تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | الدكتور أحمد عاصم يتحدث عن أورام الرحم الليفية

قال الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم أن أورام الرحم الليفية أو ما

الحقن,الدكتور أحمد عاصم الملا,الحقن المجهري,انقطاع الطمث,الرحم,السائل المنوي,حدوث الحمل,الإنجاب,عملية,الورم الليفي في الرحم والحمل,الورم الليفي والدورة الشهرية,حجم الورم الليفي الطبيعي,الأورام الليفية على الرحم,أورام الرحم الليفية وعلاجها,عملية استئصال الورم الليفي خارج الرحم

الدكتور أحمد عاصم يتحدث عن أورام الرحم الليفية

الدكتور أحمد عاصم يتحدث عن أورام الرحم الليفية

الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم
الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم

قال الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، أن أورام الرحم الليفية أو ما تسمى بـ" الورم العضلي الأملس الرحمي" هي حالة مرضية لا توجد لها أعراض أو علامات واضحة تشعر معها المرأة بالإصابة، بل يمكن التعايش مع هذه الحالة، ولكن مع مراعاة إجراء المتابعة الطبية الدورية لملاحظة تطورات الوضع.



 

 

وأضاف الدكتور أحمد عاصم أن الأورام الليفية على الرحم هي أورام حميدة غير مقلقة، بل شائعة وتصيب نحو 75% من النساء خلال حياتهن،  وقد تنمو هذه الأورام ببطء وقد لا تنمو على الإطلاق، كما أنها تميل إلى التقلص بعد انقطاع الطمث لدى السيدة بسبب انخفاض هرمونات الإنجاب لديها، ومن الممكن حدوث الحمل في ظل وجود هذه الأورام الليفية لأنها لا تعيق حدوثه.

 

 

وأوضح الدكتور أحمد عاصم أن أورام الرحم الليفية لا تشكل أي خطر للإصابة بالأورام السرطانية الرحمية، لذلك يجوز عدم علاجه والتعايش معه، ولكن في حال المعاناة من بعض الأعراض المتمثلة في الأوجاع وضغط الحوض والنزيف الحيضي، يمكن حينها العلاج بالأدوية أو من خلال إجراء عملية استئصال كامل للورم.

 

 

وشدد الدكتور أحمد عاصم على أن أورام الرحم الليفية لا تسبب مضاعفات، ولكنها قد تشعر المرأة بعدم الارتياح، وقد تسبب لها الإصابة بالأنيميا في حال التعرض لنزيف حيضي حاد، ولكنها لا تضر باحتمالات حدوث الحمل والولادة، إلا في حالات نادرة قد تعيق دخول السائل المنوي من عنق الرحم إلى قناة فالوب فتقلل من احتمالات حدوث الحمل، ولذلك لابد من التوجه إلى الطبيب المختص وعمل المتابعات الدورية اللازمة.