تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | ضعف الانتصاب.. الأسباب والتشخيص وطرق العلاج

يتم تعريف مشكلة الضعف الجنسي بأنها عدم قدرة الرجل على تحقيق انتصاب العضو الذكري خلال العلاقة الحميمة وقد يكون

علاج ضعف الانتصاب عند الشباب,علاج ضعف الانتصاب بالاعشاب,اسباب ضعف الانتصاب أثناءالعلاقة,ضعف الانتصاب والحمل,علاج ضعف الانتصاب بالعسل,علاج ضعف الانتصاب النفسي,اسباب ضعف الانتصاب المفاجيء للشباب

ضعف الانتصاب.. الأسباب والتشخيص وطرق العلاج

ضعف الانتصاب.. الأسباب والتشخيص وطرق العلاج

الضعف الجنسي
الضعف الجنسي

يتم تعريف مشكلة الضعف الجنسي بأنها عدم قدرة الرجل على تحقيق انتصاب العضو الذكري خلال العلاقة الحميمة، وقد يكون سبب هذه المشكلة إما تقدم الرجل في العمر مما يؤدي إلى انخفاض نسبة هرمون الذكورة لديه، وهو ما يؤدي بدوره إلى فقدان الرغبة الجنسية، وإما بسبب عوامل نفسية تواجه الرجل في حياته وفي علاقته بزوجته، وفي كلا الحالتين من الضروري علاج هذه المشكلة وتشخيصها دون تكاسل أو حرج، لما لها من مضاعفات مستقبلية، وفي هذا المقال على Doctor Live  سنقدم لجميع الرجال مشكلة الضعف الجنسي بشكل جديد، فتابعونا في هذه السطور.



 

 

الضعف الجنسي

 

الضعف الجنسي أو ما يعرف بضعف الانتصاب من المشاكل الجنسية التي تصيب بعض الرجال دون الاقتصار على فئة عمرية بعينها، بل يمكن إصابة الشباب بمشكلة الضعف الجنسي وإن كان أكثرية الرجال المصابون هم الرجال المتقدمين في العمر.

 

هذا وتشير الأبحاث والدراسات الطبية إلى أن نحو 70 % من حالات الضعف الجنسي لها أسباب طبية، وحوالي 30% يكون لأسباب نفسية، كما أن هناك بعض الإحصائيات التي أشارت بأن هناك من 18 إلى 30 مليون شخص مصاب بضعف الانتصاب فمريض ضعف الانتصاب لديه رغبة جنسية ممتازة، ولكن الجسم يفشل في الاستجابة لهذه الرغبة .

 

وبعد أن أصبح الضعف الجنسي مرض مزمن ، قامت الجمعية المصرية لأمراض الذكورة بعمل إحصائية أشارت فيها إلى أن نسبة إصابة الرجال المصريين بهذه المشكلة ارتفعت إلى 64% في الفئة العمرية ما بين 35 إلى70 عامًا.

 

 

ومن ناحية تلقي العلاج لحالة ضعف الانتصاب، ثمة ثلاث إشكاليات واقعية.

 

الإشكالية الأولى، هي أن ضعف الانتصاب إحدى المشاكل الصحية التي يتأخر علاجها بسبب التأخر في مراجعة الطبيب للاستشارة حولها والحرج من الحديث عنها مع الطبيب.

 

الإشكالية الثانية تتعلق بتدني معدلات إجراء تشخيص الإصابة به بطريقة طبية صحيحة، ولجوء البعض نحو تناول أدوية تنشيط الانتصاب دون التأكد من وجود تلك المشكلة وفق التقييم الطبي ولا معرفة الأسباب المحتملة لنشوئها، والتي يتطلب كثير منها علاج حالات مرضية مرافقة.

 

 

الإشكالية الثالثة، هي أن علاج ضعف الانتصاب هو المجال الخصب للعلاجات غير الصحية وغير الآمنة، التي، إضافة إلى احتمال تسببها بمضاعفات صحية، فإنها أيضاً تعيق تلقي المعالجة الطبية الصحيحة والآمنة.

