تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | عمليات تصحيح جراحات السمنة

التغافل أو التكاسل عن علاج السمنة قد يكون عامل مؤدي إلى الوفاة في حالات كثيرة بينما السعي نحو السيطرة عليها ل

انواع بالون المعدة,اضرار جراحات السمنه,مضاعفات جراحة السمنه النفسية,عملية ربط المعدة

عمليات تصحيح جراحات السمنة

عمليات تصحيح جراحات السمنة

جراحات السمنة
جراحات السمنة

التغافل أو التكاسل عن علاج السمنة قد يكون عامل مؤدي إلى الوفاة في حالات كثيرة، بينما السعي نحو السيطرة عليها للحصول على الوزن الصحي ، من الأمور الهامة جدا طبيا وعلميا، فالسمنة أم الأمراض وتجلب أخطر الأمراض المزمنة التي تؤدي إلى عواقب لا يُحمد عقباها، ومن هذا المنطلق الطبي انتشرت جراحات إنقاص الوزن المسماة بجراحات السمنة في عالم الطب التجميلي، حيث تعمل جميعها على المعدة بهدف تقليل كميات الطعام التي يتم تناولها ومن ثم إنقاص الوزن بشكل تدريجي، وفي هذا المقال سنبحث معكم المزيد بشأن جراحات السمنة وأسباب اللجوء لعمليات تصحيح جراحات السمنة الفاشلة.



 

 

أسباب اللجوء لجراحات السمنة

 

السمنة واحدة من المشكلات الصحية الخطيرة في جميع بلدان العالم، وتعتبر السمنة عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض، وترتبط أيضًا بارتفاع معدلات الوفيات، ويعاني أصحاب السمنة المفرطة من صعوبة كبيرة في التخلص من الوزن الزائد عن طريق الحلول التقليدية مثل تقليل كميات الطعام الذي يتناولها الشخص، ممارسة الرياضة، وتناول بعض أنواع الأدوية، وذلك هو السبب الرئيسي في اللجوء إلى جراحات علاج السمنة، حيث أثبتت العديد من الدراسات المطولة عدم جدوى العلاج الغير جراحي لعلاج السمنة المرضية بالنسبة لأصحاب المؤشرات المرتفعة لكتلة الجسم.

 

 

جراحات علاج السمنة

 

في البداية يجب علينا فهم أن جراحات علاج السمنة ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بإزالة الدهون، جراحة علاج السمنة تنطوي على أي عمل يتم فيه إزالة جزء من المعدة لتقليل حجم استيعاب المعدة أو تجاوز جزء من المعدة والأمعاء لتقليل كميات السعرات الحرارية التي يمتصها الجسم. وجراحات علاج السمنة هو الاسم الذي يُطلق على التدخل الجراحي الذي يتم بغرض التخلص من الوزن الزائد وتقليل كمية الطعام التي يتناولها الشخص، وذلك عن طريق تقليل حجم وسعة المعدة، وأيضًا تقليل المساحة التي يتم من خلالها امتصاص الطعام، وتعتبر جراحات علاج السمنة من الطرق الفعالة في إنقاص الوزن والتخلص من السمنة الحادة أو المرضية.

 

ونظرًا للتطورات الهائلة في عالم  الطب والجراحة أصبحت جراحات علاج السمنة أسهل عن ذي قبل، وتتم عن طريق الحد الأدنى من التدخل الجراحي وذلك باستخدام المناظير الطبية دون اللجوء إلى العمليات المفتوحة لما تسببه من مخاطر على الصحة وعلى نتائج العملية.

 

وتعتبر جراحات علاج السمنة هي الطريقة الفعالة الوحيدة القادرة على إنقاص الوزن بشكل فعال ومستدام، حيث لا تتوقف نتائج جراحات علاج السمنة عند هذا الحد بل تؤدي أيضًا إلى تحسين المشكلات الصحية الأخرى المرتبطة بزياد الوزن مثل مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، صعوبة التنفس أثناء النوم.

