تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | السياحة العلاجية في مصر وتأثرها بفيروس كورونا

أثر فيروس كورونا بشكل كبير على مناحي الحياة المختلفة ولم يقتصر هذا التغيير على دولة واحدة بل على العالم أجمع

الدهون,الفيروسات,الجهاز التنفسي,منظمة الصحة العالمية,الاقتصاد العالمي,أمراض الجهاز التنفسي,فترة حضانة فيروس كورونا,خطورة فيروس كورونا,كورونا,معركة كورونا,أعراض فيروس كورونا,الوقاية من فيروس كورونا,الرئيس الصيني,أسباب مرض كورونا وأعراضه,السياحة العلاجية في مصر,عيون موسى,فيروس كورونا وتاثيره على السياحة العلاجية

السياحة العلاجية في مصر وتأثرها بفيروس كورونا

أخبار كورونا

السياحة العلاجية في مصر وتأثرها بفيروس كورونا

السياحة العلاجية في مصر
السياحة العلاجية في مصر

أثر فيروس كورونا بشكل كبير على مناحي الحياة المختلفة، ولم يقتصر هذا التغيير على دولة واحدة بل على العالم أجمع، فبالنظر إلى الاقتصاد العالمي سنجد مستجدات سلبية  شئنا أم أبينا حدثت بفعل فيروس كورونا، وكذلك باقي القطاعات الهامة على مستوى الدولة كالقطاع السياحي العريض الذي تقوم على أساسه جزء كبير من الدولة، وفي هذا المقال سنتعرف على تأثيرات فيروس كورونا على السياحة العلاجية في مصر، تلك السياحة التي تمثل أهم مصادر الدخل لعديد من الدول المهتمة بهذا النوع الخاص من السياحة، ولكن ما هو حجم التأثيرات الناتجة عن فيروس كورونا بالتحديد على السياحة العلاجية في مصر؟ سنتعرف على الإجابة المحددة خلال السطور التالية.



 

 

 

بدايًة ما هو المقصود بالسياحة العلاجية ؟

 

السياحة العلاجية هي نوع من أنواع السياحة، ولكنها مهتمة أكثر بتوفير الخدمات الطبية والعلاجية وكذلك الاستشفائية للمرضى خارج حدود بلادهم بالإضافة إلى توفير خدمات أخرى منها التسلية والترفيه وزيارة الأماكن المشهورة في الدول التي يتم زيارتها، وتشتهر السياحة العلاجية خاصة في مجال الجراحات التجميلية ومجال العلاجات الطبيعية والاستشفائية وكذلك مجال إعادة التأهيل والذي يلي العمليات الكبرى أو بعد التعرض للإصابات الخطيرة خاصة تلك المؤثرة على العظام والعضلات.

 

 

 

 

كيف يؤثر فيروس كورونا على السياحة العلاجية؟

 

مصر من أكثر الدول العربية التي يأتي إليها ملايين السياح سنوياً بهدف تلقى العلاج بفضل ما تتمتع به مصر من عدد كبير من أماكن عيون المياه الكبريتية كعيون موسى وعيون حلوان وعين كيغار وحمام فرعون،  وكذلك أيضاً العلاج بالطمي الكبريتى والعلاج بالدفن في الرمال الاستشفائية مثل الرمال الموجودة في جبل الدكرور وسفاجا.

 

 

ويوجد في مصر العديد من المنتجعات السياحية الفاخرة التي تقدم خدمات متنوعة بأسعار مناسبة تناسب جميع الفئات متوسطة الدخل والهاي كلاس ، فضلاً أيضاً عن بعض المنتجعات المشيدة حديثاً والمخصصة للسياحة العلاجية وللاستشفاء والتأهيل بعد العمليات الجراحية والإصابات.

 

 

ولكن مع تفشي فيروس كورونا حول العالم، اتخذت العديد من الدول العربية والأوروبية قرارات وقائية خاصة بشأن حظر السفر إلى دول أخرى ينتشر بداخلها فيروس كورونا، أو المعروف طبيا باسم مرض "كوفيد -19"، وبالتالي سيقل عدد الوافدين أو السياح إلى الدولة المصرية بصرف النظر عن هدف زيارتهم سواء سياحة ترفيهية، أو سياحة علاجية أو الاثنان معًا.

 

 

هذا وقد قد توقع العاملون في السياحة المصرية في يناير الماضي تراجع السياحة الصينية الوافدة لمصر، عقب انتشار فيروس كوروناكما إن انتشار فيروس كورونا في بعض الدول المصدرة لحركة السياحة لمصر، سيكون له تأثير سلبي على الحركة الوافدة لمصر بالتأكيد، خاصة بعد حظر الحكومة الصينية الطيران الخارجي والداخلي لكل الدول.

