تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | وثائقيات فيروس كورونا

فيروس كورونا الجديد لم يعد بالفيروس الجديد على الإطلاق فقد استطاع أن يغزو 215 منطقة ودولة حول العالم حاصدا مل

كبار السن,الجهاز التنفسي,المرض,منظمة الصحة العالمية,Doctor Live,الرعاية الصحية,فيروس كورونا هل هو مميت,علاج فيروس كورونا,فترة حضانة فيروس كورونا,متلازمة الشرق الأوسط التنفسية,سارس,هل ينتقل فيروس كورونا عن طريق الهواء,فيروس كورونا الجديد,أعراض فيروس كورونا,الصين,فيروس كورونا المستجد,مستجدات فيروس كورونا في مصر

وثائقيات فيروس كورونا

وثائقيات فيروس كورونا

فيروس كورونا
فيروس كورونا

فيروس كورونا الجديد لم يعد بالفيروس الجديد على الإطلاق فقد استطاع أن يغزو 215 منطقة ودولة حول العالم، حاصدا ملايين الإصابات ومئات الآلاف من الوفيات، وفي هذا المقال على Doctor Live سنقدم لكم أهم الوثائقيات الخاصة بهذا الفيروس المميت، فإلى التفاصيل.



 

فيروس كورونا
 
  • فيروسات كورونا هي السلالة الجديدة التي لم يتم اكتشافها من قبل حتى تم ظهورها في مدينة ووهان الصينية لأول مرة أواخر شهر ديسمبر عام 2019، ليفجر أزمة صحية في الصين بأكملها حيث إصابة مئات الآلاف من الأشخاص ووفيات الآلاف وهو ما أثار رعبا في العالم أجمع، خصوصا أن هذه السلالة من فيروسات كورونا سلالة تنتقل بين الأشخاص بكل سهولة.

 

  • يطلق على فيروس كورونا اسم الفيروس التاجي، وهو أحد مجموعات فيروسات الكورونا التي تتراوح الإصابة بها في البشر بين نزلات البرد البسيطة إلى الالتهابات الرئوية الحادة، ولكن مع العلم أن فيروس كورونا عبارة عن مجموعة من الأنواع، أغلبها بسيط ولا يسبب مشاكل صحية وخيمة، وبعضها يسفر عن مضاعفات خطيرة للمصاب، ولعل أغلب الناس يقصدون بقولهم فيروس كورونا الحالات الشديدة التي تتسبب بالمضاعفات.

 

  • يندرج فيروس كورونا لعائلة فيروسات كورونا، وهي عائلة من الفيروسات تتكون من ستة أنماط تنتقل عدواها بين البشر ، وبانضمام الفيروس الجديد يصبح عددها سبعة، وفي العامين 2002-2003 تمكن سارس أو "المتلازمة الرئوية الحادة الوخيمة" والذي ينتمي مع فيروس كورونا المستجد إلى نفس السلالة الفيروس من حصد أرواح 774 شخصاً في العالم أجمع.

 

  • هذا وتتواجد العديد من فيروسات كورونا في الحيوانات ولا تسبب لها أي ضرر، إلا أنها تتحول أحياناً إلى سلالات قاتلة، وعندما تتلامس هذه السلالات القاتلة من كورونا مع البشر، تؤثر عليهم بأعراض خفيفة إلى شديدة تتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى اضطرابات الجهاز التنفسي الحاد والالتهاب الرئوي وتصل إلى الوفاة.

 

  • وقد تم تسجيل أول حالات ظهور متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في المملكة العربية السعودية عام 2012 م، ثم انتقل إلى عدد من دول الشرق الأوسط، وإفريقيا، وأوروبا، وفي شهر مايو من عام 2015 كان أول انتشار للفيروس بشكل كبير خارج منطقة شبه الجزيرة العربية، وكان ذلك في كوريا ومنها بدأ الانتشار بداية من الصين مرورًا بالكثير من دول العالم.

 

  • يعرف الفيروس الآن باسم فيروس المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة كورونا 2 "سارز كوف 2"، ويسمى المرض الناتج عنه مرض فيروس كورونا 2019 "كوفيد 19"، وفي مارس 2020، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها صنفت فيروس كورونا كجائحة.

 

  • تقوم المجموعات المختصة بالصحة العامة، مثل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، بمراقبة الجائحة ونشر التحديثات على مواقعها على الإنترنت، كما أصدرت هذه المجموعات توصيات حول الوقاية من المرض وعلاجه بشكل مستمر .

