تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | سن إنقطاع الحيض

أنقطاع الحيض الطمث هو انقطاع تردد الدورة الشهرية لدي المرأة لمدة لا تقل عن 12 شهر وهنا نستطيع أن نسلم بأنه

التدخين,الدهون,الكلي,القلق,ممارسة الرياضة,انقطاع الطمث,سن اليأس,الشعر,سلس البول,أنقطاع الحيض,عوامل أنقطاع الحيض عند النساء,أسباب إنقطاع الحيض,عوامل إنقطاع الطمث,مضاعفات إنقطاع الحيض,سن إنقطاع الحيض,علاج إنقطاع الحيض,علاقة التدخيا بإنقطاع الحيض

سن إنقطاع الحيض

أسباب وأعراض إنقطاع الحيض

سن إنقطاع الحيض

مراحل أنقطاع الحيض
مراحل أنقطاع الحيض

إنقطاع الحيض "الطمث" هو إنقطاع تردد الدورة الشهرية لدي المرأة لمدة لا تقل عن 12 شهر، وهنا نستطيع أن نسلم بأنه حان وقت انتهاء دورات الحيض لدي المرأة نهائياً، ويحدث ذلك غالباً  في عمر 40 أو 50 عامًا، إلا أن متوسط العمر هو 51 عامًا، وإنقطاع الحيض هو عملية طبيعية تحدث للسيدات نتيجة التقدم بالعمر في الحالات الطبيعية، ولكن هناك حالات طارئة يحدث فيها إنقطاع الحيض وسيتناولها Doctor. Live  ومن أمثلتها  الأعراض البدنية، مثل الهبّات الساخنة والأعراض النفسية لإنقطاع الطمث إعاقة النوم أو خفض الطاقة أو التأثير في الصحة النفسية، كل هذه الحالات لها العديد من العلاجات المتاحة  وذلك بدءًا من تغييرات نمط الحياة إلى العلاج الهرموني.



 

 

علامات وأعراض إنقطاع الحيض:

  1. عدم انتظام دورات الحيض الشهرية
  2. جفاف المهبل
  3. الهبّات الساخنة
  4. قشعريرة
  5. تعرق في أثناء الليل
  6. مشكلات في النوم
  7. تغيّرات الحالة المزاجية
  8. زيادة الوزن وتباطؤ عملية الأيض
  9. ترقق الشعر وجفاف الجلد
  10. فقدان امتلاء الثدي

تختلف الأعراض لكل امرأة، بما في ذلك التغيرات في الحيض، من المرجح أنكِ ستواجهين بعض حالات عدم انتظام في الحيض قبل أن ينتهي.

يُعد تخطي الحيض خلال فترة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية أمرًا شائعًا ومتوقعًا. غالبًا ما تتخطى الدورات الشهرية شهرًا وتعود، أو تتخطي عدة أشهر ثم تبدأ دورات شهرية مرة أخرى لبضعة أشهر، كما تتجه الحيضات للحدوث على دورات أقصر، فتقترب من بعضها بعضًا، على الرغم من دورات الحيض الشهرية غير المنتظمة، فإن الحمل أمرًا ممكنًا، إذا تخطيتِ دورة حيض ولكنكِ غير متأكدة من أنك بدأت مرحلة انقطاع الطمث، يتعين النظر في إجراء اختبار الحمل.

متى تزور الطبيب

يجب المواظبة على زيارات الطبيب للرعاية الصحية الوقائية وأي مخاوف طبية. استمري في تلقي هذه المواعيد في أثناء فترة انقطاع الطمث وبعدها.

قد تشمل الرعاية الصحية الوقائية مع تقدمكِ في العمر اختبارات الفحص الصحي الموصى بها، مثل تنظير القولون والتصوير الإشعاعي للثدي وفحص الدهون الثلاثية. كما يمكن أن يوصي الطبيب بإجراء فحوصات واختبارات أخرى، بما في ذلك اختبار الغدة الدرقية إذا كان هناك سبب في سجلك، واختبارات الثدي والحوض.

اطلبي المشورة الطبية دائمًا إذا كنت تعانين نزيفًا مهبليًا بعد انقطاع الطمث.

