تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | ممنوعات للوقاية من فيروس كورونا .. تعرف عليها

تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في مصر وفقا لما هو صادر عن الجهات المعنية والمتمثلة في وزارة الصحة

العلاقة الحميمية,العلاقة الحميمة,الفيروسات,منظمة الصحة,ارتفاع درجة الحرارة,أمراض الجهاز التنفسي,وزارة الصحة,الالتهاب الرئوي,علاج فيروس كورونا,خطورة فيروس كورونا,كيفية الوقاية من فيروس كورونا,متلازمة الشرق الأوسط التنفسية,سارس,فيروس كورونا الجديد,الوقاية من فيروس كورونا,الصين,طرق الوقاية من فيروس كورونا

ممنوعات للوقاية من فيروس كورونا .. تعرف عليها

أخبار كورونا

ممنوعات للوقاية من فيروس كورونا .. تعرف عليها

الوقاية من فيروس كورونا
الوقاية من فيروس كورونا

تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في مصر وفقا لما هو صادر عن الجهات المعنية والمتمثلة في وزارة الصحة المصرية، وبالتالي زاد الخوف من تأثير سرعة انتشار فيروس كورونا، ذلك الفيروس الجبار في سرعة انتشاره دون دراية المصابين، ومع كثرة الاختلاط والتعامل بتلقائية هناك فرص أكبر لسرعة أزيد بشأن انتشار فيروس كورونا، وهي المعاناة التي يعيشها العالم أجمع، وفي هذا المقال سنقدم لكم ممنوعات للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وإن كان الفيروس أضعف ما يكون، وإن كان يسهل الشفاء منه بنسبة كبيرة وفقا للإحصائيات المُعلنة، إلا أن الوقاية خير من العلاج.



 

 

بداية فيروس كورونا

 

  • فيروس كورونا أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية هو النوع السادس من أنواع الفيروسات التاجية، حيث يتميز هذا الفيروس بمظهره التاجي، عندما تم رؤيته من خلال المجهر، ويقدر قطر الفيروس بما يقارب 150 نانومتراً، ويعتبر هذا الفيروس من الفيروسات التي تفتقر الخلايا التي تكونه لخاصية النسخ، وبالتالي يعد من أسرع الفيروسات في التكاثر.

 

 

  • بداية فيروس كورونا كانت في الطيور، وهو ما أدى غلى نفوق المئات منها للتخلص من هذا الفيروس، بعدها ظهر في الحيوانات والمواشي والأبقار، أما اول حالة إصابة بشرية بفيروس كورونا ظهرت في السعودية عام 2012 على يد طبيب مصري مقيم بالمملكة العربية السعودية ويدعى محمد علي زكريا، ووصلت عدد الحالات التي تم تسجيلها حتى نهاية عام 2015 إلى 1250 حالة تماثلت 685 حالة منها للشفاء، وتوفت535 حالة، وبقيت 30 حالة تحت العلاج، وفي أواخر عام 2019 ظهر فيروس كورونا على شكل وباء أثار الذعر لتكون بؤرة انتشاره الاولى مدينة ووهان الصينية.

 

 

 

 

شاهد قناة Doctor Live  على اليوتيوب

 

 

 

ممنوعات للوقاية من فيروس كورونا

 

في ضوء التحصن من الإصابة بفيروس كورونا المستجد في مصر نقدم لكم هذه الممنوعات، حتى يتم التعامل معها بإعادة نظر من جديد:

 

الشيشة وفيروس كورونا

 

تدخين الشيشة و الvip ، وهي عادات سلبية يدمنها الكثير من الأشخاص ولكن مع تفشي فيروس كورونا لابد إعادة النظر من جدد بشأن تدخين الشيشة التي عكفت العديد من الدول على منعها في المقاهي حتى لا يسهل انتشار فيروس كورونا، وفي مصر ندعوكم بتجنبها فهي أداة خطيرة وسهل أن ينتقل عبرها فيروس كورونا خاصة إذا تم استخدامها مع أكثر من شخص، ويفضل تجنب استخدام السيجارة الإلكترونية أيضا.