 

حصيلة إصابات ووفيات فيروس كورونا حول العالم مايو 2020
 

من الصعب التكهن بالحصيلة النهائية لإصابات ووفيات فيروس كورونا الجديد حول العالم، نظرا لازدياد الحصيلة على الدوام سواء كانت إصابات أو وفيات، ولكن وحتى هذه اللحظة في اليوم الموافق 26 مايو 2020 قد تم تسجيل أكثر من 5.4 مليون شخص ووفاة أكثر من 344000 شخص، وفي الولايات المتحدة فقط ، هناك أكثر من 1.6 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس وأكثر من 97000 حالة وفاة.

 

مستجدات فيروس كورونا في مصر
 
  • احتلت مصر المركز 66 في نسبة الوفيات من إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا، وهو ما نسبته (%4,4) بعد كل من كرواتيا (4,5%) وهندوراس بأمريكا الوسطى (4,6%) ويسبق مصر كل من البرتغال والسودان (4,3%) وتأتي بأخرة إم إس زاندام في المرتبة الأولى (22,2%) تليها كل من سينت مارتن بأمريكا الشمالية (19,5%) واليمن (18,9%) وبلجيكا (16,2%) وفرنسا (15,5%) وذلك بالمقارنة بكل الدول والمناطق على مستوى العالم.

 

  • احتلت مصر المركز 133 من حيث إجمالي الإصابات بفيروس كورونا وه وما تم تقديره بنسبة (1/176 مليون) وذلك بالمقارنة مع كل الدول و المناطق على مستوى العالم التي ظهرت بها حالات إصابة حتى الان.

 

  • احتلت مصر المركز 33 في عدد المصابين بالفيروس من بين 215 منطقة و دولة حول العالم.

 

  • احتلت مصر المركز 175 في نسبة التعافي وهو ما تم تقديره بنسبة (27,3%)، وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم التي ظهرت بها حالات إصابة حتى الآن تليها كل من مدغشقر (27,1%) والولايات المتحدة (26,9%) وتأتي بولينيزيا الفرنسية وماكاو والدومينيكان وسيشيل وإيرتريا وتيمور الشرقية وكاليدونيا الجديدة وسانت لوسيا وأنجويلا ودولة سانت كيتس ونيفيس وجزر فوكلاند ومنطقة سان بيار وميكلون وسانت بارتيليمي في المرتبة الأولى في نسبة التعافي (100 %).

 

مستجدات فيروس كورونا حول العالم لشهر مايو 2020
 
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يعتبر أن بلاده تجاوزت ذروة فيروس كورونا.

 

  • الحكومة الإسبانية تعلن الحداد 10 أيام على ضحايا كورونا.

 

  • إندونيسيا تسجل 415 إصابة جديدة بفيروس كورونا و 72 وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

 

  • سمحت الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية باستخدام عقار " ريميسيفير" التجريبي لمرضى (كوفيد-19)، في خطوة قد تقلل الوقت الذي يقضيه بعض المرضى في المستشفيات.

 

  • أعلنت السعودية تخفيف القيود المفروضة على الحركة والتنقل، ليسمح بالتجول في جميع مناطق المملكة، فيما عدا مكة المكرمة، ابتداء من الثلاثاء، بين الساعة السادسة صباحا والثالثة مساء، بعد أن كان حظر التجول شاملا على مدار 24 ساعة.

 

  • أعلنت الحكومة الأردنية استئناف عمل الوزارات والدوائر الرسمية اعتبارا من اليوم 26 مايو 2020، بعد أكثر من شهرين من التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

 

  • أعيد فتح كنيسة المهد في بيت لحم أمام الزوار بعد حوالى ثلاثة أشهر من الإغلاق ضمن إجراءات فيروس كورونا المستجد، في وقت بدأت الحكومة الفلسطينية في رفع القيود مع الانحسار النسبي للفيروس.

 

 

  • ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن برلين تعتزم تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي اعتبارا من 29 يونيو المقبل، قبل الموعد المخطط سلفا بأسبوع، ورفع التحذير من السفر إلى31 دولة أوروبية اعتبارا من منتصف يونيو.

 

  • الهند تسجل 6535 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما يرفع إجمالي الاصابات تتجاوز 145 ألف إصابة، كما سجلت 146 حالة وفاة ليصبح إجمالي الوفيات 4167.

 

  • وزارة الصحة في سنغافورة تسجل 383 إصابة جديدة بكورونا، مما رفع عدد الإصابات في البلاد إلى 32343.

 

  • سجلت كوريا الجنوبية 19 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، معظمها من منطقة سول ذات الكثافة السكانية العالية، حيث يعتقد المسؤولون أن الإصابات مرتبطة بنواد ليلية، وأماكن ترفيه أخرى.