 

أسباب إنقطاع الحيض:

 

يمكن حدوث إنقطاع الطمث بسبب ما يلي:

الانخفاض الطبيعي للهرمونات التناسلية. في أثناء اقتراب المرأة من أواخر الثلاثينات، يقل إفراز المبيضين للإستروجين والبروجسترون، وهما الهرمونان المسؤولان عن تنظيم الطمث، وتنحفض الخصوبة. وفي سن الأربعين، قد تطول أو تقل فترات الدورة الشهرية، أو تصبح أغزر أو أخف، أو تتكرر بشكل أقل أو أكثر، إلى أن يتوقف المبيض في النهاية، بحلول سن 51 في المتوسط، عن إنتاج البويضات وتتوقف الدورة الشهرية.

استئصال الرحم. لا يؤدي استئصال الرحم الذي يزيل الرحم دون المبيضين عادةً إلى انقطاع الطمث. وبالرغم من توقف الدورة الشهرية، يظل المبيضان ينتجان البويضات وإفراز الإستروجين والبروجسترون. ولكن الجراحة التي تزيل كلاً من الرحم والمبيضين (الاستئصال الكلي للرحم مع المبيضين) تتسبب في انقطاع الطمث. إذ تتوقف الدورة على الفور ولا تحدث هبات ساخنة أو غيرها من العلامات والأعراض المقترنة بالطمث، والتي يمكن أن تكون حادة، حيث إن هذين الهرمونين يحدثان تغييرات تحدث فورًا بدلاً من حدوثها عبر عدة أعوام.

العلاج الكيميائي والعلاج بالإشعاع. يمكن أن تحثّ هذه العلاجات للسرطان على انقطاع الطمث، وتسبب الأعراض من الهبات الساخنة في أثناء مسار العلاج أو بعدها بوقت قصير. ولا يكون توقف الدورة الشهرية (والخصوبة) مستمرًا دائمًا بعد العلاج الكيميائي، ولذلك تظل إجراءات منع الحمل مطلوبة.

قصور المبيض الأساسي. يحدث انقطاع الطمث لدى نحو 1 بالمائة من النساء قبل سن 40 عامًا (الانقطاع المبكر للطمث). ويمكن أن يحدث انقطاع الطمث بسبب قصور المبيض الأساسي، حيث يفشل المبيض في إنتاج المستويات الطبيعية من الهرمونات التناسلية، مما ينشأ بسبب عوامل وراثية أو أمراض المناعة الذاتية. ولكن غالبًا قد لا يوجد سبب محدد. وبالنسبة لهؤلاء النساء، يوصي الأطباء بالعلاج الهرموني عادة حتى بلوغ السن الطبيعية لانقطاع الطمث على الأقل وهذا لحماية الدماغ والقلب والعظام.

 

 

مضاعفات إنقطاع الحيض:

 

 

بعد انقطاع الطمث، يزيد خطر الإصابة بحالات طبية معينة. ويشرحها لكي Doctor. live في السطور القادمة، وتتضمن الأمثلة:

أمراض القلب والأوعية الدموية (القلبية الوعائية). عندما تنخفض مستويات هرمون الاستروجين، يزيد خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية. تُعتبر أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة عند النساء والرجال على حد سواء. لذلك من المهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول وجبات صحية والحفاظ على الوزن الطبيعي. استشر طبيبك حول كيفية حماية قلبك، مثل كيفية تقليل الكوليسترول أو ضغط الدم إذا كان مرتفعًا جدًا.

هشاشة العظام. تتسب هذه الحالة في ضعف وهشاشة العظام، مما يُزيد من خطر التعرض للكسور. خلال السنوات القليلة الأولى بعد انقطاع الطمث، قد تُفقد كثافة العظام بمعدل سريع، مما يزيد من خطر إصابتك بهشاشة العظام. تُعتبر النساء اللائي في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث والمصابات بهشاشة العظام معرضات على نحو خاص لحدوث كسور في العمود الفقري والوركين والمعصمين.

سلس البول. عندما تفقد أنسجة المهبل ومجرى البول المرونة، فقد تشعر برغبة متكررة ومفاجئة وقوية للتبول، متبوعة بخروج غير مقصود للبول، أو خروج البول عند السعال أو الضحك أو رفع الأشياء (سلس البول الإجهادي). قد تكون مُصابًا بالتهابات المسالك البولية في كثير من الأحيان.

يمكن أن تساعد تقوية عضلات قاع الحوض من خلال تمارين كيغل واستخدام الاستروجين المهبلي الموضعي في تخفيف أعراض سلس البول. وقد يكون العلاج بالهرمونات أيضًا خيارًا فعالاً في حالات المسالك البولية بعد انقطاع الطمث والتغيرات المهبلية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسلس البول.

