تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | العلاج الهرموني بين الفوائد والأضرار

العلاج الهرموني من العلاجات التي أحدثت ثورة طبية هائلة حيث تلجأ لهذه النوعية من العلاجات بعض النساء للتخلص من

العلاج الهرموني لسرطان الكبد,هل العلاج الهرموني يزيد الوزن,العلاج الهرموني لسرطان البروستاتا,مضاعفات العلاج الهرموني,اضرار العلاج الهرموني

العلاج الهرموني بين الفوائد والأضرار

العلاج الهرموني بين الفوائد والأضرار

العلاج الهرموني
العلاج الهرموني

العلاج الهرموني من العلاجات التي أحدثت ثورة طبية هائلة، حيث تلجأ لهذه النوعية من العلاجات بعض النساء للتخلص من الأمراض والأعراض المختلفة التي سنتحدث عنها في سطور هذا المقال لنسلط الضوء على ماهية العلاج الهرموني؟ وما هي تأثيراته على الجسم؟ وما مدى فائدته وكذلك أضراره، فتابعونا على Doctor Live  لمعرفة المزيد بشأن العلاج الهرموني



 

علاج الهرمونات

 

تعتمد فكرة الهرمونات البديلة على استبدال الهرمونات الطبيعية الموجودة أو التي كانت موجودة وتناقصت أو اختفت لأي سببٍ من الأسباب وهو ما أدى إلى الكثير من المشاكل والتعقيدات والقصور في الوظائف استدعى أن نستبدلها أو نعوض الجسد بشبيهها.

 

 

علاج الهرمونات عند المرأة

 

عند الإتيان على ذكر العلاج الهرموني بشكلٍ عام نجد أن أكثر حالات استخدامه شيوعاً وانتشاراً كان في علاج مشاكل أو أعراض سن اليأس إذا جاز التعبير، خاصةً أن سن اليأس ليس مرضاً بحد ذاته وإنما هي حالةٌ طبيعية تحدث لكل النساء عند وصولهن إلى سنٍ معين تبدأ فيه هرمونات الأنوثة بالتراجع ويقلل الجسد من إنتاجها، وبالتالي تظهر أعراضٍ واضطراباتٍ جسدية ونفسية أحياناً تساعدنا الهرمونات البديلة على علاجها وتجاوزها قدر الإمكان.

 

 

غالباً ما ينطوي العلاج على هرمونات الأنوثة كالاستروجين والبروجيسترون وهي الهرمونات المسئولة عن كل الوظائف الجسدية الأنثوية منذ سن البلوغ وحتى الوصول إلى سن اليأس مروراً بالدورة الشهرية والحمل والولادة والرضاعة وغيرها من أدوارٍ نفسية وجسدية معتمدة على هذين الهرمونين قد تظن أنه لا علاقة لهما بالأمر.

 

 

لا ينفي ذلك طبعاً وجود العديد من الاستخدامات الطبية الأخرى لهذا العلاج والتي يمكن أن تغير مسار إنسانٍ بأكمله، فكما سنذكر بعد قليل للهرمونات دورٌ هامٌ ورئيسيٌ في الجسد وأي خللٍ في ذلك الدور وفي الغدد الأكثر خطورةً وأهميةً في الجسد قد نجد أنفسنا على أعتاب تعقيداتٍ طبيةٍ خطيرة تحتاج علاجاً هرمونياً سريعاً وفعالاً لتخطيها.

 

 

الهرمونات في الجسم

 

تلعب الهرمونات دوراً حيوياً رئيسياً في الجسم برغم عدم شعورنا أو إدراكنا بكل تلك الأدوار في حياتنا العادية بل واقتصار اعتقاد البعض على أن الدور الوحيد للهرمونات هو الصحة والسلامة والقدرة الإنجابية التي توفرها هرمونات الذكورة أو الأنوثة، إلا أن الواقع هو أن تلك الهرمونات تكاد أن تكون بلا دورٍ رئيسيٍ لأكثر من عشر سنواتٍ في بداية حياتك.

 

تبدأ هذه الهرمونات في العمل والتأثير بدايةً من فترة البلوغ ووصولاً إلى سنٍ متقدمة، لكن قبل ذلك فكل شيءٍ في أجسادنا يعمل بالهرمونات بحيث يمكننا أن نعتبرها رسائل نقلٍ بين الأعضاء تسير في دمائنا وتشرف على انتظام كل وظائفنا وتعتبر وظيفة تواصلٍ رئيسيةً بين أعضائنا.

 

تؤثر الهرمونات على النمو ونضج الأعضاء والتعاون بين وظائف الجسم المختلفة و الهضم والشهية وأوقات الراحة وأوقات العمل وحتى وزن الجسم والطاقة المتوفرة فيه وتؤثر الغدد الهرمونية على بعضها البعض وعلى كافة الأعضاء المختلفة في تعاونٍ مبهرٍ يهدف إلى وضع نظامٍ متزنٍ للجسم يجعله يؤدي وظائفه بالشكل الصحيح.

