايض,عملية الحقن المجهري بالتفصيل,ما بعد الحقن المجهري,تنشيط المبيض,عملية سحب البويضات,كم تكلفة الحقن المجهري,علية الحقن المجهري بالتفصيل,نسبة نجاح الحقن المجهري من أول مرة,شروط نجاح الحقن المجهري,مشكلة تأخر الحمل,بطانة الرحم المهاجرة,مشاكل الحيوانات المنوية

نصائح قبل الحقن المجهري

نصائح قبل الحقن المجهري

الحقن المجهري
الحقن المجهري

الإقبال على إجراء عملية الحقن المجهري قد يكون من الأمور الصعب تقبلها نفسيا ومعنويا، ولكنها تظل حاجة ضرورية لدى العديد من الازواج والزوجات ممن تأخر لديهم حلم تحقيق الإنجاب، حيث يعد الحقن المجهري إحدى أشهر وسائل الإخصاب المساعد وأكثرها نجاحا لدى العديد من الحالات، ولكن إجراء هذه النوعية من العمليات يتطلب تجهيز الزوجين نفسيًا وجسديًا قبل الدخول في تفاصيلها التي تتم عبر خطوات متتالية تكمل بعضها البعض، وفي هذا المقال سنقدم لكل المقبلين على إجراء الحقن المجهري لتحقيق حلم الإنجاب أهم الإرشادات التي ينبغي إتباعها قبل عملية الحقن المجهري لضمان نجاحها بإذن الله.



اتخاذ قرار إجراء عملية الحقن المجهري واحداً من أهم القرارات التي يمكن أن يتخذها أي زوجين في حياتهما، نظراً لتحقيقهم حلم طال انتظاره لسنوات عديدة، حلم يتحول إلى حقيقة من خلال عمليات الحقن المجهري التي باتت أفضل وسيلة لكثير من الأزواج الذين يعانون من مشكلة تأخر الحمل، سواء لأسباب معروفة قد يتعلق بعضها بالزوجة مثل تكيس المبايض أو بطانة الرحم المهاجرة أو عيرها من المشاكل أو الأمراض التي يمكن أن تصيب السيدة، أو بعض المشاكل الأخرى التي قد تصيب الرجل وخاصة مشاكل الحيوانات المنوية كارتفاع نسبة التشوهات أو قلة عدد الحيوانات المنوية.

ما هي مراحل عملية الحقن المجهري؟

تمر عملية الحقن المجهري بعدة مراحل، نجاح كل مرحلة منها يساهم في نجاح العملية ككل وتحقيق حلم الإنجاب، ويعتبر تشخيص ومعرفة سبب تأخر الحمل وعلاج هذا السبب هو الخطوة الأولى التي ينبغي الحرص على إتمامها، ومن ثم تأتي خطوة تنشيط المبيضين لإفراز أو إنتاج البويضات ومن ثم سحب تلك البويضات وتخصيبها ثم إرجاعها إلى رحم الزوجة عقب ذلك، وأخر خطوة هي إجراء تحليل أو اختبار حمل للتيقن من نجاح أو فشل عملية الحقن المجهري.

ولكن يبقى قرار الحقن المجهري متعلق بآمال النجاح التي تتوقف على العديد من الأسباب والنصائح التي ينبغي الحرص على اتباعها قبل عملية الحقن المجهري وبعدها.

نصائح قبل الحقن المجهري

نصائح للزوجة قبل عملية الحقن المجهري :

  1. الحفاظ على نظام غذائي مناسب وصحي يحتوي على كافة العناصر الغذائية التي يمكن أن يحتاجها الجسم، من بروتينات وكالسيوم وفيتامينات.
  2. الإكثار من تناول الخضروات والفاكهة.
  3. تجنب تناول اللحوم الحمراء والمواد السكرية.
  4. ممارسة تمارين رياضية بسيطة كالمشي .
  5. الانصياع التام لكافة تعليمات الطبيب الذي سيقوم بإجراء عملية الحقن المجهري.
  6. الحرص على تناول الأدوية التي يصفها الطبيب في مواعيدها بدقة.
  7. تجنب الإرهاق أو الضغط النفسي، فمن الشائع أن تقع الزوجة تحت ضغوطات نفسية حادة عقب قرار عملية الحقن المجهري ولكن أحد أهم أسباب فشل العملية هو تلك الضغوط النفسية.
  8. الحصول على قسط كاف من النوم.
  9. شرب الكثير من الماء.