 

  • سجلت الصين 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا جميعهم مواطنون صينيون عائدون من الخارج.

 

  • أعلنت وزارة الصحة الفلبينية تسجيل 13 وفاة جديدة بفيروس كورونا و350 إصابة، في أكبر زيادة يومية في الحالات في سبعة أسابيع. وقالت الوزارة إن إجمالي عدد الإصابات بلغ 14669 ووصل عدد الوفيات إلى 886

 

  • سجلت تشيلي عددا قياسيا في إصابات فيروس كورونا المستجد، بلغ 4895 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، بينها إصابتان لوزيرين في حكومة الرئيس سيباستيان بينييرا.

 

طريقة انتقال فيروس كورونا
 
  • انتقل فيروس كورونا من الحيوانات إلى البشر، حيث انتشر هذا الفيروس على الأرجح من سوق للحيوانات والمأكولات البحرية في الصين بعد تشخيص الحالة الأولى لفيروس كورونا البشري، غير أن هذا لا يعني أنه يمكن الإصابة بفيروس كورونا من الحيوانات الأليفة أو أي حيوانات في المطلق، ولكن نظراً لأن الحالات السابقة لفيروس كورونا كانت من مصدر حيواني ويعتقد أن 2019-nCoV قد انتقل أيضا من أحد الحيوانات، فمن الأفضل تجنب أي اتصال مباشر مع الحيوانات الحية في سوق المأكولات البحرية أو الأسطح الملامسة لتلك الحيوانات حتى يتم تحديد مصدر العدوى بدقة، كما ينصح الخبراء بالامتناع عن تناول أي مأكولات بحرية بدون طهي جيد.

 

  • وما يجب التنويه عنه هو أن فيروس كورونا ينتقل عن طريق الرذاذ للشخص المصاب أو الحامل للفيروس حتى بدون ظهور أي أعراض عليه، فإما ان ينتقل الفيروس عن طريق رذاذ الأنف أو رذاذ الفم بالسعال، أو أن يكون الرذاذ الصادر عن الجهاز التنفسي المصاب بفيروس كورونا عبارة عن إفرازات أو عطس أو سعال أو لعاب، لذلك فمن المفضل ارتداء الكمامة الطبيبة للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس في الأماكن المحتمل انتشار الإصابة بها أو أماكن التزاحم والاختلاط.

 

  • عدوى فيروس كورونا من السهل انتشارها بين الأشخاص، وذلك لأن الشخص المصاب ربما لا يعلم بإصابته، حيث تمتد فترة حضانة فيروس كورونا حوالي 14 يوما لحين ظهور الاعراض الظاهرة للفيروس، ولذلك فعندما يعطس أو يسعل الشخص المصاب، الذي لا يرتدي كمامة واقية، تتطاير قطرات ورذاذ من الجهاز التنفسي المصاب وتستقر على الأسطح والأشياء المحيطة، وعندما يلمس شخص ثاني تلك الأسطح دون انتباه، ثم يلامس فمه أو أنفه، فإن الفيروس ينتقل إلى الجهاز التنفسي لذلك الشخص ويصيبه بالعدوى.

 

فترة حضانة فيروس كورونا
 

فترة الحضانة للأنماط المعروفة من فيروس كورونا تتراوح بين أسبوع إلى عشرة أيام، وهي في الغالب لا تستغرق أكثر من 14 يوما.

 

أعراض فيروس كورونا
 

الإصابة بفيروس كورونا يسبب أعراضا مختلفة تتراوح ما بين أعراض نزلات البرد الشائعة إلى مضاعفات شديدة تتمثل في الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد "السارس" الذي يؤدي إلى الوفاة، ولكن أغلب الأعراض تتمثل في الآتي:

 

  • صعوبة في التنفس.

 

  • السعال.

 

  • ارتفاع درجة الحرارة

 

  • التهاب الحلق

 

  • الاعياء العام

 

  • سيلان الأنف

 

  • فقدان حاسة الشم والتذوق

 

وغالباً ما تظهر هذه الأعراض بعد مرور يومين إلى أربعة أيام من لحظة التعرض للفيروس، وقد تم الإبلاغ عن أعراض أخرى أقل شيوعا، مثل الغثيان و القيء و الإسهال.

 

فيروس كورونا عند الأطفال
 
  • قد يصاب الأطفال عادةً بأعراض فيروس كورونا المشابهة للبالغين، وتكون حدة مرضهم عمومًا خفيفة، كما أنهم الأقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا، ويمكن أن تتراوح شدة أعراض كوفيد 19 بين خفيفة جدًا إلى حادة.

