تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | الرمد الربيعي.. كل ما يجب معرفته عن الكابوس المزعج

الرمد الربيعي يعتبر لكثير من الناس كابوس مزعج خاصة هؤلاء أصحاب مرض حساسية الجيوب الأنفية ويعرف الرمد الربي

التقدم في العمر,الفم,أشعة الشمس,زيارة الطبيب,النوم,طبيب العيون,الكورتيزون,الهواء,كمادات,الحساسية,العيون,الرمد الربيعي,أعراض الرمد الربيعي,أسباب الرمد الربيعي,علاج الرمد الربيعي,طرق الوقاية من الرمد الربيعي,الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالرمد الربيعي,الرمد الربيعي كابوس

الرمد الربيعي.. كل ما يجب معرفته عن الكابوس المزعج

أسباب وعلاج الرمد الربيعي

الرمد الربيعي.. كل ما يجب معرفته عن الكابوس المزعج

 



 الرمد الربيعي يعتبر لكثير من الناس  كابوس مزعج خاصةً هؤلاء أصحاب مرض حساسية الجيوب الأنفية، ويعرف الرمد الربيعي أنه يأتي خلال  فصل الربيع الذي يوافق 21 مارس من كل عام ، وذلك رغم أن الانطباع الأكثر شيوعاً عن هذا الفصل اعتدال الجو وتوسط درجات الحرارة ، ورغم ذلك فإن أغلب الأمراض تكون أكثر انتشاراً في هذا الفصل اللطيف مناخياً، ولعل من أبرز الأمراض الذائع انتشارها في هذا الفصل، هو الرمد الربيعي وهو عبارة عن عدوى تسبب عدم الراحة و الاحمرار والتهيج في أنسجة العين، ويحدث نتيجة رد فعل تحسسي تجاه حبوب لقاح الأزهار وغبار الأشجار التي تنشر في الهواء بكثرة خاصة خلال أشهر الربيع والصيف.

 

 

 

أسباب الرمد الربيعي:

الرمد الربيعي أو ما يطلق عليه علميا  "التهاب الملتحمة التحسسى"، وهو مرض مزمن، يصيب الأطفال والكبار، بخاصة الذكور، وتزداد نسبته في اليافعين والشباب (5 – 20 سنة) لزيادة تعرضهم للمحسسات، وهو غير معد، إلا أنه يشاهد في نفس العائلة بنسبة أكبر، ويعالج المرض عرضيًا، فليس له علاج سببي شاف، ولكن لوحظ أن الأعراض تقل مع التقدم في العمر.

يأتي نتيجة عدة أسباب هي:

1-حبوب الطلع أو اللقاح والتي تكثر في فصل الربيع.

2-التعرض للكلور في حمامات السباحة.

3-دخان السجائر.

4-بعض مكونات مستحضرات التجميل.

5- غبار الأشجار.

6- الأتربة

 

أعراض الإصابة بالرمد الربيعي:

1-احمرار في العين و بعض من الحكة.

2- زيادة في إفراز الدموع .

3- إفرازات صفراء و بيضاء من العين خصوصاً عند الاستيقاظ صباحاً .

4- ثقل و هبوط الجفون العلوية نتيجة لتجمع السوائل فيها .

5-إحساس المريض بوجود جسم غريب في العين .

6- ظهور بعض النتوءات الصغيرة في جفن المريض ثم لا تلبث أن تصبح كبيرة متراصة مع بعضها بعضاً.

 7-تسبب هذة النتوءات ألم شديد و انتفاخ و تهدل في الجفن .

8-ظهور تورمات ليفية حول القرنية لا تلبث أن تنمو فوق القرنية نفسها مما يؤدي إلى ضعف في حدة النظر.

 

الفئات الأكثر إصابة بالرمد الربيعي:

1- الأطفال الأقل من 16 عامًا، بعد هذا السن تضعف حالات الإصابة بالرمد الربيعي.

2- من يصاب به بعد سن 16، يظل يعاني من الحساسية مدى حياته.

 

طرق علاج الرمد الربيعي:

 

هناك طريقتين للعلاج من الرمد الربيعي هما:

1-العلاج المنزلي:

العلاج في المنزل ينطوي على تقليل التعرض لمسببات الحساسية مثل:

1-  إغلاق النوافذ عندما يكون عدد حبوب اللقاح مرتفع

2-  إبقاء منزلك خالي من الغبار.