 

أي خللٍ ولو بسيط في هذه المنظومة الهرمونية المبهرة أحياناً يؤدي إلى أضرار فادحة ومشاكل مرعبة وأمراضٍ كنا في غنى عنها. صحيحٌ أن لهرموناتنا دوراً فعالاً ورئيسياً في أجسادنا لكن زيادة بعضها عن معدله الطبيعي أو اختفاء بعضها الآخر عن الساحة لأي سبب يحتاج إلى علاجٍ فوريٍ وهو ما جُعل العلاج الهرموني البديل لأجله.

 

 

انواع العلاج الهرموني

 

تختلف انواع العلاج الهرموني بناءًا على الحالة الصحية والجسدية للمريض وسبب حاجتهم لهم واستخداماته وأفضل وسيلة للحصول عليه، فكما أن نقص الهرمونات سيء تكون زيادتها عن المعدل الطبيعي واستخدامها بدون رقابةٍ أحياناً أسوأ، يُمكن استخدام الهرمونات البديلة لكلٍ من الرجال والنساء على السواء في أيٍ من هذه الحالات على سبيل المثال:

 

  • كعلاج لسن اليأس وتراجع هرمونات الأنوثة في تلك الفترة حيث يشكل العلاج الهرموني بديلاً يحمي الجسم من أعراض تلك الفترة مثل التغيرات المزاجية وكثرة النسيان وزيادة الوزن والأرق والتعرق ليلاً واضطراب المشاعر والرغبات الجسدية والعاطفية

 

  • في حالات استئصال الرحم أو المبايض واللذان يشكلان عاملاً مهماً في الدورة الهرمونية مما يجعلها تختل

 

  • علاج المشاكل والأمراض المصاحبة للتقدم في السن بسبب تراجع مستويات الهرمونات الطبيعية في الجسم

 

  • علاج مشاكل مثل هشاشة العظام وتقليل احتمالية ظهور بعض الأمراض مثل داء السكري وتساقط الأسنان ومشاكل النظر

 

  • تقول بعض الدراسات أن له دوراً هاماً كذلك في الحفاظ على نضرة ومرونة وسمك الجلد واحتفاظ الجسم بالماء وحتى التغلب على التجاعيد وتأخير ظهورها

 

  • علاج بعض أنواع السرطان لدى الرجال والتي تنجم عن خلل التوازن الهرموني في أجسادهم

 

  • علاج اضطرابات الغدد الدرقية والكظرية والتي تنظم هرموناتها العديد من الوظائف الحيوية في الجسم

 

 

فوائد العلاج الهرموني

 

  • يمكن استخدام العلاج على هيئة كريم أو جل يمتصه الجلد وينقله إلى الدم مباشرةً.

 

  • ويمكن استخدامه في صورة لاصقةٍ طبية على البطن تُعد حلاً رائعاً وعملياً حيث تتشبع اللاصقة بالجرعات المطلوبة وتنقلها للجسم ببطء على قدر احتياجه

 

  • تدوم اللاصقة عدة أيام وبعضها يدوم لأسبوعٍ كاملٍ قبل استبداله.

 

  • يجب متابعة معدل الهرمونات عن كثب خلال فترة العلاج.

 

  • يبدأ التأثير بالظهور في أي وقتٍ ما بين أول يومين وأسبوعين من العلاج

 

  • فتتحسن التقلبات المزاجية ويختفي التوتر والاكتئاب والأرق وتزداد طاقةً ونشاطاً وتتحسن ذاكرتك وتفقد الوزن الزائد.

 

 

اضرار العلاج الهرموني

 

من أكبر عيوب الهرمونات البديلة هو أن بعض أنواعها ومنتجاتها خاصةً الطبيعية التي لم يُصرح بها أو لم تخضع لرقابةٍ طبية متداولةٌ ومستخدمةٌ بشكلٍ خاطئ وهو ما يتسبب في العديد من المشاكل الصحية والجسدية. ويرجع ذلك إلى كونها متوافرةً بذلك الشكل يوهم البعض ببساطة الفكرة وسهولة الاستغناء عن الطبيب ومشورته واستخدامها دون الخضوع للفحص والتعرف على حاجات الجسم الحقيقية وطاقته واحتماله ونظامه الصحي والهرموني وتوازنهما معاً.

 

  • تناول هرمون الإستروجين وحده أو مع البروجستين.

 

  • العمر الحالي والعمر عند انقطاع الطمث.

 

  • الجرعة المعطاة ونوع هرمون الإستروجين.

