تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | ما لا تعرفه عن "عدوى الميكروب الحلزوني"

تم اكتشاف جرثومة المعدة تلك الجرثومة التي تتخذ الشكل الحلزوني وتنمو في الجهاز الهضمي مسببة الكثير من الأعراض ا

فقدان الوزن,جرثومة المعدة,الأوعية الدموية,المضادات الحيوية,البكتيريا,الجهاز الهضمي,سرطان المعدة,العدوى,منظمة الصحة العالمية,قرحة المعدة,حموضة المعدة,أدوية جرثومة المعدة,مدة علاج جرثومة المعدة,أعراض جرثومة المعدة بالتفصيل,عدوى الميكروب الحلزوني,خطورة جرثومة المعدة,الميكروب الحلزوني أعراضه,الميكروب الحلزوني في البراز

ما لا تعرفه عن "عدوى الميكروب الحلزوني"

ما لا تعرفه عن "عدوى الميكروب الحلزوني"

عدوى الميكروب الحلزوني
عدوى الميكروب الحلزوني

تم اكتشاف جرثومة المعدة تلك الجرثومة التي تتخذ الشكل الحلزوني وتنمو في الجهاز الهضمي مسببة الكثير من الأعراض المؤلمة عام  1982، ويطلق على جرثومة المعدة "الجرثومة الهضمية" ، وهي أحد الأعراض المرضية التي يعانيها حوالي ثلث سكان العالم وفقا للإحصائيات الرسمية ، وقد أدرجته منظمة الصحة العالمية على أنه بكتيريا مسرطنة خطيرة، وما بين خطورة مرض جرثومة المعدة وانتشاره على مستوى العالم أجمع ، سنتناول في هذا المقال كل ما يتعلق بالميكروب الحلزوني.



 

 

الميكروب الحلزوني "جرثومة المعدة"

 

الميكروب الحلزوني أو جرثومة المعدة هي أكثر المشاكل المرضية التي يعانيها الكثير من الأشخاص، وهي نوع من أنواع البكتيريا التي تعيش في المعدة والاثني عشر، وتعرف هذه البكتيريا باسم بكتيريا الملوية البابية والتي تتخذ الشكل الحلزوني، وقد تم اكتشاف هذه الجرثومة لأول مرة عام 1982 م، وذلك على أنها أحد الأسباب الكامنة وراء المعاناة مما يُعرف بالقرحة الهضمية أو قرحة المعدة حيث تزيد هذه البكتيريا من حموضة المعدة بسبب وجودها في السائل الحمضي للمعدة ويمكن مع عدم علاجها أن يتطور الأمر إلى حدوث سرطان المعدة، وقد أثبتت الإحصائيات أن هناك ما يُقارب ثلثي الأشخاص حول العالم يعانون من مشكلة جرثومة المعدة لأسباب غير واضحة وغير مفهومة للعلماء بعد تبين أن نسبة كبيرة منهم لا يعانون من قرحة المعدة أو التهابها أو سرطان فيها.

 

 

 

 

 

أسباب عدوى الميكروب الحلزوني
 

ما زال من غير المعروف كيف تنتشر عدوى الميكروب الحلزوني بالضبط، لقد تعايشت البكتيريا مع البشر لآلاف السنين ويُعتقد أن العدوى تنتشر من فم شخص إلى آخر، كما يمكن أيضًا نقلها من البراز إلى الفم ويحدث هذا عندما لا يغسل الشخص يده جيدًا بعد استخدام الحمام، كما يمكن أن تنتشر H. pylori أيضًا من خلال ملامسة الماء أو الطعام الملوثين. يُعتقد أن هذه البكتيريا تسبب مشاكل في المعدة عندما تخترق بطانة الأغشية المخاطية في المعدة وتنتج مواد تحيد أحماض المعدة، وهذا يجعل خلايا المعدة أكثر عرضة للأحماض القاسية، وتسبب أحماض المعدة والميكروب الحلزوني في تهيج بطانة المعدة وقد يتسبب في حدوث تقرحات في المعدة أو الاثني عشر، وهو الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة.

 

 

وتسهل الإصابة بعدوى الميكروب الحلزوني في الحالات التالية:

 

  • مشاركة الأدوات الشخصية مع شخص آخر، مثل الملاعق وأدوات الطعام.

 

  • عدم الاهتمام بنظافة الطعام، وتركه مكشوفاً في الهواء.

 

  • الطعام والماء الملوث أو التي التقطت بكتيريا من خلال الصرف الصحي، وتصل إلى جسم الإنسان من خلال اللعاب.

 

  • انتقال العدوى من شخص مصاب بالجرثومة من خلال مشاركة الطعام.

 

  • من الممكن أيضا أن تنتقل عن طريق تناول الخضار والفواكه التي لم يتم غسلها جيداً.

 

 

 

 

أعراض عدوى الميكروب الحلزوني
 

معظم الأشخاص الذين يعانون من الميكروب الحلزوني ليس لديهم أي أعراض، ولكن عندما تؤدي الإصابة إلى القرحة، قد تشمل الأعراض ألم في البطن، خاصةً عندما تكون المعدة فارغة في الليل أو بعد ساعات قليلة من وجبات الطعام، ويوصف الألم عادة بأنه ألم متوسط يأتي ويذهب.

