تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | الخرافات المتداولة حول لقاح الأنفلونزا

تكثر حالات الإصابة بالأنفلونزا خلال فصل الشتاء وما يصاحبها من أعراض قد تكون متوسطة أو شديدة ولكنها على الأكيد

الحقن,الحمل,مرض السكري,مراحل الحمل,كبار السن,الانفلونزا,النظافة,الجهاز التنفسي,المرض,القلب,الأطفال,منظمة الصحة,المستشفى,غسل اليدين,العدوى,Doctor Live,الأنفلونزا,أعراض الإنفلونزا,أضرار لقاح الأنفلونزا

الخرافات المتداولة حول لقاح الأنفلونزا

الخرافات المتداولة حول لقاح الأنفلونزا

لقاح الانفلونزا
لقاح الانفلونزا

تكثر حالات الإصابة بالأنفلونزا خلال فصل الشتاء وما يصاحبها من أعراض قد تكون متوسطة أو شديدة ولكنها على الأكيد ستكون أعراض مزعجة ومؤلمة، حيث تختلف حدة الانفلونزا من شخص لآخر، ولذلك من المهم جدا بل ومن الضروري تلقي لقاح أو تطعيم الانفلونزا فهو وسيلة جيدة للوقاية من العدوى بالأنفلونزا الموسمية التي تنتشر طوال فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة، ولأن هناك العديد من الخرافات المتداولة بشأن لقاح الأنفلونزا، لذلك سنكشف لكم الحقائق المطلوبة عن هذا اللقاح والذي يفيد تناوله حتى أواخر يناير كما سنوضح لكم في السطور التالية على Doctor Live  .



 

 

 

لقاح الأنفلونزا

 

الانفلونزا من الأمراض التي يستهان بها العديد من الأشخاص ولكنها من الأمراض المميتة إذا ما جاءت شديدة وتكاسل الشخص على علاجها بالشكل الأمثل، حيث أشارت العديد من الإحصائيات إلى وفاة مئات الأشخاص بسبب الأنفلونزا خصوصا ممن هم فوق الـ65 عاما.

 

 

يمكن تقليل مخاطر الإصابة بالأنفلونزا ومضاعفاتها من خلال اتخاذ بعض التدابير الوقائية المتمثلة في أخذ لقاح الانفلونزا، أو المحافظة على النظافة والتغذية السليمة أو الجمع بين الاثنين للحفاظ على الصحة العامة طوال فصل الشتاء.

 

 

هذا ويوجد نوعان من لقاح الأنفلونزا هما:

 

  • اللقاح المعد من الفيروس الميت، ويعطى عن طريق الحقن.

 

  • اللقاح المعد من الفيروس المضعف – ويعطى عن طريق رذاذ الأنف.

 

 

لقاح الانفلونزا يمنع الاصابة بالأنفلونزا وكذلك يمنع مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي، دخول المستشفى والوفيات، ويتم إنتاج لقاح الانفلونزا كل عام بالاعتماد على توقعات منظمة الصحة العالمية بالنسبة للفيروسات التي يتوقع أن تكون أكثر فتكا من ذلك العام.

 

 

الخرافات المتداولة حول لقاح الأنفلونزا

 

هناك بعض الخرافات التي يتم تداولها بين الناس بشأن لقاح الأنفلونزا يوضحها لكم Doctor Live  كالتالي:

 

 

الخرافة الأولى:  الإنفلونزا ليست خطيرة

 

وهي خرافة متداولة بشكل كبير ولكن الحقيقة هي أن الإنفلونزا يمكن أن تودي بحياة الكثيرين بما يصل إلى 650 ألف شخص سنوياً وفقا للإحصائيات، وحتى الأشخاص الأصحاء يمكن أن يصابوا بالإنفلونزا، لكنها تصيب على وجه الخصوص الأشخاص الذين تكون أجهزتهم المناعية معرضة للخطر، وسيتعافى معظم هؤلاء الأشخاص في غضون بضعة أسابيع، لكن يمكن أن يصاب البعض بمضاعفات تشمل الجيوب الأنفية والتهابات الأذن، والالتهاب الرئوي، والتهابات القلب أو الدماغ.

 

 

 

 

الخرافة الثانية: لقاح الإنفلونزا يمكن أن يصيبني بالإنفلونزا

 

من الخرافات المتداولة أيضا، ولكن الحقيقة هي أن لقاح الإنفلونزا يحتوي على فيروس معطل المفعول لا يمكن أن يصيب الشحص بالإنفلونزا، بينما في حال الشعور بألم أو حمى بسيطة، فهذا رد فعل طبيعي للجهاز المناعي على اللقاح، ولا يستمر عموماً إلا لمدة يوم أو يومين.