 

 

 

تشخيص ضعف الانتصاب

 

وتُعرّف المصادر الطبية ضعف الانتصاب بأنه: عدم القدرة على تكوين الانتصاب والحفاظ عليه لإتمام ممارسة العملية الجنسية. ويحدد الإصدار الخامس للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطراب العقلي DSM - 5. عند استمرار المشكلة لمدة لا تقل عن 6 أشهر كأحد عناصر تشخيص الإصابة به.

 

ومن الضروري إتمام عملية تشخيص الإصابة بضعف الانتصاب بطريقة طبية صحيحة، وليس الاعتماد فقط على ملاحظة الرجل أن لديه «عدم رضا واكتفاء» بدرجة الانتصاب للعضو الذكري. والطريقة الطبية الأكثر استخداما هي «الفهرس الدولي لوظيفة الانتصاب» International Index of Erectile Function، وهو استبيان مكون من15 عنصرا، ويعتبر المعيار الذهبي لتقييم المرضى بالنسبة لمشكلة ضعف الانتصاب. ويتبع ذلك إجراء عدد من الفحوصات والتحاليل الطبية. كما أن هناك مقياس «جرد الصحة الجنسية للرجال«Sexual Health Inventory for Men، الذي هو عبارة عن استبيان قصير مكون من 5 عناصر تم تطويره لمتابعة التقدم والتطور في علاج حالات ضعف الانتصاب.

 

 

 

أسباب ضعف الانتصاب

 

 

ولأن عملية الانتصاب هي عملية معقدة تتطلب توافق عمل أجزاء مختلفة من الجهاز العصبي والأوعية الدموية والغدد الصماء والجهاز التناسلي، إضافة إلى الصحة النفسية وتهيؤ الظروف الملائمة للقاء الزوجين، فإن أولى خطوات المعالجة، بعد إتمام عملية التشخيص، هي تحديد السبب أو الأسباب وراء نشوء حالة ضعف الانتصاب. كما أنه وعند الحديث عن مدى انتشار هذه المشكلة الصحية بين الرجال، تجدر ملاحظة أن هناك حالتين من ضعف الانتصاب.

 

الحالة الأولى ضعف الانتصاب الذي قد يُعاني منه الرجل من آن لآخر أو أن الانتصاب الذي تكوّن لديه لا يستمر حتى إتمام العملية الجنسية.

 

 

الحالة الثانية هي الضعف التام عن الانتصاب بشكل دائم.

 

ولذا يقول أطباء كليفليلاند كلينك: «ثمة كثير من الدراسات التي حاولت معرفة مدى انتشار هذه المشكلة. وأفادت دراسة شيخوخة الذكور في ولاية ماساتشوستس MMAS بأن المعاناة منها في أوقات دون أخرى ترتفع بشكل متزايد مع تقدم العمر، ونحو 40 في المائة من الرجال يتأثرون به بعد بلوغ سن 40 سنة، ونحو 70 في المائة من الرجال يتأثرون به في سن 70 سنة. أما حالة الضعف التام في الانتصاب Complete EDفتصيب نحو 5 في المائة من الرجال في عمر 40 سنة، و15 في المائة منهم في عمر 70 سنة».

 

 

علاج ضعف الانتصاب

 

وتوصي إرشادات علاج ضعف الانتصاب الصادرة عن الجمعية الأميركية لجراحة المسالك البولية AUA في عام 2018، بخطوة مهمة وهي: ضرورة الاهتمام باتباع السلوكيات الصحية في نمط عيش الحياة اليومية، وذلك كخطوة أولية في التعامل العلاجي مع حالات ضعف الانتصاب. وتذكر ما مفاده أن ضعف الانتصاب يرتبط بالحالة الصحية العامة للرجل، وبالتالي فإن تعديل نمط عيش الحياة بطريقة صحية يحسن وظيفة الانتصاب ويقلل من معدل انخفاضه الوظيفي مع تقدم العمر. وبعد سنة واحدة من التوقف عن التدخين، وُجد أن المرضى لديهم تحسن بنسبة 25 في المائة في جودة الانتصاب. وكذلك الحال مع حفظ وزن الجسم ضمن المعدلات الطبيعية والحفاظ على ممارسة الرياضة البدنية.

