تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | الدكتور أحمد عاصم يوضح أسباب الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة

قال الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم أن بطانة الرحم المهاجرة هو م

الدكتور أحمد عاصم الملا,الحقن المجهري,حبوب منع الحمل,الرحم,مسكنات الألم,حدوث الحمل,الإنجاب,الدكتور أحمد عاصم,خطورة بطانة الرحم المهاجرة,هل بطانة الرحم المهاجرة تسبب السرطان,بطانة الرحم المهاجرة بعد الولادة,بطانة الرحم المهاجرة والجماع,أعراض بطانة الرحم المهاجرة عند البنات,القرفة وبطانة الرحم المهاجرة

الدكتور أحمد عاصم يوضح أسباب الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة

الدكتور أحمد عاصم يوضح أسباب الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة

الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم
الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم

قال الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، أن بطانة الرحم المهاجرة هو مرض حميد، ولكنه يعرقل حدوث الحمل بالشكل الطبيعي نتيجة ما يسببه من وجود أنسجة شبيهة ببطانة الرحم في غير مكانها ، حيث تتواجد هذه الأنسجة في عدة مناطق كثيرة، ولكن أكثرها شيوعا داخل تجويف البطن على جانبي الرحم، وحول قناة فالوب والمبيضين، أو عنق الرحم، وبالتالي لا تستطيع البويضة المخصبة أن تنغرس في بطانة الرحم الأصلية.



 

 

وأوضح الدكتور أحمد عاصم أن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، وعلى رأسها الجينات الوراثية، أو وجود خلل هرموني يؤدي بدوره إلى تحويل بعض أنواع الخلايا على المبيض أو في الحوض إلى ما يشبه خلايا البطانة الرحمية، كذلك ضعف الجهاز المناعي والتعرض للمواد الكيميائية الضارة، فكلها عوامل محفزة على إصابة المرأة ببطانة الرحم المهاجرة.

 

 

وأضاف الدكتور أحمد عاصم أن الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة قد تأتي أيضًا نتيجة الهجرة الفعلية لبطانة رحم المرأة المصابة سواء عن طريق ما يسمى بالحيض المرتد أو الرجعي ، حيث رجوع دم الحيض في الأنبوبين إلى الحوض بدلا من خروجه من فتحة عنق الرحم، أو عن طريق انتقال البطانة من مكانها إلى المكان الأخر أثناء عمليات فتح البطن، أو حتى أشعة الصبغة أو المنظار الرحمي فتتحرك خلايا بطانة الرحم إلى مناطق آخري في الجسم وتلتصق بأجزاء أخرى مثل المبايض، المثانة، الأمعاء، وهو ما يسبب الإصابة .

 

 

وأكد الدكتور أحمد عاصم أن الوسيلة الطبية الشائعة لتأكيد تشخيص الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة تتم عن طريق إجراء المنظار البطني، وفي بعض الحالات نقوم بأخذ عينة من الأنسجة البطانية ليتم دراستها تحت المجهر، بهدف تأكيد التشخيص، مشيرا إلى أن علاج هذا المرض يمكن أن يكون عن طريق تناول مسكنات الألم لتخفيف الأعراض المصاحبة، أو عن طريق العلاج الهرموني في شكل حبوب منع الحمل و الحقن، أو العلاج الجراحي لإزالة أنسجة بطانة الرحم المهاجرة، ولكن شكل العلاج وطبيعته يتوقف على حالة المرأة، وعمرها، وما إذا كانت ترغب في الإنجاب.