 

  • قد يُصاب بعض الأشخاص بأعراض قليلة فقط، وقد لا تكون لدى بعض الناس أي أعراض على الإطلاق.

 

  • قد يكون الأشخاص الأكبر سناً أو من لديهم حالات طبية أصلًا، مثل السكري وأمراض القلب والرئة والسمنة المفرطة وأمراض الكلى أو الكبد المزمنة أو ضعف الجهاز المناعي، أكثر عرضة للإصابة بدرجة حادة من المرض.

 

  • وقد يعاني بعض الأشخاص من تأزم الأعراض، مثل تفاقم ضيق النفس وتفاقم الالتهاب الرئوي، بعد حوالي أسبوع من بدء الأعراض.

 

عوامل الخطر في فيروس كورونا
 
  • عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بفيروس كورونا تتمثل في الإقامة مؤخرًا في إحدى المناطق التي شهدت انتشارًا محليًا مستمرًا لكوفيد 19، أو الوصول مؤخرًا من رحلة إلى تلك المناطق، وذلك وفقًا للمناطق التي تحددها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أو منظمة الصحة العالمية (WHO).

 

  • كذلك المخالطة اللصيقة ضمن 6 أقدام أو مترين مع شخص مصاب بكوفيد 19 أو التعرض لسعال أو عطاس شخص مصاب بالعدوى، وفي حال ظهور الأعراض أو مخاطة شخص مصاب لابد من الحصول على استشارة الطبيب، وعند الشعور بصعوبة التنفس، أو ألم أو ضغط في الصدر، أو ارتباك، أو ازرقاق في الشفتين أو الوجه، ينبغي طلب الرعاية فورًا.

 

وتشير منظمة الصحة العالمية وفقا لبيانات 56 ألف مريض إلى أن:

 

  • 80 في المئة يعانون من أعراض طفيفة، مثل الحمى والسعال وقد يعاني البعض من التهاب رئوي.

 

  • 14 في المئة تظهر عليهم أعراض شديدة، مثل صعوبة في التنفس وضيق في التنفس.

 

  • 6 في المئة يصابون بأمراض خطيرة، مثل فشل الرئة، والصدمة الإنتانية (تعفن الدم)، وفشل الأعضاء، وخطر الوفاة.

 

الأشخاص الاكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا
 
  • كبار السن وأولئك الذين يعانون من تاريخ مرضي سابق مثل المصابين بالربو والسكري وأمراض القلب هم الفئة الأكثر عرضة لخطر الإصابة الشديدة بالفيروس.

 

  • كما أن الرجال أكثر عرضة للوفاة بسبب الإصابة بالفيروس مقارنة بالنساء.

 

  • وقد تستغرق فترة التعافي بضعة أيام إلى أسابيع في حالات الإصابة الخفيفة، ولكن إذا نقل شخص إلى المستشفى، لاسيما وحدة العناية المركزة، فقد يستغرق الأمر شهورا قبل أن يشعر الشخص بتعافيه مرة أخرى.

 

تحور فيروس كورونا
 

وجد الباحثون وفقا لتقرير موقع جريدة " الديلى ميل"، أنه من بين 31 سلالة لكورونا تم تداولها بشكل مستقل في المدن أو المقاطعات ، لم يكن هناك أي سلالة أكثر عرضة لانتقال العدوى مقارنة بالآخر، وأظهرت نتائج فريق من جامعة لندن كوليدج في المملكة المتحدة أن بعض الطفرات الأكثر شيوعًا محايدة ، وبعضها كان ضارًا إلى حد ما بالفيروس، ويبدو أن بعض أكثر الطفرات شيوعًا ناتجة عن جهاز المناعة لدى البشر،  بدلاً من الفيروس الذي يتكيف مع إصابة المضيفين بشكل أفضل .

 

وهناك ثلاث طرق تتحول بها عائلة الفيروسات التاجية ، بما في ذلك فيروس كورونا الجديد:

 

  • إحدى الطرق هي عن طريق الخطأ عندما يقوم الفيروس بتكرار نفسه.

 

  • وأخرى عن طريق التفاعل مع فيروس آخر أصاب نفس الخلية .

 

  • والثالثة عن طريق جهاز المناعة الخاص بشخص ما.

 

وحتى الآن ، تم تحديد ما يقرب من 7000 طفرة من الفيروس، ومن أجل الدراسة التي نُشرت في موقع المراجعة bioRxiv.org ، نظر الفريق في فيروسات جينومات الفيروس من أكثر من 15000 مريض COVID-19 في 75 دولة، وركزوا على 31 طفرة انتشرت 10 مرات على الأقل بمفردهم حيث استمر الوباء في الانتشار.