 

 

 

أدوات الحلاقة وفيروس كورونا

 

أدوات الحلاقة، من أخطر الأدوات كذلك فهي لا تنقل فيروس كورونا فقط، بل يمكن أن تنقل العديد من الأمراض مثل فيروس سي، لذا يفضل تعقيم أدوات الحلاقة جيدا في المنزل قبل استخدامها، وكذلك عند الذهاب الحلاق يجب أن تستخدم أدواتك الخاصة بدلا من أن تترك الحلاق يستخدم أدواته التي يتعامل بها مع بقية الزبائن.

 

 

 

المواصلات العامة وفيروس كورونا

 

المواصلات العامة، التي تتمثل في الأتوبيسات أو السيارات أو المترو قد تكون سببًا في سرعة انتشار فيروس كورونا المستجد، فلا ينبغي لمس أبواب السيارات والمقاعد دون الاحتفاظ بالكحول أو المطهر الخاص بك لتعقيم اليدين على مدار اليوم، كذلك الأسانسير لابد من لمسه بالتعقيم المستمر لليدين، فلا تدري قد يكون شخصا مصابا بالعدوى استقل الأسانسير من قبلك.

 

 

 

 

بصمة الحضور في الشركات وفيروس كورونا

 

استكمالا للإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا لابد من الامتناع عن وضع إصبع اليد على بصمة الحضور في الشركات، وهو ما عكفت على إجرائه العديد من الشركات في مصر حيث إلغاء بصمة الحضور في العديد من المحافظات كالدقهلية، ومحافظات القناة، والوزارات  كالصحة والتنمية المحلية، والمؤسسات الحكومية بها، في إطار خطتها لمنع انتشار فيروس كورونا، بعد كثرة التحذيرات من المخاطر التي يسببها جهاز بصمة الحضور في نقل العدوى، خاصة الإصابة بفيروس كورونا.

 

 

وقد اعتبر كثير من الأطباء جهاز البصمة المستخدم في المؤسسات الحكومية والمحافظات والشركات أنه يمثل خطورة لكونه أحد مسببات نقل أمراض الجهاز التنفسي، لما يحدث عليه من تناوب في لمسه لما يصل إلى مئات الموظفين، وفي حال ما إذا كان أحد المتناوبين عليه مصابا بأحد أمراض الجهاز التنفسي وقام بلمس أنفه ثم وضع إصبعه على جهاز البصمة فإنه كفيل بنقل عدوى الجهاز التنفسي لمن يلمس جهاز البصمة بعده.

 

 

 

 

الحيوانات الأليفة وفيروس كورونا

 

اعتاد الكثير من الأشخاص تربية الحيوانات الأليفة من قطط وكلاب صغيرة داخل منازلهم والتعامل معهم مثل أفراد الأسرة، وهو  ما حذرت منه موقع صحيفة daily mail البريطانية، مانعة هؤلاء الأشخاص من تقبيل القطط والكلاب وطالبتهم بالتوقف عن هذا الأمر بعد أن أثبت العلماء في هونغ كونغ أن الحيوانات يمكنها أن تصيب البشر بـ فيروس كورونا، وقد أكدت التقارير أن كلبا صغيرا طويل الشعر في الأراضي الصينية كان أول حيوان ثبتت إصابته بـ فيروس كورونا مما أثار جدلًا حادًا حول ما إذا كان التشخيص متاحًا للحيوانات، ولذلك لابد من الحرص على تنظيف الحيوانات الأليفة المتواجدة داخل المنزل، مع الحرص كذلك على عدم التقبيل أو التلامس بشكل مبالغ معهم.