نصائح للزوج قبل عملية الحقن المجهري

لا تقتصر عملية الحقن المجهري على الزوجة فقط، بل الزوج له دور مؤثر هو الأخر في نجاح العملية سواء من خلال الدعم النفسي والمعنوي الذي يقدمه لزوجته أو من خلال جودة السائل المنوي الذي يستخلص منه الحيوانات المنوية التي تستخدم في تخصيب البويضات، وبشكل عام فإنه ينبغي على الزوج اتباع التعليمات التالية:

  1. تجنب ممارسة العلاقة الزوجية قبل أخذ عينة السائل المنوي بـ4 أيام.
  2. الامتناع عن التدخين قبل أخذ العينة.
  3. الحصول على قسط كاف من النوم، نظرا لأن قلة النوم تؤثر على إفراز هرمون التستوستيرون وهو هرمون الذكورة.
  4. الحرص على اتباع نمط حياة صحي، سواء من خلال الاهتمام بالتغذية الصحية والابتعاد عن الأطعمة سريعة التحضير أو الجاهزة، أو من خلال الانتظام في ممارسة الرياضة، وذلك لأن الحالة الصحية للجسد بشكل عام تؤثر على خصوبة الرجل وجودة الحيوانات المنوية الي تستخدم في تخصيب البويضات.
  5. الحرص على تقديم الدعم المعنوي والنفسي لزوجته خلال الأسابيع القليلة التي تسبق عملية الحقن المجهري والأيام الأخرى التي تلي عملية إرجاع البويضات.

بعد أن تتم عملية سحب البويضات من الزوجة وأخذ عينة السائل المنوي من الزوج، يتم تخصيب البويضات بواسطة الحيوانات المنوية في المعمل، ومن ثم يتم إرجاع البويضات إلى الزوجة بواسطة الطبيب، ولكن هناك عدد من النصائح والتعليمات الهامة التي ينبغي على الزوجة إتباعها بعد خطوة إرجاع الأجنة، ومنها:

  1. أهم نصيحة هي اتباع كافة تعليمات وتوصيات الطبيب، لأنه الشخص الوحيد المطلع على حالة ووضع الزوجين
  2. الحرص على تناول الأدوية التي وصفها الطبيب في التوقيتات المحددة
  3. المواظبة على اتباع نمط حياة صحي وسليم من خلال تناول الوجبات الغذائية الصحية والابتعاد عن تناول المواد الغذائية مرتفعة الدهون
  4. الابتعاد بشكل تام عن الضغوطات النفسية وعدم التفكير في إمكانية فشل العملية، لأن التفكير الزائد يسبب إرهاقاً نفسياً يؤثر على إفرازات الهرمونات المختلفة بالجسم مما قد يتسبب في فشل العملية.
  5. الراحة التام وعدم ممارسة أي أنشطة تستدعي مجهوداً بدنياً شاقاً.

 

اختيار المركز المتخصص

 

بعد اتخاذ قرار إجراء عملية الحقن المجهري تأتي الخطوة التالية وهو البحث عن المركز المتخصص الذي تتوافر فيه مقومات نجاح العملية مثل ارتفاع مستوى العناية الطبية والصحية به ، السمعة الطيبة للمركز أو المستشفى كفاءة الطبيب المتخصص الذي سيقوم بإجراء العملية فعليكِ عمل البحث الشامل لحماية نفسك من الوقوع في براثن بعض المستشفيات أو المراكز غير الموثوق فيها التي لا هدف لها إلا ابتزاز الناس واستغلال احتياجهم للإنجاب والولادة نظير دفع أموال طائلة.

عملية الحقن المجهري بالتفصيل

 

يمكن إيجاز تفاصيل عملية الحقن المجهري الطويلة في 10 خطوات تفصيلية كالتالي:

 

أولاً: مراجعة الطبيب ثاني يوم الدورة الشهرية العلاجية

 

- عمل سونار في ثاني أيام الدورة للتأكد من جاهزية الزوجة للدورة العلاجية، حيث يتم التأكد من عدم وجود أكياس وظيفية في المبيض أو وجود أي سماكة غير مقبولة في جدار الرحم مع مراجعه تحاليل هرمونات الزوجة وتحليل السائل المنوي للزوج.

 

ثانياً: خطوة تنشيط المبيض للزوجة

 

هذه الخطوة تتم بهدف الحصول علي عدد مقبول من البويضات، وذلك بتناول عقاقير، غالباً إبر عضل، لتنشيط المبيض، ولمدة لا تقل في الأغلب عن 8 أيام، وقد تصل إلى 14 يوماً، ويقصد بالعدد المقبول 5-15 بويضة في الأغلب، والهدف النهائي نقل 2-3 أجنة ممتازة مع تجميد أي أجنة إضافية لاستخدامها في وقت لاحق.