 

وابتكر الباحثون نموذجًا للشجرة التطورية للفيروس لمعرفة ما إذا كانت طفرة معينة أصبحت أكثر شيوعًا، ولكنهم وجدوا أن غالبية الطفرات محايدة ، في حين أن بعضها الآخر مفيد أو ضار بالفيروس، ولمن يمكن أن تصبح الطفرات المحايدة والمفيدة أكثر شيوعًا عندما تنتقل إلى فيروسات سلالية اخرى.

 

دراسات طبية عن تحور فيروس كورونا
 
  • في دراسة علمية طبية أجراها باحثين صينيين من مدرسة علوم الحياة بجامعة بكين، ومعهد باستير في شنغهاي تم التوصل إلى أن فيروس كورونا قد طور نفسه إلى نوعين من الفيروسات إحداهما يعرف باسم "إل " وهو الأكثر شراسة وعدوانية، والأخر يعرف باسم "إس" وهو الأقل فتكا.

 

  • وما خلصت إليه الدراسة كذلك أن الإصابات بفيروس كورونا من نوع "إل" الأكثر عدوانية مثلت نحو 70% مقابل 30% فقط من النوع الآخر "إس"، وذلك على الرغم أن سلالة "إل" هي النوع الأقدم من فيروس كورونا المستجد، وهو ما يشير بأصابع الاتهام إلى احتمالية وجود تدخل بشري ربما قد وضع ضغطا انتقائيا كبيرا على النوع "إل"، الذي هو أكثر عدوانية، وينتشر بسرعة أكبر.

 

  • وأكدت الدراسة الصينية أن فيروس كورونا من السلالة "إل "الخطيرة كانت هي النوع السائد المتفشي في مدينة ووهان الصينية منذ تفشي وظهور الفيروس، وهو ما أدى غلى ظهور أعداد مهولة من الوفيات والإصابات داخل الصين، ولكن منذ شهر يناير المنصرم، بدأت هذه السلالة في التراجع، فيما تستمر سلالة كورونا من النوع "إس" الأقل عدوانية في الانتشار وهو ما يفسر كثرة أعداد المصابين بفيروس كورونا لأن هذه السلالة أقل عدوانية مما يعني أن الناس يحملون الفيروس لفترة أطول قبل ظهور الأعراض والحاجة للذهاب إلى المستشفى، الأمر الذي يزيد من خطر انتقاله من شخص لآخر.

 

كورونا ونظريات المؤامرة
 

تطورات فيروس كورونا جعلت الكثيرين يتساءلون عن احتمالية قيام الدولة الأمريكية بتصنيع سلالة كورونا من النوع "إل " الاكثر عدوانية بهدف القضاء على الاقتصاد الصيني الكبير، وإزاحته من اقتصاديات العالم، وعلى العكس من يقول أن كورونا سلاح بيولوجي اصطناعي من إنتاج صيني، ولكن وما هو متفق عليه أن نظريات المؤامرة نظريات قديمة لن يخلو منها العالم، فالأوبئة الخطيرة التي ظهرت عالميا كانت دائما مرافقة بنظريات المؤامرة والهلع الذي يفتقر علميًا إلى الأسس الصحيحة والسليمة التي تؤيده، ولذلك تسعى دائما منظمة الصحة العالمية إلى تصحيح المعلومات الواردة والشائعات الخاصة بفيروس كورونا المستجد باعتباره أحدث الأوبئة المنتشرة حاليا على مستوى العالم، أو بأدق تعبير الجائحة المنتشرة حول العالم حاليا.

 

الأوبئة ونظيرات المؤامرة
 

الطاعون

 

ظهر وباء الطاعون أو ما اطلق عليه "الموت الأسود"  في أوروبا في القرن الـ 14 دون معرفة أصله وأسباب انتشاره، وظهرت شائعات حينها عن تسميم آبار وتلفيق التهم إلى اليهود بزعم مخططهم الشيطاني للسيطرة على العالم، وانتهى الوباء وقد فتك بما فتك ولا احد يعلم حتى وقتنا الحالي الحقيقة وراء انتشار الطاعون.

 

الأنفلونزا الإسبانية

 

 من المعروف أن نزلات البرد والأنفلونزا وفقا لتقديرات الصحة العالمية تلقي بآلاف الأشخاص سنويا، ولكن ما هو أهول  من ذلك أن الأنفلونزا الإسبانية التي ظهرت في إسبانيا بين عامي  1918 ـ 1920 قد أدت إلى وفاة ما بين 25 إلى 50 مليون شخص، وقد زعم المعاصرين لهذا المرض آنذاك الوقت أنه سم ألماني عمل على تصنيعه وتطويره الجيش الألماني ضد إسبانيا.

