تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | برد العظام في الشتاء وطرق علاجه

في فصل الشتاء نتعرض لكثير من الأعراض المرضية التي تجعل الكسل يتمكن من أجسادنا ولا نقوى على مواجهته للقيام بأع

نزلات البرد,علاج برد العظام المزمن,علاج برد العظام والعضلات,علاج برد العظام بالاعشاب,حقن لعلاج برد العظام,مضاد حيوي لعلاج برد العظام,اعراض برد العظام الصدرية,علاج برد العظام للحامل,اسباب برد العظام

برد العظام في الشتاء وطرق علاجه

برد العظام في الشتاء وطرق علاجه

برد العظام
برد العظام

في فصل الشتاء نتعرض لكثير من الأعراض المرضية التي تجعل الكسل يتمكن من أجسادنا، ولا نقوى على مواجهته للقيام بأعمالنا اليومية، ولعل برد العظام هي حالة يكون قد وصل برد الجسم فيها إلى أقصى ذروته، وفيها يتعذر الدم بالوصول لأنسجة الجسم بكمية كافية، ويؤدي إلى تثليج كلًا من الأعضاء والأطراف، التي تتمثل في عضة البرد، وهذا المرض يصيب كلًا من عظام وعضلات الجسم، وهو من أشد الآلام التي يمكن أن يتعرض لها الفرد، وفي هذا المقال سنوضح لكم أسباب وأعراض وعلاج برد العظام، وكيف يمكن الوقاية من الإصابة به.



 

 

برد العظام

 

برد العظام والمفاصل هو عَرض أو علامة من إحدى علامات أمراض التهاب المفاصل Arthritis، وبشكل مختصر فإنّ التهاب المفاصل يمكن أن يتركّز في مفصل واحد في الجسم أو عدّة مفاصل، وهناك أكثر من 100 نوع مختلف من التهاب المفاصل، مع أسباب وطرق علاج مختلفة، ومن أكثر الأنواع شيوعًا ومدارسةً هي هشاشة المفاصل العظمية osteoarthritis والتهاب المفاصل الروماتويدي، ويُعتبر التهاب المفاصل أكثر شيوعًا عند البالغين فوق سن 65، ولكن يمكن أن يتطور لدى الأطفال والمراهقين.

 

 

أعراض دخول البرد في العظام

 

  • ظهور آلام شديدة للغاية وخاصة في منطقة الظهر والرقبة من جسم الإنسان.

 

  • تكون الآلام التي تصيب الإنسان مصحوبة بصداع شديد في الرأس.

 

  • يشعر الشخص بعدم الارتياح وخاصة عند تناوله للطعام.

 

  • يشعر المريض بوجود تحشر في البول إضافة إلى وجود رطوبة في الركبة ومنطقة أسفل الظهر.

 

  • يشعر المريض بوجود تصلب في منطقة الظهر مع وجود شد فيها تحديداً في أعلى المنطقة وأسفلها.

 

 

أسباب برد العظام والمفاصل

 

أسباب برد العظام والمفاصل عديدة، ولا سيّما عند الحديث عن المشاكل الغضروفية في المفاصل، ويجب التنويه إلى أن النسيج الغضروفي الذي يُسبّب مرونة المفصل في الحركة ويمتص الصدمات يزداد خشونةً مع مرور الزمن مما يحد من حركة المفصل ويسبّب الكثير من المشكلات الصحية، ومن الأسباب الأخرى الرئيسة أيضًا:

 

  • اضطرابات جهاز المناعة والتي تكون ذات أسباب جينية والتي تُولّد أجسام مضادة تهاجم خلايا المفصل وتدمّرها مما يُسبّب هشاشة وضعف في حركة المفصل.

 

  • تهتّك الغشاء الزليلي والأنسجة الرخوة في المفاصل، حيث أنّ هذه الأنسجة هي التي تنتج هذا السائل الذي يلعب دورًا حيويًا ومهمًا في مرونة المفصل والحركة بشكل عام. التهاب المفاصل الروماتويدي في الغشاء الزليلي أيضًا.