الوظيفة الجنسية. قد يؤدي جفاف المهبل الناجم عن انخفاض انتاج المواد المرطبة وفقدان المرونة إلى الشعور بعدم الراحة وحدوث نزيف طفيف أثناء الجماع. أيضًا، قد يؤدي انخفاض الإحساس إلى تقليل رغبتك الجنسية (الرغبة الجنسية).

وقد تُساعد المرطبات ومرطبات المهبل القائمة على الماء في علاج هذا الأمر. إذا كان الترطيب المهبلي غير كاف، فإن العديد من النساء يستفدن من استخدام العلاج بالاستروجين المهبلي الموضعي، ويتوفر على شكل كريم مهبلي أو قرص أو حلقة.

زيادة الوزن. كثير من النساء يزيد وزنهن خلال فترة الانتقال إلى فترة انقطاع الطمث وبعد انقطاع الطمث بسبب بطء عملية الأيض. قد تحتاجين إلى تناول كميات أقل من الطعام بالإضافة إلى ممارسة المزيد من التمارين الرياضية، من أجل الحفاظ على وزنك الحالي فحسب.

 

تغييرات تحدث لجسم المرأة قبيل إنقطاع الحيض:

 

يحدث أنقطاع الطمث في مرحلة من مراحل التقدم بالعمر بشكل طبيعي، ويكون عادة ما بين سن الـ 45 و 55 عاماً ، ولكن يمكن أن يحدث ذلك عن طريق العمل الجراحي بإزالة المبايض أو أستئصال الرحم عند الضرورة، ويبلغ متوسط سن أنقطاع الطمث كما ذكرنا الـ 51 عاماً.

 

أسباب إنقطاع الحيض العلمية:

يعد هرمون الأستروجين أهم هرمون بالنسبة للدورة الشهرية بأكملها، إذ يعمل على تطوير وإطلاق بويضة واحدة كل شهر عندما تكون جاهزة للتلقيح، وتستعد بطانة الرحم لاستقبال البويضة الملقحة.

ومع تقدم النساء في العمر، يقل مخزون البويضات لديهن وتتوقت الإباضة والدورة الشهرية والحمل، ويتوقف جسم المرأة تدريجيا عن إنتاج هرمون الاستروجين الذي يتحكم في العملية برمتها.

لا يحدث هذا بين ليلة وضحاها، فقد يستغرق الأمر عدة سنوات حتى يتراجع الهرمون إلى مستويات منخفضة، ويظل على تلك الحالة.

 

بعض تلك التأثيرات كبيرة للغاية، ويتأثر كل من المخ والجلد والعضلات والمشاعر بانخفاض مستويات هرمون الاستروجين. وقد يتجاوب كل جسم بشكل مختلف تماماً عن غيره.

وتعاني العديد من النساء من أعرض انقطاع الطمث قبل حدوثه بفترة طويلة وعلى فترات مختلفة، وتعرف بمرحلة "ما قبل انقطاع الطمث".

 

 

مرحلة ما قبل إنقطاع الطمث:

 

ومن الأعراض الشائعة لهذه المرحلة، ارتفاع حرارة الجسم والتعرق الليلي واضطراب النوم والأرق وانخفاض الرغبة الجنسية وتراجع المزاج العام، وقد تظهر مشاكل المثانة والجفاف المهبلي خلال تلك الفترة.

 

يقلُّ إنتاج المبايض مع تقدم العمر وينخفض إنتاج هرمون الأستروجين في الجسم

أما عندما يتوقف إنتاج هرمون الاستروجين تماماً، فيكون لذلك تأثير طويل الأمد على العظام والقلب، فالعظام قد تضعف، مما يجعل النساء أكثر عرضة للكسور وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

لذلك، يتم علاجهن بالهرمونات البديلة والتعويضية التي تعزز مستويات هرمون الاستروجين وتساعد على تخفيف الأعراض.

لكن الأعراض ليست متشابهة عند جميع النساء، فقد تختلف من امرأة إلى أخرى في درجة شدتها ومدتها التي قد تتراوح ما بين بضع أشهر إلى سنوات.

 

تصبح العظام أضعف بعد انقطاع الطمث، مما يزيد من خطر هشاشة العظام

ارتفاع الحرارة وتغير المزاج

يتسبب نقص الاستروجين في ارتفاع درجة حرارة الجسم، إذ يساهم هذا الهرمون في تنظيم درجة الحرارة في الدماغ.

وعادةً ما يتكيف الجسم جيداً مع تغيرات درجات الحرارة، لكن تختل هذه العملية عند نقص الإستروجين.

