تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | التهاب المهبل البكتيري وتأثيره على الحمل

الالتهابات المهبلية من الأعراض التي تتعرض لها بعض النساء بنسبة كبيرة جدا وقد لا تعلم بعضهن إصابتها بهذه الالت

جفاف المهبل,التهاب المهبل البكتيري,التهاب المهبل البكتيري المتكرر,اعراض التهابات المهبل للمتزوجات,اعراض التهاب المهبل الفيروسي,التهاب المهبل الفطري,روشتة لعلاج التهابات المهبل

التهاب المهبل البكتيري وتأثيره على الحمل

التهاب المهبل البكتيري وتأثيره على الحمل

التهاب المهبل البكتيري
التهاب المهبل البكتيري

الالتهابات المهبلية من الأعراض التي تتعرض لها بعض النساء بنسبة كبيرة جدا، وقد لا تعلم بعضهن إصابتها بهذه الالتهابات، وهو ما سيؤدي إلى مضاعفات قد لا يُحمد عقباها، لذلك من الضروري جدا لكل امرأة ان تراقب صحتها العامة والأعراض التي تشعر بها دون تغافل عن أهمية تشخيصها، لذلك سنقدم لكن في هذا المقال على Doctor Live  أهم المعلومات الطبية الخاصة بالتهاب المهبل البكتيري .



 

التهاب المهبل البكتيري

 

يحصل هذا الالتهاب نتيجة لوجود خلل في التوازن البكتيري في المهبل، أي عندما ينخفض عدد البكتيريا النافعة الموجودة طبيعياً فيه والتي تعمل على حمايته من البكتيريا الضارة. فالمهبل هو في الأساس عضو ينظف نفسه بنفسه من دون الحاجة إلى المطهرات والمعقمات، فالبكتيريا النافعة الموجودة في إفرازات المهبل الطبيعية تساعد على الحماية من هذه المشكلة. وهذه الإفرازات تكون في العادة شفافة، رائحتها مقبولة، أما وفي حال الإصابة بالالتهاب المهبلي البكتيري، سوف ترى الحامل أن لونها تغيّر وأصبح مائلاً إلى الأخضر أو الرمادي، كما وأن رائحتها باتت نفّاذة وكريهة، ويرافق ذلك الشعور بالحرقان والحكة في منطقة المهبل.

 

 

أعراض التهاب المهبل البكتيري

 

من المهم معرفة أعراض التهاب المهبل البكتيري حتى تستطيع الأنثى تحديد فيما إن كانت مصابة وتقوم بمراجعة الطبيب لمعالجة المشكلة، في معظم الحالات لا تشعر الأنثى بأي عرض من أعراض التهاب المهبل البكتيري، ولكن هناك نساء يعانين من أعراض ومنها:

 

  • الشعور بالحُرقة عند التبول.

 

  • رائحة تشبه السمك، تزداد الرائحة بعد الجماع.

 

  • الشعور بالحكة.

 

  • خروج إفرازات رقيقة لونها أبيض، رمادي أو أخضر.

 

  • وقد تختلف أعراض التهاب المهبل البكتيري عن تلك التي تنتج بسبب الفطريات وخصوصًا الخمائر، والتي تخرج بسببها الإفرازات سميكة بيضاء ليس لها رائحة.

 

 

 

علاج التهاب المهبل البكتيري

 

بعد التعرف على أعراض التهاب المهبل البكتيري يجب ذكر طرق علاج تلك المشكلة، حيث يمكن اللجوء لبعض الأدوية ويمكن أيضًا اتباع بعض الطرق المنزلية للوقاية من زيادة نمو البكتيريا في تلك المنطقة، وفيما يلي توضيح لذلك:

 

 الأدوية

 

 تعد الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري حالة شائعة قد تأتي وتذهب دون الحاجة للعلاج، ولكن عندما تعاني النساء من أعراض التهاب المهبل البكتيري يجب عندها العلاج للوقاية من وقوع المضاعفات، وعند وجود إفرازات مهبليّة يجب مراجعة الطبيب ليستطيع التمييز بين التهاب المهبل البكتيري وغيرها من الالتهابات كالسيلان وداء المشعرات، كما ينصح الأطباء بوصف علاج التهاب المهبل البكتيري للنساء اللواتي سيخضعن لعميلة استئصال الرحم بغض النظر عن الأعراض، ومن الجدير ذكره أنّ الزوج لا يحتاج للعلاج لكنه قد يساعد في انتشار التهاب المهبل البكتيري بين زوجاته، ويكون العلاج عن طريق وصف المضادات الحيوية، على الرغم من إمكانية عودة الالتهاب مجددًا خلال أسابيع قليلة، ومن الأمثلة على هذه الأدوية:

