تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أسباب تأخر الدورة الشهرية

تأخر الدورة الشهرية من أكثر المشاكل الشائعة والمقلقة لدى الكثير من السيدات خاصة الراغبات في حدوث الحمل أو عدم

الحمل,الرضاعة,السكري,ممارسة الرياضة,حبوب منع الحمل,الدورة الشهرية,التبويض,زيادة الوزن,تكيس المبايض,حدوث الحمل,أسباب تأخر الدورة الشهرية,Doctor Live,غياب الدورة الشهرية,علاج تأخر الدورة الشهرية,الدورة الشهرية المنتظمة

أسباب تأخر الدورة الشهرية

أسباب تأخر الدورة الشهرية

تأخر الدورة الشهرية
تأخر الدورة الشهرية

تأخر الدورة الشهرية من أكثر المشاكل الشائعة والمقلقة لدى الكثير من السيدات خاصة الراغبات في حدوث الحمل  أو عدم الراغبات في حدوثه، ويحدث تأخر الدورة الشهرية للعديد من الأسباب الأخرى غير الحمل ، وفي موضوعنا التالي سيقدم لكن Doctor Live  التفاصيل الكاملة عن أسباب تأخر الدورة الشهرية غير الحمل، وما هي الطرق الطبية المساعدة على نزولها، فإلى الموضوع...



تأخر الدورة الشهرية

 

تحدث الدورة الشهرية بصفة دورية كل شهر وهي غالبأص ما تحدث كل 28 يوماً وقد تأتي قبل ذلك بأسبوع او بعد ذلك بأسبوع، وإذا حدث تأخر لعدة أيام فى نزول الدورة الشهرية عن يوم نزولها يسمي ذلك بتأخر نزول الدورة الشهرية وله العديد من الأسباب التي سنذكرها فى الفقرة التالية.

 

أماعدم نزول الدورة لمدة لمدة لا تقل عن 3 دورات متتالية فهذا ما يسمى بغياب الدورة الشهرية وله أيضاً الكثير من الأسباب المرضية.

 

 

أسباب تأخر الدورة الشهرية

 

 

هناك الكثير من الأسباب التي يمكن أن تعمل على حدوث تأخير الدورة الشهرية لدى الكثير من النساء والفتيات منها:

 

  • الحسابات الخاطئة: تأتي الدورة الشهرية المنتظمة كل 28 يوماً ولكن قد يختلف وقت التبويض من شهر لآخر.

 

  • الإجهاد والضغط العصبي:يعتبر الإجهاد من أكثر الأسباب المنتشرة لتأخر الدورة الشهرية، لأن زيادة التوتر تسبب إفراز الجسم لكميات زائدة منالهرمونات، فتمنع حدوث التبويض أو تأخر الدورة الشهرية ليوم أو يومين.

 

  • الأمراض المزمنة:تعرض المرأة لمرض مومن مثلالسكريقد يساعد في تأخر الدورة الشهرية أو تقوم بمنعها لفترة مؤقتة، أو إصابة الجهاز التناسلي ببعض الأمراض مثل الالتهابات الشديدة التي تصل لتقرح الرحم.

 

  • سوء التغذية: تؤدي اضطرابات سوء التغذية أو نقص الوزن الشديد إلى منع الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.

 

  • زيادة الوزن: تؤدى زيادة الوزن إلى عرقلة الدورة الشهرية، لأنها تتسبب في تراكم الدهون في الجسم وتخزين الهرمونات، فيقلّل من عملها في الجسم، فتتأخر الدورة، وبالتالي تؤثر على حدوث عملية التبويض.

 

  • تكيس المبايض: تحدث بسبب الاضطرابات الهرمونية التي تصيب المرأة، فيحدث اختلال في مستويات الهرمونات، فتظهر تكيسات المبيضصغيرة على المبيضين، تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها، وأحياناً الخلل في الهرمون قد يسبب ظهور حب الشباب، وزيادة في شعر الوجه والجسم.

 

  • انقطاع الطمث: خلال الفترة التي تسبقانقطاع الطمثيحدث اختلال وتذبذب في مستوى هرمون الإستروجين، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، أو انقاطعها إذا غابت الدورة الشهرية لمدة سنة كاملة، ويكون متوسط بداية هذه المرحلة من سن الثاني والخمسين من العمر.

 

  • الاضطرابات الهرمونية:يتسبب الاختلال في توازن بعض الهرمونات إلى تأخر أو غياب الدورة الشهرية مثل هرمون الحليب وهرمون الغدة الدرقية، الذي يقوم بتنظيم عمليات الأيض في الجسم، وفي حال وجود قصور أو فرط في نشاط الغدة الدرقيةفإن هرمونات الجسم تتأثر.

 

  • الرضاعة الطبيعية: الرضاعة الطبيعية تتسبب في افراز هرمون البرولاكتين الذي يقوم بالتقليل من مستوى الهرمونات المسئولة عن الدورة الشهرية، وقد تسبب بذلك غياب التبويض أو الدورة الشهرية، وتعود إلى وضعها الطبيعي بعد التقليل من الاعتماد على الرضاعة الطبيعية

 

  • التغير في الساعة البيولوجية: أي ضغوط تحدث على الجسم قد تتسبب في تأخر التبويض وتأخير الدورة فإذا تغير وقت الاستيقاظ ووقت النوم، أو حدث بعض الضغوط بسبب العمل الزائد فقد يحدث تغيير في نظام الجسم ويحتاج بعض الوقت للتكيف مع هذا التغيير.

 

  • ممارسة الرياضة بشكل مفرط: النساء التي تقوم بممارسة الرياضة بشكل زائد يكونوا الأكثر عرضة لتأخر الدورة الشهرية أو قطعها.

 

علاج تأخر الدورة الشهرية

 

 

يرتبط علاج تأخّر الدورة الشهريّة بتحديد السبب المؤدي إلى تأخّرها، وغالباً ما يتمّ التخلّص من تلك المشكلة بعلاج السبب المؤدّي إليها، وفيما يأتي بعض الطرق التي تساعد على علاج تأخّرها وانتظامها:

 

  • الحرص على تناول الأغذية الصحية والمفيدة، حيث أن سوء التغذية يؤدّي إلى تأخّر الدورة الشهريّة.

 

  • مراجعة الطبيب النفسيّ، وذلك من أجل معالجة المشكلات النفسيّة التي تعاني منها الفتاة أو السيدة.

 

  • التخفيف من الأنشطة البدنيّة الزائدة، وممارستها بشكلٍ معتدلٍ.

 

  • استخدام وسائل منع الحمل إذا كانت المرأة متزوجةً، والتي تتمثّل في اللصقات الجلديّة، والحلقات المهبليّة، وعقاقير منع الحمل.

 

  • تنظيم الدورة الشهريّة من خلال تنظيم إفراز هرمون الإستروجين والبروجسترون.

 

  • معالجة فشل المبيض المبكّر والذي يتمثل بعجز المبيض عن الإباضة، ويمكن معالجة ذلك من خلال تناول حبوب منع الحمل.

 

  • معالجة اضطراب الغدد الصماء، وخاصةً الغدة الدرقية التي تساهم بشكلٍ كبيرٍ في تأخّر الدورة الشهريّة وعدم انتظامها.