 

 

 

 

المسافة الآمنة للوقاية من فيروس كورونا

 

أكد بعض الأطباء أن ارتداء الكمامة وحده لا يكفي للوقاية من فيروس كورونا، بل على العكس يجب أن يرتديها فقط المصابون حتى لا ينقلون الفيروس عن طريق العدوى للآخرين، وبحسب موقع mercurynews، فمن أهم طرق الوقاية من فيروس كورونا الجديد الحفاظ على مسافة ستة أقدام عن الآخرين أي ما يساوي تقريبًا 2 متر، مع تغطية الأنف والفم عند السعال أو الكحة، وهو ما ينبغي العمل عليه بين أفراد الشعب المصري المعروف بحب المصافحة والعناق، ولكن هذه الظروف الراهنة من حالات الإصابة بفيروس كورونا تتطلب ضرورة الالتزام بطرق الوقاية العالمية ومن أهمها وضع مسافة آمنة بينك وبين الأشخاص الآخرين مصاب كان أو غير مصاب .

 

 

 

 

الأدوات الشخصية وفيروس كورونا

 

المفاتيح، سواء مفاتيح السيارة أو العمل أو المنزل، من الأدوات التي ربما يعيش عليها فيروس كورونا بسهولة لأنها معدنية لذا يفضل تطهير المفاتيح بشكل يومي باستخدام الكحول، مع مراعاة عدم التلامس بين الانف والفم والمفاتيح.

 

 

هناك بعض الأدوات الأخرى التي يتم التعامل معها بشكل يومي وتحتاج إلى تعقيد أيضا مثل، اللاب توب، النظارة الشمسية، الساعة، الهاتف المحمول، أسطح المنضدة المتواجدة بالمنازل ، والمقابض، والأبواب.

 

 

كذلك مشاركة أواني الطهي وتناول الطعام لابد من التخلي عن هذه الفكرة في ظل هذه الظروف الراهنة حتى ينقضي كابوس فيروس كورونا تماما، فقد تنتقل عدوى الإصابة بفيروس كورونا بين أبناء الأسرة الواحدة عن طريق مشاركة أدوات تناول الطعام، وهو ما يستوجب ضرورة أن يكون لكل فرد في المنزل أداوتها الشخصية التي يتم تطهيرها وتعقيمها بشكل يومي.

 

 

 

 

فيروس كورونا والعلاقة الحميمة

 

أوصى معظم الأطباء بعدم ممارسة العلاقة الحميمة إذا كان أحد الطرفين مصابًا بالأمراض الفيروسية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، لاحتمالية انتقال العدوى عند الشروع في الاتصال الجسدي، كما أن الحمى عادةً ما يصاحبها الشعور بالتعب والإعياء، فلا يستطيع الشخص المصاب بها القيام بأي مجهود بدني، ولا سيما ممارسة العلاقة الحميمة،وقد أوضح التقرير أن تبادل القبلات من الأمور الوارد حدوثها أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، وكورونا المستجد، شأنه شأن باقي الأمراض الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي، فقد تنتقل العدوى من خلال عملية التنفس، واللعاب، والرذاذ الصادر من العطس والسعال.

 

 

بينما يرى الطب النفسي رأي آخر، حيث أوضح طبيب نفسي أن فيروس كورونا منتشر على مستوى العالم كله، ولم يتوصل العلم إلى علاج له حتى الآن، موضحا أن وجود الفيروس وانتشاره لن يتسبب في اضطراب العلاقة بين الزوجين، لافتا إلى أنه في حالة الحب الحقيقي بين الزوجين لن يفكر أحدهما في الفيروس أو أي مرض عمومًا، ستجمعهما العلاقة الحميمية أيًا كانت الموانع، ووجه نصيحة هامة للأزواج، بأن يمارسوا العلاقة الحميمة بشكل طبيعي، مؤكدا أن تلك العلاقة بين الأزواج تساعد على مقاومة كورونا.

 

 

 

 

الوقاية من فيرس كورونا بفيتامين سي

 

  • لا شك أن تقوية جهاز المناعة هو الحصن الآمن ضد اقتحام أي فيروس أو بكتيريا، وفيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد لم يتوصل الأطباء والعلماء في الصين من التأكد من فعالية فيتامين سي في علاج فيروس كورونا ، ولكن على الرغم من عدم الوصول للنتيجة النهائية، لكن بشكل عام فيتامين c يقوي الجهاز المناعي بشكل هائل وبالتالي يمنحه القدرة على مواجهة العدوى والفيروسات ومن بينها فيروس كورونا ، ويجعل الجسم يتصدى لها وتقليل مخاطر حدوث مضاعفات في حالة الإصابة بفيروس كورونا .

