تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أضرار زراعة الشعر الطبيعي

على الرغم من الأهمية التي تكتسبها عمليات زراعة الشعر لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تساقط الشعر التي ينتج ع

بعد عملية زراعة الشعر,زراعة الشعر للنساء,تكلفة زراعة الشعر في مصر 2020,بعد زراعة الشعر بشهر,فيتامينات بعد زراعة الشعر,القشور بعد زراعة الشعر,بخاخ بعد زراعة الشعر,تغطية الرأس بعد زراعة الشعر,طريقة النوم بعد زراعة الشعر

أضرار زراعة الشعر الطبيعي

أضرار زراعة الشعر الطبيعي

زراعة الشعر
زراعة الشعر

على الرغم من الأهمية التي تكتسبها عمليات زراعة الشعر لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تساقط الشعر التي ينتج عنها مظهر غير صحي لفروة الرأس، ومن ثم شكل غير لائق يفقد صاحبه الثقة بالنفس سواء كان رجل أو امرأة، وعلى الرغم أيضا من تصنيف علميات زراعة الشعر ضمن مجموعة عمليات التجميل الآمنة في عام 2019 حيث تتم بشكل بسيط ودقيق من خلال إجراء آمن يحصل منه المريض على نتائج مرغوبة، إلا أن هناك بعض الأضرار والمخاطر المحتملة لزراعة الشعر، وهو ما سنسلط الضوء عليه خلال هذا المقال على Doctor Live  ، فتابعونا.



 

 

ما المقصود بعملية زراعة الشعر ؟

 

زراعة الشعر من العمليات التي لاقت إقبالا كبيرا من قبل جميع الفئات فلم تعد تقتصر على الرجال فقط بل تلجأ لها النساء أيضا ممن تعانين من مشاكل تساقط الشعر المختلفة ويعود سبب الإقبال المتزايد على عمليات زراعة الشعر للنتائج المبهرة التي تحققها بشكل دائم فضلا عن تعدد التقنيات الحديثة المتاحة لإجراء هذه النوعية من العمليات والتي يكون هدفها في النهاية راحة المريض وإرضاء طلباته التجميلية.

 

 

أضرار زراعة الشعر الطبيعي

 

توجد العديد من المخاطر والمضاعفات الصحية المحتملة لإجراء عملية زراعة الشعر بعضها شائع بدرجة كبيرة ويصيب النسبة الغالبة ممن يخضعون لتلك الجراحة التجميلية بينما البعض الآخر يعتبر نادر الحدوث. بشكل عام يمكن تقسيم أضرار زراعة الشعر إلى ثلاثة أنماط رئيسية على النحو الآتي:

 

 

 

أضرار زراعة الشعر أثناء إجراء العملية

 

حدد الخبراء في مجال عمليات التجميل مجموعة مخاطر زرع الشعر التي قد يتعرض لها المريض أثناء إجراء الجراحة التجميلية، تلك المخاطر في الغالب تأتي مترتبة على الأخطاء الطبية الناتجة عن قلة خبرة الطبيب وتدني مستوى مهارته. تتمثل أبرز مخاطر زراعة الشعر المحتمل التعرض لها أثناء إجراء العملية فيما يلي:

 

 

نزيف فروة الرأس: يعتبر حدوث النزيف أحد مخاطر وأضرار زراعة الشعر محتملة الحدوث أثناء العملية، تنتج تلك الحالة عادة عن سوء استخراج البصيلات من المنطقة المانحة، أو تترتب على زيادة حجم الشقوق التي يقوم بها الطبيب بهدف تثبيت البصيلات المعاد زراعتها مرة أخرى، قد يشكل نزيف فروة الرأس خطراً جسيماً بالنسبة لمن يعانون من مرض سيولة الدم أو مرضى داء السكري.