 

  • الهشاشة المفصلية العظمية في المفصل نتيجة الإنهاك الشديد للمفصل في الحركة مع التقدّم في السن مثل الذي يحدث عن الرياضيين مع تقدّمهم في السن والتوقّف عن ممارسة الرياضة فجأة.

 

  • قلة مستويات الكالسيوم في الدم والتي تؤدي إلى برد العظام والمفاصل. مشاكل في الغدد جارات الدرقية والتي تُفرز هرمون PTH والذي يُساعد في زيادة نسبة الكالسيوم في الدم على حساب استنزاف المحتوى الكلسي في المفصل والعظم المحيط به مما يُسبب نوع من القشعريرة وبرد العظام والمفاصل.

 

  • التقلبات المستمرة في درجات الحرارة والتي تتمثل في الانخفاض والارتفاع، بما في ذلك تلك التغيرات التي تظهر بصورة مفاجئة على درجات الحرارة.

 

  • إصابة الشخص بالأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي وذلك بصورة متكررة، وأيضاً الإصابة بنزلات البرد الموصوفة بالقوية، حيث أنها تعمل على إصابة العظام أيضاً.

 

  • قيام الشخص باستبدال الملابس الصيفية بالشتوية في وقت مبكر من فصل الصيف.

 

  • القيام باستبدال الملابس الشتوية بالصيفية في وقت مبكر من فصل الربيع.

 

 

طرق الوقاية من دخول البرد في العظام

 

  • يجب أن لا يتعرض الشخص لأي تيار هوائي وخاصة إذا كان ذلك التيار بارداً، حيث أنه يعمل على دخول البرد في العظام بشكل أكبر.

 

  • يجب الحرص على تهوية جميع الأماكن وبالأخص التي يتواجد فيها أشخاص بشكل مستمر ولفترات طويلة من الزمن.

 

  • يجب أيضاً الحرص على أخذ جميع المطاعيم الخاصة بأمراض الإنفلونزا والبرد.

 

  • الحرص على عدم البقاء لفترة طويلة في الأماكن المزدحمة، مثل المجمعات التجارية والمدارس وغيرها.

 

  • يجب الابتعاد عن الأماكن تنتشر فيها الفيروسات بشكل كبير جداً، وذلك بسبب عدم القدرة على تجديد الهواء فيها.

 

  • العمل على تناول المشروبات الساخنة بكثرة، حيث أنها تعمل على معالج البرد، حيث أنه يعمل على قتل ومهاجمة الفيروسات.

 

  • لعلاج هذا النوع من الإصابة يقوم الطبيب بوصف أخذ المضادات الحيوية بأشكالها المتنوعة، فهي علاج فعال جداً.

 

  • يجب الحرص على وضع المراهم على العظام المتألمة فهي تعمل على تسكين وتخفيف الألم.

 

  • يجب الإكثار من تناول المشروبات المفيدة والساخنة.

 

  • يجب الحرص على أخذ قسط من الراحة على أن يكون كافياً، وعدم إرهاق وإجهاد النفس بشكل كبير.

 

 

حقن لعلاج برد العظام

 

 حقنة برد العظام الأمر الذي يلجأ إليه الكثير ليقضي على البرد تمامًا، وكانت هذه الحقنة في بادئ الأمر عبارة عن مجموعة الإنفلونزا الذي يستخدمها الكثير، إلى أن تطور الأمر ليصبح العلاج عن طريق حقنة به 3 خلطات، والكثير يتوقع أن هذه الحقن مفيدة وتقضي على الفيروس ولكن هذا الأمر خاطئ، حيث أن هذه الحقن تمثل بمثابة الكارثة، وذلك للأسباب الآتية:

 

 

أن هذه الحقنة تتكون من ثلاثة من الخليط منهم مضاد حيوي و به كورتيزون وأخرى حقنة مسكنة، ومن هنا يمكن القول أن المضاد الحيوي لا يعالج الإنفلونزا لأن الإنفلونزا من الأمراض الفيروسية والمضاد الحيوي يعالج البكتيرية فقط.

 

 

 المريض يتناول المضاد الحيوي مرة واحدة ولا يكمل الكورس، وبذلك يتم خلق الكثير من السلالات البكترية، وهذا بالطبع أمر غير مقبول نهائيًا.

