تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | الولادة القيصرية

الولادة القيصرية هي عملية جراحية يتم فيها شق البطن والرحم لإستخراج الجنين وذلك لتعذر ولادة الأم بالطريقة الطب

المهبل,ولادة طبيعية,الجنين,الحمل,الولادة الطبيعية,الاكتئاب,العمليات الجراحية,ارتفاع ضغط الدم,الولادة القيصرية,ولادة قيصرية,ضغط الدم,التخدير الموضعي,منظمة الصحة,عملية,بعد الولادة القيصرية,أسباب الولادة القيصرية,أضرار الولادة القيصرية

الولادة القيصرية

مفهوم وإجراءات الولادة القيصرية

الولادة القيصرية

 



 

الولادة القيصرية هي عملية جراحية يتم فيها شق البطن والرحم لإستخراج الجنين وذلك  لتعذر ولادة الأم بالطريقة الطبيعية، ويقوم بإجرائها جراح متخصص وهو "جراح التوليد"، والجراحة القيصرية بقرر الطبيب إجرائها في  تُعرِّض الولادة المهبلية حياة الطفل أو الأم أو صحتهما للخطر، وكذلك قد يتم إجراؤها عند الطلب بدون سبب طبي، وتنصح منظمة الصحة العالمية بأن تُجرى هذه العملية بناء على حاجات طبية فقط، فالجراحة القيصرية تتسبب بزيادة بسيطة عامة في النتائج السيئة للحمل ذو نسبة الخطر البسيطة، وهذه النتائج إن القواعد المنشأة بهذا الخصوص تنص بألا يتم إجراء هذه العملية قبل 39 أسبوع من الحمل بدون دواعي.

 

كيفية عمل العملية القيصرية:

 

تُجرى هذه العملية القيصرية في غرفة العمليات تحت تأثير التخدير العام أو الموضعي تبعاً لوضع المرأة الصحي، وتبقى المريضة مستلقية مدة 4 إلى 6 ساعات دون طعام أو شراب، وتتغذى فقط بواسطة المصل، ثم تتحرك وتسير رويداً رويداً إلى مسافات أبعد مع القيام بحركات رياضية خفيفة، وتشرب السوائل، وفي اليوم السابع من إجراء العملية القيصرية يكشف الطبيب على مكان الجرح ويزيل القطب التي تكون عادةً من خيوط النايلون الرقيقة، أما الجرح فيكون عادة أفقي فوق شعر العانة مباشرة عوضاً عن الشق الذي يمتد من السرة إلى الأسفل فيشوه منظر البطن، ولا تعوق العملية القيصرية رضاعة الأم لوليدها، أما مدة إجراء العملية القيصرية فلا تتجاوز الساعة الواحدة من الزمن.

دواعي إجراء العملية القيصرية:

يتم اللجوء إلى إجراء العملية القيصرية حينما تكون الولادة الطبيعية متعذرة حيث تحمل مخاطرة للأم أو الطفل. لكن ليست كل الحالات التالية تتطلب إجراء العملية القيصرية بشكل إجباري ، بل يظل قرار إجرائها في العديد من الحالات بيد طبيب التوليد.

 

 دوافع إجراء العملية القيصرية :

مضاعفات المخاض والعوامل التي تعيق الولادة الطبيعية عبر المهبل مثل :

طول مدة المخاض.

تمزق جدار الرحم أو زيادة في ضغط دم لدى الأم أو الطفل بعد تمزق الغشاء السلوي زيادة في معدل ضربات القلب لدى الأم أو الطفل.

مشاكل في المشيمة مثل المشيمة المنزاحة، أو المشيمة الملتصقة

عدم فعالية طلق الولادة بعد مرور عدة ساعات على بدئها.

مجيء الجنين بالعرض وتعذر الولادة بشكل طبيعي.

تعسّر الولادة بسبب كبر حجم الجنين وزيادة وزنه (أكثر من 4 كغ) وضيق حوض الأم.

مشاكل في الحبل السري كالأوعية المتقدمة.

