تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | مدة الشفاء بعد عملية شفط الدهون

عمليات شفط الدهون من العمليات التجميلية التي يقبل عليها العديد من الأشخاص رجال كانوا أو نساء بهدف التخلص من ال

شفط الدهون بالفيزر,شفط الدهون بالليزر,السمنة الموضعية,ممارسة الرياضة,مخاطر عملية شفط الدهون,خطوات عملية شفط الدهون,نصائح بعد عملية شفط الدهون,أضرار عملية شفط الدهون,أفضل رجيم بعد عملية شفط الدهون,مدة الشفاء بعد عملية شفط الدهون

مدة الشفاء بعد عملية شفط الدهون

شفط الدهون

مدة الشفاء بعد عملية شفط الدهون

مدة الشفاء بعد عملية شفط الدهون
مدة الشفاء بعد عملية شفط الدهون

عمليات شفط الدهون من العمليات التجميلية التي يقبل عليها العديد من الأشخاص رجال كانوا أو نساء بهدف التخلص من السمنة الموضعية العنيدة التي تتراكم في مناطق مختلفة بالجسم يصعب التخلص منها بسهولة بل وتشوه المظهر الخارجي للجسم، وتجلب العديد من الأمراض والأعراض ، لذلك كان لزاما على هؤلاء الأشخاص اللجوء لعمليات شفط الدهون المختلفة والتي تتعدد تقنياتها وأدواتها الغير جراحية بهدف التمتع بمظهر مثالي خالي من التكتلات الدهنية، وفي هذا المقال سنعرض لكم إجابة هامة لتساؤل يثير العديد من الحيرة وهو ، ما هي مدة الشفاء بعد عملية شفط الدهون؟ تابعونا خلال السطور التالية لمعرفة الإجابة الدقيقة عن هذا التساؤل؟..



 

 

 

عمليات شفط الدهون

 

تتم عمليات شفط الدهون بطرق وتقنيات مختلفة قد تتناسب إحدى هذه الطرق مع مريض ولا تتناسب مع مريض أخر، لذلك الطبيب وحده من يستطيع اختيار التقنية الأفضل لمريضه من خلال حالته الصحية ومعرفة سبب إجرائه لهذه النوعية من العمليات، فضلا عن كمية الدهون التي يرغب في إزالتها وكذلك مكان المنطقة التي ستخضع للشفط، كل ذلك من العوامل التي يعمل على دراستها الطبيب حتى يتم اختيار التقنية والطريقة الأنسب التي تحقق أفضل النتائج الممكنة مع الحالة.

مدة الشفاء بعد عملية شفط الدهون

 

بشكل عام، يمكن لمعظم الناس العودة إلى العمل في غضون بضعة أيام، والعودة إلى الأنشطة العادية في غضون أسبوعين، أما الشفاء بشكل نهائي قد يأخذ فترة أطول.

 

 

تستغرق مدة الشفاء بعد عملية شفط الدهون فترة تتراوح من أسبوعين إلى أربعة أشهر، وهي تختلف من شخص لآخر بسبب :

 

  • اختلاف الحالة الصحية من شخص لآخر.

 

  • تقنية شفط الدهون المستخدمة، مثل شفط الدهون بالفيزر لا يحتاج أكثر من بضعة أيام للشفاء، على عكس تقنيات الشفط الأخرى.

 

  • كمية الدهون التي تم شفطها.

 

  • نوع التخدير المستخدم.

 

 

 

نصائح لتقصير مدة الشفاء بعد عملية شفط الدهون

 

قد يحدث بعض الآثار الجانبية لعملية شفط الدهون، مثل الكدمات والتورم والألم ، وإليك بعض النصائح التي تساعد على علاج هذه الآثار، وتعمل في نفس الوقت على تقصير مدة الشفاء بعد عملية شفط الدهون ، وهي :

 

 

  • سيطلب منك الجراح ارتداء مشدات لمدة شهر إلى شهرين بعد الجراحة للسيطرة على التورم، ودعم الأنسجة، ولسرعة التعافي.

 

  • الراحة بضعة أيام بعد عملية شفط الدهون.

 

  • عدم ممارسة الأنشطة الشاقة، مثل التمارين العنيفة لمدة أسبوعين تقريبا.

 

  • ربما يكون عليك تناول بعض المضادات الحيوية لمنع العدوى.

 

  • التوقف عن التدخين قبل و بعد العملية.