 

ميترونيدازول: وهو أكثر مضاد حيوي شائع الاستخدام لعلاج التهاب المهبل البكتيري، يتواجد هذا الدواء كحبوب تؤخذ عبر الفم، توصف مرتين في اليوم لمدة 7 أيام وهو أكثر علاج فعال خاصة إذا كانت المرأة حامل أو مرضعة، أو يُعطى كحبة تؤخذ مرة واحدة، إلّا أنّ احتمالية عودة الالتهاب ستكون أكبر مع هذه الطريقة، ويوجد الجل الذي يوضع على المهبل مرة واحدة لمدة 5 أيام، مع ضرورة الانتباه أن الميترونيدازول يتفاعل مع الكحول لذلك يجب على المريض الابتعاد عن الكحول لمدة 45 ساعة بعد أخذ الدواء.

 

 كليندامايسين: وهو المضاد الحيوي البديل للميترونيدازول حيث يُعطى في حال كان الميترونيدازول غير فعال أو عند عودة الالتهاب مجددًا، مع ضرورة تنبيه المريض أنه عند أخذ هذا الدواء بعض طرق منع الحمل كالواقيات وغيرها ستغدو أقل فعالية.

 

 تينيدازول: يعمل أيضًا كمضاد حيوي بديل، ويؤخد كحبة واحدة مرة واحدة كما ويجب تجنب شرب الكحول عند أخذ هذا الدواء.

 

 ومن الجدير ذكره أنه إذا استمرت أعراض التهاب المهبل البكتيري، إذا ذهبت الأعراض وعادت أو إذا كانت الأنثى حامل، حينها سيكون الطبيب بحاجة لمزيد من الاختبارات لتساعده في التشخيص.

 

 

طرق الوقاية من التهاب المهبل البكتيري

 

والجدير بالذكر هنا أن الإفراط في غسيل المهبل واستعمال أنواع الصابون المعطِّر من شأنه أن يؤدي إلى حدوث خلل في توازن البكتيريا، لذلك يجب غسيل المهبل مرة واحدة في اليوم باستعمال الماء فقط أو الغسول المخصص لهذه المنطقة والذي لا يؤثر على درجة حموضتها، والابتعاد نهائياً عن الصابون وعن الدش المهبلي إلا إذا طلب منها الطبيب استخدامه. ومن الضروري أيضاً تجفيف المنطقة بعد غسلها بمنشفة قطنية ناعمة وجافة، وعدم استعمال هذه المنشفة مرة ثانية قبل غسلها بالمسحوق المضاد للبكتيريا.

 

 

تأثير التهاب المهبل البكتيري على الحمل

 

في بعض الحالات، قد لا تشعر المرأة بأي أعراض لالتهاب المهبل البكتيري، ويمكن أن يحصل الحمل بالرغم من وجوده، كما أنه من الممكن أن يشفى من دون أي تدخّل علاجي.

 

ولكن في أحيان أخرى، من الممكن إذا لم يتم علاج الالتهاب، أن تؤدي الإصابة به خلال الحمل إلى حدوث الولادة المبكرة أو ولادة الطفل بوزن خفيف، لذلك إذا كانت المرأة قد تعرّضت إلى الولادة المبكرة في حمل سابق أو من أعراض الالتهاب المهبلي البكتيري، سوف يقوم الطبيب بعلاجها قبل بلوغ الأسبوع العشرين من الحمل للوقاية من أي مضاعفات أو مشاكل خلال الحمل والولادة.

 

 

الوقاية من التهاب المهبل البكتيري

 

 يُنصح أولًا بالحفاظ على نظافة المهبل بالابتعاد عن غسل المهبل بالصابون والزيوت العطرية، عوضًا عن ذلك استخدام صابون خفيف أو عدم استخدامه نهائيًا، ارتداء ملابس داخلية قطنية، ارتداء ملابس واسعة أثناء ممارسة التمارين الرياضية والاستحمام بعد الانتهاء من النادي الرياضي، الابتعاد عن بخاخات العطر للمناطق المهبلية وأخيرًا يفضل وضع مياه باردة في المكان الذي تعاني فيه الأنثى من الحكة، ثانيًا توجد بعض النصائح الخاصة بالجماع، حيث يُنصح باستخدام الواقيات ولكن الابتعاد عن تلك الأنواع المُنَكهة بالإضافة للمزلقات المُنَكهة كما يفضل عدم استخدام اللولب.