تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | هل يؤثر سوء الأحوال الجوية على فيروس كورونا ؟

هناك حالة من الترقب لما ستؤول إليه سوء الأحوال الجوية التي أعلنت عنها هيئة الأرصاد والتي حذرت من الخروج بلا د

الفيروسات,المرض,التواصل الاجتماعي,فيروس كورونا,العدوى,منظمة الصحة العالمية,الأنفلونزا,الأنفلونزا الموسمية,علاج فيروس كورونا,فترة حضانة فيروس كورونا,كورونا,معركة كورونا,فيروس كورونا الجديد,مواجهة فيروس كورونا,فيروس كورونا في مصر,فيروس كورونا المستجد,فيروس كورونا وباء أم جائحة

هل يؤثر سوء الأحوال الجوية على فيروس كورونا ؟

أخبار كورونا

هل يؤثر سوء الأحوال الجوية على فيروس كورونا ؟

سوء الأحوال الجوية
سوء الأحوال الجوية

هناك حالة من الترقب لما ستؤول إليه سوء الأحوال الجوية التي أعلنت عنها هيئة الأرصاد، والتي حذرت من الخروج بلا داعي أو ضرورة في ظل هذه الظروف الجوية المتقلبة التي من المفترض أن نشهد خلالها أقوى منخفض جوي، مع عاصفة ترابية، وأمطار رعدية تصل حد السيول، وهي ظاهرة جوية لم تشهدها البلاد منذ زمن بعيد، وفقا لما أعلنته هيئة الأرصاد الجوية، وذلك بدءا من الغد لتشهد ذروتها الجمعة وتخف حدتها مساء السبت المقبل، ومع حالة الترقب السائدة يتساءل الكثيرين، ما هو موقف فيروس كورونا من هذه التغيرات والتقلبات الجوية هل ستفتك به، أم سينتصر هو ؟؟



 

 

 

مصر تشهد إعصار "منخفض التنين"

 

تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي كالعادة العديد من الشائعات المغلوطة والتي لا اساس لها من الصحة، قائلين أن مصر ستشهد إعصار "منخفض التنين" خلال الساعات المقبلة، وهو ما فندته هيئة الأرصاد الجوية التي كشفت معلوماتها الصحيحة والدقيقة بشأن ما ستتعرض له البلاد من تغيرات جوية طبيعية يسودها منخفض يؤثر برياح نشطة وعواصف ترابية خاصًة على جنوب البلاد.

 

 

وأكدت هيئة الأرصاد الجوية أنه واعتباراً مـن يوم غدا الخميس الموافق 12 مارس وحتى يوم السبت الموافــق 14 مارس ستسقط أمطار شديدة الغزارة على السواحل الشمالية والوجه البحري وتمتد إلى مدن القناة وخليج السويس، وتكون رعديه على بعض المناطق وتصل إلى حد السيول على سيناء ومدن خليج السويس ومناطق مـن سلاسل جبال البحر الأحمر وجنوب البلاد.

 

 

وما يجب التنويه عنه أن بيانات ومعلومات هيئة الأرصاد الجوية ليست بداعي الخوف والقلق وإطلاق الشائعات المبالغ فيها التي ترعب الكثيرين، بل هي من منطلق الحرص وأخذ الحيطة والحذر عند الخروج، وكذلك لإتباع قواعد السلامة والأمان عند قيادة السيارات، ولذلك ننادي بضرورة تجنب سماع المعلومات المثيرة للفزع وتلقي البيانات الخاصة بالأحوال الجوية من الجهات المعنية فقط.

 

 

 

 

موقف فيروس كورونا من سوء الأحوال الجوية في مصر
 

انتشر فيروس كورونا كالهشيم في النار دون شفقة أو رحمة بين العديد من دول العالم، وهو ما مثل تحدي كبير امام أطباء العالم أجمع، بل ومنظمة الصحة العالمية في كيفية مواجهة فيروس كورونا أو الفيروس الفتاك الذي ينتقل بسهولة بين الأشخاص نظرا لعدم وجود أعراض أو علامات ظاهرة ومحددة فور الإصابة بالعدوى، بل يصاب الشخص بفيروس كورونا دون درايته ويتعامل مع الجميع وخلال فترة حضانة المرض تبدأ الأعراض الظاهرة لفيروس كورونا حيث تمتد حضانة الفيروس فترة 14 يوما، وهو ما سهل كثيرا من انتشار الفيروس عبر العالم أجمع، ما جعله ينتقل وكأن العالم بأسره عبارة عن دولة واحدة .

 

 

 

وبالتزامن مع سوء الأحوال الجوية التي ستشهدها مصر في الأيام المقبلة والتي اتفقنا أنها تقلبات جوية يسهل التعامل معها بأخذ الحيطة والحذر دون خوف أو شائعات مبالغة، إلا أنه من المتوقع عدم اهتمام فيروس كورونا بهذه الظروف الجوية، فهو فيروس ينشط مع انخفاض درجات الحرارة وتقل قوته كلما ارتفعت درجات الحرارة، وبالتالي ينتظر الجميع قدوم فصل الصيف، بل وارتفاع درجات حرارته لأقصى درجة ممكنة حتى ينتهر كابوس فيروس كورونا المستجد أو المعروف علميا باسم مرض "كوفيد – 19".