ويتوهم الدماغ بأن الجسم يعاني من ارتفاع الحرارة، دون أن يكون هناك شيء من هذا القبيل في الواقع.

ويتفاعل الهرمون مع المواد الكيميائية في مستقبلات الدماغ التي تتحكم في الحالة المزاجية، ويمكن أن يتسبب انخفاض مستوياته في الشعور بالقلق وتقلب المزاج.

كما يمكن لنقص الاستروجين أن يؤثر أيضاً على الجلد، مما يجعله أكثر جفافاً أو يعطي شعوراً كما لو أن النمل يتحرك تحت الجلد.

 

 

دور الهرمونات الأخرى:

بالتأكيد، هرمونا البروجسترون والتستوستيرون يلعبان دوراً ولكن ليس بنفس درجة تأثير انخفاض مستويات الاستروجين.

ويساعد البروجسترون في تهيئة الجسم لحدوث الحمل كل شهر، ويتناقص عندما تنتهي الفترة.

ويرتبط انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون الذي تنتجه أجسام النساء بالرغبة الجنسية ومستويات النشاط.، ويتراجع في عمر الثلاثينات، وعدد قليل من النساء تحتجن إلى تعويض نقصه.

 

يؤثر نقص الاستروجين قبل وبعد انقطاع الطمث على المخ والجسم بعدة طرق

العلامات:

من الممكن إجراء اختبارات دم لقياس مستويات الهرمون المحفز الذي يسمى ( FSH )، إلا أنه ليس دقيقا وخاصة بعد سن الـ 45.

ويقول الخبراء إن مستويات الهرمون ترتفع وتنخفض باستمرار حتى خلال اليوم الواحد، لذلك لا يمكن للاختبار تحديد مستوى الهرمون.

وأفضل طريقة لمتابعة هذه الحالة هي التحدث إلى الطبيب عن نمط الدورة الشهرية وأي أعراض أخرى قد تواجهها المرأة.

ومن المهم جداً معرفة الأعراض التي يجب البحث عنها، مثل الشعور بالوهن وسرعة تقلب المزاج والحالة العصبية وارتفاع الحرارة والتعرق الليلي.

ويعد التغيير في فترات الدورة الشهرية التي قد تصبح أكثر غزارة أو أقل انتظاماً أحد علامات اقتراب انقطاع الطمث.

ولن تدرك المراة أنها دخلت مرحلة انقطاع الطمث قبل عام من الانقطاع الكلي للطمث.

 

 

يعد الشعور بارتفاع درجة حرارة الجسم من الأعراض الشائعة لانقطاع الطمث

ماذا بعد؟

لا تتحسن مستويات الأستروجين في الجسم بعد انقطاع الطمث. ومع ارتفاع متوسط العمر، تعيش النساء أكثر من ثلث حياتهن مع نقص الاستروجين، ولا يوجد سبب يدعو إلى الاستسلام، فالصورة النمطية عن انقطاع الطمث آخذة في التغير، إذ تستمر المرأة في العمل حتى وقت متأخر من حياتها بشكل مذهل.

 

وتوضح أن هناك العديد من وسائل تقديم الدعم والمعلومات لمساعدة النساء على التعامل مع التغيرات الجسدية والعاطفية الناجمة عن انقطاع الطمث، ويعتبر العلاج بالهرمونات البديلة، الأكثر فعالية لأعراضه.

كانت هناك نقاشات حول سلامة استخدامها على المدى الطويل، وما إذا كانت لها آثار جانبية. ولكن ثبت أن "فوائد العلاج التعويضي بالهرمونات تفوق المخاطر" بحسب كوري.

وتضيف: "إن التحدث مع نساء أخريات عانين أو يعانين من انقطاع الطمث ويواجهن نفس الأعراض، يساعد كثيراً في إدارة تلك الفترة".

 

حبوب العلاج التعويضي بالهرمونات

وقد يكون انقطاع الطمث سبباً وجيهاً آخر لدفع المرأة نحو نمط حياة صحية للحد من آثار انقطاع الطمث الجانبية بشكل ملحوظ. من خلال:

اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على القليل من الدسم والكثير من الكالسيوم لتقوية العظام وحماية القلب.

ممارسة الرياضة بانتظام للحد من القلق والإجهاد والحماية من أمراض القلب.

التوقف عن التدخين للحد من أمراض القلب وعدم الإفراط في تناول الكحول للحد من ارتفاع درجة حرارة الجسم.