3-  تشغيل مكيفات الهواء فى الأماكن المغلقة

4-  تجنب التعرض للمواد الكيميائية القاسية، والأصباغ، والعطور

5-   تجنب حك عينيك.

 كما يمكن العلاج في المنزل بالطرق التقليدية والتي تتمثل في :

 

الكماداّت الباردة:

 نغمس قطعة قماشية بالماء البارد أو المثلج، ونضعها على العينين المصابتين لمدّة دقيقة واحدة، ونكرّر ذلك عدّة مرات يوميّاً.

كمادات الشاي:

 نغلي القليل من الشاي المر، ونتركه حتّى يبرد، ثمّ نغمس قطعة من الشاش النظيف، ونقطّر كل عين بنقطتين من الشاي، أو نضعه على شكل كمادات على العينين.

 الدموع الصناعيّة:

 يمكن استخدام قطرات ترطيب العين الصناعيّة، والتي يمكن من خلالها تنظيف العين، وتخفيف أعراض تهيّجها واحمرارها بدون ترك أي آثار جانبيّة.

 

2- العلاج الطبي:

وفي الحالات الأكثر تطورا، قد لا تكون الرعاية المنزلية كافية، سوف تحتاج إلى زيارة الطبيب الذي قد يوصي الخيارات التالية:

1-  مضادات الهيستامين عن طريق الفم للحد من أو منع الإفراج عن الهيستامين.

2-  مضاد للالتهابات مثل  قطرات العين.

3- إزالة و كي التورمات الليفية جراحياً .

4-مكن أن تستمر هذه الحالة لعدة سنوات، و هي حالة غير معدية.

5- قد تحتاج بعض أدوية مسكنة للألم و مخففة للاحتقان و الاحمرار و الإفرازات .

 

المضاعفات المحتملة:

1-قد تزداد أعراض الحساسية في الطقس الأكثر برودة والتي تؤدي بدورها الى زيادة نزول الدموع.

2-في الحالات المزمنة من الرمد الربيعي يمكن أن تؤثر على الرؤية أو تسبب ندوب في القرنية.

3-إذا لم تتحسن الأعراض مع الرعاية المنزلية حدد موعدًا لرؤية طبيب العيون أو طبيب الحساسية للحصول على العلاج المناسب.

 

طرق الوقاية من الإصابة بالرمد الربيعي:

1-تجنب فرك العين، حيث إنّ الفرك يؤدّي إلى زيادة الأمور سوءاً من خلال إطلاق خلايا الجسم لكميّات أكبر من المواد الكيميائيّة المسبّبة للحكة.

2-ارتداء النظارات الشمسيّة لحماية العين من أشعة الشمس الفوق بنفسجيّة، والغبار، والأتربة الموجودة في الهواء.

3- تجنّب ارتداء العدسات اللاصقة، وذلك لأنّها قد تزيد حدّة الحساسيّة.

4- تقليل استخدام المرأة لأنواع المكياج المسببة لحساسيّة العين.

5-أخذ قسط كافٍ من النوم للحفاظ على راحة وصحّة العين، وعدم إهمال نظافتها.

 

 

أعراض الرمد الربيعي:

 

 حكة العينين والتي تنتج عن أفراز مادّة الهيستامين. ظهور إفرازات مخاطيّة تكون على شكل خيوط لزجة ذات لون أصفر أو أبيض. هبوط الجفون العلويّة. الشعور بوجود جسم غريب في العين. زيادة نسبة الدموع. احمرار العينين. انخفاض القدرة على تحمل الضوء. الإصابة بضعف النظر في الحالات المتقدّمة نتيجة وجود التهاب أو تقرّح في قرنيّة العين.  

 

 

.  Doctor. live يقدم نصائح لتخفيف أعراض الرمد الربيعي:

  1.  لتجنب الإصابة بالرمد الربيعي، يجب تجنب فرك العين، حيث إنّ الفرك يؤدّي إلى زيادة الأمور سوءاً من خلال إطلاق خلايا الجسم لكميّات أكبر من المواد الكيميائيّة المسبّبة للحكة.
  2. ارتداء النظارات الشمسيّة لحماية العين من أشعة الشمس الفوق بنفسجيّة، والغبار، والأتربة الموجودة في الهواء. تجنّب ارتداء العدسات اللاصقة، وذلك لأنّها قد تزيد حدّة الحساسيّة.
  3.  تقليل استخدام المرأة لأنواع المكياج المسببة لحساسيّة العين.
  4. أخذ قسط كافٍ من النوم للحفاظ على راحة وصحّة العين، وعدم إهمال نظافتها.  

