تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | الأساليب العلمية لتحديد نوع الجنين قبل الحمل

هل يمكن تحديد نوع الجنين قبل الحمل أكثر الأسئلة التي تدور في أذهان العديد من السيدات الراغبات في إنجاب نوع مع

المهبل,الجنين,الحمل,النظام الغذائي,الرحم,درجة حرارة الجسم,التبويض,الماء,الحيوانات المنوية,البويضات,Doctor Live,الموز,تحديد نوع الجنين,عملية,فعالية تحديد نوع الجنين,طريقة الحمل ببنت

الأساليب العلمية لتحديد نوع الجنين قبل الحمل

الأساليب العلمية لتحديد نوع الجنين قبل الحمل

تحديد نوع الجنين
تحديد نوع الجنين

هل يمكن تحديد نوع الجنين قبل الحمل؟ أكثر الأسئلة التي تدور في أذهان العديد من السيدات الراغبات في إنجاب نوع معين من الأجنة، وهو الأمر الذي ينتشر حوله العديد من المعلومات المغلوطة التي لا أساس لها من الصحة ولكن في موضوعنا اليوم سيقدم لكن Doctor Live  التفاصيل الكاملة عن أهم الطرق والأساليب العلمية المثبت فعاليتها فى تحديد نوع الجنين قبل حدوث الحمل، فإلى الموضوع........



تحديد نوع الجنين

 

 

جاءت البداية منذ عام 1960 عندما قام العالم شتلز بعدد من الأبحاث الطبية التي من شأنها أن تحدد بشكل دقيق الطرق العلمية التي يمكن من خلالها تحديد نوع الجنين قبل الحمل وتحديد أفضل طرق تيسير الحمل في بنت والحمل في ذكر.

 

وأثبتت الأبحاث أن السيدة تحمل كرموسوم X  وأن الذكر يحمل كرموسوم xy  وبناءاً عليه فإن البويضة تحمل كرموسوم   X  و تنتظر التلقيح فإذا كان الحيوان المنوي الذكري المخترق للبويضة يحمل كرموسوم  أصبح الجنين أنثي وإذا كان يحمل كرموسوم y  كان الحمل ولد، وبالتالي فإن الرجل هو المسئول الأول عن نوع الجنين وليس المرأة كما هو شائع.

 

وحدد شتلز مجموعة من الخصائص الدقيقة للحيوانات المنوية التي تحمل كرموسوم X وتلك التي تحمل كروموسوم  Y وهي الخصائص التي يتم العمل عليها أو استغلالها من أجل تحديد نوع الجنين قبل الحمل، وسنذكرها فى الفقرات اللاحقة.

 

 

 

الأساليب العلمية لتحديد نوع الجنين قبل الحمل

 

 

هل يمكن تحديد نوع الجنين قبل الحمل؟ الإجابة على هذا السؤال هي نعم، يمكن تحديد جنس الجنين قبل الحمل عن طريق استخدام عدد من الطرق العلمية المثبت فعاليتها من خلال العديد من الدراسات والأبحاث، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:

 

 

وقت الجماع

 

 

أن الحيوانات المنوية Y  تعيش لمدة قصيرة تصل إلى يوم واحد فقط  بينما الحيوانات المنوية X  تعيش لمدة تصل إلى 3 أيام ، لذلك فإن تحديد يوم التبويض بدقة والقيام بالجماع فيه ييسر من عملية الحمل فى ذكر خاصة وأن الحيوانات المنوية Y أسرع فى الحركة وبالتالي فهي ستصل سريعاً للبويضة أولاً.

 

وعلى العكس إذا ما رغب الزوجان في إنجاب فتاة فسيكون عليهم الجماع قبل موعد التبويض بيومان حتى تموت كافة الحيوانات المنوية التي تحمل كرموسوم Y ويبقى فقط الحيوانات المنوية التي تحمل كرموسومX .

 

ومما سبق يمكن القول أن وقت الجماع مهم جداً لتحديد نوع الجنين فاذا حدث الجماع قبل موعد التبويض بفترة لا تقل عن يومان زادت نسبة إنجاب فتاة، وإذا حدث الجماع في موعد متزامن مع موعد التبويض زادت نسبة إنجاب ذكر.

