تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | مضاعفات تكيس المبايض وطرق العلاج

تكيس المبايض أحد أكثر الأمراض النسائية شيوعا فهو يصيب حوالي 10% منهن مرض لا تتوقف آثاره السلبية على حد أعرا

الجنين,السكري,ممارسة الرياضة,الدورة الشهرية,العقم,التبويض,جودة البويضات,المرض,الشعر,هرمون الاستروجين,البويضات,تكيس المبايض,حدوث الحمل,Doctor Live,علاج تكيس المبايض,أسباب تكيس المبايض,أعراض تكيس المبايض,عملية,الأمراض النسائية

مضاعفات تكيس المبايض وطرق العلاج

مضاعفات تكيس المبايض وطرق العلاج

تكيس المبايض
تكيس المبايض

تكيس المبايض أحد أكثر الأمراض النسائية شيوعاً  فهو يصيب حوالي 10% منهن، مرض لا تتوقف آثاره السلبية على حد أعراضه المزعجة من زيادة نمو الشعر وزيادة الوزن وخلل الهرمونات إلا أنه يعد أيضاً أحد أهم أسباب حدوث العقم عند النساء وتأخر الإنجاب، وفي موضوعنا التالي سيقدم لكن Doctor Live  المعلومات الكاملة عن مرض تكيس المبايض، وسنتعرف فيه على أهم أسباب الإصابة بمرض تكيس المبايض وما هي أعراضه وما هي مضاعفاته؟ و الطرق المتاحة لعلاجه؟ وأخيراً طرق الوقاية منه، فإلى التفاصيل......



مرض تكيس المبايض

 

 

وهو عبارة عن اضطراب في الهرمونات بما يؤدي إلى وجود اختلال كبير في بعض أجهزة الجسم، وهو أحد أكثر الأمراض النسائية شيوعاً فهو يصيب حوالي من 5 إلى 10 % من النساء في سن الإنجاب.

 

وتكيس المبايض يمكن أن يصيب الفتيات قبل الزواج أيضاً بداية من سن البلوغ وحتى سن الـ 45،  وهو يؤثر بشكل كبير على عملية التبويض ويؤدي إلى حدوث خلل بها قد يمنع عملية التبويض نفسها أو يؤثر على جودة وشكل البويضات بما يمنع من إمكانية تخصيبها.

 

 

أسباب تكيس المبايض

 

 

أن السبب الحقيقي لحدوث تكيس المبايض غير معروف حتى الآن، ولكن هناك مجموعة من العوامل التي من شانها أن تزيد من فرص إصابة بعض السيدات والفتيات بمرض تكيس المبايض ومن هذه العوامل ما يلي:

 

  • العامل الوراثي : تزيد فرصة إصابة النساء بمرض تكيس المبايض بنسبة 50% إذا أصيبت به  أحد أفراد العائلة من قبل.

 

  • خلل الهرمونات: أن إصابة نظام الهرمونات في الجسم بأي خلل يؤدي إلى الإصابة بتكيس المبايض خاصة ارتفاع نسب هرمون الأندروجين أو مجموعة هرمونات الذكورة.

 

  • مقاومة الجسم للأنسولين: إن الإصابة بمرض مقاومة الجسم للأنسولين تحفز المبايض على زيادة أنتاج هرمون الأندروجين وبالتالى زيادة فرص الإصابة بمرض تكيس المبايض.

 

  • زيادة الوزن : أن زيادة الوزن عن المستوى الطبيعي تزيد من فرص الإصابة بمرض تكيس المبايض.

 

 

أعراض تكيس المبايض

 

 

بالرغم من أن العرض الأهم للإصابة بمرض تكيس المبايض هو تأخر حدوث الحمل إلا أن هناك بعض الأعراض الأخرى التي تدل على الإصابة بمرض تكيس المبايض والتي تختلف شدتها بناءاً على شدة المرض نفسه لدى كل سيدة، ومن هذه الأعراض :

 

  • حدوث اضرابات فى الدورة الشهرية فعدم انتظام التبويض يؤدى إلى انقطاع الدورة أو ندرة حدوثها.

 

  • ارتفاع نسب هرمون الذكورة التستوستيرون بالجسم هرمون الاستروجين عن الطبيعي.

 

  • زيادة  ظهور حب الشباب بكثرة .

 

  • حدوث زيادة كبيرة فى الوزن.

 

  • زيادة معدل تساقط الشعر.

 

  • الشعور بآلام اسفل في منطقة الحوض.

