تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | مخاطر الجنس الفموي

روتين الحياة الزوجية يجلب العديد من المشاكل على الأزواج والزوجات وذلك بسبب اختفاء عناصر السعادة والمتعة والإثا

الجنين,الحمل,الحياة الزوجية,ضيق التنفس,الحمى,المضادات الحيوية,الرحم,العلاقة الحميمة,الفيروسات,الفم,الحنجرة,الشعر,الورم الحليمي,الكلاميديا,تحليل بول,العدوى,الانفتاح التكنولوجي,نقص المناعة,الأمراض المنقولة جنسيا,مخاطر الجنس الفموي

مخاطر الجنس الفموي

مخاطر الجنس الفموي

العلاقة الزوجية
العلاقة الزوجية

روتين الحياة الزوجية يجلب العديد من المشاكل على الأزواج والزوجات، وذلك بسبب اختفاء عناصر السعادة والمتعة والإثارة، وبما أن العلاقة الحميمة هي جزء لا يتجزأ من الحياة الزوجية لذلك كان لزاما البحث عن أشكال التجديد في هذه العلاقة من خلال أوضاع مختلفة، أو طرق تعبيرية مختلفة لإيصال الحب بين الزوجين، ومع انتشار الثقافة الجنسية بشكل موسع بفضل الانفتاح التكنولوجي ظهر ما يسمى بـ " الجنس الفموي"، وهو شكل جديد من أشكال ممارسة العلاقة الحميمة، ولكن قبل اللجوء له لابد من إيضاح المخاطر المترتبة على هذه العلاقة وهي كالتالي..



 

 

ما هو الجنس الفموي

 

الجنس الفموي هو تحفيز الشخص للأعضاء التناسلية لشريكه بالفم أو الشفتين أو اللسان، ويمكن أن يتضمن هذا مص أو لعق العضو الذكري، والمهبل، والفرج أو البظر، والشرج، ويمارس العديد من الناس الجنس الفموي بدلًا من الجنس المهبلي أو قبل البدء به أو بعد الانتهاء منه.

 

 

مخاطر الجنس الفموي

 

الإصابة بسرطان الحنجرة

 

وليس ذلك عن طريق ممارسة الجنس الفموي في حد ذاته، ولكن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) والذي يمكن أن ينتقل من شخص لآخر أثناء ممارسة الجنس بما في ذلك الجنس الفموي هو ما يرفع فرصة الإصابة بسرطان الحنجرة، مما يعني أن عدم التعرض لهذا الفيروس يعني عدم وجود أي فرصة للإصابة بسرطان الحنجرة، ويمكن الوقاية من هذا الفيروس عن طريق أخذ المطاعيم الخاصة به أو عن طريق ممارسة الجنس الآمن.

 

الأثر السلبي على العلاقة

 

تسبب ممارسة الجنس عن طريق الفم مشاكل في العلاقة الحميمة بين الأزواج بينما تعزز من العلاقة عند آخرين، وغالبًا ما تتعلق هذه المشاكل بمخاوف أحد الشركاء بشأن النظافة، أو قد لا يرغب أحدهم في الحصول عليه قلقًا من رد فعل الشريك، كما قد يكون بعض الناس قلقين بشأن أدائهم (القيام بذلك بشكل جيد ما يكفي لإرضاء الشريك)، كما يمكن أن يرفضه البعض من باب الشعور بالخضوع حال القيام به.

 

 

 الأمراض المنقولة جنسيا

 

 بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والهربس (Herpes)، والزهري (Syphillis)، والسيلان (Genorrhea)، وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والتهاب الكبد الفيروسي (HCV)، كل هذه الفيروسات يمكن أن تنتقل عن طريق الفم.

 

 

أمراض الجنس الفموي

 

عدوى الكلاميديا

 

لا تحمل أي أعراض، ولكن في حالة ظهورها، تصيب ممارسي الجنس الفموي بالتهاب الحلق والأعضاء التناسلية والمسالك البولية والمستقيم، ويتم علاجها بتناول المضادات الحيوية.

 

 

عدوى السيلان

 

تشبه عدوى الكلاميديا في أعراضها، والتي تظهر بعد أسبوع من الإصابة بها، ويمكن علاجها بالمضادات الحيوية، ولكن إذا الشعر المريض بعدم التحسُّن، يجب إجراء بعض الفحوصات، حتى يقف الطبيب المعالج على الأسباب، ويصف العلاج المناسب للحالة.

 

 

عدوى الزهري

 

تظهر أعراضه على مراحل، تبدأ بتقرحات الفم والحلق والطفح الجلدي، مرورًا بتورُّم العقد الليمفاوية والإصابة بحمى قد تستمر إلى سنوات، وصولًا إلى إصابة العدوى للأعصاب والدماغ والقلب والعينين والكبد والعظام والمفاصل، والإهمال في علاجها يعرض المصاب لمشاكل صحية، منها "تلف الأعضاء، ووفاة الجنين في حالات الحمل".

 

 

الهربس

 

من أبرز أعراضه "قرح الفم، صعوبة البلع، آلام المفاصل، الشعور البرد، ضيق التنفس، الحمى"، وقد يصيب بعض الحالات بالتهاب المرئ، ويعالج بالمضادات الحيوية.

 

 

فيروس الورم الحليمي

 

ينتشر بالفم والحلق، ومن أعراضه "ثآليل الحلق، تغييرات الصوت، صعوبة النطق، ضيق التنفس"، وقد يصيب بعض الحالات بسرطان الرأس والرقبة، ويتم علاجه بالتدخل الجراحي، بالإضافة تناول المضادات الحيوية.

 

 

نقص المناعة

 

تتشابه أعراضه مع الإنفلونزا، ويمكن علاجه بالخلود إلى الراحة وتناول المضادات الحيوية.

 

 

فحوصات تكشف أمراض الجنس الفموي

 

  • تحليل الدم.

 

  • تحليل بول.

 

  • تشخيص كلينيكي.

 

  • فحص عنق الرحم.

 

  • أخذ عينة من قرح فم.

 

الوقاية من أمراض الجنس الفموي

 

  • ارتداء الواقي الذكري.

 

  • المتابعة الطبية من حينٍ لآخر.

 

  • حالة الشعور بأحد الأعراض السابق ذكرها، يجب التوجه إلى طبيب متخصص على الفور، لوصف العلاج المناسب للحالة.

 

 

هل الجنس الفموي حرام

 

 انطلاقًا من القاعدة الفقهية التي تنص على أن الأصل في الأشياء الإباحة، فإن الجنس الفموي من الأمور المباحة في الإسلام والتي لم يرد فيها أي نص أو دليل شرعي يقضي بحرمتها، إلا أنه قد يحرم في حالة وجود نجاسة في الفرج وذلك بسبب ما قد يحدث من ابتلاع للنجاسة مع الريق وهذا لا يجوز، وقد يحرم أيضًا في حال ثبوت ضرره طبيًا مثل أن يكون الشريك مصاب بمرض ينتقل جنسيا أو ما إلى ذلك.