تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | أمراض الجهاز التنفسي.. وطرق علاجها

أمراض الصدر أو أمراض الجهاز التنفسي كثيرة و متداخلة فليس من السهل التميز بينهم فقد تتشابه أعراض الأنفلونزا

التدخين,القلق,الصداع,كبار السن,فيروس كورونا,النوم,التهاب الشعب الهوائية,الهواء,منظمة الصحة,استشارة الطبيب,العدوى,الكلى,أمراض الجهاز التنفسي,أعراض فيروس كورونا,الالتهاب الرئوي الحاد,علاج الالتهاب الرئوي,علاقة الالتهاب الرئوي بفيروس كورونا,أنراض تؤدي للاصابة بفيروس كورونا

أمراض الجهاز التنفسي.. وطرق علاجها

أمراض تصيب الجهاز التنفسي.. علاقتها بفيروس كورونا

أمراض الجهاز التنفسي.. وطرق علاجها

 



 

 

 

 أمراض الصدر أو أمراض الجهاز التنفسي كثيرة و متداخلة، فليس من السهل التميز بينهم، فقد تتشابه أعراض الأنفلونزا بأعراض الإلتهاب الرئوي بأعراض الإلتهاب السحائي وما ظهر أخيراً أعراض فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"  وغيرهما كثيراً من أمراض الجهاز التنفسي المعروفه والغير معروفة أيضاً، ومما لاشك فيه أن كل مرض من بينهم له أسبابه وأعراضه الخاصة، وطرق علاج، فضلاً عن التفاوت فيما بينهم في درجة الخطورة، فتتدرج أمراض الجهاز التنفسي في شدة خطورتها علي صحة الانسان، ولكن تتشابه جميعها في حالة عدم الإههتمام بعلاجها، فقد تؤدي غلي تدهور حالة الرئتين مما قد يصيبها بأمراض الرئة الخطيرة التي تؤدي في النهاية إلي الوفاة، ولذلك يستعرض Doctor.live في هذا المقال أنواع أمراض الجهاز التنفسي، ومدي خطورتها، وطرق العلاج المختلفة.

 

بدأ مؤخرا فيروس كورونا المعروف علمياً بأسم كوفيد 19، بالانتشار بين ملايين البشر ونشر حالة من الفزع والرعب في قلوب جميع الدول، ففي أوائل عام 2020 أعلنت دول الصين بأنتشار فيروس كورونا "كوفيد 19" ومن ثم اعلنت هيئة الصحة العالمية كونه وباء عالمي سيصيب جميع دول العالم، ويقتل الملايين من البشر، ومن أبرز أعراض هذا الفيروس هو  الالتهاب الرئوي الشديد، وتم التوصل إلى سبب حدوث هذا الالتهاب.  

 فقدد أعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخراً أن غالبية الذين يصابون بفيروس كورونا يعانون من أعراض خفيفة تشبه البرد.  

وجاء حسب منظمة الصحة العالمية أن حوالي 80% من المصابين قد يتعالجون دون الخضوع لعلاج متخصص، ولكن من بين كل ستة أشخاص سيصيب شخص بأعراض الالتهاب الرئوي الشديد ويحتاج إلي الرعاية الخاصة.

 

 

 
 
 
 
 
 

ما أعراض الإصابة بالإلتهاب الرئوي؟

 

 

 عُرف علمياً وبعد أنتشر فيروس كورونا وما أجُري عليه من دراسات أن الالتهاب الرئوي الحاد هو التطور الناتج عن العواقب الوخيمة لفيروس كورونا، وأن الأشخاص المصابون بالالتهاب الرئوي ينقسمون إلي 4 فئات، والأقل خطورة هم المصابون بالفيروس بدون ظهور الأعراض.  

وتعتبر تلك الفئات شديدة الخطورة علي غيرها نظراً لنقلهم الفيروس لغيرهم دون علمهم بأنهم مصابون بذلك المرض،  

أما الأكثر خطورة، فهي الإصابات التي تتطور إلى عدوى في الجهاز التنفسي العلوي، وفي هذه الحالة يعاني المصاب من الحمى والسعال، وقد تصل الأعراض إلى الصداع أو التهاب الملتحمة.  

أما الفئة الرابعة، فهي التي تصاب بأعراض تصل إلى الالتهاب الرئوي.  

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة، هم الأكثر عرضة للإصابة بهذه الفئة.  

 

 

 

كيف يتطور الفيروس للالتهاب الرئوي؟

حسب منظمة الصحة العلمية أن أعراض فيروس كورونا تبدأ بالسعال والحمى وهذا يكون ناتجاً عن العدوى التي بالكاد تكون وصلت إلى الممرات الهوائية والتي توصل الهواء بين الرئتين والخارج، وبعد ذلك تصاب بطانة الجهاز التنفسي بالالتهاب، وفي هذه المرحلة أي شيء يمكن أن يكون محفزاً للسعال.  