 

 

 

تشخيص تكيس المبايض

 

 

يعتمد تشخيص  الإصابة بمرض تكيس المبايض على بعض الفحوصات الأساسية هي:

 

 

  • الفحص السريري أولا ومعرفة التاريخ المرضى للحالة والعوامل الوراثية.

 

  • الفحص المخبري: من خلال إجراء عدد من التحاليل الهرمونية للتأكد من مستوى الهرمونات في الدم.

 

  • الفحص التصويري: من خلال القيام بعمل بعض الاشعة التلفزيونية السونار لقياس حجم المبيضين ورؤية علامات التكيس.

 

 

مضاعفات تكيس المبايض

 

 

هناك الكثير من المضاعفات المرتبط حدوثها بالإصابة بمرض تكيس المبايض منها:

 

  • العقم : أن تأخر علاج تكيس المبايض يؤدي في الكثير من الاحيان للإصابة بالعقم أو تأخر حدوث الحمل وذلك لأن تميسات المبيض تؤثر على عملية التبويض فتمنع حدوث الدورة الهرية بانتظام فضلاً عن إنها تؤثر على جودة البويضات التي يتم انتاجها وبالتالي تكون بويضات غير ناضجة لا تصلح للتلقيح.

 

  • مضاعفات الحمل:  في حال حدوث الحمل تصبح المرأة أكثر عرضة للعديد من المضاعفات المحتملة مثل التعرض للإجهاض التلقائي أو الولادة المبكرة، وكذلك يؤدي إلى زيادة وزن الجنين عن الوزن الطبيعي مما يقلل فرص الولادة الطبيعية. 

 

  • الإصابة بمرض السكري : أن مقاومة الجسم للأنسولين والتي تعد من أهم أعراض تكيس المبايض تؤدي إلى حدوث العديد من الأصطرابات المتعددة في عملية التمثيل الغذائي وبالتالي فإنها تزيد من فرض الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

 

 

علاج تكيس المبايض

 

 

أن علاج تكيس المبايض يعتمد بشكل أساسي على علاج الأسباب المسببة للظهور المرض فضلاً عن علاج الأعراض الظاهرة كنتيجة له، ومن أهم أساليب العلاج المتداولة :

 

  • العلاج الدوائي: والذي يهدف بشكل أساسي على تنظيم الدورة الشهرية وتحفيز عملية الإباضة عن طريق :
  1. تناول حبوب منع الحمل التي تنظم الخلل الهرموني تنظم من افراز هرمون الانوثة الاستروجين وتقلل من هرمون الاندروجين.
  2. تناول الحبوب المنشطة مثل الدواء الكلوميد.
  3. تناول حبوب البروجيسترون

 

  • علاج الأسباب : يعتمد الطبيب هنا بالإضافة إلى العلاجات التي تعمل على تنظيم التبويض إلى علاج الأسباب التي أدت إلى ظهور المرض بناءاً على السبب نفسه فمثلاً في حالة مقاومة الجسم للأنسولين يتم تناول عقار الجلوكوفاج ، وفي حالة خلل الهرمونات يتم الاعتماد على حقن HCG/F.S.H الخاصة بتحفيز هرمونات الغدة النخامية لتنشيط المبايض، وفي حالة مشاكل الخصوبة يتم الاعتماد على أدوية الخصوبة وأشهرها دواء الكلوميفين.

 

  • الجراحة : يمكن اللجوء أيضاً إلى عملية جراحية يتم فيها كي المبيض عن طريق المنظار.

 

وبالإضافة لما سبق يتم الاعتماد أيضاً على تغيير نمط الحياة الخاصة بالمريضة حيث سيكون عليها البداء في اتباع حمية غذائية صحية خالية من الدهون والكوليستيرول والسكريات حمية تساعد على فقدان الوزن، وكذلك ممارسة الرياضة والاهتمام بتناول الكميات الكافية من السوائل.

 

 

دليل Doctor Live  للوقاية من تكيس المبايض

 

 

عزيزتي هناك الكثير من الطرق التي يساعد  التزامك بها على الوقاية من مرض تكيس المبايض، من أهمها:

  • الحفاظ على وزن الجسم ضمن الحدود الطبيعية.

 

  • اتباع نمط حياة صحي : بحيث يتم الاعتماد على التغذية السليمة والطعام الصحي الخالى من الدهون والسكريات، وممارسة الرياضة باستمرار.

 

  • الاهتمام بعمل الفحوصات الدورية أو الكشف الجسدي الدوري للاكتشاف المبكر لأي أمراض وعلاجها.

 

  • الاقلاع عن التدخين.