 

 

ومن جانبه قال بشار أبوطالب نقيب المرشدين السياحين بالبحر الأحمر، إن حظر الطيران الصيني نتيجة انتشار فيروس كورونا سيؤثر بالطبع على الحركة السياحة الصينية الوافدة، مشيرًا إلى اتخاذ مصر إجراءات احترازية ضد هذا الأمر ومتابعة السياح القادمين من الصين، علمًا بأن الفيروسات لن توقف الحياة.

 

 

 

وقد شهد عام 2019، تطورًا في العلاقات المصرية الصينية السياحية، مع زيارة الرئيس الصيني مصر واستقبله الرئيس عبدالفتاح السيسي في ساحة معبد الكرنك في حفل عشاء أسطوري، حيث أقام في الأقصر 3 أيام، ومن بعدها حدث تحول جذري في أعداد السائحين الصينين، من 80 ألفا سنويا، لتصل بعد الزيارة مباشرة إلى 250 ألف سائح، تعتبر بكين وجوانزو وشيندو وهانزو وشنغهاي وكونمينج من أهم المناطق الصينية التي يأتي منها سائحون صينيون إلى مصر.

 

 

 

طريقة انتشار فيروس كوروناتؤثر على السياحة العلاجية في مصر

 

 

لعل سرعة انتشار فيروس كورونا تتطلب مزيدا من اليقظة وأخذ الحيطة بشأن طرق انتشاره حتى يتم تجنبها تماما، حيث ينتشر فيروس كورونا من خلال انتقال رذاذ العطس من الشخص المصاب للشخص السليم، أو عن طريق لمس الأيدي للأماكن والسطوح الملوثة بالفيروس، أو من خلال استخدام الأدوات الشخصية للمصاب، كاستخدام الوسائد نفسها أو أغطية السرير أو الفوط، وتبذل منظمة الصحة العالمية ما بوسعها من أجل منع انتشار فيروس كورونا، ومن أحدث توصياتها الخاصة بالفيروس الجديد هو ضرورة ارتداء الكمامات الواقية للحد من انتشار المرض، فعلى الرغم من أنه فعال إلى حد ما، إلا أنه لا يضمن منع الانتشار بشكل تام لحين يتم الانتهاء من اتخاذ تدابير وقائية أخرى، ولكن يمنح ارتداء الكمامات حماية في الاتجاهين بمعنى أنها تمنع انتشار رذاذ سعال أو عطس مرتدي الكمامة، وفي نفس الوقت تحمي من دخول السوائل المصابة من الآخرين إلى أنف أو فم مرتدي الكمامة الواقية.

 

 

 

الشخص المصاب ربما لا يعلم بإصابته، حيث تمتد فترة حضانة فيروس كورونا حوالي 14 يوما لحين ظهور الاعراض الظاهرة للفيروس، ولذلك فعندما يعطس أو يسعل الشخص المصاب، الذي لا يرتدي كمامة واقية، تتطاير قطرات ورذاذ من الجهاز التنفسي المصاب وتستقر على الأسطح والأشياء المحيطة، وعندما يلمس شخص ثاني تلك الأسطح دون انتباه، ثم يلامس فمه أو أنفه، فإن الفيروس ينتقل إلى الجهاز التنفسي لذلك الشخص ويصيبه بالعدوى.

 

 

وتكمن خطورة فيروس كورونا في طريقة انتشاره السريع التي ينبغي معها فرض السيطرة والامتناع عن بعض المتع السياحية في سبيل تضييق الخناق على هذا الفيروس الغامض، وام أن تنتهي زوبعة انتشار فيروس كورونا بقدوم فصل الصيف، نتوقع أن يعود كل شيء على ما يرام مع انتظام حركة الطيران في العالم أجمع دون قيود على دخول دول بعينها خشية انتشار كورونا، ولأن مصر من أهم الدول العربية في مجال السياحة العلاجية، لذلك ستكون أولى الدول المسموح بالدخول لها من قبل الوافدين من الخارج بهدف استكمال رحلاتهم الترفيهية والعلاجية .

 

 

 

 

انتقال فيروس كورونا من الحيوان إلى الإنسان

 

فيروس كورونا فيروس حيواني المصدر، وقد انتقلت العدوى قديما عن طريق الاختلاط بالجمال "الإبل" سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث اكتشف فيروس كورونا في الجمال في عدد من البلدان العربية وجنوب آسيا ايضا، بينما طريقة انتقال فيروس كورونا بين الأشخاص لا تنتقل بسهولة، إلا في حالة المخالطة عن قرب، مثل الأشخاص الذين يقومون بالرعاية السريرية إلى مريض مصاب بالعدوى دون اتخاذ تدابير وقائية، ولكن مع تفشي الفيروس في العديد من دول العالم، أصبح بالإمكان سرعة انتقال العدوى دون أن يعلم الشخص أنه مصاب.