 

 

عليك أن تسأل جراحك أسئلة محددة حول ما ستكون عليها فترة النقاهة، بما في ذلك :

 

  • ما هي الأدوية التي علي تناولها؟

 

  • هل سأرتدي الضمادات؟

 

  • هل سأحصل على غرز ، ومتى سيتم إزالتها؟

 

  • متى يمكنني ممارسة الرياضة مرة أخرى؟

 

  • هل أحتاج إلى للعودة للمتابعة بعد العملية؟

 

 

يساعد  الالتزام بتعليمات الجراح على تقليل مدة الشفاء بعد عملية شفط الدهون، وحتى لا تحدث أي مضاعفات قد تؤدي لطول مدة العلاج.

 

 

الهدف من عملية شفط الدهون

 

تهدف عملية شفط الدهون الى إزالة الدهون الزائدة في مناطق معينة في الجسم، من أجل تحسين مظهر الجسم من ناحية جمالية وللتقليل من محيط الخصر بالإضافة الى محيطات مناطق أخرى في الجسم. في العملية الجراحية يتم استخدام جهاز خاص، والذي يقوم بشفط أجزاء صغيرة من أنسجة الدهون الزائدة والمتراكمة بواسطة مضخة مفرغة من الهواء. ليس بالإمكان عمل هذه العملية في كل مناطق الجسم التي تحوي دهوناً زائدة، عادة يتم القيام بالعملية لشفط الدهون الزائدة في البطن، الوركين، الخاصرتين، الأرداف، الذراعين ومناطق تحت الذقن.

 

في معظم الحالات يتم شفط الدهون من أجل تحسين التقدير الذاتي عند المريض، هذا هو السبب الرئيسي الذي يجعل الناس يلجؤون للعملية الجراحية على الرغم من عدم وجود ضرورة طبية بذلك. بالاضافة الى ذلك، يلجأ العديد من الناس لشفط الدهون بعد فشل الوسائل الأخرى لخفض الوزن أو لتحسين الشكل الخارجي عن طريق الدمج مع النشاط البدني والمحافظة على تغذية سليمة. خلافاً لما يعتقد، فإن شفط الدهون لا يعالج السيلوليت (cellulite) أو السمنة المفرطة.

التحضير لعملية شفط الدهون

 

يشمل التحضير لعملية شفط الدهون إجراء لقاء استشاري مسبق، والذي يتم خلاله فحص ما اذا كان/ت المريض/ة يعاني من أمراض أخرى والتي قد لا تسمح بالقيام بعملية شفط الدهون، وبحث الأسباب التي جعلتهم يلجؤون لهذه النوعية من العمليات.

 

يقوم الطبيب بإعلام المريض/ة بالمناطق التي يمكن شفط الدهون منها في الجسم، وأي مناطق يستحسن شفط الدهون منها لديه/ا.

 

قبل العملية، يحتاج المريض لإجراء بعض الإختبارات – عادة لا توجد حاجة لعمل العديد من الاختبارات باستثناء العد الدموي الشامل، كيمياء الدم واختبارات التخثر. اذا كان المريض كبيراً في السن، يطلب منه عمل صورة بالأشعة السينية للصدر وتخطيط للقلب.

 

تتم عملية شفط الدهون تحت التخدير العام أو الموضعي، وفقاً للمناطق التي سوف يتم شفط الدهون منها، يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي ينبغي على المريض التوقف عن أخذها قبل العملية. يجب عدم شرب الكحول في الـ 48 ساعة التي تسبق العملية ويجب الصوم لمدة 8 ساعات قبلها.

 

خطوات عملية شفط الدهون

 

يقوم الجراح قبل بدء العملية الجراحية برسم خطوط بواسطة قلم حبر على جسم المريض لتحديد المناطق التي تم اختيارها لشفط الدهون منها. يخضع المريض للتخدير الموضعي في حال كانت المناطق التي سوف يتم شفط الدهون منها صغيرة نسبياً. بعد القيام بتطهير أساسي للجلد، يتم إحداث شق صغير، بطول 0.5 سم، عبر هذا الشق يتم إدخال ابرة الشفط.

 

تكون الإبرة متصلة بأنبوب شفاف مفرغ من الهواء. وهكذا يتم شفط الدهون الزائدة نحو الخارج بمساعدة المضخة المفرغة من الهواء (فروق الضغط).

 

لا يتم شفط أكثر من 2-5 ليترات من الدهون بسبب ارتفاع المخاطر التي قد تصيب الأنسجة.

