تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | لماذا يطلق على فيروس كورونا الجديد لقب "وباء" ؟

مع انتشار حالات فيروس كورونا عبر الصين وإلى العالم خلال شهر واحد من بدء حالات الإصابة خاصة مع عدم وجود علاج

المرض,فيروس كورونا,منظمة الصحة,العدوى,فيروس كورونا هل هو مميت,علاج فيروس كورونا,نسبة الشفاء من فيروس كورونا,فترة حضانة فيروس كورونا,كورونا,فيروس كورونا أعراضه وأسبابه,معركة كورونا,هل مرض كورونا يسبب الوفاه,أعراض كورونا عند الاطفال,مواجهة فيروس كورونا,الصين,مواقع انتشار مرض كورونا,كورونا الصين

لماذا يطلق على فيروس كورونا الجديد لقب "وباء" ؟

أخبار كورونا

لماذا يطلق على فيروس كورونا الجديد لقب "وباء" ؟

كورونا الجديد
كورونا الجديد

مع انتشار حالات "فيروس كورونا" عبر الصين وإلى العالم خلال شهر واحد من بدء حالات الإصابة، خاصة مع عدم وجود علاج للفيروس حتى الآن باعتباره سلالة جديدة، يتساءل البعض عن تأخر إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية العالمية.. لذا يجب أن نعرف هل فيروس كورونا التاجي وباء" وما هي المعايير التى تعطى حكم إطلاق كلمة وباء على المرض؟



 

 

وفقا للتقارير المعلنة بلغت حالات الإصابة بفيروس كورونا أكثر من 2700 حالة، منها 80 حالة وفاة منذ انتشاره الشهر الماضى، وأصدر المسئولون في منظمة الصحة العالمية توجيهات للمستشفيات في جميع أنحاء العالم بإعلان حالة الاستعداد، حيث إن الفيروس يهدد بالانتشار أكثر مما هو موجود بالفعل، وتكافح الصين لاحتواء العدوى.

 

 

 

هل فيروس كورونا وباء؟

 

 

وفقا لتقرير مجلة " express" البريطانية، انتشر فيروس كورونا حتى الآن في حوالي 14 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا.

 

 

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعرّف الوباء بأنه "وباء يحدث في جميع أنحاء العالم، أو على مساحة واسعة جدًا، يعبر الحدود الدولية وعادةً ما يؤثر على عدد كبير من الناس".

 

 

وتحدث الأوبئة عندما ينتشر الفيروس في منطقة واسعة أو مجتمع في أي وقت، وقد ذكرت عدة تقارير أن 2019-CoV قد يتوافق مع هذه المعايير، إلا أنه أصاب فقط 3.000 شخص على مستوى العالم، فإنه ليس وباء تماما.

 

 

ولكي تعلن منظمة الصحة العالمية حالة الوباء العالمي، من المحتمل أن يحتاج الفيروس التاجي إلى الانتشار أكثر مع المزيد من الحالات.

 

 

 

أنفلونزا الخنازير 2010 كانت آخر وباء

 

 

وقع آخر وباء ملحوظ بين عامي 2009 و 2010، عندما انتشرت أنفلونزا الخنازير في جميع أنحاء العالم، وأصابت حوالي 60 مليون شخص، كما كان له أثر على 70 دولة، وذلك وفقًا للإعلان الرسمي عن مركز السيطرة على الأمراض الأمريكية (CDC).

 

 

 

إجراءات الصين لاحتواء المرض

 

بدأت الصين، التي تقع في بؤرة تفشى المرض، اتخاذ العديد من إجراءات الطوارئ لمنع تصاعد المرض، ووضع المسئولون 15 مدينة في البلاد تحت الإغلاق الكلي أو الجزئي، مما أدى إلى إيقاف ما يقدر بنحو 57 مليون شخص.

 

 

تقع مدينة ووهان، حيث نشأ الفيروس في سوق للمأكولات البحرية، على الحجر الصحي شبه الكامل، مع إلغاء معظم أشكال النقل والطرق داخل المدينة وخارجها تحت المراقبة المستمرة، بينما يعتقد الخبراء أن قرار الحكومة الصينية بفرض قيود على مواطنيها قد يؤدي إلى نتائج عكسية.