 

  • وجود بعض الأمراض المزمنة مثل الضغط أو السكر أو وجود فيروسات الدم بأنواعها المختلفة

 

  • التاريخ العائلي أو وجود وراثة لبعض الأمراض.

 

 

مضاعفات العلاج الهرموني

 

بالنسبة للمشاكل التي تحدث نتيجة استخدام الهرمونات البديلة بشكلٍ عامٍ فنجد قائمةً مما يمكن تسميته بالأضرار الجانبية التي لا بد منها وهي ردة فعلٍ طبيعية من الجسم على تغيير هرموناته من مصادر خارجية، ويمكن أن تكون:

 

 

  • احتمالية تجلط الدم لذلك يجب الانتباه لهذه المشكلة عن كثب والتأكد من عدم حدوثها

 

  • تزيد احتمالية حدوث سرطان الرحم زيادةً ملحوظةً عند استخدام العلاج خاصةً عند استخدام الاستروجين وحده دون البروجيسترون لذلك دائماً نحتاج إلى متابعة الطبيب

 

  • زيادة مشاكل القلب أو ظهور بعض أمراض القلب التي لم تكن موجودة

 

  • سرطان الثدي وهو احتمالٌ بعيدٌ تحت إشراف الطبيب إلا أنه جائزٌ وشائعٌ عند استخدام العلاج دون طبيب

 

  • ظهور حب الشباب

 

  • إرهاق وزيادة الوزن وتغيرات مزاجية في بداية العلاج قبل أن تتحسن بعد اعتياد الجسم على الهرمونات وانتظامها

 

  • بالطبع لا تظهر كل تلك المشاكل لدى جميع الأشخاص وحتى لو ظهرت قد تظهر واحدةٌ أو اثنتان منها، وتختلف قابلية كل جسدٍ على التعامل مع العلاج عن أي جسدٍ آخر لكن كل تلك المشاكل مُحتملة لذا يجب أن ينتبه الطبيب لها ويفحصك بشكلٍ دوريٍ لتجنب أيٍ منها.

 

 

تأثير العلاج الهرموني على الجسم

 

يمكن القول بأن الإعداد لاستخدام الهرمونات البديلة والخطوات التي تسبق العلاج لا تقل أهميةً عن العلاج نفسه بل وقد تزيد. باعتبار هذه النقطة إحدى النقاط الفاصلة في نظرة العالم والطب لهذا العلاج وغضب بعضهم على بعض أنواعه أو معاداتهم لها بسبب شيوع تداولها في المتاجر وعلى الانترنت وهو ما يعني استخدام البعض لها دون استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة ومراجعة كل خطط العلاج المتاحة وهو ما يؤدي إلى العديد من المشاكل والتعقيدات التي نضطر إلى علاجها بعد ذلك.

 

الخطوة الأولى هي استشارة الطبيب مهما بدا الأمر لك بسيطاً ووجدت العلاج سهلاً ومتوافراً ولا يحتاج إلى تلك التعقيدات الطبية من وجهة نظرك. وتجنب استخدام تراكيب الهرمونات البديلة التي تُباع في السوق أو تخلط في الصيدليات دون استنادٍ على فحوصاتٍ حقيقية لنسب الهرمونات في جسدك ومعدلات النقص والزيادة فيها وتحديد أساس المشكلة الذي قد يحتاج إلى علاجٍ من نوعٍ مختلفٍ تماماً.

 

 

 

نصائح قبل العلاج الهرموني

 

عند الذهاب إلى الطبيب للمرة الأولى سيتوجب عليك إجراء بعض اختبارات الدم للنظر في نسب الهرمونات الحقيقية في جسدك، يعتمد بعض الناس وحتى الأطباء على اختبار اللعاب لتحديد تلك النسب إلا أنه اختبارٌ غير دقيق لا يجب اتخاذ قرار العلاج بناءً عليه لأن نسب الهرمونات في اللعاب غير دقيقة وتتغير مئات المرات خلال اليوم الواحد.

 

بعد معرفة المشكلة وتحديدها ومعرفة تاريخك الصحي وحالتك الجسدي ناقش طبيبك في خيارات العلاج المتاحة لك وسيكون العلاج الهرموني البديل أحدها بالتأكيد في الحالات المعتادة، يجب أن تعرف من طبيبك كل المميزات والعيوب التي يوفرها لك ذلك العلاج وناقشه في النتائج التي تود الوصول إليها.

 

تختلف استجابة كل شخصٍ للعلاج عن غيره وفي بعض الأحيان سينصحك الطبيب بتغيير نظام حياتك قبل البدء في العلاج وأثناء تناوله، واتباع بعض الخطوات مثل تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية وجعل نظامك الغذائي صحياً أكثر وممارسة الرياضة والاسترخاء والابتعاد عن الضغوطات قدر الإمكان.