 

العدوى البكتيرية: تقع الإصابة بالعدوى البكتيرية أثناء إجراء عمليات زراعة الشعر بمختلف التقنيات نتيجة عدة عوامل، مثل عدم تجهيز غرفة العمليات بالصورة الملائمة أو إهمال تعقيم الأدوات المستخدمة في إجراء الجراحة، يضاف إلى ذلك احتمالية حدوث العدوى نتيجة خروج الدم عند إحداث الشقوق الجراحية وانتقاله من منطقة لأخرى في فروة الرأس.

 

 

 

 

أضرار زراعة الشعر المحتملة بعد العملية

 

مجموعة مخاطر وأضرار زراعة الشعر لا تقتصر على فترة الخضوع للجراحة فعلياً، بل أن النسبة الأكبر من المخاطر الصحية المحتملة لهذا الإجراء التجميلي قد تظهر في وقت لاحق في صورة مضاعفات ما بعد الجراحة، من أبرزها الآتي:

 

 

نزيف المنطقة المانحة: تعد تلك الحالة من بين مخاطر زرع الشعر الشائعة وتحدث عادة نتيجة احتكاك المنطقة المانحة التي تم استئصال البصيلات منها بالأجسام الخارجية، مثل النوم بوضعية خاطئة أو عدم إحكام الضمادات المناسبة حول تلك المنطقة غير الملتئمة.

 

 

صداع الرأس: يعد الإحساس بالألم وصداع الرأس أمراً طبيعياً بعد زوال مفعول التخدير الموضعي، لكن لا يمكن اعتبار ذلك أحد مخاطر زراعة الشعر نظراً لأنه من الأعراض الطبيعية الناتجة عن إحداث الشقوق وفروة الرأس وغرس البصيلات بها كما أنه عادة يكون متوسط الشدة ويختفي في غضون أيام، بناء على ذلك لا يمكن الاعتداد به كمؤشر على وجود مشكلة حقيقية إلا في حالة استمراره لفترة طويلة تتجاوز الأسبوع.

 

 

ورم فروة الرأس: يعد الورم الطفيف أثراً جانبياً معتاداً لإجراء عملية زراعة الشعر، لكن في بعض الحالات يكون ذلك الورم أكثر وضوحاً ويسبب الألم والإزعاج للمريض وهو في تلك الحالة عادة ما يكون ناتجاً عن غرس البصيلات المزروعة على عمق أكبر من المفترض، مما يزيد من احتمالات حدوث التهاب فروة الرأس مما يبطئ عملية التعافي وفي تلك الحالة لابد من الحصول على استشارة طبية متخصصة.

 

 

الحويصلات الجلدية: تكون الحويصلات الجلدية أحد مخاطر زرع الشعر المحتملة التي تتمثل في ظهور فقاعات دائرية منفردة أو في مجموعات أسفل طبقة الجلد السطحية، في تلك الحالة لابد من الحرص على تصريف السائل المحتوية عليه تلك الحويصلات بالطريقة السليمة لمنع حدوث عدوى جديدة.

 

 

تورمات الوجه: أثبتت تجارب زراعة الشعر أن بعض الحالات تعاني من ظهور انتفاخات وتورمات داكنة في الوجه وخاصة في منطقة الجبهة وحول العينين، رغم أن ذلك الأثر الجانبي لا يشكل أدنى خطورة صحية إلا أنه يتسبب في إزعاج شديد للمرضى؛ إذ أنه يؤثر بشكل سلبي على ملامحهم.

 

 

ظهور الخراجات: ظهور البثور في المنطقة الخاضعة لعملية زراعة الشعر تعد أحد الأمور الطبيعية، لكن في بعض الأحيان يتفاقم الأمر إلى حد ظهور الخراجات في تلك المناطق، لكن في كل الأحوال لا يعتبر ذلك من مخاطر وأضرار زراعة الشعر الجسيمة إذ أن تلك الحالة تصيب النسبة الغالبة من المرضى ويمكن التغلب عليها بسهولة.

