تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | سلوكيات تدمر العلاقة الزوجية وأخرى تنقذها.. تعرفوا عليها

على مدى 30 عاما حاول أطباء علم النفس تحديد الأشياء التي يجب على الزوجين العمل بها لحماية علاقتهما وإذا أرادوا

العلاقة الزوجية,الغضب,التسامح,الرجال,الانفصال,الطلاق,السلبية,العطف,دراسة,Doctor Live,الزواج,علامات انتهاء العلاقة العاطفية,بداية العلاقات العاطفية,العلاقات العاطفية في علم النفس,انواع العلاقات العاطفية,فشل العلاقة العاطفية,كيف تدوم علاقة الحب,علاقات الحب,العلاقات الزوجية قبل الزواج

سلوكيات تدمر العلاقة الزوجية وأخرى تنقذها.. تعرفوا عليها

سلوكيات تدمر العلاقة الزوجية وأخرى تنقذها.. تعرفوا عليها

سلوكيات تدمر العلاقة العاطفية
سلوكيات تدمر العلاقة العاطفية

على مدى 30 عامًا، حاول أطباء علم النفس تحديد الأشياء التي يجب على الزوجين العمل بها لحماية علاقتهما وإذا أرادوا البقاء معا في سعادة، وقادتهم الدراسات إلى استنتاج السلوكيات التي تدمر العلاقة العاطفية وتلك التي تعززها، وهو ما سنتناوله سويا في هذا المقال على Doctor Live  وذلك بهدف تجنب السلوكيات السلبية المدمرة، وتسليط الضوء على السلوكيات الإيجابية المنعشة للعلاقة العاطفية والحياة الزوجية.



 

 

سلوكيات تهدد العلاقة العاطفية بين الأزواج

 

حدد موقع "تايم"  أربعة أسباب، تؤدي إلى تدمير العلاقات العاطفية بين الشركاء، مقدما نصائح عملية لتفادي الوقوع فيها وهذه الأسباب المدمرة هي:

 

الانتقاد

 

أول عامل مدمر للعلاقات، فعوضا عن أن تلوم المرأة مثلا زوجها، بنبرة حادة، يمكنها أن تعبر عما في بالها بطريقة هادئة، وتجعل الرجل يفهم ما تحتاجه، بدلا من النقد الذي يؤدي إلى تشنج، وغالبا ما قد يكون له تداعيات سلبية.

 

 

الدفاع

 

العامل الثاني المدمر هو الدفاع، فلإنجاح العلاقة يتوجب على الشريك الذي يتعرض للانتقاد، أن يتحمل جزءًا من المسؤولية، ولا يتنصل بالكامل من الأخطاء.، مفضلا إظهار نفسه بريئا بشكل كامل.

 

 

الاحتقار

 

يشكل "الاحتقار" ثالث عامل مدمر للعلاقات، وهو يتعلق بنظر طرف في العلاقة لنفسه كما لو كان أفضل من الطرف الآخر، والأدهى في الأمر، أن أضراره لا تتوقف عند إنهاء العلاقة، وإنما قد تمتد لاحقا إلى نفسية من تعرض له طيلة أعوام لاحقة.

 

 

المماطلة

 

وتزيد المماطلة وعدم التفاعل مع الشريك، من الطيلة بلة، وفق القائمة التي تشير إلى أن 85 في المئة من المسؤولين عنه في العلاقات رجال لا نساء.

 

 

وخلص الموقع إلى أن ثمة طرق لتفادي تلك المشكلات أبرزها:

  • معرفة الشريك بذل جهد لإدراك جوانب شخصيته المتعددة والوقوف على ما يسعده أو يغضبه.

 

  • التفاعل بشكل إيجابي مع "أطروحاته وأفكاره" وعدم تجاهلها لأن التجاهل يدمر العلاقة.

 

  • إظهار الإعجاب بالشريك وهو ما يدفع بالعلاقة إلى آفاق أكثر رحابة.

