تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | هل تعرف سبب تسمية فيروس كورونا بـ "كوفيد -19" ؟

فيروس كورونا الجديد كورونا الصين فيروسات الكورونا مرض كورونا كلها مسميات تم إطلاقها منذ ظهور فيروس كورونا

الفيروسات,التواصل الاجتماعي,فيروس كورونا,منظمة الصحة العالمية,الالتهاب الرئوي,سارس,فيروس كورونا الجديد,كورونا الجديد,مرض كوفيد-19

هل تعرف سبب تسمية فيروس كورونا بـ "كوفيد -19" ؟

أخبار كورونا

هل تعرف سبب تسمية فيروس كورونا بـ "كوفيد -19" ؟

فيروس كورونا
فيروس كورونا

فيروس كورونا الجديد، كورونا الصين، فيروسات الكورونا، مرض كورونا، كلها مسميات تم إطلاقها منذ ظهور فيروس كورونا للوهلة الأولى في مدينة ووهان الصينية، وحسما للجدل بشأن اسم الفيروس قامت منظمة الصحة العالمية بالدراسات والتحليلات الطبية الخاصة لتسمية فيروس كورونا مسمى طبي وعلمي يشير إلى هذا الفيروس وبالفعل أصبح "كوفيد- 19" هو الاسم الدال على فيروس كورونا، ولكن هل تعرف السر في تسمية كورونا بهذا الاسم؟؟



 

 

 

 هناك أسبابا كثيرة لإعطاء التسمية الأولوية لأي فيروس جديد يظهر في أي دولةن وذلك وحتى يميز العلماء هذا الفيروس الخاص، يضيفون إليه صفة "جديد" على سبيل المثال مع فيروس كورونا يطلق عليه بعد "فيروس كورونا " اسم الجديد، وفيروسات الكورونا سميت بهذا الاسم نظرا لصورتها تحت المجهر، التي تبدو ذات أطراف مدببة كالتاج.

 

 

وقد أوصت منظمة الصحة العالمية بالاسم المؤقت 2019-CoVn، الذي يتضمن السنة التي اكتشف فيها، وحرف "n" إشارة إلى أنه جديد، و"CoV" إشارة إلى فيروس كورونا، ولكن هذا الاسم لم يحظ بالتداو، وتقول دكتورة كريستال واتسون، الأستاذة المساعدة في مركز جونز هوبكنز للسلامة الصحية أن "الاسم الذي منح للفيروس ليس سهل الاستخدام، ولجأت وسائل الإعلام والعامة إلى استخدام أسماء أخرى للفيروس".

 

 

"وخطورة ألا يكون هناك اسم رسمي هي أن يبدأ العامة في استخدام مصطلحات من قبيل فيروس الصين، وقد يؤدي هذا إلى إيجاد رد فعل عنيف لدى بعض السكان".

 

 

وتضيف أن الأسماء غير الرسمية، عندما تتداولها وسائل التواصل الاجتماعي تثبت بسرعة ويصعب التراجع عنها بعد ذلك.

 

 

وترجع مهمة تسمية الفيروس الملحة رسميا إلى اللجنة الدولية لتصنيف الفيروسات.

 

 

ولدى أعضاء اللجنة حكايات غريبة عن حالات تفشي فيروسات في السابق، فقد لقب فيروس (إتش1إن1 - H1N1) في 2009 بـ"أنفلونزا الخنازير"، وأدت تلك التسمية بمصر إلى قتل ما لديها من خنازير، بالرغم من أن الفيروس تفشى بواسطة الأفراد، وليس الخنازير.

 

 

وقد تسبب الأسماء الرسمية بعض المشكلات، فقد انتقدت منظمة الصحة العالمية اسم (ميرس) وهو اختصار (متلازمة التنفس في الشرق الأوسط) في عام 2015.

 

 

وقالت في بيان: "رأينا أن بعض أسماء الأمراض أثارت ردود فعل عنيفة لدى بعض الطوائف الدينية والعرقية، وأوجدت حواجز لا مبرر لها في السفر، والتجارة، وأدت إلى قتل بعض الحيوانات التي نتغذى على لحومها"، ولذلك أصدرت المنظمة بعض الإرشادات. وبناء على تلك الإرشادات، يجب ألا يتضمن اسم فيروس كورونا الجديد:

 

  • إشارة إلى موقع جغرافي

 

  • أسماء أي من الشعوب

 

  • اسم أي حيوان أو نوع من الأغذية

 

  • إشارة إلى ثقافة محددة أو صناعة بعينها

 

 

وتقول المنظمة إن الاسم يجب أن يكون قصيرا واصفا، مثل "سارس"، وهو اختصار (مرض الالتهاب الرئوي الحاد)، في اللغة الإنجليزية.

 

 

وحتى ينال الاسم الشيوع، يجب أن يكون أسهل في النطق من غيره من الأسماء المنتشرة، بحسب ما يقوله بنجامين نيومان، أستاذ علم الفيروسات، وأحد 10 أعضاء في الفريق الذي أسندت إليه صياغة اسم جديد للفيروس.

 

 

وبالفعل وبدأ الفريق مناقشة مسألة الاسم الجديد لفيروس كورونا وأرسلوا الاسم إلى دورية علمية لنشره على أن يكون "كوفيد – 19".