مشاكل في الحبل السري كالأوعية المتقدمة، والمشيمة المتعددة الفصوص والتي تتضمن المشيمة ذات الفصين والمشيمة ذات الفص الإضافي والمغرز الغلافي.

تدلي الحبل السري.

الضائِقَةٌ الجَنينِيَّة.

فشل الولادة بالأدوات (باستخدام الملقط أو المِحجم) حيث أن ولادةً قد تتم بواسطة هذه الأدوات وإن لم تفلح تتحول الحالة إلى الجراحة القيصرية.

 مضاعفات أخرى للحمل أو أمراض تعاني منها الأم مثل :

حدوث مقدمات الارتعاج للمرأة الحامل.

تعدد المواليد حمل السيدة لأكثر من جنين داخل الرحم إصابة الأم بالإيدز.

إصابة الأم بأحد الأمراض الجنسية كالهربس والتي قد تنتقل إلى الجنين خلال الولادة الطبيعية عبر المهبل.

تمزق سابق لجدار الرحم.

جراحة قيصرية كلاسيكية سابقة (طولية).

مشاكل سابقة مع تعافي العِجان بسبب ولادة سابقة أو مرض كرونز.

تمزق سابق لجدار الرحم.

رحم ذو قرنين.

حالات نادرة من ولادة بعد موت الأم

 ويقدم Doctor.live  لكي دواعي أخرى مثل :

عدم وجود مهارة التوليد حيث أن أخصائيي التوليد ليسوا بمهارة لتأدية الولادات المِقعدية أو بسبب تعدد الولادات .. الخ( في معظم الحالات تستطيع النسوة أن يلدن مهبلياً تحت هذه الظروف، إلا أن الجراحة القيصرية المخطط لها تحمل مخاطر أقل لموت الطفل لولادات المقعد مقارنة بالولادة المهبلية)الاستخدام الغير الجيد للتكنولوجيا (التتبع الكهربائي الجنيني).

أطباء التوليد ليسوا دوماً مُدرّبين للعمليات الجيدة لمثل أنواع هذه الولادات مما يزيد من خطورة هذه الولادات.

حدوث نزف دموي صاعق يهدد حياة المرأة خلال الولادة بسبب تمزق المشيمة أو اطراف المشيمة

تسمم الحمل، ارتفاع ضغط الدم إلى درجات عالية تشكل خطراً على صحة الأم الحامل.

تخطي عمر الجنين أربعين أسبوعاً وعدم بدء الولادة.

عندما يهدد حياة الجنين خطر مما يستدعي ولادته قبل أن يموت في بطن أمه الحامل.

كسل الرحم وتوقف الطلق.

تعب المرأة وتوقفها عن الاشتراك الفعال في عملية الولادة.

إذا كانت المرأة بكرية وتعدت سن الخامسة والثلاثين والطفل مرغوب فيه إذ جاء بعد معالجتها من عقم طويل الأمد.

في حال كانت المرأة قد تعرضت لعمليات قيصرية من قبل.

إجراءات الوقاية بعد الولادة القيصرية:

بشكل عام تمت الموافقة أن نسبة انتشار الجراحة القيصرية أعلى من الحاجة في الكثير من الدول والأطباء يشجعون لتخفيض هذه النسبة بشكل فعّال، بعض هذه الجهود تتضمن:

التركيز على أن طور الخفاء الطويل للولادة ليس بغير طبيعي وبذلك هذا ليس تعليلاً لإجراء الجراحة القيصرية

تغيير بداية المخاض الفعّال من توسع عنق الرحم بمقدار (4 سم) إلى توسعه بمقدار (6 سم)

السماح للمرأة بالدفع لمدة ساعتين على الأقل إذا كانت قد أنجبت سابقاً، و(3 ساعات) إن لم تنجب سابقاً قبل توقف المخاض.

التمارين الجسدية ضمن فترة الحمل تقلل من المخاطر كذلك.