 

 

  • ولذا في ظل تفشي فيروس كورونا في العالم ووصوله مصر وبدئه في التفشي داخل البلاد ، يمكن اللجوء لتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين c وتناول مصادره الأساسية مثل البرتقال واليوسفي والليمون ، وذلك لمد الجسم بجرعة كبيرة بفيتامين c تقوي الجهاز المناعي وتجعله قادرًا على التصدي لأي عدوى أو فيروس .

 

 

 

 

الإفراط في المطهرات وتآكل الجلد

 

في ظل الحديث عن سبل التعقيم والتطهير للوقاية من فيروس كورونا المستجد، لابد كذلك من إلقاء الضوء على أضرار الإفراط في استخدام المنظفات وخاصة الصابون السائل ومواد التبييض ومواد تنظيف المرحاض، وكذلك استخدام الجل أو المطهرات لتنظيف الأيدي، هي من أكثر المواد الخطيرة ولها نتائج سلبية في حالة الإفراط في تناولها حيث تسبب تهيج الجلد وأضرار للبشرة، كما أن مواد التنظيف بكل أنواعها تحتوي على مواد كيميائية يستنشقها الإنسان عند استخدامها وتسبب حرقة في الحلق والتهاب الغشاء المخاطي .

 

 

ويجب التنويه بأن الجل الجاهز المعقم للأيدي، يسبب تآكل الطبقات الجلدية الواقية مما يسبب دخول البكتريا والميكروبات الضارة بالجلد ، كما تسبب هذه المواد جفاف اليدين والتهاب الجلد مع مرور الوقت، وبحسب الدراسات والأبحاث العلمية في هذا الشأن، فهناك طبقة على الجلد من تسمي طبقة الميكروبات المفيدة، وهي لا تؤذي البشرة ، لكن مع الإفراط في استخدام المنظفات والمطهرات والجل المعقم، يتم إزالة هذه الطبقة وتحتاج وقت طويل لإعادة تكوينها مرة أخرى، لذلك لابد من الاستخدام المعتدل والمتوازن لمنظفات التطهير والتعقيم.

 

 

 

 

حقيقة موت فيروس كورونا في درجات الحرارة المرتفعة

 

  • بدأ البعض يتناقل معلومات حول إمكانية انتهاء ذعر فيروس كورونا بحلول الصيف ظنًا بأنه يموت في درجات الحرارة العالية، وبعد انتشار هذه المعلومة، حسمت منظمة الصحة العالمية، الجدل الدائر حول اختفاء فيروس كورونا المستجد بحلول فصل الصيف.

 

 

  • وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في المنظمة الدكتور مايك ريان: "علينا أن نفترض أن الفيروس سيظل يتمتع بالقدرة على الانتشار، من الخطأ الاعتقاد أنه سيكون موسميا ويختفي في الصيف مثل الإنفلونزا".

 

 

  • ونشرت صحيفة سبق السعودية أن الصحة أكدت على حسابها على تويتر أنه لا يوجد دليل علمي قاطع تحديدًا فيما يخص فيروس كورونا، لكن استنادًا إلى ما هو معروفٌ من انحسار نشاط الفيروسات التنفسية بشكل عام مع ارتفاع درجة الحرارة، وكون فيروس كورونا يندرج تحت عائلة الفيروسات التنفسية، فمن المتوقع أن يقل تسجيل الحالات مع ارتفاع درجة الحرارة.

