تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | ما لا تعرفه عن هرمون السعادة وعن طرق تعزيزه

هرمون السعادة من الهرمونات المتداول الحديث عنها بشكل كبيرحيث يريد الجميع بالطبع أن يحظى بحياة سعيدة دون الشع

الاكتئاب,الصفائح الدموية,القلق,الخوف,الشعور بالقلق,الأرق,الصداع,السعرات الحرارية,العصبية,الغضب,هرمون السيروتونين,النوم,Doctor Live,هرمون السعادة والرياضة,أطعمة هرمون السعادة,أسباب نقص هرمون السيروتونين,اسم تحليل هرمون السيروتونين,تحليل هرمون السيروتونين

ما لا تعرفه عن هرمون السعادة وعن طرق تعزيزه

ما لا تعرفه عن هرمون السعادة وعن طرق تعزيزه

هرمون السعادة
هرمون السعادة

هرمون السعادة من الهرمونات المتداول الحديث عنها بشكل كبير، حيث يريد الجميع بالطبع أن يحظى بحياة سعيدة دون الشعور بمشاعر سلبية محبطة أو الشعور بخيبات أمل متكررة، ومن هنا جاءت أهمية الحديث عن هرمون السعادة وعن كيفية تعزيزه في الجسم للشعور بالبهجة، ولكن هناك بعض التداخلات النسبية في استخدام مصطلح هرمون السعادة، حيث تستخدمه بعض الدراسات العلمية لوصف مركب السيروتونين، وتستخدمه دراسات أخرى لوصف مركبات الأندروفينات، وفي هذا المقال على Doctor Live  سنتعرف على الحقيقة بشأن هرمون السعادة.



 

 

 

هرمون السيروتونين أو هرمون السعادة

 

هرمون السيروتونين أو ما يسمى بمضاد الاكتئاب، هو مادة توجد بشكل رئيسي في الدماغ والأمعاء والصفائح الدموية، ويستخدم لنقل الرسائل بين الخلايا العصبية، حيث يعتقد الجميع أن له دورًا نشطاً في تقوية العضلات الملساء، ودورًا هامًا في الشهية والمشاعر والوظائف الحركية والإدراكية في الجسم، وتُعد النسبة الطبيعية لتركيز هرمون السيروتونين في الدم هو 101-283 نانو غرام/مل، وتنتج العديد من حالات الاكتئاب التي يُصاب بها الإنسان نتيجة لانخفاض كميات أو نشاط هذا الهرمون في الدماغ، بينما يُؤدي النشاط المفرط لهرمون السيروتونين في الدماغ إلى الإصابة بالعديد من الأعراض، مثل: الصداع النصفي والغثيان.

 

 

أما الاكتئاب كحالة عامة فيمكن تعريفه على أنه اضطراب في المزاج، ويمكن وصفه بأنه شعور الحزن أو الغضب الذي يتداخل مع أنشطة الشخص اليومية، ويتداخل الاكتئاب بصورة مباشرة مع الأنشطة اليومية، وهذا يؤدي إلى ضياع الوقت وانخفاض الإنتاجية، فالنواقل الكيميائية العصبية التي ترتبط بشعور الإنسان بالسعادة عديدة، ومن أهمها:

 

  • السيروتونين.
  • الاندروفين.
  • الدوبامين.
  • الجريلين.
  • الأوكسيتوسين.

 

 ويعتمد شعور الإنسان بالسعادة في المواقف المختلفة على التفاعل المتوازن بين بعض هذه النواقل وبعضها البعض.

 

 

 

 

تغير مستوى هرمون السيروتونين والشعور بالاكتئاب

 

هناك العديد من الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إلى الاكتئاب والتي تستهدف إحداث تغيرًا في مستويات هرمون الاكتئاب، ويمكن أن تتنوع ما بين الأسباب البيولوجية والأسباب البيئية، ومن بين تلك الأسباب :

 

  • التاريخ العائلي المرضي ، حيث لُوحظ أن الأفراد قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب إذا كان لديهم تاريخ عائلي من الاكتئاب أو أي اضطراب مزاجي آخر.