 

يراقب الجراح كمية الدهون التي تم شفطها خلال العملية، عند الوصول للكمية المسموحة يوقف عملية الشفط. في النهاية توضع ضمادة صغيرة فوق منطقة الشق. يلبس المريض مباشرة بعد العملية بنطال ضغط أو حزاماً داعماً -  وفقاً للمنطقة التي تم شفط الدهون منها.

 

تستغرق عملية شفط الدهون حوالي ساعة - ثلاث ساعات وفقاً لكمية الدهون التي يجب شفطها.

 

أضرار عملية شفط الدهون

 

عدوى الشق الجراحي - غالباً ما تكون سطحية وتتم معالجتها بشكل موضعي. لكن في بعض الحالات النادرة قد يتطور الأمر لحدوث عدوى أشد خطورة في طبقات ما تحت الجلد، وأحياناً قد يضطر الطبيب لفتح الشق مرة أخرى من أجل التخلص من مخلفات البكتيريا.

 

نزيف - بالأساس في منطقة العملية الجراحية عقب الضرر الموضعي الذي يصيب الأنسجة. وفي أحيان نادرة قد تتسبب العملية الجراحية بحدوث نزيف عام يتطلب ايقافه إعطاء المريض وجبات دم. قد يحدث النزيف مباشرة بعد العملية، خلال الـ 24 ساعة المقبلة وفي حالات نادرة بعد أسابيع أو أشهر من العملية الجراحية. يحدث النزيف عقب تمزق أحد الأوعية الدموية. في الحالات التي يكون فيها النزيف كبيراً ينبغي عمل نزح للدم. بالإمكان القيام بذلك بعد إخضاع المريض للتخدير العام أو الموضعي.

 

ندب – تماثل الندبة الناتجة عن الشق الجراحي للشفاء يتعلق بنوعية القطب وبالجينات. لا توجد طريقة للتنبؤ بكيفية تماثل الندب للشفاء بعد العملية، لكنها في الغالب تتلاشى مع الزمن.

 

مخاطر التخدير - غالباً تكون الظواهر ناجمة عن فرط التحسس لأدوية التخدير (استجابة أرجية). في الحالات النادرة جداً قد يحصل رد فعل خطير يؤدي الى هبوط في ضغط الدم (صدمة تأقية –anaphylactic shock).

 

مخاطر عملية شفط الدهون

 

انصمام دهني (Fat embolism) – نادر الحدوث، قد يقتطع جزء صغير من الأنسجة الدهنية ويدخل الدم الوريدي، مما يؤدي الى انسداد أوعية دموية صغيرة،على سبيل المثال في الرئتين. يعتبر أحد المضاعفات الخطيرة والذي قد يؤدي لهبوط ضغط الدم، ضيق في التنفس وغيرها، لذلك يجب أخذ الحيطة والبقاء متيقظين لاحتمال حدوث هذه التغييرات بعد العملية.

 

فقدان أو انخفاض في القدرة على الحس (الخدر)– غالبأ ما يكون مؤقتاً، عقب ضرر خفيف للأعصاب في المنطقة التي تم شفط الدهون منها.

 

بعد عملية شفط الدهون

 

فقط المرضى الذين تم شفط كميات متوسطة أو كبيرة من الدهون منهم يضطرون للبقاء لمدة ليلة واحدة في المشفى لمراقبة وضعهم الصحي.

 

يجب وضع الحزام الداعم أو بنطال الضغط لمدة 3-6 أسابيع، من أجل تقليل التورم (بالإمكان إزالته فقط بعد 24 ساعة من عملية شفط الدهون، اثناء الإستحمام).

 

قد تظهر العديد من الكدمات والتي تستمر لبضعة أسابيع قبل أن تتلاشى. بالإضافة الى ذلك، قد تحدث تشوهات في الجلد والتي تكون في الغالب مؤقتة لكنها قد تصبح دائمة.

 

بالإمكان تناول مسكنات للألم اذا شعر المريض بالألم بعد عملية شفط الدهون. في الحالات التالية على المريض التوجه مباشرة للطبيب وهي: الشعور بآلام لا تزول حتى مع استعمال المسكنات، ظواهر عصبية مثل: فقدان الاحساس أو الشعور بضعف، ارتفاع في درجة الحرارة. ضيق في التنفس، إفرازات من الشق الجراحي أو نزيف.