تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | التشنج المهبلي وعلاجه

تعاني بعض النساء من الاضطرابات الجنسية المؤلمة والتي تسمى بالتشنج المهبلي والذي يؤثر على حياة عدد من النساء

ندبات,المهبل,العلاقة الزوجية,الاكتئاب,العلاقة الجنسية,القلق,الاضطرابات النفسية,التمارين الرياضية,الرجال,مسكنات الألم,التشنج المهبلي,أسباب التشنج المهبلي,عملية,علاج التشنج المهبلي,أضرار التشنج المهبلي

التشنج المهبلي وعلاجه

التشنج المهبلي

التشنج المهبلي وعلاجه

تعاني بعض النساء من الاضطرابات الجنسية المؤلمة والتي  تسمّى بالتشنج المهبلي، والذي يؤثر على حياة عدد من النساء حول العالم، فهذه الحالة عبارة  ردّ فعل  تلقائي للجسم ينتج عن تخوف من إقامة العلاقة الجنسية، أو تشنج ناتج عن أضطراب نفسي أثناء العلاقة الحميمة، وما يحدث في حالة التشنج المهبلي هو أنقباض لعضلات المهبل بشكل تفقد المرأة السيطرة عليها، تعاني من هذا الانقباض صاحبات هذا الاضطراب عند ممارسة الجنس ويشعرن بألم مبرّح، بل إن بعضهن يصل بهم الألم حتي يجدن صعوبة في استخدام سدادة قطنية لامتصاص دم الطمث.



 

أعراض مرض التشنج المهبلي:

 

ويمكن أن تظهر أعراض المرض في أي مرحلة من عمر المرأة، ويمكن أن تظهر بعد المرور بخبرات كالولادة أو الإصابة بمرض القلاع أو التعرض لصدمة جنسية أو انقطاع الطمث، وبعضهن يكتشفن الإصابة لدى المحاولة والفشل في ممارسة الجنس لأول مرة.

 

 

علاج التشنج المهبلي:

 

عادة ما يكون العلاج مدموجاً ما بين التوعية والاستشارة وممارسة بعض التمارين الرياضية وبالأخص تمارين كيغيل.

العلاج من الإصابة بتشنج المهبل يتطلب مشاركة الشريك للتخفيف عن العبء النفسي للمرأة، وفي محاولة لكسب بعض الثقة والتخلص من هذه المشكلة الصحية.

في بعض الحالات قد تخضع المرأة لجراحة تهدف إلى توسيع المهبل، وبالأخص إن كانت المرأة قد خضعت سابقاً لجراحة في المهبل وتركت ندبات أثرت على عمل المهبل.

الجدير بالذكر أن الإصابة بتشنج المهبل قابلة للعلاج بصورة تصل إلى 100% تقريباً، علماً أن مدة العلاج تختلف من شخص إلى اخر اعتماداً على الحالة الصحية للمصاب.

 

 

ويتضمن علاجا نفسيا-جنسيا، وتدريبات خاصة بالاسترخاء، ويحول الشعور بالخزي والخجل دون طلب كثير من النساء المصابات للمساعدة، على الرغم من أن التشنج المهبلي مرض قابل للعلاج.

وتحاول بعض النساء ان تعالج نفسها عبر وسائل توسعة المهبل، كأدوات ملساء على هيئة السدادات القطنية التي تُقحم في المهبل لامتصاص دماء الطمث، والتي من شأنها عمل توسعة بطيئة في محاولة لإرخاء العضلات، جنبا إلى جنب مع تلقّي علاج نفس-جنسي.

 

 

أنواع التشنج المهبلي :

 

 تشنج المهبل الأولي: في هذه الحالة لا يتمكن الشريك من إدخال القضيب إلى المهبل.

 تشنج المهبل الثانوي: هو الحالة التي تمكن فيها الشريك من إتمام العملية الجنسية مرة واحدة ولم يعد يتمكن من القيام بذلك. قد يكون هذا النوع ناتج عن جراحة نسائية أو إشعاع.

بعض النساء تعانين من تشنج المهبل بعد الحيض، فعندما تتناقص مستويات هرمون الأستروجين تقل مرونة ورطوبة المهبل مما يجعل العلاقات الجنسية مؤلمة ومستحيلة في بعض الأحيان، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بتشنج المهبل لدى البعض.

 

 الأسباب المؤدية للإصابة باضطراب التشنج المهبلي:

 

 

لا يوجد دائماً سبب لجميع حالات الإصابة بتشنج المهبل، ولكن قد تكون إحدى الأسباب التالية وراء ذلك:

التعرض لعنف جنسي سابق أو صدمة جنسية

علاقة جنسية سابقة مؤلمة

عوامل نفسية.