 

 

 

 

هل سيموت فيروس كورونا مع انقضاء فضل الشتاء ؟

 

كشفت باحثة صينية عن علاقة فيروس كورونا بدرجات الحرارة، وتأثير الأحوال الجوية على انتشار الفيروس، حيث يفقد نشاطه بشكل أكبر مع ارتفاع درجات الحرارة، وكلما ارتفعت الحرارة حوالي 56 درجة مئوية سيتراجع نشاط كورونا بقوة وبسرعة، وهو ما يعطي ذلك مؤشرات بأن انتشار المرض الذي يسببه الفيروس سيقل كلما اقتربت الأشهر الأكثر حرارة في العام.

 

 

 

 

أشهر أماكن السياحة العلاجية في مصر

 

بعد أن ينقضي كابوس فيروس كورونا سيكون بإمكان الجميع القدوم إلى مصر تلك الدولة التي تشتهر بتاريخها وحضارتها الممتدة لأكثر من سبعة آلاف سنة، وهو ما جعلها قبلة سياحية مقصودة لعديد من السياح الوافدين من الخارج، ومن أشهر أماكن السياحة العلاجية والاستشفائية في مصر ما يلي:

 

 

عيون موسى وحمام فرعون وعيون حلون

 

من أهم اماكن ينابيع المياه الكبريتية والتي تكون المياه فى كل مكان منهم بدرجة حرارة مختلفة، والمثبت فعاليتها فى علاج الأمراض الجلدية خاصة وكذلك أمراض الروماتويد وامراض العظام والمفاصل.

 

 

 

 

الرمال السوداء بسفاجا

 

رمال سفاجا السوداء المشهورة بالرمال السحرية لاحتوائها على العديد من العناصر المشعة الآمنة ولذلك فهي مقصد أمام العديد منا لسياح الراغبين فى علاج أمراض العظام خاصة ما يرتبط منها بالروماتيزم والتهابات المفاصل.

 

 

 

 

جزيرة الفنتين بأسوان

 

وهي تلك الجزيرة الشهيرة بانخفاض نسبة الأشعة الفوق بنفسجية بها مما يعمل على علاج الكثير من أمراض الجهاز التنفسي وكذلك أمراض الكلى، فضلاً عن رمالها الحرارية لساخنة جداً التي تساعد في علاج أمراض العظام والمفاصل.

 

 

 

كهف الملح

 

كهف الملح الموجود بمحافظة مرسى مطروح والذي يعد أكبر كهف صناعي تم إنشائها بهدف التخلص من العديد من الأمراض منهم الأمراض الجلدية ومشاكل الجهاز التنفسي والغدة الدرقية، كما إنه يعمل على إزالة الطاقة السلبية من الجسم وبالتالي تقل فرص التعرض للحزن والاكتئاب والقلق والتوتر.

 

 

 

 

مميزات السياحة العلاجية في مصر

 

بالرغم من التراجع الذي يشهده قطاع السياحة العلاجية في مصر إلا أن السياحة العلاجية في مصر تتمتع بالعديد من المميزات التي تعود بالفائدة على المرضى الذين يتعالجون بداخلها ومنها:

 

 

  • الأطباء المصريين من أمهر الأطباء عالمياً، في مختلف التخصصات.

 

  • تشتهر السياحة العلاجية في مصر بإنها ليست سياحة استشفائية فقط بل إنها أيضاً علاجية حيث يأتي الكثير من المرضى لإجراء العديد من العمليات الجراحية المعقدة أو لعلاج الأمراض الصحية الخطيرة وكذلك لإجراء الجراحات التجميلية بكافة تخصصاتها من جراحات لشفط الدهون علاج السمنة وجراحات نحت الجسم وتنسيق القوام وعمليات تجميل الأسنان وعمليات تجميل الوجه وعمليات شد الجسم ، وعمليات زراعة الشعر.

 

  • تحتوي مصر على عدد كبير من المراكز الطبية المتخصصة التي تغطي كافة المجالات وكذلك هناك حالياً توسع في إنشاء المنتجعات الطبية المشيدة وفق أحدث معايير الجودة العالمية.

 

  • تحتوي مصر على عدد كبير جداً من الآبار الطبيعية والعيون والحمامات الممتلئة بالمياه الكبريتية الساخنة وكذلك بالرمال الاستشفائية والطمي الغني بالمواد والأملاح المعدنية.

 

  • يتواجد في مصر عدد كبير من مراكز الاسبا والعلاج باستخدام الزيوت العطرية والتدليك وتقنيات العلاج الطبيعي الأخرى المعروفة.

 

  • تكلفة جميع الخدمات الطبية والعلاجية والاستشفائية وكذلك تكلفة الخدمات الفندقية والمعيشة والانتقال منخفضة جدا في مصر مقارنة بالعديد من الدول الأخرى، مما جعلها من أهم المقاصد المتاحة أمام الأفواج السياحية القادمة من دول العالم المختلف.