 

والخطوة الثانية في الأهمية، تغير الأدوية التي يتناولها المرء بشكل روتيني لمعالجة أي مشاكل صحية لديه، والتي قد يتسبب أو يساهم تناولها في ضعف الانتصاب، وبدلاً منها تناول الأنواع التي لا تسبب ذلك. ومن تلك الأدوية بعض من أنواع أدوية مسكنات الألم ومضادات الاكتئاب وبعض أدوية علاج الصرع وبعض من مضادات الهيستامين للحساسية وبعض من أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم وبعض من أدوية إدرار البول وبعض الأدوية الهرمونية وأدوية علاج ارتفاع الدهون الثلاثية وغيرها من أنواع الأدوية المستخدمة بشكل شائع في أوساط المرضى.

 

 

أدوية تعزيز الانتصاب

 

وعلى الرغم من أن هناك كثيرا من الخيارات للعلاج غير الجراحي، فإنه يجب تقديم أدوية مثبطات الفسفوديستراز PDE5التي يتم تناولها عن طريق الفم، كعلاج من الدرجة الأولى للمرضى الذين يعانون من ضعف الانتصاب، ما لم يكن ثمة موانع طبية لتناولها. وتعمل هذه الأدوية بفاعلية لدى أغلب الرجال الذين يعانون من مشكلة المحافظة على بقاء ما يكفي من الانتصاب خلال الممارسة الجنسية، كما أن لها عددا من الآثار الجانبية وموانع الاستخدام.

 

 

ومن أمثلة هذه الأدوية كل من: سيلدينافيل Sildenafil (فياغرا)، وفاردينافيلVardenafil (ليفترا)، وتادالافيل Tadalafil(سياليس)، وأفانافيلAvanafil (ستيندرا)، وهي تقوم بمعالجة ضعف الانتصاب من خلال تعزيزها لتأثير أكسيد النتريك. وأكسيد النتريك مادة كيميائية طبيعية ينتجها الجسم لإرخاء العضلات في الأوعية الدموية للقضيب، ما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إليه وتكوين الانتصاب فيه استجابة للإثارة الجنسية. وهذه الأدوية تتشابه في طريقة عملها رغم أن ثمة اختلافات ثانوية فيما بينها نتيجة لأن لكل واحد منها تركيبة كيميائية مختلفة، وهو الأمر الذي يُؤثر على طريقة عمل كل دواء منها، مثل مدى سرعة ظهور مفعول الدواء وسرعة اختفاء مفعوله والآثار الجانبية المحتملة.

 

 

يعمل عقار سيلدينافيل (فياغرا) بأقصى مستويات مفعوله عند تناوله على معدة فارغة قبل الممارسة الجنسية بساعة واحدة، ويدوم مفعوله لما يُقارب ست ساعات.

 

بينما يعمل عقار فاردينافيل (لفيترا) بأقصى مستويات مفعوله عند تناوله قبل الممارسة الجنسية بساعة واحدة، على معدة خالية أو ممتلئة. ويدوم مفعوله قرابة سبع ساعات.

 

وبالمقابل فإن عقار تادالافيل(سيياليس) يُمكن تناوله مع الأكل أو من دونه قبل الممارسة الجنسية بمدة ساعة واحدة إلى اثنتين، ويدوم مفعوله لمدة 36 ساعة.

 

 

علاجات غير جراحية لضعف الانتصاب

 

- عندما لا تنجح أدوية تعزيز الانتصاب في تحقيق الغاية المرجوة منها، يجدر إحالة المريض إلى المختص للبحث في مدى ملاءمة إجراء معالجات موضعية وغير جراحية في العضو الذكري. وإحداها «مضخة فراغ القضيب»، أو جهاز انقباض الفراغ Vacuum Constriction Devices، وهو جهاز طبي يُصنع بمعايير عالية الجودة. وتعتمد فكرته على صناعة فراغ حول القضيب، يقوم بتوجيه الدم نحوه، ما يُساعد في احتقانه وتكوين حالة من الانتصاب.

