تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | شروط نجاح عملية الحقن المجهري

عملية الحقن المجهري هي الحل الأخير الذي يلجأ إليه العديد من الأزواج الراغبين في حدوث الحمل بعد فشل حدوثه بالطر

الحمل,التدخين,الدهون,التوتر,الحقن المجهري,الرحم,التبويض,جودة البويضات,تقلصات,الفواكه,التصاقات الرحم,الحيوانات المنوية,الادوية,النوم,حدوث الحمل,Doctor Live,عملية

شروط نجاح عملية الحقن المجهري

شروط نجاح عملية الحقن المجهري

الحقن المجهري
الحقن المجهري

عملية الحقن المجهري هي الحل الأخير الذي يلجأ إليه العديد من الأزواج الراغبين في حدوث الحمل بعد فشل حدوثه بالطرق الاخرى المتوفرة، عملية هامة ودقيقة جداً تتأثر بالعديد من العوامل التي يجب الاهتمام بها سواء قبل إجراء العملية أو بعد إجرائها، وسيعرض لكم Doctor Live  في موضوعنا التالي المعلومات الكاملة عن شروط نجاح عملية الحقن المجهري وأهم عوامل فشلها، فإلى التفاصيل ..



ما هي عملية الحقن المجهري؟

 

 

عملية الحقن المجهري هي أحد أنواع الطرق المساعدة على حدوث الإخصاب وبالتالي حدوث الحمل، وبيتم فيها تخصيب البويضة بحيوان منوي مجهرياً بعد انتقائهما بشكل خاص، ومن ثم زرع هذه البويضة المخصبة داخل جدار الرحم.

 

وأهم ما يميز عملية الحقن المجهري أن نسب النجاح فيها مرتفعة خاصة إذا تم علاج الأسباب الرئيسية المؤدية لتأخر الحمل، كما إنها تساعد على الحمل بشكل طبيعي فى المرات القادمة.

 

 

عوامل نجاح عملية الحقن المجهري

 

 

عزيزتي قارئة Doctor Live  أثبتت العديد من الدراسات ارتفاع نسبة نجاح عملية الحقن المجهري إلى 90% إذا ما توفرت بها الشروط اللازمة وتتمثل تلك الشروط في:

 

  • سن الأم : يجب عليكِ عزيزتي الإسراع في القيام بالعملية وعدم الانتظار كثيراً لأن السن من اهم العوامل التي تؤثر على ناجح عملية الحقن الجهري فكلما كان عمر الأم أقل من 35 عاماً زادت احتمالات حدوث الحمل وعلى العكس كلما ارتفع سن الأم عن 35 عاماً قلت معه نسب نجاع العملية .

 

  • التحضير الجيد للزوجين :  ويشتمل التحضير الجيد للعملية على فحص الزوجين جيداً سواء فحصهم جسدياً من خلال الكشف البدني أو الأشعة التلفزيونية أو الفحوصات الهرمونية لتحديد أي مشاكل موجودة يمكن أن تؤثر على نجاح العملية.

 

كما يشتمل التحضير الجيد للزوجين أيضاً على درجة اهتمام الزوجين بتنفيذ كافة التعليمات الخاصة بالاستعداد لعملية الحقن المجهري والتي حددها الطبيب ومنها :

 

-الاهتمام بتناول كافة الادوية والفيتامينات المحددة في اوقاتها الخاصة.

-الاهتمام بتناول الأطعمة التي تعزز من الخصوبة

-الحفاظ على وزن الجسم في المعدل المثالي

-الالتزام بحمية غذائية صحية من حيث تناول الخضورات والفاوكهة بكثرة والتقليل من الدهون والسكريات

-تحسين النوم والحد من التوتر

 

درجة الالتزام بتنفيذ تعليمات الطبيب بعد العملية، والتي يقع على الزوجة الجزء الأكبر منها، ويمكن حصرها أهمها في:

 

- الابتعاد التام عن الحركة والنشاط البدني العنيف بعد العملية ولمدة ثلاثة أيام على الأقل، وبعد ذلك تهتم المرأة بالتزام الراحة وحتى ثبوت الأجنة.

 

-الامتناع عن ممارسة الجماع.

 

-التوقف عن التدخين.

 

-الالتزام بتناول الادوية وخاصة المثبتات الموصوفة من قبل الطبيب.

 

-الالتزام بتناول الأطعمة المسموحة والتي من شأنها أن تساعد على ثبوت الاجنة ومنها (الأطعمة الغنية بالألياف –الحبوب الكاملة –الفواكه والخضروات-المكسرات).

 

-الابتعاد عن الاطعمة الممنوعة والتي قد يؤثر الإكثار منها على ثبات الأجنة وقد يؤدي إلى حدوث تقلصات أو إجهاض وهي ( المشروبات الساخنة التي تحفز حركة الرحم كالقرفة – الأطعمة الغنية بالبهارات – اللحوم النية والمصنعة- الأطعمة الغير مطبوخة جيداً-الأعمة المحتوية على فيتامين أ).

 

 

ضمانات أخرى لنجاح عملية الحقن المجهري

 

 

هناك بعض العوامل الأخرى التي يتوقف عليها نجاح عملية الحقن المجهري والتي لها علاقة وثيقة باختيار المركز المؤهل والطبيب والمناسب وهي :

 

  • مدى جودة المركز الذي سيتم إجراء العملية فيه ومدى توفيره لأحدث الأجهزة والأدوات الخاصة باجراء العملية والتجهيز لها.

 

  • الطبيب المشرف على الحالة: فيجب إختيار طبيب خبير في هذا النوع من العمليات، ويمكن التأكد من ذلك من خلال السؤال عن نسب نجاح إجراء العملية لديه ورؤية حالات قد نجحت بالفعل.

 

  • طبيب المعمل: مدى خبرته في التلعامل مع البويضات والأجنة والحيونات المنوية والحفاظ عليها، فمهارة طبيب المعمل لها دور مؤثر في نجاح عملية الحقن المجهري.

 

 

عوامل فشل عملية الحقن المجهري

 

 

عزيزتي قارئة Doctor Live  الآن ننتقل إلى جزء أخر من الموضوع وهو عرض أهم العوامل التي يتمكن أن تؤدي إلى فشل عملية الحقن المجهري ومنها:

 

  • سن الأم : كلما زاد عمر الام عن 35 عاماً قلت احتمالات نجاح عملية الحقن المجهري.

 

  • ضعف التبويض عند السيدات والذي يؤثره بدوره على عدد البويضات التي يمكن إخضاعها لعملية الحقن.

 

  • قلة جودة البويضات والتي تظهر في عدم وصولها لحجم المثالي للتلقيح  أو تتسبب في عدم جودة الأجنة وبالتالى عدم ثباتها وحدوث إجهاض.

 

  • ضعف الحيوانات المنوية.

 

  • وجود بعض الامراض التي من شانها أن تؤثر في عملية انقسام البويضات أو انغراسها مثل تميس المبايض أو وجود خلل فى هرمونات الجسم أو ضعف ببطانة الرحم أو وجود عيوب بقناة فالوب.

 

  • وجود بعض الأمراض الرحمية مثل الأورام والتليفات أو التصاقات الرحم أو الرحم ذو القرنين وغيرها.

 

  • عدم خبرة الطبيب في إجراء العملية واستخدامه للوسائل الحديثة في إجرائها وكذلك عدم اهتمام بالتحضير الجيد للزوجين للعملية ومعالجة كافة المشاكل التي يمكن أن تساهم في فشل عملية الحقن.