مخاطر الولادة القيصرية:

 

تخطيط صدى عبر المهبل لرحم بعد سنوات من العملية القيصرية تظهر خصائص تكون الندب على سطحها الأمامي

الآثار الجانبية  في الأحمال قليلة الخطورة تحدث في 8.6% من الولادات الطبيعية و9.2% من الولادات القيصرية.

المخاطر على الأم:

في الأحمال قليلة الخطورة، خطر الموت في الولادات القيصرية هو 13 في ال 100,000 وفي الولادات الطبيعية 3.5 في ال 100,000 ولادة في الدول المتقدمة

في عام 2000 م، معدل الوفيات الناتج عن مركز الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا يقدر خطر الوفاة في الولادة القيصرية بثلاثة أضعاف النسبة في الولادة الطبيعية. لكن هذه الدراسة قد تكون مضللة؛ وذلك لأن جميع الأمهات المصابات بأمراض شديدة في الغالب يطلب منهن إجراء العملية القيصرية، فلذلك يصعب التمييز هنا عن سبب وفاة الأم في كندا ، هناك اختلاف في النتائج الخطيرة على الأم (كتوقف نبضات القلب، الأورام الدموية، واستئصال كما في جميع العمليات الجراحية التي تتم في البطن، إن الولادة القيصرية مرتبطة بحدوث التصاقات بعد إذا تمت القيصرية نتيجة لحالة إسعافية، فإن خطورة العمل الجراحي تزداد نتيجة لعوامل عديدة.

بطن المريضة قد لا يكون خالياً، والذي يزيد الخطورة أثناء التخدير. المخاطر الأخرى تتضمن فقدان شديد النساء اللواتي حصلن على ولادة قيصرية من قبل ازدادت نسبة حصول المشاكل لديهم في الأحمال إن خطر المشيمة الملتصقة، وهي حالة مهددة للحياة، هو 0.13% بعد ولادتين قيصرية ويزداد إلى 2.13% بعد أربع ولادات ثم إلى 6.74% بعد ست أو أكثر ولادات، هذه النتائج بنيت على دراسة شملت قرابة 30,132 عملية قيصرية. بالإضافة إلى هذا توجد زيادة مماثلة في استئصالات الرحم كما قد تزداد نسبة الاكتئاب عند الأمهات ما بعد الولادة، الاضرابات السيكولوجية المرتبطة بالولادة، والعمليات القيصرية في الولايات المتحدة كان 20 حالة لكل 1,000,000 ولادة

 الحقيقي سواء ما إذا كانت العملية القيصرية أم المرض الذي كانت تعانيه الأم الرحم) حيث زادت النسبة ب 1.8 حالة اضافية لكل 100 أو ثلاثة أضعاف الخطورة.العملية، فتوق أثناء الفتح (والتي قد تحتاج إلى تدخل جراحي) والتهابات للجراح.للدماء (والذي قد يتطلب نقل دم) ووصاع ما بعد التخدير القطني.اللاحقة، وينصح النساء اللواتي يردن عائلة كبيرة بعدم اختيار الولادة القيصرية بإرادتهن.الاسعافية أثناء الولادة.صدمة ما بعد الولادة بعد التدخلات التي تحدث أثناء الولادة.العوامل كالألم في المرحلة الأولى من الولادة، الشعور بفقدان القوة، والتدخلات الاسعافية أثناء الولادة جميعها مهمة في حصول الصدمة المرتبطة بالولادة.

 

 

أضرار الولادة القيصرية:

النساء اللواتي خضعن لولادة قيصرية من قبل لأي سبب من الأسباب نوعا ما تقل احتمالية الحمل والولادة النساء اللواتي ولدن ولادة قيصرية في أول حمل تزداد احتمالية حدوث مشاكل في الحمل التالي لديهن

بالمقارنة مع النساء اللواتي ولدن ولادة طبيعية فقط سابقا.

الولادة بعد عملية يصرية سابقة تكون بإحدى الخيارين:

ولادة طبيعية بعد ولادة قيصرية.

ولادة قيصرية باختيار الأم.