وإذا تفاقم الأمر فإنه يتجاوز بطانة مجرى الهواء ويصل إلى وحدات تبادل الغازات الموجودة في نهاية الممرات الهوائية.  

وبعد ذلك ينتقل الالتهاب إلى الأكياس الهوائية في الرئتين، والجدير بالذكر هنا أنه عندما تلتهب هذه الأكياس، ينتقل الالتهاب إلى الرئتين، ليصل إلى مرحلة الالتهاب الرئوي الحاد.  

لأنه في هذه الحالة تصبح الرئتان غير قادرتين على الحصول على كمية كافية من الأكسجين في مجرى الدم، مما يقلل من قدرة الجسم على امتصاص الأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، وهذا السبب المعتاد الذي يؤدي إلى الوفاة.  

 

 

 

كيف يمكن علاج الالتهاب الرئوي؟

 

حسب تقارير الطب والدراسات العالمية حول مرض الإلتهاب الرئوي، فإنه  لا يوجد حتى ايوم ما يمنع الإصابة بالالتهاب الرئوي المتسبب به كوفيد19.  

وأكد الخبراء أن جميع أنواع الأدوية تعمل علي الحد من ألام المريض، وعلى أمل أكتشاف مجموعات مختلفة من الأدوية الفيروسية والمضادة للفيروسات التي يمكن أن تكون فعالة، إلا أنه في الوقت الحالي لا يوجد أي علاج قائم بخلاف العلاج الداعم، وهو ما يتم تقديمه للأشخاص خلال فترة العلاج.  

بالإضافة إلي أن المرضى المصابين بالالتهاب الرئوي الفيروسي معرضون لخطر الإصابة بالعدوى الثانوية، لذلك يتم علاجهم بالأدوية المضادة للفيروسات والمضادات الحيوية.  

 

 

 

 

 

هل يختلف الالتهاب الرئوي Covid - 19؟

 

أكدت الدراسات أن الإلتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا، يختلف عن الحالات الشائعة الأخرى من الالتهابات الرئوية،  فمعظم الالتهابات الرئوية المعروفة هي بكتيرية وتستجيب للمضاد الحيوي، علي خلاف الالتهاب الرئوي الناتج عن كوفيد-19 فهو يؤثر على كامل الرئتين بدلاً من الأجزاء الصغيرة فقط.  

والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بذلك الفيروي هم الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر، و كذلك الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية كمرضى السكر أو السرطان أو مرض مزمن يصيب الرئتين أو القلب أو الكلى أو الكبد، وكذلك المدخنون، والرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 12 شهراً أو أقل.

 

 

 

 

نبذة عن فيروس كورونا:

 

 فيروس كوفيد-19 أو مثل ما عُرف بفيروس كورونا المستجد، ظهر في  أواخر 2019، علي هيئة  التهاب رئوية لأسباب مجهولة، ثم تم التعرف على سبب الالتهاب باعتباره فيروسا جديدا يسمى المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة2، أو سارس- كوفيد-2، ويسمى المرض جراء الفيروس كوفيد-19، وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الوباء، قائلة إن 80 في المائة من المصابين بكوفيد-19 لا يحتاجون إلى علاج خاص، وأن واحدا فقط من أصل 6 أشخاص تصبح حالته خطيرة، يعاني خلالها صعوبة في التنفس

 

 

 

 

أمراض الجهاز التنفسي:

أمراض الجهاز التنفسي تنقسم إلى فئتين؛ الإصابة بعدوى ما، مثل الالتهاب الرئوي الجرثومي وفيروس الجهاز التنفسي المعوي، والإصابة بالأمراض المزمنة، مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن COPD، وغالبًا في الحالات المرضية الفيروسية لا يمكن القيام بأي إجراء إلّا تخفيف أعراض المرض، ولا يمكن إعطاء المضادّات الحيوية في هذه الحالات، وبالحديث عن أمراض الجهاز التنفسي الأكثر انتشارًا، فإنّ أكثرها انتشارًا هو نزلات البرد الشائعة، أو الزكام، وهي عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الشخص عدة مرات في حياته، ومن أعراضها الحمّى، العطاس المتكرّر، احتقان الأنف والتهاب الحلق، وتنتقل من شخص لآخر من خلال الاستنشاق أو التواصل الوثيق معه، ويكمن علاج نزلات البرد في تخفيف الأعراض من خلال استخدام مضادات الاحتقان ومسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية، ويمكن اتّباع الكثير من العلاجات المنزلية لعلاج نزلات البرد كالغرغرة بالماء المالح وتناول مكمّلات فيتامين C، وعادةً ما يُشفى المريض من تلقاء نفسه بعد 7-10 أيام كأقصى حدّ، وإذا استمرّت الحالة لأكثر من ذلك يجب استشارة الطبيب.

