تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | التهابات المهبل بعد الولادة.. أسبابها وكيفية علاجها

تسبب مشاكل والتهابات المهبل بعد الولادة الكثير من القلق للسيدات في فترة النفاس حيث تجد الكثير من النساء مشكلا

التهابات المهبل,الرحم,الالتهابات المهبلية,التهابات المهبل بعد الولادة,الإفرازات المهبلية,علاج التهاب البول بعد الولادة,التهابات الولادة الطبيعية,رائحة كريهة في المهبل,التخلص من رائحة المهبل بعد النفاس,أعراض التهاب المهبل بعد الولادة,علاج التهاب المهبل بعد الولادة

التهابات المهبل بعد الولادة.. أسبابها وكيفية علاجها

التهابات المهبل بعد الولادة.. أسبابها وكيفية علاجها

التهابات المهبل بعد الولادة
التهابات المهبل بعد الولادة

تسبب مشاكل والتهابات المهبل بعد الولادة الكثير من القلق للسيدات في فترة النفاس، حيث تجد الكثير من النساء مشكلات بسبب وجود جروح مهبلية نتيجة الولادة أو صديد أو حكة أو رائحة كريهة أو حبوب أو إفرازات وغيرها من المشاكل المهبلية.



وتكون هذه المشاكل في فترة ما بعد الولادة سواء الطبيعية أو القيصرية، وتستمر علاجها لعدة أسابيع بعد الولادة، وهي تتطلب رعاية خاصة لعلاجها.

 

أعراض التهاب المهبل بعد الولادة

قد تؤدي الولادة إلى حدوث تمزق مهبلي أو حدوث شق جراحي لتيسير الولادة، وهو أمر يأخذ عدة أسابيع لعلاجه وفقا لدرجة الجرح أو التمزق، وهو أمر يتطلب علاجه إلى جانب الأدوية الموصوفة من الطبيب المختص إلى عدة خطوات بسيطة في المنزل.

ومن بين أعراض التهاب المهبل بعد الولادة الحكة والشعور بالألم في المهبل، وخروج إفرازات من المهبل ورائحة كريهة، وكذلك إحمرار المهبل.

 

علاج التهاب المهبل بعد الولادة

ومن أهم سبل علاج التهاب المهبل بعد الولادة، تناول الأدوية الطبية التي وصفها الطبيب بشكل منتظم، إلى جانب الاغتسال اليومي وتغيير الفوط الصحية بانتظام، ويمكن عمل حمام ماء دافئ لمنطقة المهبل، واستخدام غسول مهبلي مناسب بعد استشارة الطبيب.

ومن المهم في حالة التهاب جُرْح الولادة، عدم حك المنطقة، واستخدام غسول لتخفيف الشعور بالألم أو الحكة، واستشارة الطبيب إذا ظهر إحمرار أو تورم في المنطقة.

 

 

رائحة كريهة في المهبل

قد تجد بعض النساء رائحة كريهة في المهبل بعد الولادة، وهو ما يسبب لها شعور بالضيق، وهو أمر يعود إلى عدة أسباب منها إهمال النظافة الشخصية أو الإصابة بعدوى بكتيرية أو تلوث جرح الولادة أو تناول المضادات الحيوية التي قد تؤدي لقتل البكتيريا المفيدة وتسبب الالتهابات، إلى جانب خروج إفرازات مهبلية غزيرة.

 

التخلص من رائحة المهبل بعد النفاس

  • الاهتمام بالنظافة الشخصية في منطقة المهبل بعد الولادة.
  • استخدام غسول مهبلي خال من المواد الكيميائية بعد استشارة الطبيب،
  • استخدام الفوط الصحية القطنية، وتغييرها بانتظام كل 8 ساعات على الأكثر.
  • تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب خلال فترة النفاس بانتظام.
 

 

التهابات الولادة الطبيعية

قد تتعرض السيدات لالتهابات بعد جرح الولادة سواء الطبيعية أو القيصرية، وتظهر أعراض هذه الالتهاب خلال أيام قليلة بعد الولادة، وتظهر أعراضها في شكل شعور بالألم في منطقة جرح الولادة وتورم الجرح وإحمرار شديد في المنطقة وخروج إفرازات غزيرة من هذه المنطقة.

ومن أهم سبل الوقاية وعلاج التهابات الولادة الطبيعية هي الالتزام بتعليمات الطبيب بتناول الأدوية بانتظام وتنظيف الجرح وتطهيره وفقا للتعليمات الموصوفة، وتغيير الفوط الصحية بانتظام لتجنب تلوث الجرح أو وجود جراثيم تؤدي للالتهابات.

 

 

علاج التهاب البول بعد الولادة

قد تتعرض بعض النساء أيضا لمشكلات في البول بعد الولادة الطبيعية تتمثل في شعور بالحرقان وعدم القدرة على الجلوس أو الشعور بالألم أثناء التبول وأحيانا خروج بعض نقاط الدم، وهي من الآثار الجانبية الطبيعية للولادة، وهي أعراض مؤقتة يمكن أن تزول في أعقاب أيام من الولادة من أسبوع لأسبوعين.

وهذه الأعراض يمكن التخفيف منها باستخدام غسول أو مطهرات مهبلية بعد استشارة الطبيب لتحديد النوع المناسب لها، وتناول بعض المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب، وكذلك عمل حمامات مياه دافئة أو باردة لتخفيف حدة الألم.

 

 

الإفرازات المهبلية

تعد الإفرازات المهبلية من الأعراض الشائعة بعد الولادة، وهناك إفرازات طبيعية وهي تعرف بسائل النفاس حيث يتخلص الرحم من البطانة الداخلية له التي تكونت أثناء الحمل، وهذه قد تستمر لعدة أسابيع.

وتكون هذه الإفرازات كثيفة وحمراء اللون في الأيام الأولى بعد الولادة، وتظل تقل تدريجيا بمرور الأيام حتى تصبح أشبه بقوام المياه تميل إلى اللون الأصفر.

لكن هناك نوع من الإفرازات غير الطبيعية، وهي تكون علامة لوجود مشكلة صحية تستدعي استشارة الطبيب، فقد تكون هذه الإفرازات كثيفة لدرجة النزيف المهبلي، أو مصاحبة لألم شديد أو مستمرة بنفس الشدة لفترة طويلة.

ففي حالة استمرار كثافة الإفرازات وغزارتها لأكثر من 10 أيام بعد الولادة فينصح باستشارة الطبيب، كذلك إذا كانت ذات رائحة كريهة فيجب حينها استشارة الطبيب.

ومن المهم للتعامل مع هذه الإفرازات تنظيف المهبل جيداً تجنبا للإصابة بأي عدوى، وكذلك عدم استخدام مواد كيمائية أو معطرة، والحرص على ترطيب الجسم بالإكثار من شرب المياه، فضلا عن الراحة وتجنب الإرهاق والإجهاد بعد الولادة.

وكذلك من المهم تغيير الفوط الصحية بانتظام واستخدام الفوط القطنية وتجنب استخدام الفوط المصنوعة من الألياف لما تسببه من التهابات وحكة.