تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أسباب العنف لدى الأطفال

رفض الأوامر وكثرة الغضب والصراخ وتخريب محتويات المنزل وتكسير الألعاب وتعمد استفزاز الآخرين هذه هي أهم مواصفات

الرياضة,العناد,العصبية,الغضب,الهواء,الأطفال,استشارة الطبيب,Doctor Live,مواصفات الطفل العنيف,أعراض الطفل العنيف,علاج العنف عند الاطفال,كيفية التعامل مع الطفل العنيف

أسباب العنف لدى الأطفال

أسباب العنف لدى الأطفال

رفض الأوامر وكثرة الغضب والصراخ وتخريب محتويات المنزل وتكسير الألعاب وتعمد استفزاز الآخرين، هذه هي أهم مواصفات الطفل العنيف، والذي يتزايد عددهم يوماً بعد يوماً لأسباب كثيرة متعددة، فما هي أسباب العنف لدى الأطفال وما هي أهم أعراضه وما هي أفضل الطرق التي يمكن من خلالها التعامل مع الطفل العنيف وتوجيهه، وغيرها الكثير من الأسئلة التي سيجيبكن عليها Doctor Live  في الموضوع التالي..



العنف عند الأطفال

 

يصاب نسبة كبيرة من الأطفال بسلوك عدواني عنيف، حيث يقومون بإيذاء الأشخاص المقربين منهم بشك متعمد باستخدام طرق مختلفة، وتزداد نسبة إصابة الأطفال الذكور بالعنف أكثر من الإناث خاصة في مرحلتي الطفولة المتوسطة والمتأخرة.

 

 وفضلاً عن كثرة الحركة يتسم الطفل العنيف بمجموعة من الصفات او السلوكيات العدوانية منها  

  • الرغبة في استفزاز الآخرين بدون سبب واضح .

 

  • كثرة العناد والمشاكسة .

 

  • الغضب والعصبية.

 

  • التعامل العنيف مع الألعاب.

 

  • حب التخريب وعدم النظام.

 

  • رفض التعاون أو مشاركة الأخرين

 

  • الأنانية وحب التملك والسيطرة

 

 

وبالإضافة للعلامات السابقة عادة ما يلجأ الطفل العنيف أيضاً إلى القيام بما يلي:

 

  • الاعتداء بشكل لفظي أو جسدي على الأطفال.

 

  • محاولة الطفل العنيف لاستفزاز الأخرين.

 

  • معاندة الأم وعدم تلبية طلباتها.

 

  • يلجأ الطفل العنيف إلى الصوت العالي و الصراخ.

 

  • يرفض الطفل العنيف تقديم المساعدة للآخرين.

 

  • يمكن للطفل العنيف أن يدمر ويكسر أغراض في المنزل وخاصة أثناء الغضب.

 

 

 أسباب العنف عند الأطفال

 

 

 

هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور العنف عند الأطفال منها :

 

  • تحقيق جميع رغبات الطفل والدلال الزائد من قبل الوالدين من شأنهما خلق طفل عنيف.

 

  • معاناة الطفل من ضغوط الكبار والأوامر المتراكمة التي ربما تحمل الطفل فوق طاقته.

 

  • التصرف العدواني أو العنيف بسبب الغيرة من نجاح أحد الأطفال من أقرانه.

 

  • منع الطفل من ممارسة أنشطته المحببة مرارا وتكرارا.

 

  • مرور الطفل بمواقف محبطة من شأنه أن يخلق سلوك العنف عنده.

 

  • تقليد المسلسلات الكرتونية التي تحتوي على العنف أو تقليد أحد الأبوين الذي يتصف بسلوك العنف أو العصبية.

 

  • جذب الانتباه هو أحد الأسباب أيضا فقد يحاول الطفل جذب انتباه والديه عن طريق ممارسة تصرفات عنيفة كضرب أحد أقرانه مثلا.

