إبر الميزوثيرابي للكلف
دكتور لايف
إبر الميزوثيرابى للكلف، هي واحدة من أحدث التقنيات المبتكرة مؤخرا فى مجال تجميل الجلد وإعادة نضارة البشرة بصورة جيدة، وتدخل تقنية الميزوثيرابى ضمن العلاجات التجميلية غير الجراحية، ويرجع تاريخ ابتكارها للطبيب الفرنسي مايكل بستور عام 1950م، ويعتبر الكلف من أكثر المشكلات الشائعة بين السيدات والتي تؤرق نسبة كبيرة منهن، وعادة ما يصيب الكلف السيدات في السن الذى تكون قادرة فيه على الانجاب، ويظهر على شكل بقع كبيرة واضحة الحواف لونها داكن تحصل نتيجة لزيادة انتاج صبغة الميلانين في طبقات الجلد العليا وتظهر هذه البقع على الخدود والجبين ، وقد تظهر أحيانا على الأنف وأعلى الشفة العليا أو اللحية.
ربما يعجبك
أسباب حدوث الكلف
من أهم أسباب حدوث الكلف لدى السيدات هو الحمل وكذلك تناول حبوب منع الحمل، وهناك أيضا عوامل وراثية ينتج عنها ظهور الكلف، كما أن التعرض للشمس بصورة كبيرة يؤدى لظهوره، وفى كثير من الأحيان لا يكون هناك سبب واضح للكلف إلا ان حصوله بشكل شبه حصري لدى السيدات يجعل الهرمونات الأنثوية هي من أهم اسباب حصوله، وفى بعض الأحيان فإن الكلف المرتبط بالحمل قد يختفي لوحده بدون علاج بعد الإنجاب، وفي كثير من الأحيان يستمر بعد الانجاب ويصبح مزمنا وبحاجة للعلاج.
علاج الكلف باستخدام إبرالميزوثيرابى
إبر الميزوثيرابى، أثبتت جدارة قوية في عالم تجميل الجلد ، وذلك حيث تحتوى مادة حقن الميزوثيرابي على فيتامينات ومركّبات طبيعية، وأحماض أمينية تساعد في تجديد الجلد وإعادة نضارته، وأكثر ما يميّز تقنية الميزوثيرابي عدم تسببها في أية آثار جانبيّة، ما عدا المضاعفات المؤقتة بعد العلاج مباشرةً والتي تدوم لمدّة لا تزيد عن 48 ساعة فقط، حيث يعتمد مبدأ العلاج التجميلي بتقنية الميزوثيرابي على الحقن الموضعي، ويتم اللجوء لاستخدام إبر الميزوثيرابى كتقنية حديثة في حل مشكلات الجلد المختلفة وليس الكلف فقط، فهي تستخدم لعلاج مشكلات تساقط الشعر، وإذابة الدهون وإزالة السليوليت.
فوائد إبر الميزوثيرابى للبشرة
استخدام إبر الميزوثيرابى فى علاج مشكلات البشرة يكون لها العديد من الفوائد فهي تساعد على إزالة التجاعيد وعلامات التقدم في العمر، وإزالة التصبغات الجلدية والكلف، وكذلك معالجة آثار حب الشباب، ومعالجة تشققات الجسم، بالإضافة إلى علاج ترهل الجلد في البطن والأرداف ، وتمكن السيدات من إعادة نضارة الجلد وحيويته وشبابه، فضلا عن أهميتها فى تنشيط الدورة الدموية، ومعالجة مسامات الوجه الواسعة وتحسين شكلها، كما تستخدم تقنية الميزوثيرابي للحقن لمعالجة نحافة الوجه.
الممنوعين من استخدام إبر الميزوثيرابى
هناك العديد من الحالات التي يمنع الأطباء لجؤها إلى استخدام إبر الميزوثيرابى، ومن هذه الحالات :
- مرضى القلب.
- الحامل والمرضع.
- مرضى السرطان.
- مرضى السكري.
- من أصيبوا بالجلطات الدموية أو أمراض الدم.
- من أصيبوا بسكتات دماغية.
- من يتناولون أدوية القلب من يتناولون أدوية مسيلة للدم.
- المصابون بالتهابات الجلد. المصابون بالصدفية.
- مرضى الهربس.
- المصابون بأمراض المناعة.
طريقة استخدام إبر الميزوثيرابى للكلف
إبر الميزوثيرابى باعتبارها تقنية حديثة في علاجات البشرة يتم استخدامها بطريقتين، وعادة ما يُحدد الطبيب الذى سيجرى هذه العملية الطريقة المناسبة للحالة المريض الذى سيخضع لها، فهناك طريقة الحقن اليدوي وتتم من خلال استخدام إبر حقن دقيقة، ويتم الحقن بعمق في طبقات الجلد المتوسطة، وأكثر ما يميز هذه الطريقة هي قدرة الطبيب على السيطرة على مدى عمق الحقن، وهناك طريقة استخدام أجهزة حقن دقيقة، وتكون هذه الأجهزة على شكل مسدس، تثبت فيها إبر الحقن، وتتميز هذه الطريقة بالسرعة، والدقة، والثبات.
الأعراض الجانبية لإبر الميزوثيرابى
قد يحدث مع بعض الحالات ظهور أعراض جانبية لاستخدام تقنية إبر الميزوثيرابى ، ومنها:
- حدوث انتفاخ بالوجه أو المنطقة التي تم حقنها و تورمها.
- ظهور بعض الكدمات.
- الإحساس بالألم.
- الإصابة بالتهابات ميكروبية.
- حدوث تفاعلات تحسسية.
عيوب إبر الميزوثيرابى
إبر الميزوثيرابي كونها واحدة من عمليات التدخل غير الجراحي عادة ما قد يُصاحبها بعض العيوب والتي لا تجعلها التقنية الأفضل لغالبية الحالات التي تلجأ إليها، حيث لا تتناسب إبر الميزوثيرابى مع مرضى الضغط والسكري والقلب، كما أن تكلفة إجراءها مرتفعة .
السن المناسب لاستخدام إبر الميزوثيرابى للكلف
تتاح عملية إبر الميزوثيرابى لفئات عمرية متنوعة، حيث يستطيع أي شخص من مختلف الأعمار الاستفادة من تقنية الميزوثيرابي، فهي متاحة للأعمار ما بين 18-75 سنة، وبعد الخضوع لهذه التقنية يمكن ملاحظة الفرق بعد الجلسة الأولى بـ 24 ساعة، و لا يحتاج المريض إلى التخدير أثناء الحقن.
المواد المستخدمة فى إبر الميزوثيرابى
إبر الميزوثيرابى يدخل في تكوينها عدة مواد تستخدم للحقن منها موسعات الأوعية الدموية، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ومخففات التوتر العضلي، والإنزيمات الحالة للبروتين، والمواد البيولوجية، والفيتامينات، والهرمونات، وقد يحتاج المريض الذى يخضع لتقنية إبر الميزوثيرابى من 5 إلى 15 جلسة، وذلك حسب حالة المريض، ويستغرق وقت الجلسة الواحدة من 5ـ30 دقيقة، ويحتاج المريض جلسة كل شهر أو كل سنة حسب الحالة، حيث تتراوح فترة الاستفادة من العلاج باستخدام تقنية إبر الميزوثيرابى تتراوح بين 10 إلى 12 شهر ، وقد يحتاج المريض إلى العلاج مرة أخرى، وقد يعود الجلد إلى حاله السابق إذا تم التوقف عن العلاج.