ولخص لكي Doctor.live أسباب التشنج المهبلي في النقاط التالية:

 

1-   الوراثة: لا يبدو أن للوراثة دور مهم في حدوث هذا الإضطراب

 

2-  الجنسهذا الإضطراب خاص بالنساء، ولا يوجد ما يشبهه في الرجال.

3- العمرلا يظهر هذا الاضطراب إلا بعد زواج المرأة وبدأ العلاقة الجنسية مع الرجل.  لكنه قد يظهر كذلك بعد الزواج بمدة طويلة نتيجة أسباب سنتعرض لها لاحقاً.

4-  طبيعة الشخصيةليس هناك نمط شخصية محدد له علاقة وثيقة باضطراب التشنج المهبلي، لكن الشخصية التي يغلب عليها القلق والإهتمام المبالغ فيه بمسائل الحرام والعيب، يمكن أن تكون –على الأقل من الناحية النظرية- أكثر عرضة للإصابة من غيرها

5-  العوامل الاجتماعية: المعنى الذي تعطيه المرأة للعملية الجنسية يختلف بحسب الثقافة والمستوى الاجتماعي، لذلك ينبغي ألا تقيم حالة المريضة بمعزل عن بيئتها الاجتماعية والثقافية.

6- الضغوط النفسيةقد تكون الضغوط النفسية مثل الخلافات وسوء تعامل الرجل مع المرأة في بداية الحياة الزوجية، سبباً في نفور المرأة من الرجل والخوف من المعاشرة الجنسية، وانخفاض عتبة تحمل الألم.

 

علامات أضطراب التشنج المهبلي:

 

تختلف الأعراض من امرأة إلى أخرى، ولكن الأعراض في المجمل تكون:

 

  تشنج عضلات الحوض والمهبل مما يمنع الإيلاج أثناء المعاشرة الجنسية.

الشعور بالشد في عضلات العضو التناسلي للمرأة أو الألم أو الحرقان عند محاولة الإيلاج.

 فقدان الرغبة في ممارسة أو إتمام العملية الجنسية.

 التجنب المتعمد للمعاشرة الجنسية.

•  خوف وهلع شديد من الألم أثناء المعاشرة الجنسية.

 

 تشخيص أضطراب التشنج المهبلي:

 

 

لا توجد فحوصات لمعرفة ما إذا كانت المرأة تعاني من اضطراب التشنج المهبلي، لكن الطبيب النفسي المتمكن يستطيع من خلال المقابلة النفسية معرفة الحالة والوصول إلى التشخيص الصحيح.  ويتم التشخيص عادة حسب الدليل الإحصائي التشخيصي للإضطرابات النفسية الذي تصدره الجمعية الأمريكية للطب النفسي، في نسخته الخامسة، كما يلي:

أ‌.   مواجهة صعوبة مستمرة أو متكررة في حصول الإيلاج أثناء المعاشرة الجنسية بسبب أحد الأعراض التالية:

1.  الشعور بالخوف أو القلق الشديد عند الهم بالمعاشرة الجنسية أو أثنائها.

2.  الشعور بالألم الحقيقي في منطقة الحوض والأعضاء التناسلية عند محاولة الإيلاج.

3. تشنج في عضلات الحوض وأسفل البطن والأعضاء التناسلية للمرأة عند محاولة الإيلاج.

 

استمرار الشكوى لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

 

تتسبب هذه الحالة في معاناة نفسية شديدة للمرأة وتدهور في حياتها الزوجية

لا يمكن تفسير الأعراض المذكورة أعلاه من خلال اضطراب نفسي أو جسدي آخر، سوء التوافق بين الزوجين عموماً أو ضغوط حياتية أخرى أدت إلى فقدان الرغبة الجنسية عند المرأة.

 

 أشكال أضطراب التشنج المهبلي:

 

 

أضطراب التشنج المهبلي له شكلان وثلاث درجات:

الشكلان هما:

الشكل الذي يظهر من بداية المعاشرة الجنسية بين الزوجين.

الشكل الذي يظهر بعد حياة زوجية ومعاشرة جنسية طبيعية بين الزوجين لمدة طويلة.

الدرجات هي خفيفة أو متوسطة أو شديدة بحسب درجة المعاناة النفسية أو تدهور العلاقة الزوجية الناتجة عن الحالة.

 

 أضطراب يشبه التشنج المهبلي:

 

 

 أول ما ينبغي القيام به هو التأكد من عدم وجود اضطرا ب نفسي أو مرض جسمي لدى المرأة، حيث أن هناك عدد من الاضطرابات النفسية والأمراض الجسمية التي قد تشبه اضطراب التشنج المهبلي أو تساهم في ظهوره منها:

1. الأمراض العضوية: مثل التهابات الأعضاء التناسلية أو المسالك البولية لدى المرأة.

