تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | هل عملية شفط الدهون خطيرة ؟؟

عملية شفط الدهون من العمليات الهامة جدا في عالم الطب التجميلي حيث تمثل العملية الأولى ضمن العمليات الأكثر إقب

شفط الدهون,السمنة,مخاطر شفط الدهون بالليزر,Doctor Live,طريقة شفط الدهون في المنزل,بعد عملية شفط الدهون

هل عملية شفط الدهون خطيرة ؟؟

هل عملية شفط الدهون خطيرة ؟؟

أضرار عملية شفط الدهون
أضرار عملية شفط الدهون

عملية شفط الدهون من العمليات الهامة جدا في عالم الطب التجميلي، حيث تمثل العملية الأولى ضمن العمليات الأكثر إقبالا، فهي وسيلة فعالة لإعادة تناسق الجسم من خلال سحب الدهون المتراكمة في مناطق معينة والتي تسمى بالسمنة الموضعية حتى يتسنى الحصول على مظهر خالي من التكتلات الدهنية والترهلات الجلدية باستخدام تقنيات متعددة تقلل من الإجراء الجراحي وتسرع من مرحلة التعافي ومن ثم الحصول على النتائج النهائية الإيجابية، ولكن كأي عملية تجميلية هناك الجانب الآخر الذي تحمله عملية شفط الدهون، وهو جانب الأضرار والمخاطر، وطبقاً لتقارير منظمة الغذاء والدواء الأمريكية ليس هناك أرقام مخيفة بشأن الحالات التي تعرضت لأضرار عملية شفط الدهون، ولكننا في هذا المقال سنسلط الضوء على المخاطر المحتملة من هذا الإجراء مع معرفة كيفية تجنب هذه الآثار الجانبية، فتابعونا على Doctor Live  .



 

 

 

ما هي عملية شفط الدهون؟

 

عملية شفط الدهون من العمليات التجميلية التي ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة في الثمانينات، ويتم خلال هذه العملية القيام بسحب الدهون المتجمعة من إحدى مناطق الجسم المختلفة التي لا تستجيب للحميات الغذائية القاسية أو للتمارين الرياضية للتخلص من هذه الدهون ، وتساعد عملية شفط الدهون في إكساب الجسم الصحة بالتخلص من السمنة والوزن الزائد الذي يجلب العديد من الأمراض وكذلك تضفي هذه النوعية من العمليات على الجسم الشكل والقوام المتناسق.

 

 

 

هل عملية شفط الدهون خطيرة؟

 

من الطبيعي جداً أن يرافق أي عملية جراحية بعض المخاطر الشديدة التي ربما تظهر بنسب متفاوتة من مريض لآخر، وكذلك الأمر في عمليات شفط الدهون، لكن تلك المخاطر التي سنذكرها فيما يلي تعتبر نادرة الحدوث إذا تم اختيار المركز والطبيب بعناية، وهي تختلف عن الشائع من المضاعفات المعروفة بعد عملية شفط الدهون، والتي سنتناولها فيما بعد.

 

  • العدوى.
  • الحساسية من التخدير أو الأدوية.
  • التجلط الدموي في موقع العملية.
  • فقدان السوائل الزائد.
  • تراكم كميات من السوائل تحت الجلد.
  • حروق موضعية بسيطة نتيجة الإحتكاك.
  • الندوب.
  • تخدر الجلد.
  • تغير في لون صبغة الجلد.
  • تلف الجلد والأعصاب.
  • تلف الأعضاء الحيوية.

 

 

 

المضاعفات الخطيرة لشفط الدهون المفرط

 

تعتبر المضاعفات الخطيرة التي ربما تصاحب العملية التقليدية أو شفط الدهون بالفيزر من الأمور نادرة الحدوث، ولكن يجب أخذها بعين الاعتبار قبل تقرير ما إذا كانت العملية مناسبة للمريض أم لا.

 

من بين هذه المضاعفات المحتملة: ردود الفعل العكسية للتخدير، السكتات القلبية، جلطات الدم، النزيف الشديد، التفاعلات الدوائية الخطيرة، الحساسية لأدوية معينة، تدمير الأعصاب الدائم، النوبات العصبية والسكتات الدماغية بفعل التخدير.