 

 

 

 

الخرافة الثالثة: لقاح الإنفلونزا يمكن أن يتسبب في آثار جانبية

 

يتخوف العديد من الأشخاص بسبب هذه الخرافة، ولكن الحقيقة هي أن لقاح الإنفلونزا آمن وحدوث آثار جانبية هو أمر  نادرا للغاية فقد يصاب واحد من كل مليون شخص بمتلازمة غيان - باريه، التي تسبب ضعف العضلات والشلل.

 

 

 

الخرافة الرابعة: تلقّيت اللقاح وأُصبت بالإنفلونزا رغم ذلك، فهو لا يعمل إذن

 

هذه خرافة كبيرة، فالحقيقة هي أن العديد من فيروسات الانفلونزا تنتشر طوال الوقت، وهذا هو السبب في أن الناس قد يظلون عرضة للإصابة بالإنفلونزا على الرغم من تطعيمهم لأن الفيروس يخص سلالة واحدة تحديداً، ومع ذلك، فإن التطعيم يحسن من فرص الحماية من الإنفلونزا بشكل كبير جدا.

 

 

 

 

الخرافة الخامسة: أنا حامل، لذا لا ينبغي أن أتلقى لقاح الإنفلونزا

 

من الخرافات الأكثر خطرا هذه الخرافة وذلك لأن الحقيقة هي أن النساء الحوامل بالأخص عليهم تلقي لقاح الإنفلونزا لأن أجهزة المناعة لديهن أضعف من المعتاد، ويعتبر لقاح الإنفلونزا المعطل المفعول في أي مرحلة من مراحل الحمل.

 

 

 

توصيات بأخذ لقاح الانفلونزا في يناير

 

 

استكمالا لأهمية لقاح الانفلونزا أعلن معهد صحي ألماني إن التطعيم ضد الإنفلونزا يعد مفيدا حتى في أواخر يناير ، مشيرا إلى أن تأثير الحماية يظهر بعد أسبوعين تقريبا من تلقي التطعيم.

 

 

 

ووفقا للمعهد، تتطابق أعراض الإنفلونزا مع أعراض نزلة البرد العادية أي الرشح والسعال والعطس واحتقان الحلق، إلا أنها تحدث على نحو مفاجئ وتكون أكثر حدة، وهو ما ينبغي التزام الراحة التامة، كما يمكن التخفيف من حدة الأعراض من خلال بعض الوصفات المنزلية البسيطة كشاي الأعشاب وحساء الدجاج.

 

 

وللوقاية من الإنفلونزا ينبغي غسل اليدين بانتظام على نحو جيد، أي بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع مراعاة عدم مخالطة الأشخاص المصابين؛ نظرا لأن الإنفلونزا تنتقل عبر المصافحة وكذلك الأشياء، التي يلمسها أشخاص كثيرون كالمقابض في المترو مثلا أو الأتوبيسات.

 

 

 

 

الأشخاص المرشحين لأخذ لقاح الانفلونزا

 

هناك مجموعات من الأشخاص هي عرضة بدرجة خطورة أكبر لحدوث مضاعفات الانفلونزا، وهم:

 

  • الأطفال من سن 6 أشهر إلى 4 سنوات.

 

  • كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 50 وما فوق.

 

  • الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة مثل: أمراض الرئة، أمراض ضغط الدم، أمراض الكبد والكلى، الأمراض العصبية، أمراض الأيض، مرض السكري.

 

  • النساء الحوامل أو اللاتي تخططن للحمل.

 

  • الأشخاص الذين يتلقون العلاج بالاسبرين على المدى الطويل.

 

  • الأشخاص المصابون بالبدانة المفرطة

 

  • هنالك توصية أخرى  بتطعيم أفراد الطاقم الطبي، المعلمين والمعالجين، وخاصة مقدمي الرعاية للأطفال الصغار جدا، أقل من 6 أشهر.

 

 

 

 

أضرار لقاح الأنفلونزا

 

لا يوجد ضرر من تناول لقاح الأنفلونزا، فهذا اللقاح يحتوي لقاح على فيروسات ميتة أو ضعيفة، ولا يمكن أن يسبب الإنفلونزا، ولكن ظهور العدوى في الجهاز التنفسي بالقرب من تلقى لقاح التطعيم معناه أن التطعيم تم أخذه في فترة حضانة الانفلونزا، أو أن المرض ناجم عن سبب اخر، فلا يمكن حدوث الأنفلونزا من التطعيم الميت.