الخياران فيهما خطورة أعلى من ولادة طبيعية بدون ولادة قيصرية سابقة. المعايير التي تسمح بحصول ولادة طبيعية بعد قيصرية تتضمن أن تكون العملية السابقة عرضية وفي أسفل البطن.

الولادة الطبيعية بعد غالبا يتم اختيار الولادة الطبيعية بعد القيصرية في 20 – 40% من الحالات، مع زيادة احتمالية حدوث إلا أن الولادة الطبيعية بعد قيصرية سابقة تنقص احتمالية وفاة الأم أثناء الولادة وتقلل احتمالية حدوث القيصرية تضيف خطر أكبر بحصول تمزق في الرحم وموت الطفل

المضاعفات في العمليات القيصرية الإسعافية أكتر من القيصرية الاختيارية.مضاعفات في الأحمال المستقبلية أكثر من العملية القيصرية الاختيارية.

 

 

خياطة جراحية للرحم بعد إخراج الطفل

 

شق مغلق لجرح عرضي منخفض في البطن بعد أن تمّ، هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها أثناء العمليات في البطن أو الحوض لتقليل المضاعفات التي تحدث بعد العمليات، كحدوث الالتصاقات. هذه التقنيات والمبادئ قد تتضمن:

التعامل مع جميع النسج بعناية كبيرة

استعمالات القفازات الخالية من البودرة

اختيار الغرز والمواد الزرع بعناية

التحكم بالنزيف

إبقاء النسج رطبة

منع حدوث الالتهابات

ولكن بالرغم من هذه الإجراءات، الجراحة في البطن أو الحوض قد تؤدي إلى إصابات قد تسبب التصاقات. من أجل منع حدوث الالتصاقات بعد الجراحات في الحوض (النسائية) كاستئصال الرحم، استئصال أورام عضلة الرحم أو العمليات القيصرية، موانع الالتصاق يمكن وضعها أثناء العملية لتقليل خطر حدوث التصاقات بين الرحم والمبيض، الأمعاء الدقيقة، وتقريبا أي نسيج في البطن أو الحوض. العقم: والذي ممكن أن يحصل عندما تلف الالتصاقات نسج المبيض والأنابيب فتمنع الطريق الطبيعي لمرور البويضة من المبيض إلى الرحم. واحدة من كل خمس حالات عقم يقدر أن يكون سببها الالتصاقات. ألم الحوض المزمن: والذي يمكن أن يحصل عند وجود الالتصاقات في الحوض. تقريبا 50% من حالات انسداد الأمعاء الدقيقة:  اضطراب في الحركة المعوية الطبيعية، والذي يمكن أن يحصل عندما تلف أو تشد الالتصاقات قد تسبب مضاعفات ك:

ألم الحوض المزمن مرتبطة بوجود التصاقات.

الالتصاقات الأمعاء الدقيقة.

المخاطر على الطفل:

إن الولادة المبكرة باختيار الأم قبل الاسبوع ال 39 من الحمل، والتي تتم بدون وجود ضرورة طبية تشكل خطراً أكيداً على الجنين دون وجود فائدة معروفة للأم. مضاعفات ذلك تتضمن: معدل وفيات الأجنة في الاسبوع ال 37 تكون تقريبا 3 مرات عدد الوفيات في الاسبوع ال 40 كما أنها أعلى من معدل الوفيات كما أن هذه الولادات المبكرة كانت مرتبطة بزيادة معدل الوفيات خلال الطفولة المبكرة بالمقارنة مع الأجنة اكتشف الباحثون في دراسة وبحث وجود فوائد كثيرة لاستكمال فترة الحمل كاملة بدون اثار جانبية على الكونجرس الأمريكي لأطباء النساء والتوليد وصانعي السياسة الطبية يراجعون الأبحاث والدراسات، ويجدون زيادة في حدوث الخمج الدموي المؤكد أو المشكوك فيه، متلازمة ضيق التنفس، انخفاض سكر الدم، الحاجة إلى الدعم التنفسي، الحاجة إلى إدخال الوليد إلى العناية المشددة، والحاجة إلى إبقاء الوليد في خلال الاسبوع 38.المولودين بين الاسبوع 39 و41

وجد خلاف في الوسيلة الأفضل للولادة عندما يكون جنين الأول رأسه نحو الأسفل والثاني لا.

