طلاب طب جامعة بنها يدشنون حملة توعية بفيروس كورونا الجديد
دكتور لايف
أطلقت مبادرة طلاب من أجل مصر بكلية طب بشرى جامعة بنها، حملة وقائية للتوعية بخطر فيروس كورونا، من خلال نشر طرق الوقاية منه والتعريف بأعراض المرض الخطير على الإنسان للمساهمة فى التوعية بالاكتشاف المبكر للمرض؛ مما يساهم فى التدخل السريع لعلاج الحالة وتقليل نسبة تعرض الشخص المصاب للأعراض الحادة التى تسبب الوفاة.
ربما يعجبك
وأصدرت المبادرة دليلا إرشاديا لتعريف المواطنين بالفيروس الخطير، والذى يعد أخطر الفيروسات التى تصيب الإنسان، من مخالطة الحيوانات وخاصة الإبل، هى المتهم الأول فى نشره وانتشاره، حيث اكتشف المرض لأول مرة بالمملكة العربية والسعودية وانتقل بعدها لدول العالم.
وحذر الدليل من خطورة المرض، مشيرا إلى أن أهم أعراض المرض الحمى والسعال، وقد يؤدى فى مراحل متطورة إلى الفشل الكلوى والوفاة، حيث يعد من أخطر الفيروسات لعدم اكتشاف علاج محدد له حتى الآن.
تضمن الدليل عدة طرق رئيسية للوقاية من الفيروس الخطير وفق ما أعلنته منظمة الصحة العالمية، وأهمها الحفاظ على النظافة، وخاصة عند التعامل مع الحيوانات وتجنب اللحوم النيئة وغسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، ومساعدة الأطفال على غسل أيديهم وتغطية الأنف والفم بمنديل ورقى عند السعال والعطس ثم إلقاء المنديل فى سلة المهملات، وتجنب لمس العينين والأنف والفم بأيد غير مغسولة وتجانب التقبيل أو تقاسم أكواب أو أوانى الأكل مع المرضى.
وأشار الدليل إلى الإجراءات التى يجب اتباعها لتجنب الإصابة فى حالة ظهور الأعراض، وهى تنظيف وتعقيم الأسطح والأشياء التى نلمسها باستمرار مثل مقابض الأبواب، وعزل الشخص المصاب عن باقى أفراد الأسرة حتى لا ينتقل إليهم المرض، فى انتظار نقله إلى المستشفى.
وفى سياقا آخر اكد الدكتور حسين المغربى نائب رئيس جامعة بنها لشؤون التعليم والطلاب، أنه تم عمل "أبليكيشن" لطلاب الجامعة بدولة الصين والذين يبلغ عددهم 100 طالب وطالبة، وتم تسجيل جميع أسماء الطلاب التابعين للجامعة بالصين، والاطمئنان عليهم وعلى أسرهم، إلى جانب تخصيص أرقام مخصصة لاستقبال استفسارات الطلاب والشكاوى الخاصة منهم.
جدير بالذكر أن فيروس كورونا ينتشر بالعدوى بين الشخص المصاب إلى الشخص السليم عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي مثل السعال أو العطس، كما ينتقل عن طريق تلوث الأيدي، والرذاذ والاتصال المباشر مع الشخص المصاب بالمصافحة وتلامس الأيدي وجزيئات الهواء الصغيرة، حيث يدخل الفيروس عبر أغشية الأنف والحنجرة.
كما أكدت بعض التقارير الدولية، أن فيروس كورونا أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية قد ينتقل من الحيوان إلى البشر، ووفقا لمختلف التحاليل فقد انتقل الفيروس من الخفافيش إلى الجمال، في وقت ما من الماضي البعيد، وانتقال العدوى بين البشر لا تحدث بسهولة إلا بالمخالطة القريبة، لذا يرجى عدم التعامل مع الحيوانات الحية عن قرب خاصة الجمال.
ولا توجد علاجات محددة لعلاج الإصابات والأعراض الناتجة عن فيروس كورونا، ولا توجد له تطعيمات محددة لمنع الإصابة بالفيروس ولكن هناك بعض العوامل التي تخفف من حدة الأعراض مثل، استخدام مرطب للغرفة أو الاستحمام بالماء الساخن للمساعدة على تخفيف التهاب الحلق والسعال، والحرص على تناول أدوية تخفيف الألم والحمى مع مراعاة شرب الكثير من السوائل، والتزام الراحة التامة في المنزل .