 

  • التعرض للصدمة في مرحلة الطفولة المبكرة ، حيث أن الأحداث الحياتية في مرحلة الطفولة تؤثر على مستويات هرمون الاكتئاب وتؤثر بالتالي على الطريقة التي يتفاعل بها الجسم مع الخوف والمواقف العصيبة.

 

  • بنية الدماغ ، حيث أنه يصبح هناك خطر أكبر للاكتئاب إذا كان الفص الأمامي للدماغ أقل نشاطًا، وتسهم بعض الظروف في زيادة معدل حدوث خطر الاكتئاب والتأثير على مستويات هرمون الاكتئاب كالمرض المزمن والأرق والألم المزمن، بالإضافة إلى نقص الانتباه وفرط الحركة.

 

  • تعاطي المخدرات أو الكحول ، حيث تؤدي إلى زيادة الاكتئاب بسبب الأحداث الحياتية المُرهقة مثل فقدان أحد أفراد الأسرة أو الطلاق أو المشاكل الاقتصادية.

 

 

 

 

أهمية هرمون السيروتونين

 

هرمون السيروتونين له العديد من الفوائد الهامة لجسم الإنسان ابتداءً من العواطف، وانتهاءًا بالمهارات الحركية، ويُعد عاملاً مهماً لاستقرار المزاج، ومن أهم الوظائف التي يؤثر عليها هرمون السيروتونين ما يورده لكم Doctor Live  كالتالي:

 

  • تحسين المزاج واستقراره طبيعيا.

 

  • يساعد على النوم، فهذه المادة الكيميائية هي المسؤولة عن تحفيز أجزاء من الدماغ، المسؤولة عن النوم والاستيقاظ.

 

  • تحسين عملية الهضم، إذ يوجد السيروتونين في المقام الأول في المعدة والأمعاء، ويساعد على التحكم في حركة الأمعاء.

 

  • تقليل الاكتئاب وتنظيم القلق.

 

  • يساعد على التئام الجروح، إذ تطلق الصفائح الدموية هرمون السيروتونين، للمساعدة على شفاء الجروح، وقد يسبب تضييق الشرايين الصغيرة، مما يساعد على تشكيل جلطات الدم.

 

  • الحفاظ على صحة العظام، فالسيروتونين يلعب دورا في صحة العظام، لأنه لو زادت مستويات الهرمون في العظام، يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام، مما يجعل العظام أضعف.

 

  • الشعور بالغثيان، قد يجعلك السيروتونين تشعر بالغثيان، لأن وظيفة هرمون السيروتونين المساعدة في التخلص من الأطعمة الضارة عن طريق الإسهال، مما يزيد من هذه المادة الكيميائية في الدم، مما يحفز جزء من الدماغ، الذي يسيطر على الغثيان.

 

 

 

أعراض نقص هرمون السيروتونين عند النساء

 

تواجه النساء الاكتئاب بمعدلات ضعف معدلات الاكتئاب عند الرجال، كما أن اكتئاب المرأة يختلف عن الرجل، وذلك نظرا لتعرض المرأة للعديد من العوامل البيولوجية والنفسية التي تسبب لها اضطرابات في الهرمونات وخصوصا هرمون السيروتونين ومن الأعراض الأكثر شيوعا في اكتئاب المرأة ما يلي:

 

 

  • لا تستمتع بنفس الهوايات أو الاهتمامات التي تسعدها من قبل.

 

  • عدم القدرة على التركيز لفترة طويلة جدا.

 

  • فقدان الشهية بانتظام.

 

  • فقدان كمية غير طبيعية من الوزن في وقت قصير.

 

  • الشعور بالضعف أو استنفاد الطاقة بدون سبب واضح.

 

  • الإفراط في الشعور بالذنب.

 

  • الشعور وكأنها لا تستحق شيئا.

 

  • الشعور بالقلق أو الانفعال.

