الانفلونزا الموسية
الانفلونزا الموسية
يعد تغير الطقس قد يسبب الاصابة بالعديد من الفيروسات وتحديدا الاصابة بالأنفلونزا الموسية فاهي عادة تاتي مابين الصيف والشتاء وبعد فيروس الانفلونزا مرض شائع ينتشر عن طريق السعال والعطس، يمكنك الإصابة بالأنفلونزا على مدار السنة، لكنها شائعة بشكل خاص في فصل الشتاء، ولهذا السبب تُعرف أيضًا باسم الأنفلونزا الموسمية ولكن تختلف الأنفلونزا عن نزلات البرد، حيث إن الإنفلونزا ناجمة عن مجموعة مختلفة من الفيروسات والأعراض تميل إلى أن تبدأ فجأة، وتكون أكثر حدة وتستمر لفترة أطول في هذا المقال يوضح دكتور لايف مرض الانفلونزا , والوقاية من الاصابة بالانفلونزا .
ربما يعجبك
مرض الانفلونزا
هو مرض معد تسببه فيروسات مخاطية قويمة. وقد تكون اعراضه خفيفة أو قوية جدا. تشمل الأعراض : حمى، ثر أنفي، التهاب الحلق، ألم عضلي، صداع، سعال . تبدأ هذه الأعراض عادة بعد يومين من التعرض للفيروس، وتستمر لمدة أقل من أسبوع. ولكن السعال قد يستمر لأكثر من أسبوعين. في الأطفال، قد يكون هناك غثيان ولكن هذه الأعراض ليست شائعة لدى البالغين.
توجد أسباب قد تؤدي الس حدوث الانفلونزا منها :
- ممارسة الأنشطة في الأماكن المغلقة في فصل الشتاء، وبالتالي انتشار الفيروسات والجراثيم بسبب عدم التعرض للهواء النقي، وبالتبعية الإصابة بالإنفلونزا.
- تغير الظروف الجوية في فصل الصيف بين خارج المنزل وداخله، والاتصال بعناصر خارجية مختلفة، ما يؤدي إلى العدوى.
- ضعف الجهاز المناعي لدى بعض الأشخاص، ما يؤدي إلى سهولة الإصابة بالإنفلونزا، وعدم قدرته على مقاومة الفيروسات، بسبب التغذية غير الصحية وعدم تناول العناصر التي تزيد من قوة مناعة الجسم لمقاومة الإنفلونزا.
- الانتقال من الأجواء الباردة إلى الهواء الساخن والعكس، أو الخروج إلى الشارع بعد الاستحمام بالماء الدافئ.
- التدخين يساعد بشكل غير مباشر على الإصابة بالإنفلونزا، وبالتالي ضعف مناعة الجسم، ما يجعله غير قادر على التغلب على الفيروسات.
توجد أعراض كثيرة لفيروس الأنفلونزا تشمل :
- ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 38 درجة لدى البالغين وبين 39,5 - 40 درجة لدى الأطفال والأولاد
- صداع قشعريرة وتعرق , سعال جاف
- آلام في العضلات، وخاصة في الظهر، الذراعين والساقين
- الشعور بالضعف العام والتعب و انسداد الأنف
- فقدان الشهية
- الإسهال والقيء عند الأطفال
توجد مخاطر ومضاعفات قد تترتب على الإصابة بالإنفلونزا مثل :
الالتهاب الرئوي، والتهاب الشعب الهوائية، وتدهور مرض الربو، ومن الفئات التي تُعد أكثر عُرضةً للمضاعفات: الأطفال دون سن الخامسة، وخاصةً الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين. الأشخاص الذين تجاوزوا الـ65 من العمر.