 

 

 تناول حقنة الكورتيزون التي تقلل الرشح حيث أنها مضادة للحساسية والالتهابات وبالتالي فأنها أمر مستحب للمريض، ولكن هذه الحقنة تضعف المناعة، في نفس الوقت الذي فيه المناعة تقاوم مثل هذه الفيروسات وبالتالي يمكن الإصابة بالتهاب رئوي.

 

 

 حقنة الكورتيزون مسببة ارتفاع ضغط الدم، وتسبب الكثير من الآثار الجانبية كما أنها تقوم بنقل الفيروس لمرحلة متقدمة وذلك بشكل تدريجي، بالرغم من أنها تخفف من الأعراض.

 

 

 الحقنة المسكنة تسكن من آلام البرد في العظام، ولكن يوجد الكثير من المسكنات الأخرى التي تكون خفيفة على المعدة وتسكن الآلام أيضًا وليس لها أي من الأعراض الجانبية كمثل هذه الحقنة المسكنة.

 

 

أدوية لعلاج برد العظام

 

 يوجد كثير من أدوية لعلاج برد العظام منها المسكنات التي يجب أن يتم استشارة الطبيب قبل تناولها ليتم التأكد من أنها ليس بها أي من الآثار الجانبية، ويوجد أيضًا المضادات الحيوية التي لا ينصح بتناولها على الإطلاق.

 

 وإذا استلزم الأمر يجب استشارة الطبيب حيث يوجد بعض من الأدوية التي تخفف من الأعراض، لأنها محتوية على المواد المضادة أو الأفدرين، ولكنها محظورة على المرضى الذي يعانون من ضغط الدم المرتفع وضيق الأوعية الدموية.

 

 

 علاج برد العظام

 

 يمكن أن يتم علاج البرد العظام عن طريق ما يلي:

 

استخدام المراهم التي تسكن من ألام العظام وذلك تحت إشراف الطبيب.

 

 تناول المسكنات الأقل تأثير على المعدة ولا تسبب أي من الأعراض الجانبية.

 

 تناول الكثير من المشروبات الساخنة التي تعمل على تثبيط الفيروسات.

 

 أخذ قسط من الراحة وعدم القيام ببذل أي من المجهودات.

 

 يجب التدفئة بشكل كافي مع تهوية المنزل كل يوم للتخلص من الفيروسات، ويجب أن تكون التدفئة إلى الحد الوصول إلى العرق الذي يخرج البرد من الجسم بشكل جيد.

 

 محاولة عدم التواجد في الأماكن المزدحمة حيث أنها تكون مليئة بالفيروسات.

 

 

علاج البرد في العظام بالأعشاب

 

أما عن كيفية علاج البرد في العظام بالأعشاب ، فيمكن أن يتم عن طريق ما يلي:-

 

الشاي الساخن: الشاي يحتوي على نسب من المواد المضادة للأكسدة وبالتالي أي نوع من الشاي سواء كان الأخضر أو الأسود يمكن عن طريقه التخلص من البرد.

 

عشب الزنجبيل والقرفة: يمكن من خلال هذا التخلص من البرد حيث يمكن وضع كوب من الماء على النار وبعد أن يتم سخونته يتم وضع كلًا من القرفة والزنجبيل، ويفضل أن يتناول لعدد 2 مرات في اليوم وسوف يتم التخلص من البرد.

 

زهور القنفذية: تعمل هذه العشبة على تنشيط عمل الجهاز المناعي، وبالتالي يمكن من خلالها أن يتم مقاومة البرد، كما أنه من المواد التي تنهي على البرد بصفة نهائية.

 

الثوم: يمكن أن يتم تناول الثوم من خلال أضافته على الأطعمة المختلفة، حيث أنه يمكن من خلاله معالجة الكثير من المشاكل الصحية، يقوم أنها يقضى على الفيروسات بصفة نهائية.

 

حبة البركة مع العسل: يتم ذلك من خلال تسخين كوب من الماء ووضع حبة البركة به والانتظار لحين إتمام الغليان، وبعد ذلك يتم وضع العسل وشرب هذا الكوب، وهذه الطريقة تعمل على تحفيز الجهاز المناعي.