 

مرض الإيدز

 

الإيدز هو أكثر الأمراض التي شهدت تضليلا إعلاميا، ففي عام 1983 روج جهاز المخابرات السوفياتي السابق « كي جي بي » عالميا للشائعة التي تفيد بأن الولايات المتحدة الأمريكية طورت الإيدز كسلاح بيولوجي وجربته على سجناء وأبناء أقليات ومثليين جنسيا وألقت بالمسؤولية في ذلك على إفريقيا كأصل للمرض. وبالرغم من أن علماء البيولوجيا والأطباء في كل مكان في العالم نفوا صحة هذه النظريات، فإن نظرية المؤامرة هذه تبقى إلى يومنا هذا رائجة.

 

الإيبولا

 

 بعد أن خلصنا من الإيدز ظهر لنا مرض الإيبولا في أفريقيا وبنفس المزاعم الملقاة من قبل بعض المنظرين للمؤامرة المؤمنين بأصل الإيدز في المختبرات الأمريكية ألقوا مجددا بالمسؤولية في انتشار إيبولا على محاولات اختبار أسلحة بيولوجية في مؤسسات البحوث العسكرية في فورت ديتريك بالولايات المتحدة و في بورتون داون ببريطانيا.

 

فيروس كورنا
 

أحدث الفيروسات المنتشرة في العصر الحالي ومازالت نظريات المؤامرة تلعب دورها الفعال فيما يتعلق بأسباب انتشار الفيروس وتطوير سلالته التي فتكت بالعالم أجمع من حيث أعداد المصابين، ولكن ما يجب التنويه عنه أنه لا توجد دلائل علمية كافية بشأن مزاعم نظريات المؤامرة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالعالم الرقمي أسرع انتشارا وسرعة من العالم البيولوجي، لذلك لابد من إعطاء الفرصة الكافية للعلم والطب في استكشاف ومعرفة الحقائق، وما يمكن استخلاصه طبيا هو أن كورونا هو فيروس لا يمكن مواجهته إلا بالبحوث الجدية وإجراءات النظافة والرعاية الصحية.

 

بدايات فيروس كورونا في مصر

 

  • أعلنت السلطات المصرية في شهر فبراير المنصرم عن وجود إصابة بفيروس كورونا على أراضيها، وكانت الإصابة لشخص صيني الجنسية يبلغ من العمر 34 عاما، ويعمل مديرا لشركة تسمى "ميني سو" صينية متخصصة في الشحن تشغل طابقا إداريا بمول تجاري "سيتي ستار" في منطقة مدينة نصر شرق العاصمة المصرية القاهرة، وقد حيث جاءت التحاليل المعملية له ايجابية للفيروس، ولكن بدون ظهور أي أعراض مرضية.

 

  • وفور معرفة ظهور فيروس كورونا في مصر، قامت السلطات المعنية بنقل هذا الشاب الصيني المصاب بسيارة إسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى لعزله ومتابعته صحيا بشكل دوري، فضلا عن القيام بإجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين لهذا الشخص المصاب من خلال إجراء التحاليل اللازمة والتي جاءت سلبية للفيروس، كما تم عزلهم ذاتيًا في أماكن إقامتهم كإجراء احترازي لمدة 14 يومًا، فترة حضانة المرض، وتم تعقيم المبنى الذى كانت تقيم به الحالة والمخالطين لها.

 

  • وبعدها بأيام قليلة تم الإعلان عن تعافي الشخص المصاب بفيروس كورونا، وتماثله للشفاء تماما بعد التأكد بإجراء كافة الفحوصات اللازمة، وبالفعل غادر مستشفى النجيلة ليمارس حياته الطبيعية.

 

  • ولكن خلال الفترة ما بين 6 إلى 16 فبراير جاء إلى مصر زيارة سياحية لمجموعة من السياح ومن ضمنهم سائحين فرنسيين بعد الانتهاء من جولتهما السياحية غادرا مصر إلى فرنسا، وإثر وصولهما إلى الأراضي الفرنسية تم الإعلان عن إصابتهما بفيروس كورونا وكذلك إصابة 4 سياح آخرين عادوا من مصر دون تحديد جنسيتهم، وإثر هذا الإعلان تم إثارة حالة من الهلع والفزع والتشكيك في صفوف الشعب المصري بشأن ظهور فيروس كورونا داخل الأراضي المصرية بل وانتشاره وسط جموع الشعب دون دراية السطات المعنية .