 

ويقول أطباء كليفلاند كلينك في وصف كيفية استخدامه: «بمجرد تحقيق الانتصاب، يتم تطبيق شريط انقباضي على قاعدة القضيب للحفاظ على الانتصاب. ويمكن بعد ذلك إزالة الأسطوانة ثم يمكن للمريض الانخراط في الجماع مع بقاء شريط انقباض في أسفل القضيب للحفاظ على الانتصاب. ويمكن أن يستمر الشريط لمدة 30 دقيقة تقريبًا، ثم يجب إزالته». ويضيفون القول: «وقد اقترحت الدراسات الطبية الإكلينيكية أن هذه الأجهزة فعالة ومقبولة لدى عدد كبير من المرضى الذين يعانون من ضعف الانتصاب لأسباب مختلفة، بما في ذلك فشل الانتصاب النفسي. وهذه الأجهزة آمنة ويمكنها استعادة قدرة الرجل على تحقيق الاتصال الجنسي، حيث تشير إحدى الدراسات إلى نجاح ما يقرب من 95 في المائة من الحالات عند اتباع تعليمات كيفية استخدامها. وهناك عدد قليل نسبيا من موانع لاستخدام أجهزة فراغ».

 

وهناك أيضاً عملية إدخال عقار ألبروستاديل Alprostadil في العضو الذكري. ومادة هذا العقار هي من فئة «بروستاغلاندين» Prostaglandin، التي تعمل على توسيع العضلات في الجسم الكهفي بالعضو الذكريCorpus Cavernosum، ما يحفز تكوين الانتصاب فيه. وهناك طريقتان لذلك، الأولى إدخال العقار كـ «تحميلة»Suppository عبر فتحة إحليل القضيب Intraurethral Alprostadil، والثانية الحقن المباشر بالإبرة في القضيب Intracorporeal Alprostadil. ، ويتم تدريب المريض على كيفية تلقي هذا العقار بإحدى الطريقتين، وهناك مراحل لذلك تتم باستشارة الطبيب المعالج، لأن عدم إتقانها قد يُؤدي إلى حصول آثار جانبية سلبية.

 

 

 

زراعة قضيب صناعي

 

- تُفيد النشرات الطبية للباحثين من كليفلاند كلينك بأن زراعة القضيب الصناعي Penile Prosthesis تظل خيارا علاجيا مهما للرجال المصابين بضعف الانتصاب، وذلك إذا فشل العلاج الطبي أو لم يكن مناسبا.

 

وهذا يتوفر كجهاز من نوعين: نوع مكون من السيليكون المملوء بالمياه المالحة، ونوع مكون من مادة مرنة. والنوع الأول أقرب إلى المظهر الطبيعي للعضو حال الانكماش، ولكنه أعلى كُلفة وأعلى عُرضة للأعطال الميكانيكية. ويُضيفون القول: «ووفق نتائج الدراسات الطبية، فإن مستوى الرضا به يتجاوز 90 في المائة فيما بين منْ تمت زراعته لديهم. وتعتبر جميع الأجهزة المعتمدة حاليا من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية آمنة للاستخدام في بيئات التصوير بالرنين المغناطيسي».

 

أما أنواع العمليات الجراحية الأخرى، مثل ربط الأوردة Venous Ligation بغية منع تسريب الدم من العضو وعمليات إعادة التروية للعضو Penile Revascularization أقل نجاحاً ولا يُنصح بها. وهي قد تكون ملائمة في حالات محددة، مثل حصول ضعف الانتصاب بشكل مفاجئ ويثبت أن ثمة انسدادا في الأوعية الدموية عند تصويرها Angiogram أو تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي Magnetic Resonance Angiography