2. الاكتئاب النفسي: الذي قد تظهر فيه شكاوى جسمانية، ولكن المحور الأساسي في تشخيصه هو وجود انخفاض المزاج وأعراض الاكتئاب الأخرى مثل عدم القدرة على الاستمتاع واليأس وخلافه.

3. القلق النفسي: يتسم بالخوف والقلق من كل جديد، ومن ذلك المعاشرة الزوجية في بداية الحياة الزوجية.

4. التعرض لاعتداء جنسي في مرحلة من مراحل العمر المبكرة أو سماع قصص مريعة على هذه الشاكلة.

5.  ضعف الثقافة الجنسية أو وجود معلومات مغلوطة عن الأعضاء التناسلية للجنسين والعملية الجنسية.

 

  طرق علاج أضطراب التشنج المهبلي:

 

كثير من السيدات المصابات باضطراب التشنج المهبلي يواجهن صعوبة في قبول فكرة زيارة العيادة النفسية، إلا أن الكثير منهن ينتهي بها المطاف هناك بعد استنفاذ كل المحاولات العلاجية في عيادات النساء والجراحة وغيرها. ويمكن أن تتم معالجة هؤلاء النسوة في العيادة النفسية من خلال:

1. العلاج السلوكي المعرفي (CBT): حيث تتم مساعدة المرأة في خفض القلق والخوف باستخدام تقنيات الاسترخاء على سبيل المثال.  كما يساهم كذلك في تعليم المريض كيفية التعرف على الأفكار المغلوطة أو المشاعر السلبية التي ترتبط بالمعاشرة الجنسية، وتعديلها بأخرى صحيحة وواقعية.

 2. العلاج الدوائي: يمكن للأدوية المضادة للقلق المساعدة في خفض القلق والخوف المصاحب للمعاشرة الجنسية.

 

أضرار التشنج المهبلي:

 

 

يمكن أن تحدث أمور كثيرة إن لم تتم معالجة اضطراب التشنج المهبلي مبكراً.  ومن هذه الأمور:

1.  تعريض المرأة لعمليات جراحية لا لزوم لها ولا فائدة منها مثل عملية إزالة غشاء البكارة.

2.  تعريض المرأة لاستخدام عقاقير طبية لا لزوم لها ولا فائدة منها مثل مسكنات الألم والمهدئات العظمى.

3.  تعرض المرأة لمعاناة نفسية شديدة نتيجة الفشل في إتمام المعاشرة الجنسية، وما يصاحب ذلك من الشعور بالفشل والخوف والقلق وتدهور العلاقة مع زوجها مما قد يهدد الحياة الزوجية ويؤدي إلى الطلاق.

4.  العقم وذلك بسبب عدم حصول معاشرة زوجية طبيعية، وما ينتج عن ذلك من تساؤلات الأهل والأقارب وما يصاحبه من الشعور بالخجل والإحراج.

5.  إصابة الزوج بالعجز الجنسي مما يجعل المشكلة مركبة.  وكثير ما يذهب الزوج للمعالجة غير مدرك أن المشكلة أصلاً من الزوجة فيعرض نفسه للكثير من الفحوصات والمعالجات التي لا لزوم ولا فائدة منها ما لم تتم معالجة الزوجة كذلك.

 

 إرشادات من Doctor.live:

1- اختاري طبيبة نفسية أو طبيباً نفسياً تثقين في دينه، وأمانته، وشاوريه في حالتك، ثم لا تذهبي لغيره إلا بمشورته.

2- لا تطلبي من الطبيب أن يخضعك لفحوصات بعينها، بل اتركي له الخيار ليطلب ما يريد، ما دمت تثقين به.

3- لا داعي للشعور بالخجل أو الذنب، فما تعانين منه مشكلة حقيقية.  وما تشعرين به هو ألم حقيقي لا لوم عليك فيه وليس دليل ضعف أو نقص.

4- تجنبي المعالجات الشعبية فهي ليست قائمة على أسس علمية ولا تستند إلى معرفة طبية بالتشريح أو وظائف الأعضاء

5- لا تطلعي الفضوليين ومن لا يهمه الأمر على خصوصيات حياتك، ولا تحرجي من الرد عليهم بما يوقف أسئلتهم المحرجة.

6- تحدثي مع زوجك عن شعورك وأفكارك، فستجدين منه العون والتفهم، ولا تتركيه يضرب أخماساً بأسداس.

 

خطوات العلاج من التشنج المهبلي:

أولاً: بالمعرفة والقراءة ما أمكن عن هذا الاضطراب.

ثانياً: مراجعة طبيب النساء .