 

  • وبعدها انتشر فيروس كورونا بشكل مبالغ فيه وهو ما تم على إثره اتخاذ الكثير من الإجراءات الوقائية حيث فرض حظر التجول، ومنع التجمعات، وإغلاق الطيران بشكل تام، ومنع الصلوات في المساجد، حتى جاء شهر رمضان وعيد الفطر المبارك وسط هذه الإجراءات الصارمة في مواجهة لفيروس كورونا إلى أن يتم تحجيم الانتشار والسيطرة على المرض بشكل تام.

 

 عقاقير طبية تحاول السيطرة على فيروس كورونا
 

علاج فيروس كورونا ..  لا شك أن هذه الجملة البحثية استُخدمت بشكل كبير منذ بداية عام 2020 على محركات بحث جوجل، ومحركات بحث شبكة الإنترنت جميعها، أملا من الجميع في الوصول إلى خبر جديد يبشرهم بوجود حل نهائي لتفشي فيروس كورونا المستجد، وهو بالفعل ما حاولت الكثير من الجهود الطبية الوصول له ونقدمها لكم في هذه السطور .

 

الكلوروكوين لعلاج فيروس كورونا
 
  • تناولت الأبحاث الطبية المعملية عقار الكلوروكوين المستخدم منذ عام 1944 لعلاج الملاريا مؤكدين أنه يمكن استخدامه لعلاج الفيروسات أيضا، وذلك لقدرة هذا العقار على منع وعلاج مرض متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) التي تصيب الجهاز التنفسي وأعراضها شبيهة بمرض كوفيد-19، وكلاهما ينتمي لعائلة كورونا.

 

  • تشمل أعراض "سارس" في المراحل الأولية الحمى والقشعريرة والآلام والصداع، والإسهال في بعض الأحيان، ثم تتطور إلى حمى شديدة وضيق التنفس، وقد تؤدي إلى الوفاة تماما مثلما يحدث مع فيروس كورونا المستجد، وهو ما ألهم الأطباء إلى إمكانية علاج الفيروس بنفس العقار الذي ثبتت فعاليته مع سارس.

 

  • وتبين أن "هيدروكسي كلوروكوين" يستطيع تقليص الجزيئيات الفيروسية عندما يصاب الشخص بفيروس، إذ يقوم هذا العقار بتثبيط عمل البروتينات المسؤولة عن الالتهابات التي تحدث بسبب الفيروس، وتفسير ذلك أنه عندما يصاب شخص بعدوى فيروسية تتعلق النتوءات البروتينية الخاصة بالفيروس بمستقبلات على السطح الخارجي للخلايا البشرية.

 

  • ويقوم "كلوروكوين" بالتدخل في عمل هذه المستقبلات، أي يعطل قدرة الفيروس على التعلق بالخلايا، واستطاع باحثون في الصين إثبات أن من يعانون من التهاب رئوي تمكنوا من تخفيف إصابتهم واستطاعوا الخروج مبكرا من المستشفى بعد استخدام هذا العقار.

 

  • ويتم تجربة دواء كلوروكوين حاليا في الولايات المتحدة والصين وأستراليا وفرنسا من أجل معرفة مدى فائدته لعلاج وباء كوفيد-19 الناتج عن الفيروس المستجد، ولكن النتائج الأولية تؤكد فعالية هذا العقار مع المرضى أصحاب الحالات المتطورة، أي الأعراض الشديدة للفيروس، وليس من يعانون فقط من أعراض عادية شبيهة بالأنفلونزا.

 

كبزرا لعلاج فيروس كورونا

 

  • يستخدم هذا الدواء لعلاج داء المفاصل، وقد استطاعت معامل إسرائيلية طبية أن تجري أول تجربة سريرية لعلاج مريضة تبلغ من العمر "64" عام بفيروس كورونا باستخدام هذا العقار .

 

  • وقال موقع "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية إن "أول تجربة سريرية لعلاج وباء كورونا في العالم تنطلق من إسرائيل"، مضيفا "تتوجه الأنظار إلى مشفى شيبا في إسرائيل الذي شرع أمس بتجربة دواء " كبزرا" الذي من شأنه أن يساعد في علاج مرضى كورونا، ومن المقرر أن يتلقى هذا العلاج 40 مصابا بالفيروس".

 

إيفرمكتين لعلاج فيروس كورونا
 
  • هذا الدواء مضاد للطفيليات، وهو من الجهود الطبية الأسترالية المبذولة بشأن علاج فيروس كورونا المستجد، حيث توصلت دراسة لمعهد الطب الحيوي في جامعة موناش Monash الأسترالية إلى أن جرعة واحدة من عقار إيفرمكتين يمكن أن توقف فيروس كورونا عن النمو داخل الخلايا.