 

والجدير بالذكر هنا أن هناك مجموعة من العلامات التي يمكن من خلالها أن تعتمد المرأة على معرفة يوم التبويض هي :

  • ألم أسفل البطن خاصة على أحد جوانبها

 

  • نزول قطرات بسيطة جداً من الدماء

 

  • وجود زيادة فى الافرازات المهبلية

 

  •  وجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم من 0.2 إلى 0.5 درجة

 

  •  تحرك عنق الرحم للامام حيث يكون مرتفعاً بعض الشيء

 

  •  وجود زيادة  واضحة في الرغبة الجنسية.

 

 

 

استغلال الوسط الحامضي والقلوي

 

 

من أهم خصائص الحيوانات المنوية Y  البقاء في الوسط القلوي ( القاعدي) والذي يسهل من سرعتها وعلى العكس فإن بقائها في وسط حامضي يؤدي إلى موتها ، والأمر ذاته بالنسبة للحيوانات المنوية X  فهي تسبح بحرية فى الوسط الحامضي وتكون أبطأ فى الوسط القلوي، لذلك فإن استغلال خصائص الجسمانية للمهبل بحيث زيادة قاعديته أو جعله وسطاً حمضياً يؤثر على تحديد نوع الجنين فإذا كان المهبل عند المرأة يتمتع بالخصائص القلوية زاد معه فرص إنجاب المولد الذكر وإذا كان من الوسط الحامضي زاد معه فرض إنجاب المولد الأنثى.

 

ويمكن لجميع السيدات تغير وسط المهبل لديهن من خلال ما يلي:

  • تناول بعض الأطعمة التي قد يؤدي بعضها إلى زيادة حامضية المهبل مثل  (اللبن والزبادي والمواد الغنية بالاحمض وفيتامين سي كالبرتقال والليمون ) أو تناول الأطعمة التي تزيد من قاعدية أو قلوية المهبل مثل ( الموز ).

 

  • تغير خصائص المهبل عن طريق الدش المهبل: يمكن للسيدات الراغبات في إنجاث أنثى استخدام الدش المهبلى المكون من الخل والماء لزيادة حامضية المهبل ، بينما تستخدم أولئك الذين يرغبن فى انجاب ذكر دش مهبلي مكون من الماء والقليل من البكينج صودا.

 

 

اتباع نظام غذائي محدد

 

 

أثبتت العديد من الدراسات أن الاطعمة التي تتناولها المرأة خلال الفترة السابقة للحمل تؤثر كثيراً على نوعية الجنين التي ستنجبها ويمكن الاعتماد على النظام الغذائي من خلال :

 

  • الإكثار من تناول المواد التي تحتوى على البوتاسيوم والصوديوم  مثل ( الموز والرمان والسبانخ والافوكادو وحليب جوز الهند ) يساعد على الحمل في ذكر .

 

  • الإكثار من تناول المواد التي تحتوي على الماغنسيوم والكالسيوم مثل ( منتجات الألبان واللحوم و الأسماك والمكسرات) يساعد على الحمل في فتاة.

طريقة فصل الأجنة

 

 

هي الطريقة الأكثر نجاحاً بنسبة تصل إلى 99 % حيث يتم تنشيط البويضات لدى المرأة ومن ثم سحب عدد مناسب منها وفي الوقت نفس أخذ عينة من الحيوانات المنوية  من الرجل، والقيام بتخصيب البويضات مجهرياً بالحيوانات المنوية المناسبة بناءاً على النوع المرغوب في إنجابه، ومن ثم إعادة حقن البويضات مرة أخرى بالرحم.

 

 

 

طريقة غربلة الحيوانات المنوية

 

 

من أكثر الطرق العلمية استخداماً وأكثرها نجاحاً أيضاً حيث بيتم فيها فصل الحيوانات المنوية المؤخذة من الرجل بحيث يتم استبعاد النوع غير المرغوب فيه والحفاظ على النوع المرغوب فيه ثم إعادة حقنه داخل الرحم وتصل نجاح هذه الطريقة إلى 85%.