عندما لا يكون رأس الجنين بغض النظر عن إذا كانت الولادة قيصرية أم طبيعية فإن الثقافة الطبيعية تحبذ ولادة التوأم الكاذب في الأسبوع ال 38 والتوأم الحقيقي (الذان يشتركان بمشيمة واحدة) في الأسبوع ال 37 نتيجة لزيادة خطر الإجماع هو أن الولادة المبكرة للتوائم الحقيقية مسوغة لأن خطر ولادة طفل ميت في الولادات بعد الأسبوع ال 37 من الحمل هو أعلى من الخطر من ولادة التوأم قبل موعد الولادة الطبيعي (الاسبوع 36 الإجماع المتعلق بالتوائم الحقيقية، وهو النوع ذو الخطورة الأعلى من التوائم، هو أنه يجب ولادتهم بولادة في بحث منتشر بشكل واسع عالمياً، الجنين الواحد المولود قبل الأسبوع ال 39 ممكن أن تصبح لديه الاسبوع .

 قد يعاني المولود من قلة الأوكسجين عند تأخر الولادة القيصرية. قبل الاسبوع ال 39.الأسبوع 37 و38.الأول نحو الأسفل ينصح يالولادة القيصرية.ولادة جنين ميت في التوائم الحقيقية التي تبقى في الرحم بعد 37 اسبوع من الحمل.أو 37).قيصرية في الاسبوع أو بعد بقليل من الاسبوع ال 32.مشاكل في التطور كأن يكون أبطأ في تعلم القراءة والرياضيات.

من المخاطر الأخرى: الرئة الرطبة:  انحباس السوائل في الرئتين ممكن أن يحدث إذا لم يتم اخراجها نتيجة ضغط التقلصات أثناء الولادة احتمالية حدوث ولادة مبكرة ومضاعفات:  الولادة المبكرة ممكن أن تحدث إذا حصل خطأ في حساب موعد الولادة. وجدت دراسة زيادة في خطر المضاعفات إذا حصلت ولادة قيصرية اختيارية مكررة ولو عدة أيام قبل الاسابيع ال 39 المنصوح بها.

زيادة في نسبة وفيات الأجنة: في الولادات القيصرية التي تتم دون وجود سبب خطير (جنين واحد مكتمل رأسه نحو الأسفل) فإن خطورة وفاة الوليد في أول 28 يوم من حياته تقدر ب 1.77 في كل 1000 ولادة حية بين النساء اللواتي ولدن ولادة قيصرية بالمقارنة مع 0.62 في كل 1000 ولادة بين النساء اللواتي ولدن ولادة طبيعية.

أنواع الولادة القيصرية:

هناك العديد من الأنواع للولادة القيصرية وتصنّف بعدة طرق تبعاً لمنظورات مختلفة .

 الطريقة الوحيدة لمناقشة آليات هذه الأنواع هي تجميعها عن طريق  التركيز إمّا على الحاجة الملحّة للإجراء أو خصائص الأم أو مجموعة من العوامل الأخرى، أقل شيوعاً .

 ويعد تصنيف الولادات القيصرية اعتماداً على الحاجة الملحّة لإجرائها هي الأكثر شيوعاً.

عندما يكون هناك أمراً غير اعتيادي لدى الام أو الحامل فإن هذا يصبح تصنيفا شائعا للولادة القيصرية حيث تشاهد تلك الامور الغير طبيعية .

وعند مناقشة التقنيات الفعلية والظروف الجراحية فإن الولادات القيصرية تصنف بيد هذه التقنيات.