 

  • ووفقا لدراسة نشرت في مجلة البحوث المضادة للفيروسات Antiviral Research، فقد أظهر هذا العقار قدرة على إيقاف الفيروس عن إضعاف الخلايا المضيفة.

 

  • وقد وافقت إدارة الأغذية والعقاقير على العقار كمضاد للطفيليات، كما تبين أنه فعال في المختبر ضد الفيروسات بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية وحمى الضنك والأنفلونزا.

 

 دواء EIDD-2801 لعلاج فيروس كورونا
  
  • هذا الدواء نتاج تجارب أمريكية تم تجربته على الحيوانات ليعطي نتائج جيدة ضد فيروس كورونا المستجد، ويؤخذ في شكل حبوب عن طريق الفم، ويعتزم الباحثون تجريبه على البشر ما قد يجعله الأول من نوعه لمكافحة الوباء.

 

  • ووفقا لباحثون امريكيون فإن هذا الدواء أوقف تكاثر الفيروس المسبب للمرض في رئتي فئران مصابة لعدة أيام وحسن من أداء الرئتين، والنتائج ذاتها تم رصدها في خلايا رئة بشرية لكن في أنبوب اختبار.

 

  • وإذا أثبت نجاحه لدى البشر، فسيكون أول دواء متاحا في شكل حبة للحد من الوباء، وإعطاء الدواء عبر الفم، سيوفر وصوله لقاعدة واسعة من الناس إذا ما قورن بالحقن في الوريد.

 

  • وقد تلقت شركة Ridgeback Biotherapeutics للأدوية ترخيصا من إدارة الدواء والغذاء الأميركية لتجريب الدواء على البشر في غضون الأشهر القادمة.

 

البلازما المناعية لعلاج فيروس كورونا
 
  • جاءت فكرة العلاج بالبلازما المناعية من الهلال الأحمر التركي، الذي أعلن تجربة العلاج بـ"البلازما المناعية" لمواجهة كورونا، حيث تبرع طبيب تعافي من فيروس كورونا بـ"البلازما" لصالح التجربة.

 

  • ووفقا لهذه التجربة تم إثبات أن جسم الشخص المصاب عندما يواجه الفيروس يبدأ في تكوين أجسام مضادة ضده للتغلب على المرض، وتبدأ عملية أخذ البلازما من المتعافي، بعد 14 يومًا من تعافيه لأن الأجسام المضادة في بلازما دم المريض المتعافي، تبقى على مستوى عالٍ لمدة ثلاثة أسابيع ثم تميل إلى الانخفاض.

 

  • ومن خلال هذا العلاج تبدأ عملية نقل بلازما الشخص المتعافي بعد 14 يوما من تماثله للشفاء، ويمكن أخذ هذه البلازما 3 مرات، مرة واحدة في الأسبوع، أي أنه يمكن لمانح الدم في كل مرة، أن يساهم في شفاء مريضين، والتبرع 3 مرات يساهم في شفاء 6 مرضى.

 

عقار أفيجان Avigan لعلاج فيروس كورونا
 
  • دواء أفيجان دواء ياباني المنتج، تم تصنيعه وبيعه رسميًا عام 2014 ، وتم استخدامه كمضاد للفيروسات وحالات تفشي العدوى عموما، والشركة المنتجة لهذا الدواء تابعة لشركة Fujifilm اليابانية.

 

  • بدأت اليابان باستخدام التجارب السريرية لدواء آفيجان أواخر شهر مارس لقياس مدة فاعليته ضد الوباء، ورغم استمرار التجارب فقد أظهر الدواء فعالية في علاج اشخاص من مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي الفيروس ، وقد اعتمدته بعدها اليابان رسميا كعلاج طارئ.

 

  • وقد أعلنت الشركة المنتجة للدواء رسميا عن بدء تجاربها السريرية في امريكا على المصابين وأكدت مدى تأثيره المضاد على الفيروس التاجي، ولم تقم من قبل بتصدير هذا الدواء للخارج أو توزيعه بداخلها بشكل كامل، ولكنها الآن تسعى لمضاعفة المخزون ثلاثة أضعاف لتأثيره الفعال.

 

  • هذا وستصبح ولاية ماساتشوستس أول ولاية أمريكية تجرب العقار الياباني على البشر، بعد الحصول على الضوء الأخضر من إدارة الأغذية والدواء، لاستخدامه كعقار محتمل للعلاج.

 

الوقاية من فيروس كورونا

 

 
 
مصادر أخرى : فيروس كورونا “منظمة الصحة العالمية”

 

مصادر أخرى: فيروس كورونا “ egypt cares”