تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | السيطرة على مرض السكر أثناء الحمل

إصابة السيدة بداء السكري خلال فترة الحمل يخلق حالة طبية طارئة ينبغي أن تهتم فيها المرأة بصحتها وصحة جنينها على

انواع مرض السكري,الوقاية من مرض السكري,اسباب مرض السكري,تعريف مرض السكري,تشخيص سكري الحمل,اعراض سكري الحمل,نسبة السكر عند الحامل,سكري الحمل وتأثيره على الجنين,سكري الحمل في الشهر الثامن,معدل السكر الخطر على الحامل

السيطرة على مرض السكر أثناء الحمل

السيطرة على مرض السكر أثناء الحمل

السكري خلال الحمل
السكري خلال الحمل

إصابة السيدة بداء السكري خلال فترة الحمل يخلق حالة طبية طارئة ينبغي أن تهتم فيها المرأة بصحتها وصحة جنينها على الدوام، ولذلك سنقدم لكن في هذا المقال على Doctor Live   طرق العناية بحملك في ظل الإصابة بالسكري سواء من النوع الأول أو الثاني أو حتى الثالث الذي يسمى بداء سكر الحمل، فتابعينا خلال هذه السطور لتعرفي الكثير من الأمور التي يمكنك فعلها لتعزيز التمتع بحمل صحي.



 

تعريف مرض السكري

 

مرض السكري أو داء السكري هو أحد الأمراض المزمنة الشائعة والذي يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه ،والإنسولين هو هرمون ينظّم مستوى السكر في الدم ويصاب بهذا المرض فئات واسعة من الناس وتختلف أعراضه باختلاف درجة الإصابة به، وتجاوب الجسد للمرض، ونظام الحياة المختلف من شخصٍ إلى آخر، ولكن بشكلٍ عام تعتبر أعراض مرض السكر شائعةً ومألوفةً لدى مختلف المصابين.

 

 

أنواع مرض السكري

 

هناك نوعان أساسيان لمرض السكري يوردها لكم Doctor Live وهما :

 

النوع الأول: يحدث ة في حالة عدم إفراز البنكرياس للأنسولين أو إفراز كمية قليلة غير كافية وهذا النوع يحدث في حوالي 5 إلى 10 % من المصابين ومن الممكن أن يحدث الإصابة بمرض السكري من النوع الأول بسبب عوامل وراثية وتشمل أعراض هذا االنوع فرط التبول، والعطش، والجوع المستمر، وفقدان الوزن، والتغيرات في البصر، والإحساس بالتعب. وقد تظهر هذه الأعراض فجأة..

 

 

النوع الثاني : هو الأكثر انتشارا بين المرضى ويصيب حوالي من 90 إلى 95 % من مرضى السكري فوق العشرين عاما ويحدث هذا النوع عندما يفرز البنكرياس كمية غير كافية من الأنسولين أو عندما تبدأ الخلايا في مقاومة الأنسولين وتتشابه أعراض هذا النوع من النوع الأول ولكنها قد تكون أقل وضوحاً في كثير من الأحيان ولذا فقد يشخص الداء بعد مرور عدة أعوام على بدء الأعراض، أي بعد حدوث المضاعفات.

 

أما النوع الثالث من السكري فهو غير أساسي لأنه يصيب النساء الحوامل فقط ويسمي بداء سكر الحمل وهو فرط سكر الدم الذي تزيد فيه قيم جلوكوز الدم على المستوى الطبيعي، دون أن تصل إلى المستوى اللازم لتشخيص داء السكري، ويحدث ذلك أثناء الحمل فقط.

 

 

وإليك ما تحتاجين إلى معرفته بشأن الحمل وداء السكري وولادة طفل صحي.