 

 

 

وما أعلنته هيئة الأرصاد الجوية أن الاحوال الجوية التي ستشهدها مصر ستكون رياح مثيرة للرمال والأتربة وتصل لحد العاصفة على مناطق من جنوب البلاد ومحافظة البحر الأحمر وجنوب سيناء وتؤدى إلى اضطراب في حركة الملاحة البحرية على البحرين الأحمر والمتوسط، ويصاحب ذلك انخفاض فـي درجات الحرارة يوم غد الجمعة وحتى السبت الموافق 14 مارس، وبالتالي فلن يتأثر فيروس كورونا من حيث قوته واستمراره في الانتشار، ولكن هذه الأحوال الجوية التي ستدعونا إلى التزام المنازل خلال هذه الفترة ربما تكون في مصلحة الجميع لعدم الاختلاط بأشخاص مصابين بفيروس كورونا في الخارج، ومن ثم سهولة انتقال العدوى بينما يمكننا التزام المنزل والخروج للضرورة القصوى فقط مع الحرص على تناول المشروبات العشبية الدافئة وغلق نوافذ المنزل جيدا والحرص على تنظيف وتطهير أركان وأسطح المنزل.

 

 

 

 

كورونا يفقد قوته مع ارتفاع الحرارة
 

من المعروف أن الأمراض الفيروسية والبكتيرية تكثر وتنشط في ظل انخفاض درجات الحرارة، ولذلك نجد أغلبية نزلات البرد والأنفلونزا وحتى أنواع الأنفلونزا الموسمية مثل انفلونزا الطيور تنشط وتكثر في فصل الشتاء دونًا عن باقي فصول السنة، واستمرارًا على هذا النهج نشط فيروس كورونا الجديد أو المستجد من عائلة فيروسات كورونا والتي أطلق عليه من قبل منظمة الصحة العالمية مرض "كوفيد – 19" نشط هو كذلك في فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة واتخذ من مدينة ووهان الصينية بؤرة مركزة يندلع من خلالها عبر العالم.

 

 

 

ووفقا لما جاء على صحيفة "تشاينا توداي" الصينية عن تانغ تشين، الباحثة في الجمعية الطبية الصينية، فإن فيروس كورونا يفقد نشاطه بشكل أكبر مع ارتفاع درجات الحرارة، وتمثل درجة الحرارة 56 مئوية أفضل الدرجات التي يتراجع فيها نشاط كورونا بقوة وبسرعة، هذا وقد يعطي ذلك مؤشرات بأن انتشار المرض الذي يسببه الفيروس سيقل كلما اقتربت الأشهر الأكثر حرارة في العام.

 

 

 

 

فيروس كورونا "وباء أم جائحة"
 

في ظل انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تستعد لتصنيف هذا الفيروس الفتاك إلى جائحة، مؤكدة أنه عندما يتم تحول مرض ما من مرحلة الوبائي إلى الجائحي، فإن ذلك يدل على سهولة انتشار المرض عبر الحدود الدولية بسبب طبيعته السريعة المعدية، فهو لم يقتصر على دولة واحدة، بل بإمكانه اختراق القارات والحدود لإصابة العالم بأسره، وبالتالي فلن يكون فيروس كورونا وباء بل هو من المنظور الطبي العلمي "جائحة".

 

 

 

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية أيضا فإن المرض يتم تصنيفه جائحة عندما يكون جديدًا بالنسبة للجهاز المناعي للإنسان، وفي مثل هذه الحالات، لا يمتلك الجهاز المناعي أجسامًا مضادة محددة تكون مطلوبة لمحاربة تلك الكائنات الحية الدقيقة الجديدة، ونتيجة لذلك، يصاب الشخص بمجرد اتصاله بالعوامل المسببة للمرض، وبالنظر لمرض الإيبولا فإنه قد تم تصنيفه "وبائي" على الرغم من سهولة الإصابة به بسبب طبيعته المعدية، إلا أنه انتشر في مناطق جغرافية محددة ولن ينتشر عبر العالم أجمع مثل كورونا".

 

 

 

وفي النهاية فيروس كورونا مثل جميع الفيروسات ضعيف ولن يكون اقوى من الإنسان بل سيتم انهزامه وموته مع ارتفاع درجات الحرارة، ومع تطبيق سبل الوقاية اللازمة  ووضع اليد على الأنف عند العطس، وشرب المياه بشكل مستمر، ومراعاة عدم الخروج في حال الاحساس بارتفاع في درجات الحرارة لمنع انتشار العدوى، بل يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور للاطمئنان على صحتك.