 

 

 

 

مخاطر شفط الدهون المفرط وكيفية تقليلها

 

  • أكثر المخاطر المرتبطة بعمليات شفط الدهون المفرطة تكون بسبب إزالة كميات كبيرة من الدهون فجأة وأيضاً إذا تم عمل العديد من عمليات شفط الدهون في يوم واحد. الإفراط في عمليات شفط الدهون ربما يسبب بعض المشكلات المرتبطة بإزالة الدهون مثل: تحفر الجلد، تكتل خلايا البشرة، أو ترهل الجلد.

 

  • من أجل تقليل مضاعفات إجراء عمليات شفط لكميات كبيرة من الدهون من الجسم، يفضل الترتيب لعدة عمليات يفصل بينها عدة أيام.

 

  • يمكن للمريض أن يقلل من المخاطر الملازمة لعمليات شفط الدهون إذا أفصح عن تاريخه العلاجي والطبي بصراحة وتفصيل كامل للطبيب المعالج ومناقشة جميع الوصفات الطبية والأدوية التقليدية التي يتناولها بانتظام.

 

  • يمكن للمريض والطبيب سوياً مناقشة كامل إجراءات العملية وتحديد أولاً ما إذا كان المريض صالحاً لهذه العملية أم لا، وعندها يجب على المريض أن يتقبل ذلك حفاظاً على صحته أولاً.

 

  • إتبع تعليمات الجراح بانتظام والتحضيرات قبل العملية وإرشادات ما بعدها حتى تحصل على أفضل النتائج وتتفادى أو تقلل من فرص حدوث المضاعفات.

 

 

 

 

أضرار عملية شفط الدهون والآثار الجانبية المؤقتة

 

بالإضافة للمخاطر التي تم ذكرها مسبقاً، هناك بعض الأثار الجانبية التي ربما تحدث نتيجة إجراء عملية شفط الدهون وتزول بعد العملية تدريجياً خلال أسابيع.

 

 

التورم

 

من أضرار عملية شفط الدهون أنها تسبب بعض التورم، على الرغم من أن بعض هذه التقنيات يسبب نسب متفاوتة من الورم الناتج عن العملية. خلال المتابعة مع الطبيب بعد العملية، يجب أن يسرد المريض مساحة كافية لأي تغيرات طارئة في استشفاء الورم الناتج عن العملية.

 

أي تغير كبير في الورم يكون دلالة على تفاقم المضاعفات مما يتطلب تدخل طبي سريع. التورم الحادث في الكعبين وفي المناطق الخاضعة للعلاج يكون من الأمور الطبيعية مع حدوث مظهراً متكتلاً يزول تدريجياً خلال ستة أشهر من العملية. إذا كانت المنطقة المعالجة في الخصر، ربما يحدث بعض الإلتهاب في الأوردة ويزول خلال أسابيع قليلة.

 

 

 

الرضوض والكدمات

 

الكدمات أو الرضوض هي أحد الآثار الجانبية لعملية شفط الدهون، ربما تكون المناطق المعالجة أكثر رقة وحساسية أكبر للشعور بالألم وهو ما يزول بعد العملية بشهر تقريباً في غالبية الحالات. يجب أيضاً مناقشة أي تغير في شكل ولون الكدمات وحساسيتها للألم مع الطبيب المعالج، وأي تغير كبير ربما يكون إشارة لحدوث مضاعفات أكبر.

 

 

 

الانزعاج والشعور بعدم الراحة

 

بعد عملية شفط الدهون يشعر المريض ببعض الألم والضيق في المناطق التي تم إجراء العملية بها. يمكن السيطرة على هذه الأعراض بواسطة المسكنات البسيطة، وإذا كان الشعور بالألم أكبر ربما يصف الطبيب بعض مسكنات الألم الأقوى لتخفيف حدته.