 

 

 

ومن الأعراض الظاهرة للميكروب الحلزوني أو جرثومة المعدة ما يلي :

 

  • الشعور بانتفاخ البطن.

 

  • الشعور بالغثيان، وربما القيء.

 

  • عدم الشعور بالجوع.

 

  • فقدان الوزن دون وجود سبب واضح لذلك.

 

  • كثرة التجشؤ.

 

 

 

 وهناك بعض الأعراض الخطيرة التي يستوجب عندها استشارة الطبيب على الفور مثل:

 

  • ألم شديد في البطن ومستمر.

 

  • ظهور الدم في القيء

 

  • تلون البراز باللون الأسود، أو ظهور الدم فيه

 

  • فقدان الوزن غير المبرر.

 

 

 

 

 

مضاعفات العدوى بالبكتيريا الحلزونية
 

 يمكن أن تؤدي عدوى الميكروب الحلزوني إلى تقرحات هضمية، لكن العدوى أو القرحة نفسها يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة، وتشمل هذه:

 

  • نزيف داخلي؛ والذي يمكن أن يحدث عندما تخترق القرحة الهضمية الأوعية الدموية وترتبط بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.

 

  • انسداد؛ يمكن أن يحدث عندما يمنع شيء مثل الورم الطعام من مغادرة المعدة.

 

  • ثقب؛ والذي يمكن أن يحدث عندما تخترق القرحة جدار المعدة.

 

  • التهاب الغشاء البريتوني، وهو التهاب في تجويف البطن.

 

  • تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص المصابين بعدوى الميكروب الحلزونى لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان المعدة.

 

 

 

 

 

أدوية الميكروب الحلزوني
 

يقوم الطبيب المختص بعلاج مرض جرثومة المعدة من خلال نوعين مختلفين من المضادات الحيوية بالإضافة إلى وصف أدوية مثبطة لتأثير أحماض المعدة التي تسببها الجرثومة ومن هذه الأدوية:

 

  • مثبطات مضخة البروتون وتكمن أهمية هذه الأدوية في منع المعدة من إنتاج أحماضها، ومن الخيارات الدوائية التي تتبع هذه المجموعة: بانتوبرازول ولانزوبرازول وأوميبرازول.

 

  • مضادات أو حاصرات مستقبل هستامين 2 تثبط هذه الأدوية تكوين مادة الهيستامين التي تُحفّز إنتاج أحماض المعدة، ومن الأدوية التابعة لهذه المجموعة: سيميتيدين ورانيتيدين.

 

  • وأخيرا دواء بسموث سبساليسيلات الذي يعمل على تغليف القرحة ومنع تأثير أحماض المعدة فيها.

 

  • وقد يصف الطبيب أيضا مكملات غذائية من خمائر البروبيوتيك، التي تحافظ على البكتيريا النافعة الموجودة في المعدة، مما يعالج مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال.

 

 

 

 

15 خطوة للوقاية من عدوى الميكروب الحلزوني
 

 

  1. ينبغي إتباع بعض العادات الغذائية السليمة التي تخفف من أعراض حرقة المعدة لهذا من الأفضل الصيام لمدة 3 أيام مع شرب السوائل بكثرة والأفضل العصائر الطبيعية وتناول الأطعمة المسلوقة مثل البطاطس و شوربة الخضار دون إضافة البهار، ويمكن التنويع بأطعمة من الفواكه مثل التفاح المسلوق.

 

  1. تناول مشروبات مثل الشاي الأخضر والبابونج الدافئ، لتهدئة المعدة

 

  1. الحرص على تناول العسل فلديه قدرات عالية مضادة للجراثيم والبكتيريا

 

  1. الحرص على تناول زيت الزيتون في طهي الطعام فلديه خصائص مضاد للجراثيم

 

  1. الحرص على شرب العرق سوس فهو يستخدم كمساعد طبيعي لعلاج قرحة المعدة، إلا أن له خواصا مضادة للبكتيريا أيضًا وذلك بمنعها من الالتصاق على جدران المعدة.

 

  1. تناول براعم البروكلي فهي مضادة للبكتيريا الملوية بسبب احتوائها على مركب يدعى سلفورافين، فهي تساعد على الحد والتقليل من التهابات المعدة

 

  1. الحرص على غسل اليدين بعد الخروج من الحمام وقبل تناول الطعام.

 

  1. الحرص على عدم تناول الطعام الغير مطبوخ أو النيء.

 

  1. الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة الغنية بالألياف الغذائية ، والتي تساعد على تسهيل الهضم

 

  1. الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على زيت الأوميجا 3 مثل الأسماك.

 

  1. الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الزنجبيل والثوم ، لتقوية المعدة وجهاز المناعة.

 

  1. الحرص على الإقلاع عن التدخين

 

  1. الحرص على تعقيم المياه وخصوصًا مياه الآبار

 

  1. الحرص على غسل الخضروات والفواكه جيدًا

 

  1. تجنب مشاركة الأواني أثناء الأكل والشرب.