 

فريق الرعاية الصحية الخاص بك

 

قد يشتمل فريق الرعاية الصحية لداء السكري لديكِ على مختص في الغدد الصماء أو غيره من المختصين في داء السكري والتوعية به، ومختص تغذية معتمد، ومع تقدم مرحلة الحمل، يمكن لفريق الرعاية الصحية أن يساعدك على إدارة مستوى سكر الدم وتعديل خطتك لعلاج داء السكري عند الضرورة.

 

 

وقد تحتاجين خلال فترة الحمل إلى استشارة اختصاصيين آخرين بما في ذلك:

 

مختص ولادة

 

اختاري مختص ولادة يستطيع التعامل مع حالات الحمل عالية الخطورة، ويتمتع بخبرة في رعاية النساء الحوامل المصابات بداء السكري، وسيقوم بمراقبة صحتك أنتِ والطفل عن كثب أثناء فترة الحمل كاملة.

 

 

مختص في طب العيون

 

يمكن لمختص العيون أن يفحص التلف المرتبط بداء السكري والذي يمكن أن يصيب الأوعية الصغيرة في العينين خلال فترة الحمل.

 

 

طبيب أطفال

 

قد يكون من الأفضل تأسيس علاقة بين الطبيب الذي سوف يرعى طفلك بعد ولادته.

 

 

* الهدف.. شدة التحكم في سكر الدم

 

ولأن السيطرة على مستوى سكر الدم قبل وأثناء فترة الحمل هي أفضل وسيلة لمنع حدوث مضاعفات داء السكري، حيث تساعد السيطرة الجيدة على سكر الدم خلال فترة الحمل على:

 

 

- الحد من خطر الإجهاض 

 

إن السيطرة الجيدة على مستوى سكر الدم يحد من خطر الإجهاض وولادة طفل ميت، وهاتان من المخاوف الرئيسية حول الحمل وداء السكري.

 

 

- الحد من خطر الولادة المبكرة

 

كلما تحسنت السيطرة على مستوى سكر الدم، قلت احتمالية التعرض للمخاض المبكر.

 

 

- الحد من خطر الإصابة بعيوب خلقية

 

إذا تمت السيطرة على مستوى سكر الدم خلال بداية الحمل، فهذا يحد بشكل بالغ من خطر إصابة الطفل بعيوب خلقية، خاصة تلك التي تؤثر على الدماغ والعمود الفقري والقلب.

 

 

- الحد من خطر النمو الجنيني الزائد

 

في حالة عدم السيطرة الجيدة على مستوى سكر الدم، يمكن للغلوكوز الزائد أن ينفذ من خلال المشيمة، ويؤدي ذلك إلى تحفيز بنكرياس الجنين على إنتاج مزيد من الأنسولين، الأمر الذي يسبب زيادة حجم الجنين بشكل كبير (عملقة الجنين). وعندما يكون حجم الطفل كبيرًا، يصعّب هذا من الولادة المهبلية ومن الممكن أن يتعرض الطفل للإصابة أثناء الولادة.

 

- منع حدوث مضاعفات للأم

 

إن السيطرة الجيدة على مستوى سكر الدم تحد من خطر ارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل؛ وهو ارتفاع ضغط الدم الذي يبدأ بعد الأسبوع 20 من الحمل، ومن مضاعفات الحمل الخطيرة الأخرى المحتملة.

 

 

- منع حدوث مضاعفات للجنين

 

في بعض الأحيان، يُصاب الأطفال الرضع المولودون لأمهات مصابات بسكري الحمل بنقص سكر الدم بعد فترة قصيرة من الولادة بسبب ارتفاع إنتاجهم من الإنسولين.

 

 

ويمكن أن تساعد السيطرة الجيدة على مستوى سكر الدم في تحفيز مستوى سكر الدم الصحي للجنين، وكذلك المستويات الصحية للكالسيوم والماغنسيوم في الدم، كما أن التحكم الجيد في مستوى سكر الدم يساعد أيضًا في الوقاية من اصفرار لون الجلد والعينين (الصفراء) بعد الولادة.