الحاجة الملحة

تقليديّاَ، تفرَّق الولادات القيصرية لتكون جراحات اختيارية أو طارئة ضرورية

ولهذا التصنيف ضرورة ملاحظة استراتيجية لاستخدام التخدير؛ حيث أنه في حالات الطوارئ يجب أن يستخدم التخدير العام لكن عندما يكون الوقت متاحا من  الأفضل استخدام التخدير الموضعي.  

العملية القيصرية المخطط لها مسبقا أو الاختيارية، والتي ترتب في وقت مبكر، هي التخطيط الأكثر شيوعا في الحالات الطبية وبشكل أمثل تكون أقرب إلى موعد .

 

يتم تنفيذ عملية قيصرية طارئة في حالة الطوارئ التوليدية، حيث مضاعفات الحمل تبدأ فجأة أثناء عملية المخاض، ويتم اتخاذ إجراءات سريعة مطلوبة لمنع وفاة الأم، الطفل أو كليهما.

 الولادة القيصرية الاختيارية هي من العمليات الجراحية الاختيارية، وهذا يعني أنه من المقرر أنه نُصحَ لإجرائها بدلا من تنفيذها لسبب طارئ لم يكن مقررا. هذا يمنح القدرة على أداء الولادة في الوقت الذي تكون فيه موارد المشفى مثالية، كأن تكون في وضح النهار وليس ما قد يتحول ذلك إلى أن تكون في الليل. التكلفة على المريض والطفل لعملية جراحية غير ضرورية قد تكون كبيرة. ويقول النقاد أيضا أنه بسبب الأطباء والمؤسسات من الاستفادة عن طريق الحد من الوقت ليلا والعمل عطلة نهاية الأسبوع، يشكل حافز غير مناسب إلى العمليات الجراحية الاختيارية. يمكن إجراء الولادة القيصرية الاختيارية على أساس مؤشرات توليدية أو طبية، أو بسبب طلب غير مبين من الأمهات.

 ومن بين النساء في المملكة المتحدة والسويد واستراليا  7% منهن فضل الولادة القيصرية .الكونجرس الأمريكي لأطباء النساء والتوليد يوصي بالولادة المهبلية المخطط لها في الحالات التي تكون دون دلائل وتداعيات طبية، ويوصي المعهد الوطني للتفوق الصحي والعناية أنه إذا بعد أن تُقدّم إلى المرأة معلومات عن مخاطر الولادة القيصرية المخططة، وقالت انها لا تزال تصر على إجرائها ينبغي توفير ذلك، وينبغي القيام به في الاسبوع 39 من الحمل أو في وقت لاحق

حسب خصائص الأم:

الولادة القيصرية على طلب الأمهات الولادة القيصرية على طلب الأمهات (CDMR) هي عملية قيصرية غير طارئة طبيا، حيث طلب إجراء عملية الولادة عن طريق العملية القيصرية من قبل الحامل على الرغم من أنه ليس هناك داع طبي لعملية جراحية .

 

 ولادة قيصرية سابقة:

الأمهات اللواتي لديهن في السابق عملية قيصرية أكثر عرضة لإجراء عملية قيصرية لحالات الحمل المستقبلية من الأمهات اللواتي لم يكن لديهن عملية قيصرية. هناك نقاش حول الظروف التي يجب أن تكون بها النساء للولادة المهبلية بعد الولادة القيصرية السابقة. الولادة المهبلية بعد القيصرية (VBAC) هي ولادة طفل عن طريق المهبل بعد ولادة الطفل السابق من خلال عملية قيصرية جراحيا. وفقا لصحيفة الكونغرس الأميركية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، ويرتبط VBAC مع انخفاض مرضية الأمهات وانخفاض مخاطر التعرض لمضاعفات في الحمل في المستقبل. وفقا للجمعية الأميركية للحمل، 90٪ من النساء اللاتي خضعن للولادات القيصرية هنّ المرشحات ل VBAC وحوالي 60-80٪ من النساء اللواتي يختارن  VBAC ينجحن في الولادة عن طريق المهبل، وهو مماثل لمعدل الولادة المهبلية بشكل عام في الولايات المتحدة في عام 2010.