تواصل معنا - احصل على التكلفة والإستشارة بالواتس اب

Doctor live | باحتياطات بسيطة.. كيف تحمي نفسك من كورونا في الموجة الثانية؟

أثار فيروس كورونا قلق المواطنين في كافة أنحاء العالم وعلى كافة المستويات فمنذ أكثر من عام يهدد الفيروس الجمي

الفم,المرض,فيروس كورونا,منظمة الصحة العالمية,أعراض كورونا,فيروس كورونا.,مراحل كورونا فيروس في الجسم,الإسهال من أعراض كورونا,متى يتعافى مريض كورونا,أعراض الكورونا يوم بيوم,نصائح لحماية نفسك من كورونا,نصائح لمرضى كورونا,كيف تحمي نفسك من كورونا,الموجة الثانية لكورونا

باحتياطات بسيطة.. كيف تحمي نفسك من كورونا في الموجة الثانية؟

باحتياطات بسيطة.. كيف تحمي نفسك من كورونا في الموجة الثانية؟

كورونا
كورونا

أثار فيروس كورونا قلق المواطنين في كافة أنحاء العالم، وعلى كافة المستويات، فمنذ أكثر من عام يهدد الفيروس الجميع وحصد أرواح الملايين على مستوى العالم ولا يزال ينتشر ويعاود التهديد باللجوء إلى إجراءات الغلق مرة أخرى، التي طبقتها مختلف دول العالم، ومع تزايد الإصابات خلال الموجة الثانية من الفيروس يبحث الجميع عن أفضل السبل للوقاية منه وحماية من يحبون.



 

 

نصائح لمرضى كورونا

إذا كنت ممن حالفهم الحظ ولم يصب بهذا الفيروس حتى الآن، فعليك اتباع مجموعة من النصائح لحماية نفسك وتقليل احتمالات إصابتك بكورونا ببعض الاحتياطات البسيطة، حيث تعتبر الموجة الثانية من الفيروس وفقا للكثير من التصريحات من منظمة الصحة العالمية والأطباء من كل أنحاء العالم هي الأكثر انتشارا وفتكا بالإصابات، حيث تنتشر الإصابات في هذه الموجة بسرعة كبيرة، وخاصة مع تحور الفيروس وظهور سلالات جديدة في كل دول العالم.

 

 

نصائح لحماية نفسك من كورونا

وهناك مجموعة من الاحتياطات البسيطة التي يمكن اتباعها للوقاية من كورونا ومنها:

  • تنظيف يديك جيداً بفركهما بمطهر كحولي لليدين أو بغسلهما بالماء والصابون لقتل الفيروسات
  • الابتعاد عن الآخرين بمسافة لا تقل عن متر واحد لتجنب فرص تنقس أي رذاذ قد يحمل الفيروس
  •  تجنب الأماكن المزدحمة، لتقليل فرص مخالطة المصابين بالفيروس
  •  تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك، لعدم نقل الفيروس إلى داخل الجسم والإصابة
  • تغطية الفم والأنف بمناديل ورقية أو بثني المرفق عند العطس والسعال
  • التخلص من المناديل الورقية على الفور
  • التزام العزل المنزلي في حالة الإصابة بالصداع أو السعال أو الحمى واستشارة الطبيب
  • تقليل التوتر والتعرض للأخبار الكاذبة
  • الاهتمام بالتغذية الصحية لتعزيز قدرة جهاز المناعة على صد الفيروس
 

 

أعراض الكورونا يوم بيوم

قدمت بعض الدراسات تصورا لأعراض الكورونا يوم بيوم مع بدء الإصابة به، حيث تشمل اليوم الأول الإصابة بالحمى والتعب وألم العضلات والسعال الجاف وأحيانا الغثيان أو الإسهال، ومع بدء اليوم الثاني تبدأ ظهور بعض الأعراض الأخرى مثل الإرهاق والتعب الشديد، ومع نهاية الأسبوع الأولى ستبدأ الأعراض في التناقص بالنسبة لـ 85% من المرضى حيث يمكنهم بعدها العودة إلى العمل، أو قد ينصح باستمرار العزل المنزلي لمدة 7 أيام أخرى.

لكن استمرار الأعراض في الأسبوع الثاني فهذا يعني أن المريض دخل المرحلة الثانية من المرض، وتزداد فرص الوفاة مع اليوم السابع عشر من الإصابة، ومن لم يتوفى بالفيروس فمع حلول اليوم الحادي والعشرين فمن الواجب حينها ان تكون الإصابة تحت السيطرة وبدء رحلة التعافي.

 

متى يتعافى مريض كورونا

يراود الكثير سؤالا حول موعد تعافي مريض كورونا، وهو أمر حسمته توصيات منظمة الصحة العالمية منذ مايو الماضي، حيث أكدت أن الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا، ويمكن بعدها إنهاء إجراءات العزل المنزلي والعودة لممارسة النشاط والحياة اليومية بكل أريحية، حيث أن معظم مَن يصابون بكوفيد 19 سيعانون من أعراض خفيفة فقط ويمكنهم التعافي في المنزل، قد تستمر الأعراض لبضعة أيام، وقد يشعر الأشخاص المصابون بالفيروس بتحسن في غضون أسبوع تقريبًا.

 

 

 

الإسهال من أعراض كورونا

يعد الإسهال من أعراض كورونا، حيث أكدت منظمة الصحة العالمية، أن الإسهال من الأعراض الأقل شيوعا للإصابة بالفيروس بالإضافة إلى التهاب الحلق، والتهاب الملتحمة، وصداع، وفقدان حاسة التذوق أو الشم، وطفح جلدي، أو تغير في لون أصابع اليدين أو أصابع القدمين.

 

 

 

مراحل كورونا فيروس في الجسم

وتزداد احتمالات انتقال العدوى في المراحل الأولى من المرض عندما تكون الأعراض خفيفة، لذلك من المهم جداً أن تعزل نفسك مبكراً، حيث تبدأ مراحل كورونا فيروس في الجسم، الأول بالإصابة وبدء فترة الحضانة حتى ظهور الأعراض والتي قد تستمر حتى 14 يوما، وبعدها تبدأ رحلة التعافي خلال الأسبوع الأول في نسبة 85% من المرضى، لكن إذا استمرت الإصابة فهذا يعني بداية مرحلة انتشار الفيروس في الجهاز التنفسي لذلك من المهم التزام الرعاية الصحية مبكرا، وقد تستمر رحلة التعافي من أسبوع إلى أسبوعين.