تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | تجميل الشفران الداخلية

نادرا ما تظهر صور تشريحية للفرج على وسائل الإعلام الشعبيةوفي الإعلانات بل إنها نادرا ما تضمن في الكتب المدر

عمليات التجميل,التدخين,تجميل المهبل,الولادة,عملية,النساء,تجميل الشفران,عمليات تصغير الشفرتان,عمليات تجميل الشفرتان الداخلية,جراحة تجميل الأشفار,أسباب تهدل الشفرات الداخلية,عمليات تجميل الفرج,شروط إجراء عملية تجميل الشفرات

تجميل الشفران الداخلية

تجميل الشفران

تجميل الشفران الداخلية

تجميل الشفرات
تجميل الشفرات

تجميل الشفران :

 

نادراً ما تظهر صور تشريحية للفرج على وسائل الإعلام الشعبية وفي الإعلانات، بل إنها نادرا ما تُضمن في الكتب المدرسية الخاصة بالتشريح،  ثم إن معظم المجتمعات تُعارض التربية الجنسية.



كل هذا ساهم في الحد من المعلومات حول الاختلاف الطبيعي على مستوى الشفران؛ لذلك فالعديد من النساء لديهن معرفة محدودة بتشريح الفرج وبمكوناته وغير قادرين على التمييز بين ما هو "طبيعي" وما هو "مُعدل".

 

 

قلة المعرفة تلك أدت إلى ظهور فئة من النساء تريد الحصول على مظهر خيالي كما هو

منتتشر على الإنترنت فالعديد من الصور الإباحية التي تُظهر الجهاز التناسلي للمرأة بشكل مغاير تماما لكنها في حقيقة الأمر صور متلاعب بها رقميا حيث يتم تغيير حجم وشكل الشفرين لتتناسب مع معايير الرقابة في مختلف البلدان.

 

 

في الحقيقة يختلف حجم ولون وشكل الشفرين بشكل كبير من أنثى لأنثى، كما أن هذان الشفران قد يتغيران نتيجة الولادة والشيخوخة وغيرها من الأحداث

 

في عام 2008 ذكرت دراسة استقصائية أن 32 في المائة من النساء اللائي خضعن لهذه العملية فعلن ذلك من أجل تصحيح "خلل وظيفي"، مقابل 31 في المائة فعلن ذلك من أجل تصحيح خلل وظيفي ولأسباب جمالية معاً في حين وجدت الدراسة أن 37 في المائة من النساء خضعن لهذه العملية لأسباب جمالية فقط.

 ووفقا لدراسة أخرى تمت عام 2011؛ فإن ما بين 90 إلى 95% كُنَّ راضيات عن نتائج العملية.

لكن وبالرغم من ذلك فهناك بعض المخاطر خلال عملية التجميل هذه بما في ذلك الندبات الدائمة، خطر انتقال العدوى، النزيف، التهيج بل حتى تلف الأعصاب مما يؤدي إلى زيادة أو انخفاض حساسية تلك المنطقة.

 

 

تستغرق هذه العملية حوالي 60-90 دقيقة ، ويمكن إجراؤها تحت التخدير العام أو النصفي أو الموضعي ، وقد لا تتطلب البقاء في المستشفي او البقاء لوقت قصير جداً, حسب الحالة و نوع التخدير، ويستغرق الشفاء الكامل حوالي 6 أسابيع.

 

غالباً ما يتم حقن منطقة الشفرين الصغيرين لتحقيق انتفاخ (تورم) على مستوى الأنسجة وبالتالي انقباض الشعيرات الدموية من أجل الحد من عملية تجميل الشفران عملية بسيطة إلى حد ما حيث تقوم على استئصال الأنسجة في الحافة الحرة من الشفرين الصغيرين.

 

 في الحقيقة تختلف طرقُ التجميل من طبيب لآخر ومن دولة لأخرى لكن بصفة عامة يتم وضع مشابك في جميع أنحاء المنطقة المستهدفة وذلك من أجل توقف تدفق الدم ومن ثم جراحة الأنسجة؛ يتم فيما بعد قطع الشفرين الصغيرين أو بالأحرى تجميلهما. يقوم بهذا الإجراء معظم الجراحين لأنه سهل ولا يستوجب خبرات كثيرة.

 

تقوم هذه العملية على محاولة صنع تجاعيد على مستوى الشفرين الصغيرين ثم تجميل الحواف وبالتالي الحصول على منظر جمالي. لكن وبالرغم من كل ذلك تُشكل هذه العملية بعض الخطر خاصة على مستوى النهايات العصبية التي قد تتضرر جراء هذه العملية. علاوة على ذلك هناك إمكانية تجميل المنطقة من خلال إبراز الشفرين الداخليين وجعلهما مرئيان ثم الدفع بالأنسجة لجعلها وردية أو حمراء.

 

 بتر الشفرين الصغيرين بشكل كامل هي الطريقة الأكثر شيوعا؛ والتي غالبا ما تتطلب مزيدا من الجراحة من أجل تصحيح المنطقة. جذير بالذكر هنا أن هذه الطريقة لا تُعالج البظر، بل قد ينتج عن العملية تشوهات على مستوى البظر نفسه مما يستوجب جراحة تصحيحية أخرى.

قد يمنع الأطباء في بعض الحالات الراغبات في القيام بمثل عمليات التجميل هذه وذلك لعدة أسباب من بينها:

 

عندما يكون الشفران الداخليان صغيرين للغاية؛ وبالتالي يكون من الصعب إجراء تغيير عليهما.

 

في حالة إصابة المرأة بمرض معدي ما أو في حالة وجود ورم في جسمها.

 

المرأة المدخنة وخاصة الغير راغبة في الإقلاع عن التدخين إما مؤقتا أو بشكل دائم.

 

المرأة التي "تُعاني" من صعوبة في التئام جروحها.

 

المرأة التي تهدف للقيام بمثل هذه العمليات بهدف التجميل لا غير. (حالات نادرة)

 

لا يجب إجراء العملية في فترة الحيض وذلك بهدف التقليل من التأثيرات الهرمونية والتقليل أيضا من خطر العدوى.