 

  • استخدام الضرب والتعنيف الجسدي والصراخ وتعمد احراج الطفل عن طريق التوبيخ كلها أسباب تجعل الطفل يمارس العنف على من هم أصغر منه.

 

 

كيفية التعامل مع الطفل العنيف

 

 

يجب أن يكون الآباء مثالاً جيداً للطفل من حيث توفير الهدوء والصفاء في المحيط العائلي، بالحد من المشاجرات العائلية، ومن ثم اعتماد الحزم لضبط السلوك، وعدم التساهل، وفي الوقت نفسه عدم استخدام القوة، أو العقاب البدني، لوقف السلوك العدواني، بل يجب أن يحل أسلوب الحوار أو المفاوضات بدلاً من العقاب.

 

وفيما يلي بعض الأساليب التي تساعد على الحد من التصرفات العدوانية :

 

 

الحد من النماذج العدوانية

 

يستطيع الأطفال أن يتخذوا من الكبار قدوة لهم في تعلم السلوك الهادئ وضبط الغضب، وذلك عندما يرى الطفل والدته نموذجاً إيجابياً، تتحدث إليه بصوت منخفض، تتحكم في نفسها عند التعامل مع مشاعر الغضب والمواقف المثيرة، وتجتنب الانفجار والعنف وتلتزم الهدوء في تعاملها معه، ولا تعتمد أسلوب الزجر والصراخ والتوبيخ، للحد من العدوانية، فإنه حتماً سيتعلم هذه الأساليب في مواقف الغضب.

 

 

 السيطرة على الغضب في المواقف المحبطة

 

 

يجب على الوالدين مساعدة الطفل في تعلم السيطرة على مواقف الغضب من حيث التعود على كيفية ضبط النفس، والسيطرة على غضبه، وألا يثور لأتفه الأمور، وتدريبه على طرقاً جديدة يمكنه من خلالها ضبط نفسه، والتعبير عن عدم موافقته، أو عدم رضاه، ويجب أن تكون هذه الطرق أكثر إيجابية من العنف والعدوانية، وأن تكون نتائجها مرضية للطفل والأهل في ذات الوقت، لتشجيع الطفل على ممارستها في كل مرة يشعر فيها بالغضب

 

 

ومن المهم أيضاً ان ينظم الوالدان حياة الطفل اليومية وتوفير أوقات مناسبة للراحة، لكي لا نستثير نشاطه أكثر من اللازم، فالطفل يحتاج للاسترخاء، وإثارة نشاطه أكثر من اللازم قد يجعله متوتراً ومرهقاً، وقد يؤدي فى النهاية لإثارة مشاعر العنف لديه وعدم تمكنه من السيطرة عليها.

 

كذلك يجب أن يعملوا على وجود توازن بين الروتين والاستقلالية، فكما أن وجود بعض الروتين في حياة الطفل اليومية يجعل الطفل يعرف ما الذي سيحدث، ويساعده على البقاء هادئاً وتحت السيطرة، فإن تمتع الطفل كل يوم ببعض الاستقلالية يعطيه مساحة من الحرية لكي يفعل ما يشاء، مع الوضع في الاعتبار أن تكون هذه الأشياء مقبولة.

 

 

تعزيز السلوكيات اللا عدوانية وإيجاد البدائل

 

 

مساعدة الطفل في اتخاذ أسلوب الحوار والنقاش في حل المشكلات والصراعات، وذلك عن طريق استخدام الحكمة والمنطق عند شرح الأشياء للطفل، بدلاً من الصراخ والعنف, فبدلاً من أن نقول بصوت مرتفع ومفاجئ “لا تضرب فلان!”، نقول، الضرب يؤذي الآخرين، لا تمد يديك”، كذلك مكافئة السلوك الجيد والتعبير للطفل عن الحب والاهتمام وجعله يشعر بالأمان وبأنه محبوب ، فالمدح دائماً دافع جيد لتشجيع الطفل على التصرف بالشكل الصحيح ، كذلك فإن افتقاد الطفل للحب والاهتمام قد يجعله يشعر بالوحدة والعزلة.