 

 

 

 

السر وراء سرعة انتشار فيروس كورونا

 

 

  • قام علماء صينيون بدراسة عينات من أنف وحنجرة 18 مريضا مصابا بفيروس كورونا المستجد وأكدوا إن الفيروس يسلك مسلكا شبيها بالإنفلونزا أكثر مما يشبه فيروسات أخرى شديدة الصلة، مما يشير إلى أنه قد ينتشر على نحو أسهل مما كان متوقعا، وفي حالة واحدة على الأقل كان الفيروس موجودا على الرغم من عدم ظهور أي أعراض على المريض، مما يؤكد مخاوف بأن المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض قد ينشرون المرض أيضا، وقد أكدت هذه النتائج أدلة جديدة على أن هذا الفيروس المستجد الذي قتل أكثر من ألفي شخص معظمهم في الصين لا يشبه بقية سلالات فيروس كورونا.

 

 

  • وعلى النقيض من متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد "سارس" التي تسبب عدوى في الجهاز التنفسي السفلي قد تؤدي للإصابة بالتهاب رئوي، فإن فيروس كورونا المسمى "كوفيد-19" يصيب على ما يبدو الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وهذا لا يجعله فقط قادرا على التسبب في التهاب رئوي حاد بل وعلى الانتشار بسهولة مثل الإنفلونزا أو نزلات البرد.

 

 

  • ورصد الباحثون عينة المرضى المصابين بفيروس كورونا واكتشفوا أن أحدهم لديه مستويات متوسطة من الفيروس في الأنف والحنجرة لكن لم تظهر عليه أي أعراض للمرض، ومن ضمن السبعة عشر الذين ظهرت عليهم أعراض، وجد فريق البحث أن الفيروس زاد فور ظهور الأعراض لأول مرة وتركز في الأنف بدرجة أكبر مما كان في الحنجرة، وهو نمط يشبه الإنفلونزا أكثر مما يشبه سارس، وكان مستوى الفيروس في المريض الذي لم تظهر عليه أعراض مماثلا لمستواه في المرضى المصابين بأعراض مثل الحمى.

 

  • وخلص الباحثون إلى أن نتائج دراستهم تضيف دليلا جديدا إلى التقارير التي أشارت إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل في مرحلة مبكرة من العدوى، وذكروا أن السيطرة على الفيروس ستحتاج أسلوبا مختلفا عن ذلك الذي ثبتت فعاليته في مكافحة سارس والذي اعتمد في الأساس على مكافحة انتشاره في المستشفيات.

 

 

 

الوقاية من فيروس كورونا

 

فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد وطرق الوقاية منه، قال الدكتور محمد عبدالوهاب البجيجي، نائب عميد المعهد القومي للكبد، إن فيروس كورونا الجديد من الأمراض المعدية المستحدثة عالميا، ولم يكن معروفا بهذه الصورة من قبل، مثله مثل الحال في الفيروسات التي أصابت بعض مناطق العالم في السنوات الأخيرة مثل "الإيبولا - السارس - فيروس زيكا"، ويجب على الطبيب المتخصص في الحميات عندما يجد مريضا مصابا بحمى وأعراض غير مبررة أن يسأل المريض عما إذا كان قادما من السفر من إحدى الدول المصابة بالفيروس أم لا، وأن ذلك يساعد كثيرا في تشخيص مثل هذه الحالات.

 

 

وأكد أن الوقاية خير من العلاج ورغم خطورة فيروس كورونا وصعوبة مضاعفاته فإن الوقاية منه في غاية السهولة، وتكمن في اتباع سبل النظافة الشخصية بغسيل الأيدي بصفة مستمرة وعدم لمس العين أو الأنف إلا بيدين نظيفتين، وارتداء واق للأنف وجاون وقفازات طبية بالنسبة العاملين في المجال الطبي عند وجود مريض مشتبه في إصابته بال فيروس كورونا .

 

 

وأشار إلي أنه لا يوجد حتى الآن علاج محدد، ولكن العلاج فقط هو علاج تحفظي وفحص الرئتين جيدا والمتابعة الجيدة بالأشعة وبعض الفحوصات المعملية لمتابعة تطور الحالة، واحتمالية احتياج المريض للدخول للرعاية المركزة حتى تمر هذه العدوى بسلام، ونصح بضرورة اتباع إجراءات النظافة الشخصية البسيطة والمحافظة على التهوية الجيدة في الأماكن المزدحمة.