قد يكون الاكثر عرضه لاصابة بتلك المضاعفات والمخاطر
النساء الحوامل , الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي مثل المصابين بفيروس عوز المناعة البشريّ. الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة؛ مثل الانسداد الرئوي المزمن ، والتليف الكيسي و أمراض القلب مثل مرض القلب الاحتقانيّ، ومرض الشريان التاجي، وأمراض الجهاز العصبي، واضطرابات الدم مثل فقر الدم المنجليّ، واضطرابات الغدد الصماء مثل السكري، واضطرابات الكلى، واضطرابات الكبد، والسرطان.
للتخلص من السيطرة علي الزكام بشكل اسرع يمكن اتباع الاتي :
1_ يلزم أخذ قسط كاف من الراحة والتغيب عن العمل أو المدرسة، وذلك بهدف توفير الطاقة الكافية للجسم لمحاربة الفيروسات المُسبّبة للعدوى والسيطرة عليها.
2_النوم لساعات كافية أثناء الليل وأخذ قيلولة خلال النهار عدة مرات في اليوم الواحد، وذلك لأنّ قلة النوم تُضعف الجهاز المناعيّ، وبالتالي تحدّ من قدرته على مواجهة الفيروسات المُسبّبة لعدوى الزكام.
3_ الحرص على استعمال وسادة إضافية بهدف رفع الرأس، ممّا يٌقلل الضغط المُحدث، وبذلك تسهل عملية تنفس المصاب. الحرص على الإكثار من السوائل، وخاصة الماء، وتجدر الإشارة إلى أنّ التوصية
4_الإكثار من شرب السوائل جاءت من القاعدة العلمية أنّ السوائل تساعد على التخلص من المخاط وتخفيف شعور المصاب بالاحتقان، بالإضافة إلى دورها في الحدّ من أعراض الصداع والإعياء العامّ التي قد تحدث نتيجة المعاناة من الجفاف.،
5_تناول الشاي الساخن وغيره من المشروبات الساخنة بهدف السيطرة على أعراض الزكام مثل الشعور بالتعب والإعياء العام، وكذلك ألم الحلق. تناول العسل، وذلك لما له من دور في الحدّ من السعال الذي قد يُرافق الزكام، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ إعطاء العسل غير مسموح في الحالات التي يكون فيها المصاب دون السنة الأولى من العمر.
6_الاستحمام بالماء الساخن، وذلك لأنّ البخار المتصاعد يساعد على ترطيب الحلق والأنف، ممّا يُخفف من الأعراض التي يُعاني منها المصاب بما فيها الاحتقان، هذا وقد تبيّن أنّ الماء الدافئ يُساعد على إرخاء العضلات. تناول الأدوية التي تُباع دون وصفة طبية:
يعد أحد اللقاحات الموسمية التي تُؤخذ بشكل سنوي بهدف الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا، إذ يحمي من ثلاثة أو أربعة أنواع من فيروسات الإنفلونزا المتوقع أن تكون أكثر شيوعاً خلال الموسم القادم، والإنفلونزا مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي وقد يؤدي إلى مضاعفات صحية. يتم تحضير لقاحات الإنفلونزا من عينات فيروس مُضعّفة، ثمّ تُعطى للشخص المعنيّ بهدف تحفيز الجهاز المناعيّ لإنتاج أجسام مضادة تُحارب الفيروسات المُضعّفة، وعند تعرّض الإنسان للفيروس الحيّ على وجه الحقيقة .
الآثار الجانبية لتطيعم الإنفلونزا
قد يؤثر تطعيم الانفلونزا علي بعض قد تظهر بعض الامور منها :
1_الألم والاحمرار في موقع الحقن: قد تظهر بعض الآثار الجانبيّة في موقع الحصول على حقنة تطعيم الإنفلونزا مثل: احمرار، وألم، ودفء المنطقة،
2_ حدوث انتفاخ بسيط في بعض الحالات، وتُعدّ هذه الآثار أكثر الآثار الجانبيّة شيوعاً لتطعيم الإنفلونزا، وغالباً ما تزول هذه الآثار خلال مدّة لا تتجاوز اليومين .