 

ويجب تعويد الطفل على الإعتذار في كل مرة يبدي فيها تصرفاً غير لائق، أو يؤذي فيها من حوله، وذلك بتعليمه التلفظ بعبارات الاعتذار لمن أذاهم.

 

 

عدم استخدام العقاب البدني

 

 

يجب على الوالدين استخدام أسلوباً بعيداً عن الضرب والقسوة، فاستخدام العقاب البدني يعطي للطفل انطباعاً بأن استخدام العنف أمر مقبول عند الغضب، وإذا كان هناك بد من عقاب الطفل، فإن ما عليهم إلا أن استخدام أسلوب الحرمان المؤقت عن ممارسة نشاط محبب للطفل، مثل مشاهدة أحد برامج التليفزيون، أو ممارسة إحدى الألعاب المفضلة.

 

كذلك يجب الحرص على الثبات فالثبات يجعل الطفل يعرف ما هو المتوقع منه في جميع الأوقات، فإذا عاقبت الأم طفلها اليوم لأنه ضرب أخته، فلا تجعل المسألة تمر دون عقاب إذا فعل نفس الشيء في اليوم التالي مع زميله في الفصل.

 

 

 تجاهل السلوكيات السلبية

 

 

على الوالدين أن تجاهل التصرفات العدوانية، وعدم الاكتراث بها، وخاصة إذا كان هذا التصرف متعمداً من الطفل لمحاولة جذب الانتباه.

 

 

 

توفير الوقت الكافي للطفل لممارسة اللعب والأنشطة

 

توجيه الطفل لممارسة ألوان مختلفة من اللعب والأنشطة الرياضية، وخاصة في الهواء الطلق، وفي الحدائق العامة وعلى الشواطئ، وممارسة اللعب على الرمال والماء، الأمر الذي يوجد متنفساً لتفريغ طاقة الطفل، وذلك عن طريق الاشتراك في النوادي أو مراكز الشباب، بهدف تفريغ الطاقة الزائدة لديه في الرياضة التي يحبها، مما يجعله أكثر هدوءاً وأقل عنفاً.

 

 

تعاون الأسرة في مراقبة سلوك الطفل

 

 

يجب على الوالدين معرفة المواقف والظروف التي يظهر فيها السلوك العدواني، وذلك حتى يستطيع الوالدان التعرف على أسباب هذا السلوك، والتمكن من معالجته، والمساعدة في تدريب الطفل على اكتساب التصرف الحسن، وتوجيه الطفل إلى ممارسة السلوكيات الإيجابية، وتجنب كبت غضب الطفل، ومساعدته على استخدام الأساليب الصحيحة عند التعامل مع المشاعر السلبية، وأن يوضحوا له أن هناك طرقاً مقبولة للتعبير عن نفسه دون عنف.

 

كذلك مراقبة البرامج والأفلام التليفزيونية التي يشاهدها الطفل، ومحاولة مجالسة الطفل أثناء مشاهدته لبرامجه المفضلة، وتحديد الوقت الذي يقضيه أمام التليفزيون والكمبيوتر، حيث أن البرامج والأفلام العنيفة ستؤثر على الطفل، لذا يجب تجنبها.

 

وعلينا أن نتفهم مزاج الطفل والتصرف على هذا الأساس، فإذا كنا نعرف أن الطفل من النوع الذي يثار بسهولة، فيجب علينا أن نبحث عن طرق لإبقائه هادئاً ونتجنب الأشياء التي تثيره.

 

 

استشارة الطبيب

 

 

يستدعي الأمر في بعض الأحيان تدخل الطبيب، أو المعالج النفسي لمعالجة العدوانية الزائدة عن حدها عند بعض الأطفال، حيث إن منهم من يحتاج إلى علاج نفسي، لأن تصرفهم بهذه الطريقة يكون غالباً نابع عن ردة فعل لموقف أو تصرف ما.