تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | علاج ضعف الشخصية عند الأطفال

يعانى الكثير من الأطفال من ضعف الشخصية وهو ما يؤثر كثيرا عليهم فى حياتهم اليومية حيث يصبحوا أكثر عرضة للتنمر

الخوف,تعليم الطفل,الأطفال,Doctor Live,ضعف الشخصية عند الاطفال,أسباب ضعف الشخصية عند الأطفال,أعراض ضعف الشخصية عند الأطفال,علاج ضعف الشخصية عند الأطفال,كيف يمكن تقوية شخصية الأطفال

علاج ضعف الشخصية عند الأطفال

علاج ضعف الشخصية عند الأطفال

ضعف الشخصية عند الاطفال
ضعف الشخصية عند الاطفال

يعانى الكثير من الأطفال من ضعف الشخصية وهو ما يؤثر كثيراً عليهم فى حياتهم اليومية حيث يصبحوا أكثر عرضة للتنمر والاستغلال من أقرانهم دون قيامهم بأي رد فعل لمواجهة ذلك، فما هي أسباب ضعف الشخصية عند الأطفال؟ وما هي أعراضها؟ وكيف يمكن  تشخيصها؟ وما هي الطرق المتاحة لإعادة تشكيل شخصية الأطفال وتقويتها؟، وغيرها من الأسئلة التي سيجيبكم عليها Doctor Live  في الموضوع التالي....



 

ضعف الشخصية عند الأطفال

 

 

أن توجيهات الآباء الكثيرة هي أهم الأسباب التي تؤدي إلى ضعف شخصية الطفل، فالحرص الزائد من الآباء أثناء تربية الأطفال يعرضهن لاحقاً للكثير من المشاكل  فهي تفقد الأطفال القدرة على تكوين رأي منفضل عنهم أو اتخاذ أي قرار بمفرده.

 

ويظهر ضعف شخصية الطفل بشكل واضح مع بداية تعامله مع أطفال مماثلين له فى السن حيث تجد الطفل غير قادر على الاختلاط بهم لرغبته الدائمة في الالتصاق بوالديه أو بصورة انسياق تام واستسلام لأراء الأطفال الآخرين فيما يخص نوعية الألعاب التي يرغبون بها أو صعوبة تعبير عن الرأي أو الرفض فيما يخص أي شيء.

 

 

أعراض ضعف شخصية الأطفال

 

 

هناك الكثير من الأعراض التي يمكن أن يحدد من خلالها الوالدين درجة ضعف الشخصية عند طفلها، وتظهر أهم هذه الأعراض في الصور التالية:

 

  • عدم قدرة الطفل على رفض الأوامر الموجهة إليه حتى ولو كانت ستسبّب له الحزن.

 

  • عدم قدرة الطفل على إظهار أو التعبير عن مشاعر الرفض أو الحزن أو حتى الفرح، وهو مؤشّر هام يدل على سلبية الطفل الاجتماعية.

 

 

  • المبالغة في مراعاة مشاعر الآخرين من قبل الطفل ، وهل مشكلة خطيرة حيث يمكن أن تسبّب للطفل الأذى النفسي لذاته عن طريق قبول الإهانة أو التعرض للإذلال لعدم قدرته في الدفاع عن نفسه.

 

  • تجنب الطفل الاحتكاك بالأغراب أو الضيوف، وعدم القدرة على التواصل البصري أو الرد على الأسئلة الموجهة إليه دون خوف، ويمكن أن يصل الأمر إلى حدّ البكاء عند التعرض لموقف يجبر فيه الطفل على التعامل مع أشخاص جدد.

 

 

أسباب ضعف الشخصية عند الأطفال

 

 

كما ذكرنا أن الوالدين لهم دور كبير فى ضعف الشخصية عند الأطفال حيث أن أي أسلوب لهم فى التربية أو توجيه خاطئ يؤثر كثيراً في شخصية الطفل ويظهر ذلك من خلال ما يلي:

 

  • حماية الأهل الزائدة للطفل وعدم السماح له بالتعلم عن طريق التجربة، والقيام بالواجبات والأعمال البسيطة عنه كترتيب السرير أو تنظيم الألعاب أو ارتداء الحذاء، الأمر الذي يعوّد الطفل على الاعتماد على أهله ويقلل ثقته بنفسه وبالتالي ينشأ ضعيفاً في الشخصية.

 

  • توجيه الأهل رسائل سلبية وخاطئة دون قصدٍ، والتي تكون ناتجةً عن خوفهم عليه، كأن يقول الوالدين أنّه ما زال طفلاً صغيراً ولن يتمكن من القيام بأمرٍ ما، أو أن يقولا له أنّ العالم الخارجي مخيفٌ ولا يمكنه الخروج وحده، الأمر الذي يزرع الخوف في قلبه ويضعفه ويفقده الثقة بقدراته.

