نصائح لتغذية الأطفال
دكتور لايف
تغذية الأطفال هو الهدف الرئيسي الذي تسعى الأم نحو تحقيقه بمجرد ولادة طفلها، وذلك على اعتباره العامل الأهم لنمو طفلها بصحة جيدة دون الإصابة بسوء التغذية، أو الأنيميا التي تجلب مشاكل كثيرة للطفل من حيث عدم التركيز، وفقدان القدرة على التحصيل الدراسي والتفوق، ولأن الاطفال يبذلون مجهودا كبيرا بدايًة من استيقاظهم في الصباح الباكر للذهاب إلى المدرسة وقضاء وقتًا طويلًا في تلقي المعلومات داخل الفصول ثم العودة إلى المنزل لتأدية الواجبات المدرسية فضلًا عن الأنشطة المختلفة التي من الممكن تعلمها أو ممارستها، لذا فأن عقولهم تنمو بسرعة وتحتاج إلى ما يساعدها على ذلك النمو بالتغذية السليمة.
ربما يعجبك
تغذية الأطفال
الأطعمة التي يتناولها الأطفال ضرورية ومهمة للغاية لأنها تساعد بشكل أساسي في نمو العقل وما يأكلونه يؤثر على التركيز والمهارات المعرفية، ولذلك سنوضح لكم مجموعة من الأطعمة المفيدة التي تساعد الأطفال على البقاء في حالة تركيز جيدة لمدة طويلة فضلًا عن المساهمة في نمو عقولهم وتطوير مهارتهم بشكل جيد في المستقبل، وهي:
البيض
يساعد البروتين والمغذيات الموجودة في البيض الأطفال على التركيز وممارسة المهارات المختلفة بسهولة ويسر، حسب قول بيت سولتز رئيس الطهاة في مدينة لوس أنجلوس، ويمكن وضع البيض المخفوق في خبر التورتيلا وتناوله في وجبة الفطور، أو تأكله كوجبة خفيفة في وقت متأخر من بعد الظهر، ويقول سولتز: "يعمل مزيج البروتينات والكربوهيدرات على تدعيم الأطفال حتى الوجبة التالية دون حدوث أي تحطم أو فقدان للطاقة بسبب السكر"، ويمكنك أيضًا تجربة تقديم سندوتشات سلطة البيض أو القليل من البيض المقلي لأنهما يحتويان على عناصر غذائية مهمة.
اقرأ أيضا:
جدول للدراسة وتنظيم الوقت بشكل عملي
الزبادي
تعتبر الدهون مهمة جدًا لصحة العقل لدى الأطفال ويمكن أن يساعد الزبادي كامل الدسم "الذي يحتوي على المزيد من البروتين" في الحفاظ على خلايا الدماغ في حالة جيدة لإرسال المعلومات وتلقيها دون أي مجهود من جانب الطفل، حيث يتن وضع علبة زبادي في وجبة الغداء مع بعض المزيج من الأطعمة المختلفة، منها حبوب تحتوي على 3 غرامات من الألياف على الأقل، والعنب للحصول على جرعة من المواد المغذية تسمى " بوليفينول " ورقائق الشوكولاتة الداكنة. ويعتقد أن هذه المغذيات تحافظ على العقل حادًا عن طريق رفع تدفق الدم إلى الدماغ.
الخضروات
يرتبط حامض الفوليك والفيتامينات والسبانخ واللفت باحتمالات أقل من حدوث الخرف في وقت لاحق من الحياة. والخضروات هي طعام ممتاز، ومعبأ بمضادات الأكسدة وغيرها من الأشياء التي تساعد على نمو خلايا الدماغ الجديدة.
وبالنسبة للأطفال فإن وجبة الخضروات غير محببة إليهم لذا من الصعب تقديمها في صورة سلطة ولكن هناك أفكار مختلفة لإجبار الطفل على تناولها دون الشعور بالضيق أو عدم الرغبة فيها ومنها:
- تقديم السبانخ أو اللفت في صورة عصير وبذلك تعتبر وجبة خفيفة وسهلة بالنسبة للطفل.
- أضف السبانخ إلى العجة أو اللازانيا حيث أن الأطفال يفضلون الوجبتين.
- تقطيع اللفت ووضعه مع القليل من زيت الزيتون والملح لتناوله مع الخبز.
السمك
تعتبر الأسماك مصدرًا جيدًا لفيتامين د وأوميغا 3، والتي تحمي الدماغ من انخفاض المهارات العقلية وفقدان الذاكرة، ومن أفضل الأسماك التي تحتوي على أوميغا 3 "سمك السلمون والتونة والسردين"، وتقول بوني تاوب ديكس، مؤلفة كتاب "اقرأه قبل أن تأكله"، " كلما زاد عدد أوميغا 3 الذي يمكن أن نحصل عليه في الدماغ، كلما كان ذلك أفضل في العمل وسيستطيع الأطفال التركيز بشكل جيد وممتاز"، ومن الممكن تحضير السمك للشوي وتقديمه مع صلصة يحبها الأطفال أو صنع سندوتشات خفيفة من سمك التونة.