 

  • فقدان مشاعر الأمل في المستقبل.

 

  • البكاء دون أي سبب محدد.

 

  • الأرق وعدم الانتظام في النوم.

 

  • وجود أفكار حول الموت.

 

 

 

نصائح Doctor Live  لتعزيز نشاط هرمون السيروتونين أو هرمون السعادة

 

يمكن زيادة مستوى هرمون السيروتونين في الدم  للنساء وللرجال أيضا من خلال القيام بالعديد من الأنشطة الطبيعية، مثل:

 

ينبغي التعرض لضوء الشمس إذ يحمل ضوء الشمس ثلاث مميزات تميزه عن الإضاءة الصناعية، ويحتوي على الأشعة فوق البنفسجية التي تمتصها البشرة لتنتج فيتامين د وتلعب الأشعة فوق البنفسجية العديد من الأدوار في جسم الإنسان، من أهمها تعزيز إنتاجية الجسم لهرمون السيروتونين، وتعد هذه الأشعة أكثر إشعاعاً من الضوء الصناعي، وتظهر في الوقت المناسب، إذ إن تعرض الجسم لإضاءة الليل يمنع تحويل هرمون السيروتونين إلى هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون الضروري ليحصل الإنسان على نوم جيد.

 

ينبغي ضرورة القيام بالتمارين الرياضية حيث تبين أن القيام بالتمارين المختلفة مثل: الجري، واليوجا، وركوب الدراجات الهوائية يزيد من إنتاجية وإفراز هرمون السيروتونين.

 

ينبغي ضرورة تذكر الأحداث الإيجابية التي حدثت في حياة الشخص، والذي يزيد من إنتاج هرمون السيروتونين في القشرة الحزامية الأمامية من الدماغ، أمّا تذكر الأحداث السيئة سيقلل من إنتاج هرمون السيروتونين في نفس المنطقة.

 

ينبغي إتباع نظام غذائي صحي مليء بالخضروات والفاكهة.

 

 

أطعمة هرمون السعادة

 

هناك الكثير من الأطعمة التي تحفز هرمون السعادة للشعور بالبهجة وهي:

 

  • الوجبات منخفضة البروتين، ويرجع ذلك إلى أن البروتين يتم تكسيره داخل الجسم إلى أحماض أمينية متعددة، والكثير من هذه الأحماض الأمينية يتداخل في تأثيره مع النواقل العصبية المسماه بهرمونات السعادة، وبالتالي تقل فعالية هرمون السعادة على المخ.

 

 

  • الكربوهيدرات المتوازنة، حيث تناول كمية متوازنة من الكربوهيدرات دون إخلال ببرنامج السعرات الحرارية اليومية يساعد في زيادة هرمون السعادة، وذلك لأن ارتفاع نسبة الكربوهيدرات في الجسم يحفز إفراز الأنسولين، والذي يعمل على توجيه العديد من الأحماض الأمينية التي تقلل فاعلية هرمون السعادة لتذهب هذه الأحماض الأمينية للعضلات، وتترك المستقبلات العصبية لهرمون السعادة بنسبة أكبر مما يؤدي لتحسن الحالة المزاجية.

 

 

  • الشوكولاتة تحفز هرمون السعادة، حيث تشير عدة دراسات إلى ارتباط تناول الشوكولاتة بتحسن الحالة المزاجية بشكل كبير، وربما هذا هو السبب في أن الكثير من الأشخاص يلجؤون لتناولها في الحالات النفسية السيئة.

 

 

  • المأكولات البحرية حيث تحتوي على نسب كبيرة من السيروتونين الذي يعتبر أحد النواقل العصبية الحاملة للقب هرمون السعادة، وتشمل هذه المأكولات، المحار، الأخطبوط والحبار.

 

 

  • الفواكه حيث تحتوي بشكل خاص على نسب مرتفعة أيضاً من السيروتونين والتربتوفان، ومن أهم هذه الفواكه، الموز، الأناناس والبرقوق.