 

  • تعرّض الطفل للعنف الجسدي أو النفسي، حيث يخاف حينها من التعبير عن نفسه كيلا يتعرّض للضرب أو الإهانة وتزرع فيه رسائل سلبية مثل: (لا يحق لك التعبير عن نفسك) أو (ستعاقب إن تكلمت).

 

  • رفع توقعات الأهل من الطفل وسعيهم الدائم نحو الكمال، وعدم رضاهم بطبيعته وقدراته مهما حاول، الأمر الذي يدفعه إلى الاستسلام وعدم المحاولة لمعرفته أنّه لن يصل إلى الكمال المطلوب من والديه.

 

  • تعرضه لصدمةٍ عاطفية أثرت عليه بشكلٍ كبيرٍ ودفعته إلى أن يكون ضعيفاً نتيجة فقدانه لحس الأمان، كأن يتعرض لحادثٍ ما أو يفقد شخصاً عزيزاً عليه كأحد والديه .

 

  • الخجل الزائد لدى الأطفال يعرضهم أيضاً لضعف الشخصية.

 

 

علاج ضعف الشخصية عند الأطفال

 

 

هناك الكثير من الطرق التي تساعد على علاج ضعف الشخصية عند الأطفال وهي طرق نفسية تعمل على ثقل مهارات الطفل تدريجياً والتغلب على نقاط الضعف لديه، ومنها:

 

تعليم الطفل مهارات معيّنة

 

على الأهل استغلال أخطاء الطفلوتحويلها إلى وسائل لتعلم مهارات جديدة تفيده وتقوّي من شخصيته بدلاً من جعلها وسيلةً لعقاب الطفل وجعله يتألم، إذ قد يتمكن الأهل في هذا الموقف من تعليم الطفل على مهارة حلالمشاكل، أو التحكم بالنفس، أو تأديب النفس، فمثل هذه المهارات تساعد الطفل على التصرف بشكل أفضل وبإنتاجية حتّى عندما يواجه مواقف صعبة.

 

 

السماح للطفل بارتكاب الأخطاء

 

يجب أن يفهم الطفل أنّ الأخطاء جزء من منظومة التعليم؛ وذلك حتّى لا يشعر بالخجلوالإحراج عندما يرتكب خطأً، كما ويجب أن يترك الأهل نتائج الأخطاء تمشي على الطفل ما دامت بعيدةً عن الأذى، وتعليمه طرق تجنّبها في المرات القادمة.

 

 

تشجيع الطفل على مواجهة مخاوفه

 

عندما يمتلك الطفل مخاوفمعينة لن يكتسب الثقة التي يحتاجها لتخطي المواقف التي يشعر فيها بعدم الراحة، فسواء أكان الطفل يخاف من الظلمة، أو من مقابلة أشخاص جدد يجب مساعدته على مواجهة مخاوفه تدريجياً، وتشجيعه ومدح التقدم الذي ينجزه، ومكافأته عند تصرفه بشجاعة

 

 

تشجيع الطفل على اللعب

 

يساعد اللعب على تطور الطفل الجسدي والعقلي والعاطفي، ويدربه على العمل مع فريق، وعلى تهدئة المشاكل، وعلى تطوير حس الخيال لديه، وذلك لأنّه عندما يلعب فهو يمارس مهارة اتخاذ القرار ويتعلم بالتالي أنْ يدافع عن نفسه، وأنْ يكتشف، وأنْ يقود الآخرين

 

تجنّب تشكيل الطفل

 

يجب أنْ يمتنع الأهل عن محاولة تشكيل وصقل شخصية الطفل حسب آرائهم أو آراء شخص آخر، وأن يتركوه ينمي شخصيته الخاصة بمفرده دون إعطائه صفات مثل خجول، أو متطلب، أو عاطفي، أو قاسي.

 

 

تشجيع الطفل على تجربة أشياء جديدة

 

 

من الجيّد أن يشجع الأهل الطفل على تجربة أشياء جديدة وينوعوا في المهارات التي يكتسبها بدلاً من التركيز على المهارات التي يمتكلها ويتقنها، وذلك حتّى يشعر بالقدرة وتزداد ثقته بنفسه ويؤمن أنّه قادر على تعلم أي شيء.

 

 

إظهار الحب

 

 

يجب أنْ يظهر الأهل دوماً حبهم لطفلهم كيفما كان، وكيفما أخطأ، وكيفما أنتج، حتّى لو كانوا غاضبين منه، وأنْ يتأكدوا من أنّه يعرف كيف أنّهم يعتقدون أنّه طفل رائع، وذلك لكي يزداد اعتزازه بنفسه حتّى لو لم يشعر بالرضا.