مسببات خارجية للإصابة بالرمد الربيعي:

 

 

 

وعن أسباب الرمد الربيعي قال استشاري امراض العيون أن الحساسية تحدث  نتيجة تفاعل مواد خارجية متواجدة بالبيئة (المتحسسات) مع ملتحمة العين مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية مثل الهستامين وغيرها تسبب التهاب العين والحساسية، وهي قابلية فردية نتيجة اضطراب بجهاز المناعة ووجود استعداد وراثي بالجسم للحساسية.

عوامل بيئية تتسبب في الإصابة بالرمد الربيعي:

 

وأضاف الدكتور الطرباق قائلاً: إن من أهم العوامل البيئية المسببة للحساسية حبوب اللقاح والتي تكثر وتنتشر في فصل الربيع بالتزامن مع الرياح المحملة بالأتربة والغبار، كذلك ارتفاع درجات الحرارة وأشعة الشمس (خاصةً الأشعة فوق البنفسجية) اضافة الى  الملوثات الهوائية مثل عوادم السيارات وغيرها.

 

 

الأعراض تتفاوت من مريض إلى آخر:

وأشار الى أن الأعراض تتفاوت من مريض إلى آخر وقد تصاحب حساسية العين حساسيات أخرى بالجسم ، مثل حساسية الأنف، أو الصدر، والجلد ،  ومن أهم تلك الاعراض حكة شديدة بالعين ، وعدم القدرة على مواجهة الضوء واحمرار بالعين، وتورم بالملتحمة كذلك زيادة إفراز الدموع ، وظهور إفرازات مخاطية تكون على شكل خيوط لزجة خصوصاً في الصباح، بالإضافة إلى الإحساس بوجود أجسام غريبة وخشونة بسطح العين، كما أن من الأعراض أيضاً ظهور نتوءات بيضاء متراصة بعضها بجوار بعض بالجفن العلوي من الداخل تؤدي إلى تورم وتهدل وثقل بالجفون، وألم بالعين ، وظهور تلون جيلاتيني ببياض العين خصوصاً حول القرنية والتهابات وتقرحات بالقرنية وهي من أخطر المضاعفات وقد تؤدي إلى ضعف بالإبصار.

العلاج الوقائي هام لتجنب الحساسية:

فيما أكد د.الطرباق على أن طرق العلاج تتكون من العلاج الوقائي، والعلاج بالأدوية:

حيث أن الوقاية من أهم طرق علاج الحساسية، وخصوصاً إذا عرفت أسبابها وذلك من خلال تجنب مسبباتها خصوصاً حبوب اللقاح والأتربة والغبار وتجنب أشعة الشمس ودرجات الحرارة العالية والأماكن التي تساعد على ظهور هذه الحساسية. كذلك لابد من تجنب الملوثات الهوائية واستخدام النظارات الشمسية الأصلية والمزودة بمرشح للأشعة فوق البنفسجية ، وخاصية الاستقطاب والتي تمنع الأشعة المنعكسة من الأسطح المستوية من الدخول إلى العين ، وكذلك تفيد النظارات الشمسية في حماية العين من الغبار والأتربة وأشعة الشمس القوية.

أهمية الإشراف الطبي:

و من الضرورة أن يكون العلاج بالأودية تحت إشراف الطبيب المختص ، ولا يستخدم لفترات طويلة حتى يتجنب المريض الأعراض الجانبية لهذه الأدوية، إذ أنه  بالنسبة لحالات الرمد الربيعي البسيطة يكون العلاج عبارة عن قطرات الدموع الصناعية ومضادات للهستامين وقطرات مانعة لافرازها وأخرى قابضة للأوعية الدموية ، وبالنسبة للحالات الشديدة والتي لاتستجيب للعلاج السابق فيكون العلاج من خلال قطرات تحتوي على الكورتيزون. وفي حالة وجود النتوءات الكبيرة فيكون علاجها، أما بالحقن الموضعي لها بالكورتيزون، أو كي وإزالة التورمات الليفية جراحياً.