 

 

أنواع جراحات علاج السمنة

 

يوجد العديد من جراحات علاج السمنة المختلفة والتي تلتقي جميعًا في نقطة إنقاص الوزن وتقليل استيعاب المعدة للطعام، وتنقسم جراحات علاج السمنة لثلاث أنواع هم:

 

تكميم المعدة.

 

تحويل مسار المعدة.

 

ربط المعدة.

 

 

تكميم المعدة

 

في عملية تكميم المعدة يتم إزالة وقص حوالي 75 % من حجم المعدة مما يترتب عليه عدم تناول كميات كبيرة من الطعام، ويتم إحكام غلق المعدة عن طريق الغرز أو الدبابيس الطبية.

 

 

تحويل مسار المعدة

 

وفي ذلك النوع من جراحات علاج السمنة يتم تقسيم المعدة إلى جزئين؛ الجزء الأصغر في الحجم يتم توصيله بالأمعاء مباشرة، أما الجزء الأكبر فيتم إغلاقه بالدبابيس الطبية المعقمة، وينتج عن هذا النوع من جراحات علاج السمنة تقليل الكميات التي يمتصها الجسم من الطعام.

 

 

ربط المعدة

 

ربط المعدة عبارة عن إجراء يتم فيه التحكم في الكميات التي يتناولها الفرد عن طريق التحكم في حجم المعدة، ففي حالة زيادة كميات الطعام المتناولة يتم تضييق المعدة.

 

والشيء المشترك بين تلك الإجراءات أنها تتم باستخدام المناظير الطبية دون الحاجة إلى جراحات مفتوحة، وتستلزم عمل فتحات صغيرة في البطن لكي يتم إدخال المنظار منها، ويستطيع بعدها الشخص العودة للمنزل في نفس اليوم دون الحاجة للبقاء في المستشفى.

 

وبعد العملية يستمر الشخص في تناول السوائل كمصدر للطاقة لفترة قد تصل إلى 10 أيام، وبعدها يستطيع القيام بتناول الأطعمة اللينة وشبه الصلبة ومن ثم العودة تدريجيًا لتناول الطعام بشكل طبيعي. ويفقد الشخص بعد عملية تكميم المعدة حوالي 4 – 5 كجم أسبوعيًا، ولا تتوقف النتائج الإيجابية عند ذلك الحد إذ أن جراحة السمنة لها تأثير إيجابي على عدد من الأمراض المرتبطة بالسمنة. ويعتبر تأثير تلك العمليات على مرضى السكري هو الأكثر وضوحًا وذلك لأن غالبية المرضى لا يحتاجون إلى تناول الكثير من الأدوية بعد فقدان قدر كبير من الوزن عن طريق التدخل الجراحي.

 

 

 

ما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى فشل عمليات جراحات السمنة؟

 

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى فشل جراحات علاج السمنة ومن أشهر الأسباب:

 

  • عدم التزام الشخص بتعليمات الطبيب بعد إجراء جراحة علاج السمنة.
  • الاختيار الخاطئ لنوع العملية الأنسب للوزن والحالة العامة للشخص.
  • سوء اختيار الجراح الكفء المتخصص في ذلك النوع من الجراحات.

 

 

 

عمليات تصحيح جراحات السمنة الغير ناجحة

 

يُشار إليها بالجراحات التي تتم من أجل تصحيح أي فشل أو مشكلة قد حدثت بعد إجراء جراحة علاج السمنة، ومن أكثر العمليات التي تحتاج إلى عملية تصحيح هي عملية ربط المعدة، ومن أشهر الإجراءات التي تتم لتصحيح عمليات السمنة:

 

 

  • عملية من أجل استعادة الشكل الطبيعي للمعدة والجهاز الهضمي وإلغاء كافة الخطوات التي تمت في العملية الأولى.
  • عملية تعديل لخطوات جراحة علاج السمنة وذلك لتعزيز النتائج من انقاص الوزن وما إلى ذلك.
  • تغيير نوع العملية لشكل آخر من جراحات علاج السمنة لشكل آخر مثل تغيير عملية ربط المعدة إلى تحويل مسار المعدة.