3_ شعور الشخص بالتعب العام والتوعك بعد الحصول على التطعيم خصوصاً لدى الأطفال، ويزول هذا الشعور خلال يوم واحد فقط في الغالب. الدوخة:
4_ حدوث الدوخة والإغماء في بعض الحالات بعد الحصول على جرعة تطيعم الإنفلونزا، وتجدر الإشارة إلى ضرورة إعلام الطبيب حول هذه المشكلة في حال حدوثها في وقت مسبق، وفي معظم الحالات لا يستمر الشعور بالدوخة أكثر من يوم أو يومين فقط. الحمّى
5_ ارتفاع درجة الحرارة قد تزيد عن 38 درجة مئويّة في بعض الحالات. الآثار الأخرى: قد تظهر بعض الآثار الجانبيّة الأخرى بعد الحصول على تطعيم الإنفلونزا في بعض الحالات مثل: الصداع، وألم العضلات، والغثيان.
مميزات تطعيم الإنفلونزا الموسمية
يساعد تطعيم الانفلونزا :
1_ الحماية من انتقال العدوى من الأشخاص المصابين والحد من خطر انتقال الأطفال إلى وحدة العناية المركزة، الذين تجاوزت أعمارهم خمسين سنة،
2_ حماية كبار السن الذين حصلوا على لقاح الإنفلونزا أقل عرضة للإصابة بالإنفلونزا الشديدة التي تضطرهم إلى المكوث في المستشفى. يعتبر أداة وقائية مهمة للأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية مزمنة.
3_ البعد عن الاصابة بالأمراض القلبية، ومرض السكري، والأمراض الرئوية للمستشفيات. يحمي التطعيم النساء أثناء الحمل وبعده، كما أن الحصول على تطعيم يحمي الطفل بعد الولادة من النزلات الصدرية، حيث تنتقل الأجسام المضادة إلى الجنين أثناء الحمل، ووجدت دراسة أن النساء الحوامل اللواتي أخذن اللقاح انخفض لديهن خطر عدوى الجهاز التنفسي الحادة المصاحبة للإنفلونزا بحوالي النصف.
يوجد علاجات تساعد في التخلص من الإنفلونزا الموسمية، والتي تعتمد على العلاج العشبي، أو الطبي.
العلاج العشبي: عبارة عن استخدام مجموعة من الأعشاب تساعد في تهدئة أعراض الإنفلونزا، ومنها: البابونج: يُغلى البابونج في الماء، ويُشرب كوبٌ دافئٌ منه، ويساعد على التخفيف من سيلان الأنف.
العسل: توضع معلقة عسل صغيرة في كوب ماء دافئ، وتشرب قبل النوم، وتساعد على تخفيف السعال. الميرامية: تغلى لمدة عشر دقائق في الماء، وتصفى، وتشرب من ثلاث إلى أربع مرات يومياً.
القرفة: تغلى القرفة المطحونة، ويشرب منها كوب يومياً، وتساعد على تهدئة ألم الحلق.
العلاج الطبي: يتم عن طريق الطبيب ، وان يكتب الطبيب العلاج الذي يساعد في التخلص من الانفلونزا سواء ان كان حقنة مضادة للإنفلونزا، أو مجموعة من الأدوية الخاصة في السعال، ورذاذ لإزالة احتقان الأنف، ومضاد التهاب، وخافض للحرارة.
الوقاية من الانفلونزا الموسية
يوجد العديد من نصائح التي تحمي من الاصابة من الانفلونزا الموسية :
1_ يجب غسل يديك بانتظام بالصابون والماء الدافئ.
- 2 _ تنظيف الأسطح بانتظام مثل لوحة مفاتيح الكمبيوتر والهاتف ومقابض الأبواب للتخلص من الجراثيم.
3_ استخدام الأنسجة لتغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس.
4_ في حالة الاصابة يجب الابتعاد عن العمل أو المدرسة حتى تشعر بالتحسن.