 

غالباً ما يكون هذا الشعور بعدم الراحة مؤقت، ويمكن للمريض أن يتابع عمله بعد أيام قليلة من العملية. يجب أن يخبر المريض طبيبه بأي تغيرات جوهرية أو زيادة في الشعور بعدم الراحة.

 

 

 

 

كيف يمكن تجنب أضرار عملية شفط الدهون

 

الكثير من المرضى يهتمون بالمخاطر الأساسية التي ربما تصادف من يقوم بعملية شفط الدهون. الحقيقة هي أنه برغم وجود بعض النتائج العكسية لبعض العلاجات المصاحبة للعملية، إلا أن العلاج يكون آمناً جداً إذا تم بواسطة جراح محترف على دراية بالعملية ومشاكلها وأعراضها الكاملة.

 

لسوء الحظ، مع ازدياد أعداد من يقوموا بمثل هذه العمليات، وانفتاح السوق على عالم السياحة العلاجية، أصبحت مخاطر العملية أكثر بسبب ممارسة الكثير من الجراحين من غير ذوي الخبرة في تقنيات عمليات التجميل.

 

طبقاً لتقارير منظمة الغذاء والدواء الأمريكية عن أضرار عملية شفط الدهون، ليس هناك أرقام مخيفة بخصوص حالات شفط الدهون أو حالات تسجل مخاطر عالية بسبب العملية، على الرغم من وجود بعض الدراسات التي تظهر بعض الحالات التي نتج عنها وفاة، حيث تصرح الدراسة أنه تم تسجيل 3 حالات وفاة لكل 100.000 عملية شفط للدهون.

 

هناك بعض الدراسات الأخرى التي تظهر وجود ما بين 20-100 حالة وفاة لكل 100.000 عملية؛ والمستفاد من كلا الدراستين أن أعداد الوفيات تعتبر قليلة بشكل كبير وذلك بسبب تقدم التقنيات المستخدمة في عمليات شفط الدهون واستغلال تقنيات متطورة لتطويع العملية بأقل مخاطر ممكنة.

 

تقول الدراسة إن المرضى الذين يختارون الجراح الجيد ذا الخبرة الواسعة في المجال لا يقابلون الكثير من المضاعفات والمخاطر، ولكن الحالات التي تم تسجيلها كانت تحت رعاية غير متخصصين.

 

 

أضرار شفط الدهون بالليزر

 

الليزر هو أحدث التقنيات المستخدمة في إجراء عمليات إزالة الدهون، صحيح إن العمليات المجراة بواسطة تلك التقنية أكثر فاعلية وتحقق نتائج أفضل، لكن في النهاية الخطأ وارد, ولتلك العملية بعض المضاعفات والأضرار المحتملة وإن كانت احتمالات التعرض لها أقل من مقارنة بأساليب إجراء شفط الدهون الأخرى، وإيجازاً فإن مخاطر شفط الدهون بالليزر تتمثل في الآتي:  

 

الحروق

 

من مخاطر شفط الدهون بالليزر هو أن التقنية المستخدمة المعتمدة على تسليط الأشعة على مواضع تراكم الدهون بالجسم، قد تنتج عنها إصابة البشرة بحروق تخلف آثاراً واضحة أو على أقل تقدير تبدل لون البشرة.

 

 

 

فقدان السؤال

 

من أضرار و مخاطر شفط الدهون بالليزر أنها تتسبب في فقدان الجسم لكم كبير من السوائل المختزنة، وتزيد من احتمالات تعرض المريض لحالة من الجفاف، ولكن يمكن تفادي ذلك الخطر باتباع نظام غذائي تحت إشراف متخصص، ليتم تعويض الجسم عما فقده من سوائله.

 

 

 

الآثار الجانبية الشكلية

 

تتشابه مخاطر شفط الدهون بالليزر في هذا الصدد مع مخاطر إجراء العملية بالأسلوب التقليدي، حيث ينتج عنها حدوث كدمات أو تورمات أو تصبغ للون الجلد، وهذا أثر جانبي طبيعي ومن المفترض أن يزول من تلقاء نفسه مع مرور الوقت، ولكن المدة غير محددة بدقة إذ تختلف باختلاف نوع البشرة ومدى حساسيتها.