تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | الدكتور وليد الدالي يوضح الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالغرغرينا

قال الدكتور وليد الدالي أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة أن إهمال العناية بمرض ا

مرض السكري,السكري,شفاء الجروح,القدم السكرى,البكتيريا,الوفاة,الغرغرينا,جراحة الأوعية الدموية,الدكتور وليد الدالي,هل الغرغرينا تسبب الوفاة,هل الغرغرينا معدية,علاج الغرغرينا بالثوم,الغرغرينا الجافة

الدكتور وليد الدالي يوضح الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالغرغرينا

الدكتور وليد الدالي يوضح الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالغرغرينا

الدكتور وليد الدالى أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة
الدكتور وليد الدالى أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة

قال الدكتور وليد الدالي أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة، أن إهمال العناية بمرض السكري يؤدي لمزيد من المضاعفات ، حيث تزداد فرص الإصابة بالغرغرينا مع مرض السكري الذي يتسبب في تلف الأعصاب الحسية والحركية وفقدان المريض للإحساس بالقدمين مما يجعل المريض لا يشعر بالإصابات والقروح التي تتعرض لها القدمين ويجعلها أكثر عرضة للتلوث وانتشار البكتيريا.



 

 

وأضاف الدكتور وليد الدالي أن مرض السكري يؤثر كذلك على وظائف الأوعية الدموية حيث يقل إمداد القدمين بالدم المحمل بالغذاء والأكسجين واللازم لتغذية الخلايا والجهاز المناعي مما يجعل شفاء الجروح التي تصيب القدمين أكثر بطئًا، مؤكدا أن هناك بعض الحالات المرضية الأخرى التي تتعرض لخطر الإصابة بالغرغرينا مثل مرضى تصلب الشرايين، بسبب انسداد الشرايين مع مادة دهنية تسمى البلاك ، وتضييقها وتقييد تدفق الدم، كذلك مرضى الشرايين المحيطة بسبب تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين وهو ما يؤدي إلى تقييد تدفق الدم إلى عضلات الساقين.

 

 

وأوضح الدكتور وليد الدالي أن إهمال العناية الطبية بهذه الحالات يمكن أن يصل بالغرغرينا لديهم إلى موت الأنسجة بدرجة كبيرة مما يستدعي بتر الجزء المصاب لمنع انتشار الغرغرينا إلى باقي أجزاء الجسم، كما يمكن أن تؤدي الغرغرينا إلى الوفاة نتيجة انتشار البكتيريا بشكل سريع إلى باقي أجزاء الجسم، لذلك لابد من اللجوء إلى الطبيب المختص في حال ظهور أي أعراض غريبة على شكل القدمين أو الساقين من حيث تغير شكل الجلد، أو الإحساس بالتنميل، أو الحمى، وعلى العكس برودة القدمين، أو خروج إفرازات كريهة الرائحة من القرح، مشددا على ضرورة التشخيص العاجل بهدف إنقاذ الأمر قبل الوصول إلى مضاعفات غير محمودة.