المكسرات والبذور
تحتوي المكسرات على الكثير من البروتين والأحماض الدهنية الأساسية والفيتامينات والمعادن. والمكسرات والبذور قد تعزز المزاج وتحافظ على نظامك العصبي تحت السيطرة لفترة طويلة دون أن تشعر بالضيق أو التعب، وتعتبر زبدة الفول السوداني من أفضل الأنواع التي يحبها الجميع، أو يمكنك أيضًا شراء زبدة بذور عباد الشمس فهي غنية بالفولات وفيتامين E والسيلينيوم وآمنة جدًا على الأطفال. وإذا لم تستطع أن تجعل أطفالك يأكلون البذور بأنفسهم، فقم بوضعها على البسكويت المفضل لهم أو الخبز، وهناك طريقة أخرى لتقديم المكسرات، وهي وضع المكسرات مع القليل من زيت الزيتون وبعض من الخضار ثم الصلصة الصحية واللذيذة وتقديمها مع المعكرونة.
دقيق الشوفان
يساعد الشوفان الغني بالبروتين والألياف على إبقاء شرايين القلب والدماغ في حالة جيدة. وأكّدت بعض الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون دقيق الشوفان المحلى يكونون أفضل في المهام المدرسية المتعلقة بالذاكرة من أولئك الذين تناولوا الحبوب السكرية، ويمكن إضافة القرفة إلى الشوفان فإن المركبات الموجودة في التوابل تحمي خلايا الدماغ كما تظهر الأبحاث.
التفاح والخوخ
يلجأ الأطفال عادة للحلويات عندما يشعرون بالبطء في التركيز. والتفاح والخوخ يحتويان على مادة كيرسيتين وهي مضادة للأكسدة وتحارب انخفاض المهارات العقلية، مع العلم أن العناصر الغذائية توجد دائمًا في قشرة الفاكهة لذا يجب أن تتجنب التخلص منها ولكن عليك بعد شرائها غسلها جيدًا بالماء ثم وضعها في وعاء أمام الأطفال ليأكلوها في أي وقت نظرًا لأهميتها.
السياحة العلاجية في مصر
- تولي مصر اهتمامًا ملحوظًا بالسياحة العلاجية على أراضيها، حيث يتم الاعتماد في هذا النوع من السياحة على المصحات المتخصصة، والمراكز الطبية الكبرى، والمستشفيات الحديثة التي يتوافر بها ما يجذب السائحين لتلقي العلاج بداخلها.
- أهم ما يميز مصر في السياحة العلاجية هو تمتعها بالكوادر البشرية الممتازة من أطباء وطاقم تمريض، ومعالجين، وأخصائيين واستشاريين في جميع التخصصات بما يساعد على تقديم خدمات طبية شاملة بشكل فعال وبأسعار استثنائية توفر للسائح تجربة سياحة علاجية مميزة لن يراها في دولة أخرى .
- تشتهر السياحة العلاجية في مصر خاصًة في مجال الجراحات التجميلية كجراحات التخسيس، وعلاجات الأسنان ومجال العلاجات الطبيعية والاستشفائية وكذلك مجال إعادة التأهيل الذي يلي العمليات الكبرى أو بعد التعرض للإصابات الخطيرة خاصة تلك المؤثرة على العظام والعضلات.
- يعد مركز Change Me من كبرى المراكز الطبية والتجميلية التي تصدرت قائمة أفضل مراكز الاستشفاء العلاجي المتخصص في مصر، فهو يقدم خدمات استشفائية شاملة لجميع السائحين، ويوفر لهم عروض تجميلية بأسعار مميزة واستثنائية، فضلا عن مستوى الخدمات المقدمة، والرفاهية المتبعة التي سيستمتع بها السائح داخل المركز الذي يعد بمثابة صرح طبي وتجميلي شامل في قلب العاصمة المصرية .
- أصبحت مصر من أولى الدول العربية التي باتت مقصدًا أمام الأفواج السياحية القادمة من جميع دول العالم المختلف، حيث يتواجد على أراضيها عيون موسى وحمام وفرعون وعيون حلون، الرمال السوداء بسفاجا، وجزيرة الفنتين الشهيرة بانخفاض نسبة الأشعة الفوق بنفسجية ، فضلا عن كهف الملح بمرسى مطروح، وغيرها الكثير والكثير من الكنوز السياحية التي سيكتشفها السائح في جولته.
