الدكتور أحمد شبانة يوضح الفرق بين السمنة المفرطة والموضعية
دكتور لايف
أكد الدكتور أحمد شبانة استشاري جراحات المناظير والسمنة وزميل المستشفى الجامعي بفيينا في النمسا ومبتكر عملية التكميم الدقيق في مصر، أن هناك نوعان من السمنة وهما السمنة المفرطة والسمنة الموضعية حيث تشير السمنة المفرطة إلى زيادة الوزن نتيجة زيادة الدهون بشكل كبير في الجسم ويتم تأكيد الإصابة بالسمنة المفرطة إذا كان وزن الشخص أكثر بنسبة 20% من الوزن الطبيعي أو كان مؤشر كتلة الجسم لديه أكثر من 40%.
ربما يعجبك
وأضاف الدكتور أحمد شبانة أنه على عكس السمنة المفرطة تشير السمنة الموضعية إلى إصابة الشخص بتراكم الدهون الزائدة ولكن في منطقة معينة بالجسم، و في الأغلب تكون منطقة الثدي عند الرجال، والخصر والأرداف عند النساء، وغالبا ما تحدث السمنة الموضعية إما بسبب الجينات الوراثية أو بسبب فقدان الوزن الشديد، أو بسبب تكرار الحمل والولادة للنساء الذي يؤدي بدوره إلى ضعف عضلة البطن والإصابة بترهل الجلد.
وفيما يتعلق بعلاج حالات السمنة، أوضح الدكتور أحمد شبانة أن أساليب العلاج المتاحة للتخلص من السمنة تختلف حسب درجة الإصابة ، حيث تناسب عمليات شفط الدهون حالات الإصابة بالسمنة الموضعية بهدف سحب الدهون المتراكمة في مناطق معينة من الجسم ومن ثم الحصول على نتائج إيجابية يتم فيها إعادة تناسق الجسم وتحسين مظهره الخارجي، بينما لا تناسب هذه النوعية من العمليات حالات الإصابة بالسمنة المفرطة، لأن شفط الدهون ليست وسيلة لإنقاص الوزن .
وشدد الدكتور أحمد شبانة على ضرورة لجوء المصابين بالسمنة المفرطة إلى جراحات إنقاص الوزن المتعددة مثل "تكميم المعدة بالمنظار" أو "تحويل المعدة المصغرة بالمنظار" حيث يتم إجراء هذه النوعية من العمليات بدون جراحة باستخدام المنظار تحت تأثير التخدير الكلي الذي لا يشعر معه المريض بأي ألم، ولكنه سيتخلص من مضاعفات السمنة المفرطة الخطيرة والمتمثلة في الإصابة بالأمراض المزمنة.