 

 

الحازوقة: تعرف أيضاً باسم الفواقة وهي من مخاطر زراعة الشعر نادرة الحدوث إذ أنها لا تصيب إلا 5% فقط تقريباً ممن يجرون عمليات زراعة الشعر، في أغلب الأحيان تدوم تلك الحالة لبضعة أيام بعد العملية ثم تزول من تلقاء نفسها، في أغلب الأحيان يقوم الطبيب المشرف على الحالة بوصف أحد الأدوية المناسبة لتخطي تلك المشكلة.

 

 

 

 

الأضرار والآثار الجانبية المؤقتة لعملية زراعة الشعر

 

توجد مجموعة من الآثار الجانبية الشائعة التي يتعرض لها المرضى عقب الخضوع لإحدى عمليات زراعة الشعر سواء بواسطة تقنية الاقتطاف FUE أو تقنية الشرائح FUT، إلا أن تلك الآثار الجانبية رغم ما تسببه من إزعاج لا يمكن تصنيفها ضمن مخاطر وأضرار زراعة الشعر بالمعنى الدقيق؛ حيث أنها تكون منخفضة الشدة ومن المستبعد أن تتفاقم لأي مضاعفات صحية جسيمة.

 

 

تزول الآثار الجانبية من هذا النوع في العادة من تلقاء نفسها خلال فترة وجيزة من إجراء العملية، بشرط الالتزام باتباع نصائح العناية بالشعر وفروة الرأس الموصى بها من قبل الجراح المشرف على الإجراء التجميلي.

 

من أبرز الآثار الجانبية المباشرة لعملية زراعة الشعر الآتي:

 

  • ظهور الشعر الخفيف أو ترقق الشعر وانخفاض مستوى كثافته

 

  • الإحساس بشيء من الخدر في منطقة فروة الرأس

 

  • الشعور بالحكة في المنطقة التي أعيد زراعة الشعر بها

 

  • قد يعاني بعض المرضى من صعوبات النوم ونوبات الأرق

 

  • عدوى ما بعد الجراحات ويمكن التغلب عليها بتناول المضادات الحيوية الموصوفة طبياً

 

  • احتمالية ظهور الندوب وتختلف درجة وضوحها تبعاً لطبيعة البشرة

 

 

 

 

كيفية تفادي مخاطر وأضرار زرع الشعر

 

يصعب التكهن بمجموعة مخاطر زرع الشعر بصورة دقيقة نظراً لأنها تختلف عادة من حالة لأخرى، لكن في النهاية يمكن تفاديها أو بالأحرى تقليل احتمالات التعرض لها من خلال اختيار طبيب التجميل المناسب من البداية وكذلك الحرص على التوجه إلى أحد مراكز زراعة الشعر الموثوقة والمعتمدة.

 

يضاف إلى ما سبق ضرورة الالتزام باتخاذ التدابير الوقائية واتباع الإرشادات الطبية الموصى بها لضمان الحصول على نتائج مرضية وفي ذات الوقت تجنب التعرض لأي مخاطر أو مضاعفات صحية، يأتي على رأس تلك التدابير الاحترازية الآتي:

 

  • الامتناع عن تناول أي مشروبات أو أدوية تسبب سيولة الدم قبل إجراء العملية

 

  • الامتناع عن التدخين والمشروبات الكحولية 

 

  • تجنب التعرض للحرارة المرتفعة خلال الأسبوع الأول من العملية

 

  • حماية المنطقة المانحة عن طريق استخدام الضمادات المناسبة

 

  • النوم في وضعية مناسبة مع إبقاء الرأس مرفوعاً

 

  • تجنب بذل مجهود شاق مثل ممارسة الرياضة لمدة ثلاثة أسابيع

 

  • الالتزام التام بتناول الأدوية الموصى بها في الأوقات المحددة وخاصة المضادات الحيوية