 

 

ثالثا: إعطاء إبر تحت الجلد لوقف عمل الغدة النخامية

 

تناول عقاقير للتحكم في الغدة النخامية ووقف عملها بشكل مؤقت، وغالباً تكون إبر تحت الجلد، وهذه الإبر نوعان؛ النوع الأول يعطى قبل الدورة بأسبوع على شكل إبر تحت الجلد يومياً، ولمدة 3-4 أسابيع، أما النوع الثاني فيعطى سابع يوم الدورة، ولمدة أسبوع واحد على الأكثر ولذلك هذا النوع مفضل لدى جميع المرضى.

 

 

رابعاً: متابعة التبويض بواسطة الأشعة التلفزيونية وتحليل هورمون ايستراديول

 

ويقصد بالمتابعة زيارات متكررة للطبيب أثناء التنشيط، وتكون كل يومين في الأغلب، وتبدأ من سادس يوم الدورة ثم تأتي المريضة ثامن يوم وعاشر يوم، وهكذا وفي كل مرة يتم عمل سونار مهبلي مع تحليل ايستراديول أيهما أو كليهما، وأحياناً يطلب الطبيب تحاليل أخرى حسب الحالة.

 

خامساً: إعطاء الإبرة التفجيرية

 

عندما يصل عدد 3 بويضات على الأقل لحجم النضج وهو 18 ملمتراً، والهدف من هذه الإبرة هو استكمال نضج البويضات قبل سحبها في العملية المعروفة بسحب أو إرتشاف البويضات.

 

 

سادساً: عملية سحب البويضات

 

وتتم عملية سحب البويضات بعد 36 ساعة من الإبرة التفجيرية في معظم الأحيان، لكن يمكن إجراء العملية من 34-37 ساعة، وتتم هذه العملية تحت تأثير مخدر عام في الأغلب، ويتم استعمال إبرة خاصة لسحب كل الحويصلات من المبيضين في أنابيب خاصة بذلك، وتسلم في الحال لأخصائي الأجنة.

 

 

سابعاً: أخذ عينة سائل منوي من الزوج صباح يوم العملية

 

ويتم أخذ العينة غالباً قبل السحب مع التأكد من وجود حيوانات منوية صالحة للحقن، وقد يطلب من الزوج إعطاء أكثر من عينة، وأحياناً نلجأ لعينة مجمدة، أو أخذ عينة من الخصية في بعض الأحيان.

 

ثامناً: حقن البويضات في ذات اليوم (يوم السحب)

 

هذه الخطوة هي مهمة أخصائي المختبر دون أي تدخل من طبيب النساء، ويتم حقن كل البويضات الناضجة ثم حفظها في محضن خاص، ومتابعتها يومياً أو حسب البروتوكول المتبع مع تحديد عدد الأجنة الجيدة، وتوقيت النقل المناسب الذي يتم إبلاغ الجراح والمريضة به.

 

 

تاسعاً: نقل الأجنة

 

هذه الخطوة هامة جداً، وتتم بدون تخدير في معظم الأحيان، ويطلب من المريضة ألا تفرغ المثانة وتتناول كمية متوسطة من السوائل لهذا الغرض (أي غرض امتلاء المثانة)، ويمكن نقل الأجنة في ثاني أو ثالث أو خامس يوم بعد يوم السحب، والمختبر هو من يقرر هذا اليوم تحديداً مع إبلاغ المريضة والجراح بذلك، وطبعاً يفضل نقل الأجنة خامس يوم.

 

عاشراً: إعطاء أدوية مثبتة للأجنة لفترة لا تقل عن 14 يوماً وإجراء تحليل حمل رقمي بعد 14 يوماً من نقل الأجنة.

 

لابد من إعطاء أدوية مثبتة للمريضة بعد الحقن المجهري، وهذه الأدوية كثيره جداً، لكن أهمها هو هورمون البروجيستيرون، ويمكن تناوله في صورة حقن عضل أو لبوس مهبلي أو جيل مهبلي، وهناك أدوية أخرى كهرمون الإيستراديول والأسبرين وحمض الفوليك وإبر السيولة وغيرها.

 

أما بالنسبة لتحليل الحمل فيفضل عمله بعد 14 يوماً من النقل؛ على أن يكون تحليلاً رقمياً، ويفضل إعادة التحليل بعد 48 ساعة للتأكد من نمو الحمل بشكل سليم، كما يجب عمل سونار مهبلي بعد النقل بشهر، وذلك للتأكد من وجود الحمل داخل الرحم، وعدد الأجنة الموجودة مع ملاحظة وجود نبض داخل كل جنين، وهذه الخطوة بالمناسبة جزء أساسي من عمل وحدات الحمل المجهري، بعدها يمكن للمريضة أن تتابع مع طبيب أمراض نساء عادي غير متخصص، خصوصاً إذا كان مركز الحقن المجهري بعيداً عن منطقة سكنها.