 

 

 

ماهي أمراض الجهاز التنفسي:

 

  1. من أمراض الجهاز التنفسي الشائعة  مرض التهاب القصبات، الذي يصيب بطانة القصبات والشعب الهوائية بإلتهابات، وتظهر أعراضه على شكل سعال يحتوي على المخاط والإفرازات التي يمكن أن يتغيّر لونها، وقد يكون التهاب القصبات حادًا أو مزمنًا، والنوع الحادّ هو الأكثر شيوعًا، ويعدّ أكثر خطورةً، وهو تهيّج مستمر أو التهاب في بطانة القصبات الهوائية، وغالبًا يكون بسبب التدخين، والذي عادةً ما يتحسن خلال أسبوع إلى 10 أيام دون آثار دائمة، على الرغم من أنّ السعال قد يستمر لأسابيع، وإذا استمرّت الأعراض لفترة أطول يجب استشارة الطبيب لإجراء الاختبارات التشخيصية وتحديد العلاج المناسب للحالة.

 

 

  1. ومن أمراض الجهاز التنفسي الأكثر شيوعًا أيضًا الانتفاخ الرئوي، التليّف الكيسي، سرطان الرئة والالتهاب الرئوي وغيرها من الأمراض الأخرى التي سيتم شرحها بالتفصيل في هذا المقال.
  2.  داء الانسداد الرئوي المزمن يعدّ مرض الانسداد الرئوي المزمن COPD من أمراض الجهاز التنفسي الأكثر انتشارًا، وهو من الأمراض التي تجعل التنفس أكثر صعوبةً، ويؤدّي هذا المرض إلى نوعين رئيسين من الحالات المرضية هما التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة، وإنّ السبب الرئيس لمرض الانسداد الرئوي المزمن هو التعرّض الطويل الأمد للمواد المهيّجة، وأهمّها دخان السجائر، ملوّثات الهواء، الأبخرة الكيميائية والأغبرة، وفي البداية، قد لا يسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن أي أعراض أو قد يؤدّي إلى ظهور أعراض خفيفة فقط، ولكن كلما زاد سوء المرض، قد تصبح الأعراض أكثر حدّة، وتشمل أعراض هذا المرض ما يأتي: سعال ينتج الكثير من المخاط أو البلغم. ضيق في التنفس، وخاصة عند القيام بأي نشاط بدني. الصفير. الشعور بالضيق والانزعاج في منطقة الصدر. ويلجأ الأطباء لتشخيص هذا المرض من أمراض الجهاز التنفسي الأكثر انتشارًا لإجراء اختبارات وظائف الرئة واختبارات تصوير الصدر، وكذلك اختبارات الدم، وفي الواقع لا يوجد أي علاج لمرض الانسداد الرئوي المزمن، وقد تخفف العلاجات الأعراض فقط، وتشمل الأدوية التي توصف من قبل الطبيب أو العلاج بالأكسجين أو الجراحة أو زرع الرئة، ومن أهم خطوات العلاج الإقلاع عن التدخين.

 

 

 

 

الأمراض المزمنه للجهاز التنفسي:

  1.  التهاب القصبات المزمن من أمراض الجهاز التنفسي الأكثر انتشارًا أيضًا التهاب القصبات المزمن، وهو التهاب للبطانة الداخلية للقصبات والشعب الهوائية، ويعدّ التهاب القصبات المزمن حالة أكثر خطورةً من الحاد، ويتطوّر مع مرور الوقت بدلاً من الإصابة فجأة، كما ويتميز بنوبات متكررة من التهاب القصبات التي تستمر لعدة أشهر أو سنوات، ويؤدي ذلك الالتهاب المستمر في بطانة الأنابيب والشعب الهوائية، إلى زيادة كميات المخاط اللّزج في القصبات، ممّا يعيق كمية تدفق الهواء الداخلة والخارجة من الرئتين، ومع مرور الوقت يزداد انسداد تدفق الهواء، ممّا يؤدّي إلى صعوبات في التنفس وزيادة إنتاج المخاط في الرئتين.

 

  1. الانتفاخ الرئوي الانتفاخ أو النفاخ الرئوي وهو أحد أمراض الجهاز التنفسي الأكثر انتشارًا، وهو نوع من أنواع مرض الانسداد الرئوي المزمن COPD، وينطوي الانتفاخ الرئوي على فقدان مرونة وتوسيع الحويصلات الهوائية في الرئة، حيث تتضخّم الحويصلات الهوائية الموجودة في نهاية القصبات الهوائية بسبب انهيار جدرانها أو تدمير الأكياس الهوائية أو تضييقها أو تمديدها أو تضخمها. التهابات الرئة المتكررة. إفراز الكثير من المخاط. الصفير. فقدان الشهية وفقدان الوزن. الإعياء. ازرقاق الشفاه والأظافر أو الزرقة، وذلك بسبب نقص الأكسجين. القلق والاكتئاب. مشاكل في النوم. الصداع الصباحي بسبب نقص الأكسجين، عندما يكون التنفس صعبًا في ساعات الليل.