 

 

 

مختبر حب غوتمان

 

مختبر حب غوتمان” هو مركز أبحاث متخصص في العلاقات الزوجية، أنشئ بالقرب من جامعة واشنطن في 1986 من قبل البروفيسور “جون غوتمان”، وهو يدعو الأزواج إلى معهده، ثم يدرسهم بشكل مكثف ويتابعهم بعد سنوات؛ لمعرفة ما إذا كانوا لا يزالون معا، وما وصل إليه بعد دراسة آلاف من الأزواج هو أن هناك سلوكيات سلبية تؤدي إلى تسمم العلاقة الزوجية وغالبًا ما ينتهي بهم الحال إلى الطلاق وهي التي ذكرنا في السطور السابقة، أما نصائحه لحياة زوجية سعيدة ومستمرة هي..

 

نصائح "غوتمان" لحياة زوجية سعيدة ومستمرة

 

 

رعاية الشغف والاهتمامات المشتركة

 

هذا يعني الاحتفال الحقيقي بنجاحات الشخص الآخر والتعاطف مع إخفاقاته، والاستماع لمشاكله الصغيرة والاهتمام لحديثه عن يومه، في نفس الوقت يقول “غوتمان” إن عليك الانتباه لاستجابة شريكك عندما تخبره بشيء مثير للاهتمام مثل قراءة شيء تجده مسليا بصوت عال من الصحيفة، فالفرق يبدو واضحا بين “هذا مثير للاهتمام” أو التجاهل والرد بـ”توقف الآن وأخبرني لاحقا”.

 

في دراساته، وجد “غوتمان”، أن الإجابة من قبيل الرد الثاني كانت من ضمن الأسباب التي أدت إلى الانفصال العاطفي بين الزوجين بعد مدة قصيرة من الزواج نحو 3 سنوات.

 

بناء خرائط الحب

 

وهو ما يعني الاهتمام بمصالح شريكك، تذكر الاحتفالات والأحداث الهامة في حياة بعضكما البعض، وهو ما سيتبعه معرفة أهداف ومخاوف وآمال كل منكما.

 

الابتسام

 

من المتوقع أن تبقى في علاقة زوجية سعيدة إذا كانت ابتسامتكما حقيقية ونابعة من القلب، في دراسة أجريت عام 2001، طالب علماء النفس من جامعة كاليفورنيا مجموعة من النساء، في الخمسينيات من عمرهن، ملء استبيان حول علاقاتهن ومدى سعادتهن في الحياة.

 

بعد ذلك حلل العلماء صورًا لهؤلاء النسوة نفسهن عندما كن في الـ21 عامًا، وصنفوها باستخدام “FACS”، وهو نظام ترميز للوجه من ابتكار علماء النفس يُستخدم لقياس شدة وأصالة الابتسامات، وكانت النتيجة أن النساء اللواتي ابتسمن بشكل طبيعي في الصور التي التقطت قبل 30 عامًا كن أكثر طلبا للزواج، وفي علاقة زوجية أطول، وكن في سعادة أكبر وواضحة من أولئك اللاتي كن يبتسمن ابتسامات زائفة.

 

بعد سلسلة من الدراسات التي شملت الرجال والنساء وُجد أن هناك صلة قوية بين الابتسام والضحك الحقيقي، فأولئك الذين ضحكوا ضحكات اصطناعية أكثر عرضة للطلاق بمقدار 5 مرات من أولئك الذين ابتسموا بصورة طبيعية أكثر.

 

 

العطف والتسامح

 

العطف يقود إلى التسامح لاحقا في أوقات الغضب، فالتعاون بين الزوجين أمر ضروري لنزع فتيل الغضب وقت الشجار، فهو أشبه برصيد ادخار يتم الاستعانة به وقت الضيق.

 

 

حل المشاكل

 

لا يجب أن تدعا المشاكل تتفاقم، لكن في الوقت نفسه من الأفضل الحديث عندما يكون كلاكما في مزاج إيجابي.